محمد بن جعفر
و هو من الزهاد و العباد، و كان يسكن مكة، و يروي بها الأحاديث، و في أيام الأمين و المأمون و ظهور الفتنة بينهما خرج في مكة و ادعي الخلافة، و تسمي بأميرالمؤمنين، ثم أرسل المأمون اليه جيشا بامارة الجلودي، فلما وصل جيش
[ صفحه 36]
المأمون مكة خلع نفسه و بايع المأمون، ثم أرسله الجلودي الي خراسان، فلما وصل مرو و حضر عند المأمون عفا عنه.
أقام بمرو، و روي عن الامام الرضا عليه السلام، ثم سافر مع المأمون حين عودته من خراسان الي العراق، فلما وصل المأمون جرجان قتله بالسم، و كان قبره معروفا بجرجان في القرن الرابع، لكن ليس له أثر اليوم [1] .
پاورقي
[1] مسند الامام الكاظم عليه السلام 1: 196. و انظر تفصيل ترجمته في الارشاد 2: 211.