بازگشت

عبدالباقي العمري


[12] و قال عبدالباقي العمري [1] يمدح الامام الكاظم عليه السلام:



لا تلمني علي وقوفي باب

تتمني الأملاك فيه وقوفي



هو باب مجرب ذو خواص

كان منها اغاثة الملهوف



ملجأ العاجزين كهف اليتامي

مروة المرملين [2] مأوي الضيوف



أنا عنه حيا و ميتا بدنياي

و اخراي لست بالمصروف



فليلمني من شاء اني موال

رافل من ولائهم بشغوف [3] .



و قال:



خلعنا نفوسا قبل خلع نعالنا

غداة حللنا مرقدا منك مأنوسا



و ليس علينا من جناح بخلعها

لأنك بالوادي المقدس يا موسي [4] .



و قال:



زر حضرة مجمع البحرين ساحتها

أبان عن قبتيها سره القدر



تري ابن جعفر موسي في حظيرته

موسي و لكن له من نفسه خضر [5] .





[ صفحه 479]



و قال و هو في أثناء موسم الزيارة في رجب سنة 1269 ه:



زيارة الكاظمين في رجب

تنقذ يوم اللقا من اللهب



تعدل حجا و وقفة بمني

و عمرة كلها بلا نصب



اي و أبي لا يخاف هول غد

من حازها في الزمان اي و أبي



من شاهد الفرقدين قبلهما

في سفطي قبتين من ذهب [6] .




پاورقي

[1] هو عبدالباقي بن سليمان بن أحمد العمري، الفاروقي، الموصلي، أديب و شاعر و مؤرخ، ولد بالموصل، و انتقل الي بغداد، و ولي بها أعمالا حكومية، و توفي بها سنة 1278 ه، و له من الآثار: نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر، أهلة الأفكار في معاني الابتكار، الباقيات الصالحات، الترياق الفاروقي (ديوان شعر)، و غيرها. معجم المؤلفين 5: 71، تأريخ آداب اللغة العربية - جرجي زيدان 4: 235، ايضاح المكنون 1: 285 و 2: 639، هدية العارفين 1: 497.

[2] المرمل: الفقير، و المعوز الذي نفد زاده.

[3] الترياق الفاروقي: 118، مصر - 1316 ه.

[4] الترياق الفاروقي: 132.

[5] الترياق الفاروقي: 132.

[6] الترياق الفاروقي: 141.