بازگشت

الكوارث و المحن




قضي حياته مدي الزمان

و هي حياة عالم الامكان



في السجن و الحديد و العذاب

يا لعظيم الرزء و المصاب





[ صفحه 491]





و نوره في ظلمة المطموره

أنار وجه قطري المعموره



بل الجهات الست و السبع العلي

و الملأ الأعلي استنارت كملا



ويل لهارون الخنا أختي [1] علي

موسي ربيت المجد بل رب العلا



من بعد أن قضي علي صلاته

يقطعها لا بل علي حياته



سيره من طيبة الغراء

ظلما الي بصرة و الزوراء



لا تخل أخرجه عن وطنه

لا بل أزال روحه عن بدنه



كيف و أين الروضة المنورة

من محبس السندي رأس الفجره!



و لم يزل يعالج الحبوسا

و كان كل يومه عبوسا



و عضه القيد فرض ساقه

لهفي لمن أمضه وثاقه




پاورقي

[1] أي انقض عليه، أو احتال عليه و ختله.