بازگشت

مركوبه


1 - عن ابن عمار و غيره، قال: لما خرج الرشيد الي الحج و قرب من المدينة، استقبلته الوجوه من أهلها، يقدمهم موسي بن جعفر عليه السلام علي بغلة، فقال له الربيع: ما هذه الدابة التي تلقيت عليها أميرالمؤمنين؟! و أنت ان طلبت عليها لم تدرك، و ان طلبت لم تفت. فقال: انها تطأطأت عن خيلاء الخيل، و ارتفعت عن ذلة العير، و خير الامور أوساطها [1] .

2 - عن سليمان الجعفري، قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: من ارتبط فرسا أشقر أغر أقرح، فان كان أغر سائل الغرة به وضح في قوائمه فهو أحب الي، لم يدخل بيته فقر مادام ذلك الفرس فيه، و مادام أيضا في ملك صاحبه لا يدخل بيته حيف.

قال: و سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: كرهنا البهم من الدواب كلها الا الجمل



[ صفحه 104]



و البغل، و كرهت شية أوضاح في الحمار و البغل الألوان، و كرهت القرح في البغل الا أن يكون به غرة سائلة، و لا أشتهيها علي حال [2] .


پاورقي

[1] الارشاد 2: 234. مقاتل الطالبيين: 333. اعلام الوري: 307. المناقب 4: 320. البحار 48: 103. العير: الحمار الوحشي و الأهلي أيضا.

[2] المحاسن: 631، الحديث 114.