بازگشت

الشيخ محسن أبوالحب


[10] و قال الشيخ محسن أبوالحب الكربلائي [1] يمدح الامامين



[ صفحه 477]



الجوادين عليهماالسلام:



ألا يا قاصد الزوراء عرج

لتحظي بالأمان و بالأماني



و حث الركب ان تبغي نجاحا

علي الغربي من تلك المغاني



فطف واسع و حج بها ولب

و سلم في جنانك و اللسان



و نعليك اخلعن و اخضع خشوعا

اذا لاحت لديك القبتان



فتحتهما لعمرك نار موسي

أضاءت حين نودي لن تراني



فتلك النار نور الله فيها

و نور محمد متقاربان [2] .




پاورقي

[1] هو الشيخ محسن بن محمد أبوالحب الكربلائي، ولد سنة 1344 ه، كان خطيبا أديبا بحاثة، توفي في كربلاء ليلة الاثنين في العشرين من ذي القعدة سنة 1405 ه. معارف الرجال 2: 181.

[2] الديوان: 215، النجف - 1966 م. و الظاهر أن بعض أبياتها تضمين من قصيدة الشيخ البهائي المتقدمة.