بازگشت

في رحاب المدح و الرثاء


لو اجتهد العلماء المحققون و الادباء و الشعراء لاحصاء ما قيل في امام المكارم و الفضائل المفدي الامام أبي الحسن موسي بن جعفر الكاظم عليه السلام من النظم و النثر لما استطاعوا أن يحصوا كل ما قيل فيه عليه السلام، و لكن لا يترك الميسور بالمعسور، لكثرة ما قيل في مدحه و ذكر مآثره و مناقبه و معاجزه عليه السلام، و كذلك في رثائه، سواء المتقدمين منهم و المتأخرين علي مر العصور، ما يخالج خواطرهم و يدغدغ مشاعرهم مظهرين اعجابهم و ولاءهم.

و مما لا ريب فيه أن ما قيل فيه عليه السلام من الشعر و النثر هو ترجمة حصيلة الواقع الذي عاشه الامام عليه السلام في سلوكه الأخلاقي المتميز في حياته، و اظهار معاجزه الباهرة حيا و ميتا. و لا غرو، فانه المعروف بباب الحوائج الي الله سبحانه و تعالي، الذي يجد المكروب عنده متنفسا من كربه، و المهموم راحة من ثقل همه.

و في هذا المقام نذكر شذرات مما دبجه يراع الادباء و تفتحت له قرائح الشعراء في حقه عليه السلام من النظم و النثر علي سبيل المثال في وصف بعض معالمه و جوانب حياته عليه السلام و شخصيته الفذة المملوءة بالعطاء.

و هاك هذا النزر اليسير المنتخب بحسب التسلسل الزمني.



[ صفحه 470]



منهم: