بازگشت

الاسراء


1 - عن اسحاق بن عمار، عن أبي ابراهيم عليه السلام، قال: لا يملق حاج أبدا. قلت: و ما الاملاق؟ قال: قول الله تعالي: (و لا تقتلوا أولادكم خشية املاق) [1] .

2 - عن أبي هاشم الخادم، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام، قال: ما بين غروب الشمس الي سقوط القرص غسق [2] .

3 - و في قوله تعالي: (و ءات ذا القربي حقه) [3] - في حديث - قال أبوالحسن موسي بن جعفر عليه السلام: ان الله عزوجل لما فتح علي نبيه صلي الله عليه و آله فدك و ما والاها، و لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب، فأنزل الله تعالي علي نبيه صلي الله عليه و آله: (و ءات ذا القربي حقه) فلم يدر رسول الله صلي الله عليه و آله من هم، فراجع في ذلك



[ صفحه 333]



جبرئيل عليه السلام، فسأل الله عزوجل عن ذلك، فأوحي الله اليه: أن ادفع فدك الي فاطمة. فدعاها رسول الله صلي الله عليه و آله فقال لها: يا فاطمة، ان الله تعالي أمرني أن أدفع اليك فدك. فقالت: قد قبلت يا رسول الله، من الله و منك، فلم يزل و كلاؤها فيها حياة رسول الله صلي الله عليه و آله، فلما ولي أبوبكر أخرج عنها وكلاءها، فأتته فسألته أن يردها عليها، فقال لها: أتيني بأسود أو أحمر ليشهد لك بذلك. فجاءت بأمير المؤمنين و الحسن و الحسين عليهم السلام و ام أيمن، فشهدوا لها بذلك، فكتب بترك التعرض، فخرجت بالكتاب معها فلقيها عمر، فقال لها: ما هذا معك يا بنت محمد؟ قالت: كتاب كتبه لي ابن أبي قحافة. فقال لها: أرينيه، فأبت، فانتزعه من يدها، فنظر فيه، و تفل فيه، و محاه و خرقه، و قال: هذا لأن أباك لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب؛ و تركها و مضي [4] .

4 - و عن اسحاق بن عمار، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: ان الله عزوجل يقول في كتابه: (و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا) [5] ، فما هذا الاسراف الذي نهي الله عزوجل عنه؟

قال عليه السلام: نهي أن يقتل غير قاتله، أو يمثل بالقاتل.

قلت: فما معني قوله: (انه كان منصورا)؟

قال عليه السلام: و أي نصرة أعظم من أن يدفع القاتل الي أولياء المقتول فيقتله، و لا تبعة تلزمه من قتله في دين و لا دنيا [6] .



[ صفحه 334]




پاورقي

[1] تفسير العياشي 2: 62 / 289، و الآية من سورة الاسراء: 31.

[2] تفسير العياشي 2: 144 / 310.

[3] الاسراء: 26.

[4] التهذيب 4: 148، الحديث 414. الكافي 1: 456، الحديث 5. المقنعة: 289.

[5] الاسراء: 33.

[6] الكافي 7: 370، الحديث 7.