بازگشت

الشيخ جابر الكاظمي


[17] و قال الشيخ جابر الكاظمي [1] في تعمير حضرة الجوادين عليهماالسلام سنة 1281 ه:



فقل لمن قصد الزوراء معتمدا

قطع الفدافد [2] يطوي كل بيداء



ان صرت غربي بغداد و شمت سنا ال

وادي المقدس مأوي كل آلاء



قل للمنيبين رشدا عن مورخه

(نادوا المهيمن هذا طور سيناء) [3] .



و قال مؤرخا زخرفة ايوان باب المراد من الحضرة الكاظمية بالزجاج:



و ايوان صفا مرآه حتي

علي الأفلاك فضل بالضياء



و في مرآته التكوين طرا

تراءي للعيون بلا غطاء



فزخرفه و زينه كرام

سموا بعلائهم قمم العلاء



لموسي و الجواد السبط سبطي

رسول الله خير الأنبياء



و أقصي الوجد زال فأرخوه

(أراه شبه مرآة السماء) [4] .



[ صفحه 487]




پاورقي

[1] هو الشيخ جابر بن عبدالحسين بن عبدالحميد الكاظمي، شاعر و أديب، ولد بالكاظمية، سنة 1222، و توفي سنة 1313 ه، و من آثاره: ديوان شعر اسمه (سلوة الغريب و اهبة الأديب)، و الدرر و اللآلي ء في تخميس القصيدة الازرية. نقباء البشر 1: 274، معجم المؤلفين 3: 106.

[2] الفدافد: الصحاري الشاسعة.

[3] الديوان: 31 - 28، بغداد - 1964 م. و الجملة في البيت الأخير تساوي في حساب الجمل 1281 ه.

[4] الديوان: 35، و الجملة في البيت الأخير تساوي في حساب الجمل 1284، و ذلك بعد حذف (الدال) التي تساوي (4) لاشارته اليها بقوله: و أقصي الوجد زال.