حمامه
1 - قال موسي بن جعفر عليه السلام: الحمام يوم و يوم لا يكثر اللحم، و ادمانه كل يوم يذيب شحم الكليتين [1] .
2 - عن علي بن الحكم، عن رجل من بني هاشم، قال: دخلت علي جماعة من بني هاشم، فسلمت عليهم في بيت مظلم، فقال بعضهم: سلم علي أبي الحسن عليه السلام فانه في الصدر.
قال: فسلمت عليه و جلست بين يديه، فقلت له: قد أحببت أن ألقاك منذ حين لأسألك عن أشياء. فقال: سل ما بدا لك، قلت: ما تقول في الحمام؟
قال: لا تدخل الحمام الا بمئزر، و غض بصرك، و لا تغتسل من غسالة ماء الحمام، فانه يغتسل فيه من الزنا، و يغتسل فيه ولد الزنا، و الناصب لنا أهل البيت، و هو شرهم [2] .
[ صفحه 97]
3 - و عنه عليه السلام، قال: لا تدخلوا الحمام علي الريق، لا تدخلوه حتي تطعموا شيئا [3] .
4 - عن الحسين بن موسي، قال: خرج أبوالحسن عليه السلام يوما من الحمام، فاستقبله رجل من آل الزبير يقال له كنيد، و بيده أثر حناء، فقال: ما هذا الأثر بيدك؟ فقال: أثر حناء...
فقال: ويلك يا كنيد، حدثني أبي - و كان أعلم أهل زمانه - عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من دخل الحمام، فأطلي ثم أتبعه بالحناء من قرنه الي قدمه، كان أمانا له من الجنون و الجذام و البرص و الأكلة الي مثله من النورة [4] .
5 - عن عبدالرحمن بن مسلم، قال: كنت في الحمام في البيت الأوسط، فدخل أبوالحسن موسي بن جعفر عليه السلام و عليه ازار فوق النورة، فقال: السلام عليكم، فرددت عليه، و دخلت البيت الذي فيه حوض، فاغتسلت و خرجت [5] .
6 - عن الحسن بن الجهم، قال: رأيت أباالحسن عليه السلام يدهن بالخيري [6] .
[ صفحه 98]
پاورقي
[1] مكارم الأخلاق: 53. البحار 76: 78.
[2] الكافي 6: 498، الحديث 10.
[3] مكارم الأخلاق: 53. البحار 76: 77.
[4] الكافي 6: 509، الحديث 1. البحار 48: 110، الحديث 15.
[5] مكارم الأخلاق: 53. البحار 76: 78.
[6] الكافي 6: 522، الحديث 2. البحار 62: 223، الحديث 11. و الخيري: اسم يوناني، و عرفه العرب باسم المنثور الأصفر، و القرنفل الأصفر.