بازگشت

باب الحوائج الامام موسي بن جعفر




أشرق نور العلم و العباده

في ملكوت الغيب و الشهاده



و قد تجلي نير اللاهوت

فأشرقت مشارق الناسوت



أو نور طور الجبروت سطعا

فاندك فيه الطور و النور معا



و الطور فان في فناء بابه

و النور كل النور من قبابه



فانه مبدأ كل نور

بل هو منتهاه في الظهور



نور تعالي شأنه عن حد

و عز في نعوته عن عد



ذلك نور منية الكليم

رؤيته من زمن قديم



ذلك نور كعبة الأعاظم

و قبلة الحاجات موسي الكاظم



أبوالعقول و النفوس النيره

ام الكتاب و ابن خير الخيره



بل هو نور كعبة التوحيد

و قبلة الشاهد في الشهود



نور سماء الذات و الصفات

به حياة عالم الحيات



فالق صبح الأزل المنير

به استنارت كل مستنير



أضاءت السبع العلي بنوره

كأنها تدور حول طوره





[ صفحه 488]