بازگشت

الزمر


روي عن أبي الحسن عليه السلام، قال: ان المرء اذا نام فان روح الحيوان باقية في البدن، و الذي يخرج منه روح العقل، فقال عبدالغفار الأسلمي: يقول الله



[ صفحه 337]



عزوجل: (الله يتوفي الأنفس حين موتها) الي قوله: (الي أجل مسمي) [1] ، أفليس تري الأرواح كلها تصير اليه عند منامها، فيمسك ما يشاء و يرسل ما يشاء؟

قال له أبوالحسن عليه السلام: انما يصير اليه أرواح العقول، فأما أرواح الحياة فانها في الأبدان لا تخرج الا بالموت، و لكنه اذا قضي علي نفس الموت قبض الروح الذي فيه العقل، و لو كانت روح الحياة خارجة لكان بدنا ملقي لا يتحرك، و لقد ضرب الله لهذا مثلا في كتابه في أصحاب الكهف حيث قال: (و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال) [2] أفلا تري أن أرواحهم فيهم بالحركات؟ [3] .


پاورقي

[1] الزمر: 42.

[2] الكهف: 18.

[3] البحار61: 19 / 43.