بازگشت

الشيخ البهائي


[8] و قال الشيخ البهائي [1] يمدح الامامين الجوادين عليهماالسلام:



أيا قاصد الزوراء عرج

علي الغربي من تلك المغاني



و نعليك اخلعن و اسجد خضوعا

اذا لاحت لديك القبتان



فتحتهما لعمرك نار موسي

و نور محمد متقاربان [2] .




پاورقي

[1] هو الشيخ بهاءالدين أبوالفضائل محمد بن الحسين بن عبدالصمد، الحارثي الهمذاني العاملي، ولد في بعلبك نحو سنة 953 ه، و في أيام الدولة الصفوية هاجر أبوه الي ايران، فحظي الشيخ البهائي بمنزلة رفيعة لدي الشاه عباس الأول، و ارتقي منصب شيخ الاسلام، و سافر الي عدة بلدان كالبيت الحرام و مدينة الرسول صلي الله عليه و آله و العراق و مصر و الشام و القدس و هرات و غيرها، ثم عاد الي اصفهان، و له مؤلفات عديدة في الحديث و الدراية و التفسير و الرجال و الدعاء و الفقه و اصوله و النحو و الشعر و البلاغة و الصرف و علم الهيئة و الحكمة و التأريخ و الأدب و غيرها، و له كرامات معروفة، و توفي في اصفهان سنة 1031 ه، و نقل جثمانه الي مشهد المقدسة. مقدمة كتاب الأربعين للبهائي: 5 - 48.

[2] الغدير 11: 279.