بازگشت

الناشي ء


[5] و قال الناشي ء [1] يمدح الامامين الجوادين عليهماالسلام:



ببغداد و ان ملئت قصورا

قبور أغشت الآفاق نورا



ضريح السابع المعصوم موسي

امام يحتوي مجدا و خيرا



بأكناف المقابر من قريش

له جدث غدا بهجا نضيرا



و قبر محمد في ظهر موسي

يغشي نور بهجته الحضورا



هما بحران من علم و حلم

تجاوز في نفاستها البحورا



اذا غارت جواهر كل بحر

فجوهرها ينزه أن يغورا



يلوح علي السواحل من بغاه

تحصل كفه الدر الخطيرا [2] .




پاورقي

[1] هو علي بن عبدالله بن وصيف البغدادي، المعروف بالناشي ء الأصغر، متكلم و شاعر، له تصانيف، منها: كتاب في الامامة، و شعر مدون، توفي سنة 366، و قيل: 365. أعيان الشيعة 8: 282، معجم المؤلفين 7: 142.

[2] المناقب 4: 329.