بازگشت

ثيابه


1 - عن محمد بن عيسي، عن يونس، قال: رأيت علي أبي الحسن عليه السلام طيلسانا أزرق [1] .

2 - و عن محمد بن علي، قال: رأيت علي أبي الحسن عليه السلام ثوبا عدسيا [2] .



[ صفحه 88]



3 - و عن العباس بن هلال الشامي، مولي أبي الحسن عليه السلام، قال: قلت له: جعلت فداك، ما أعجب الي الناس من يأكل الجشب و يلبس الخشن و يتخشع!

فقال: أما علمت أن يوسف عليه السلام نبي ابن نبي كان يلبس أقبية الديباج مزرورة بالذهب، و يجلس في مجالس آل فرعون يحكم، فلم يحتج الناس الي لباسه و انما احتاجوا الي قسطه، و انما يحتاج من الامام في أن اذا قال صدق، و اذا وعد أنجز، و اذا حكم عدل، ان الله لا يحرم طعاما و لا شرابا من حلال، و انما حرم الحرام قل أو كثر، و قد قال الله عزوجل: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق) [3] .

4 - عن سليمان بن رشيد، عن أبيه، قال: رأيت علي أبي الحسن عليه السلام دراعة سوداء و طيلسانا أزرق [4] .

5 - و عن الحسن بن مختار، قال: قال لي أبوالحسن الأول عليه السلام: اعمل لي قلنسوة لا تكون مصنعة، فان السيد مثلي لا يلبس المصنع (و المصنع: المكسر بالظفر) [5] .

6 - و عن محمد بن علي، قال: رأيت علي أبي الحسن عليه السلام قلنسوة خز مبطنة



[ صفحه 89]



بسمور [6] .

7 - و في مكارم الأخلاق: لم يكن شي ء أبغض اليه عليه السلام من لبس الثوب المشهور، و كان يأمر بالثوب الجديد فيغمس في الماء و يلبسه [7] .


پاورقي

[1] الكافي 6: 448.

[2] الكافي 6: 448.

[3] الكافي 6: 453، الحديث 5.

[4] مكارم الأخلاق: 118.

[5] مكارم الأخلاق: 138. الظفر: فيروزج.

[6] مكارم الأخلاق: 137.

[7] مكارم الأخلاق: 133.