بازگشت

تخلله


1 - عن الفضل بن يونس، قال: تغدي عندي أبوالحسن عليه السلام، فلما فرغ من الطعام اتي بالخلال، فقلت له: جعلت فداك، ما حد هذا الخلال؟ فقال: يا فضل، كل ما بقي في فيك، و ما أدرت عليه لسانك، و ما استكرهته بالخلال فأنت فيه بالخيار، ان شئت أكلته، و ان شئت طرحته [1] .

2 - عن ابراهيم بن عبدالحميد، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: لا تخللوا



[ صفحه 95]



بعود الريحان، و لا بقضيب الرمان، فانهما يهيجان عرق الجذام [2] .

3 - و عن كتاب السياري، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: ملك ينادي في السماء: اللهم بارك في الخلالين و المتخللين. و الخل بمنزلة الرجل الصالح يدعو لأهل البيت بالبركة.

فقلت: جعلت فداك، و ما الخلالون و المتخللون؟ قال: الذين في بيتهم الخل، و الذين يتخللون، فان الخلال نزل به جبرئيل مع اليمين و الشهادة من السماء [3] .

4 - و عن يعقوب بن شعيب، عمن أخبره، عن أبي الحسن عليه السلام، أنه اتي بخلال من الأخلة المهيأة و هو في منزل الفضل بن يونس، فأخذ منه شظية و رمي بالباقي [4] .


پاورقي

[1] المحاسن: 559، الحديث 934. الكافي 6: 377. البحار 440: 66، الحديث 15.

[2] المحاسن: 564، الحديث 966. الكافي 6: 377.

[3] مستطرفات السرائر: 49، الحديث 9. البحار 66: 441، الحديث 26.

[4] المحاسن: 560، الحديث 938. البحار 66: 440، الحديث 16. الكافي 6: 376، الحديث 6.