بازگشت

المائدة


1 - عن عبد صالح، قال: سألناه عن قوله تعالي: (و المحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم) [1] ، ما هن، و ما معني احصانهن؟ قال: هن العفائف من نسائهم [2] .

2 - و عن أبي اسحاق المدائني، قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام اذ دخل عليه رجل فقال له: جعلت فداك، ان الله يقول: (انما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله) الي (أو ينفوا) [3] ؟ فقال: هكذا قال الله.

فقال له: جعلت فداك، فأي شي ء الذي اذا فعله استحق واحدة من هذه الأربع؟ قال: فقال له أبوالحسن عليه السلام: أربع، فخذ أربعا بأربع، اذا حارب الله و رسوله و سعي في الأرض فسادا فقتل قتل، فان قتل و أخذ المال قتل و صلب، و ان أخذ المال و لم يقتل قطعت يده و رجله من خلاف، و ان حارب الله و رسوله و سعي في الأرض فسادا و لم يأخذ المال نفي من الأرض.



[ صفحه 327]



فقال له الرجل: جعلت فداك، و ما حد نفيه؟ قال: ينفي من المصر الذي فعل فيه ما فعل الي غيره، ثم يكتب الي أهل ذلك المصر أن ينادي عليه بأنه منفي، فلا تؤاكلوه و لا تشاربوه و لا تناكحوه، فاذا خرج من ذلك المصر الي غيره، كتب اليهم بمثل ذلك، فيفعل به ذلك سنة، فانه سيتوب من السنة و هو صاغر.

فقال له الرجل: جعلت فداك، فان أتي أرض الشرك فدخلها؟ قال: يضرب عنقه ان أراد الدخول في أرض الشرك [4] .

3 - و عن اسحاق بن عمار، قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن (اطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم) [5] أو اطعام ستين مسكينا، أيجمع ذلك؟ فقال: لا، ولكن يعطي كل انسان كما قال الله.

قال: قلت: فيعطي الرجل قرابته اذا كانوا محتاجين؟ قال: نعم.

قلت: فيعطيها اذا كانوا ضعفاء من غير أهل الولاية؟ فقال: نعم، و أهل الولاية أحب الي [6] .


پاورقي

[1] المائدة: 5.

[2] تفسير العياشي 1: 40 / 396.

[3] المائدة: 33.

[4] تفسير العياشي 1: 98 / 317.

[5] المائدة: 89.

[6] تفسير العياشي1: 166 / 336.