بازگشت

نسبه


الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، و يكني أباعبدالله، و امه زينب بنت عبدالله بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب، و كان يقال لزينب و زوجها علي بن الحسن الزوج الصالح لعبادتهما، و لما قتل أبوجعفر المنصور العباسي أباها و أخاها و عمومتها و بنيهم و زوجها، كانت تلبس المسوح، و لا تجعل بين جسدها و بينها شعارا، حتي لحقت بالله عزوجل، و كانت تندبهم و تبكي حتي يغشي عليها، و لا تذكر أباجعفر بسوء تحرجا من ذلك، و كراهة لأن تشفي نفسها بما يؤثمها، و لا تزيد علي أن تقول: «يا فاطر السماوات و الأرض، يا عالم الغيب و الشهادة، الحاكم بين عباده، احكم بيننا و بين قومنا بالحق، و أنت خير الحاكمين» [1] .


پاورقي

[1] مقاتل الطالبيين: 286 - 285.