بازگشت

دعبل الخزاعي


[2] و قال دعبل الخزاعي [1] في تائيته الشهيرة:



[ صفحه 471]



و قبر ببغداد لنفس زكية

تضمنها الرحمن في الغرفات [2] .




پاورقي

[1] هو دعبل بن علي بن رزين بن عثمان الخزاعي، أبوعلي. و يقال له: أبوجعفر، أصله من الكوفة، و أقام في بغداد، أكثر شعره في مدح أهل البيت عليهم السلام و هجاء حكام عصره، روي عن الامام الكاظم و الرضا و الجواد عليهم السلام، و له مصنفات منها «الواحدة» و «طبقات الشعراء» و غيرهما، استشهد سنة 246 ه. رجال النجاشي: 428 / 161، تأريخ بغداد 8: 382، معجم الادباء 11: 99، الأغاني 18: 29، الشعر و الشعراء: 582.

[2] الديوان: 137، الشريف الرضي، قم. و المراد قبر الامام موسي الكاظم عليه السلام، و قد جاء في عيون الأخبار 2: 263 لابن بابويه: أن دعبلا لما بلغ هذا البيت الذي هو من تائيته المشهورة التي أنشدها بمحضر الامام الرضا عليه السلام، قال له الامام الرضا عليه السلام: أفلا الحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك؟ فقال: بلي، يابن رسول الله. فقال الامام:



و قبر بطوس يا لها من مصيبة

ألحت علي الأحشاء بالزفرات



الي الحشر حتي يبعث الله قائما

يفرج عنا الهم و الكربات



فقال دعبل: هذا القبر الذي بطوس قبر من؟ قال الامام عليه السلام: هو قبري.