بازگشت

طبه


1 - عن يونس بن عبدالرحمن، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: علامات الدم أربعة: الحكة، و البثرة، و النعاس، و الدوران [1] .



[ صفحه 107]



2 - عن عبدالرحمن بن الحجاج، قال: قلت لأبي الحسن موسي عليه السلام: أرأيت ان احتجت الي طبيب و هو نصراني، اسلم عليه و أدعو له؟ قال: نعم، لأنه لا ينفعه دعاؤك [2] .

3 - عن عثمان الأحول، قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: ليس من دواء الا و هو يهيج داء، و ليس شي ء في البدن أنفع من امساك اليد الا عما يحتاج اليه [3] .

4 - عن الجعفري، قال: سمعت موسي بن جعفر عليه السلام و هو يقول: ادفعوا معالجة الأطباء ما اندفع الداء عنكم، فانه بمنزلة البناء قليله يجر الي كثيره [4] .

5 - عن ابراهيم بن عبدالحميد، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: ثلاثة يجلين البصر: النظر الي الخضرة، و النظر الي الماء الجاري، و النظر الي الوجه الحسن [5] .

6 - عن ابراهيم بن عبدالحميد، عن أبي الحسن الأول عليه السلام، قال: أربعة



[ صفحه 108]



من الوسواس: أكل الطين، وفت الطين، و تقليم الأظفار بالأسنان، و أكل اللحية [6] .

7 - قال العالم عليه السلام: رأس الحمية الرفق بالبدن [7] .

8 - و قال عليه السلام: الحمية رأس كل دواء، و المعدة بيت الأدواء، و عود بدنك ما تعود [8] .

9 - و قال عليه السلام: اثنان عليلان أبدا: صحيح محتم، و عليل مخلط [9] .

10 - و عن موسي بن بكر، عن أبي الحسن موسي عليه السلام، قال: ليس الحمية أن تدع الشي ء أصلا لا تأكله، و لكن الحمية أن تأكل من الشي ء و تخفف [10] .

11 - و عن أبان الأحمر، قال: سأل بعض أصحابنا أباالحسن عليه السلام عن الطاعون يقع في بلدة و أنا فيها، أتحول عنها؟ قال: نعم. قال: ففي القرية و أنا فيها، أتحول عنها؟ قال: نعم. قال: ففي الدار و أنا فيها، أتحول عنها؟ قال: نعم.



[ صفحه 109]



قلت: انا نتحدث أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال: الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف؟ قال: ان رسول الله صلي الله عليه و آله انما قال هذا في قوم كانوا يكونون في الثغور في نحو العدو، فيقع الطاعون، فيخلون أماكنهم و يفرون منها، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله ذلك فيهم [11] .

12 - و في «مكارم الأخلاق» عن العالم عليه السلام أنه قال: الحجامة بعد الأكل، لأنه اذا شبع الرجل ثم احتجم اجتمع الدم و خرج الداء، و اذا احتجم قبل الأكل خرج الدم و بقي الداء [12] .

13 - و عن حمزة بن الطيار، قال: كنت عند أبي الحسن الأول، فرآني أتأوه فقال: ما لك؟ قلت: ضرسي. فقال: احتجم، فاحتجمت فسكن، فأعلمته، فقال لي: ما تداوي الناس بشي ء خير من مصة دم أو مزعة عسل. قلت: جعلت فداك، ما المزعة عسل؟ قال: لعقة عسل [13] .

14 - و عن عمر بن أبي حسنة الجمال، قال: شكوت الي أبي الحسن عليه السلام قلة الولد، فقال: استغفر الله وكل البيض بالبصل [14] .



[ صفحه 110]




پاورقي

[1] الخصال: 250، الحديث 115. البحار 62: 97، الحديث 12.

[2] قرب الاسناد: 129. علل الشرائع: 600، الحديث 53. البحار 62: 63، الحديث 3.

[3] الكافي 8: 273، الحديث 409. البحار 62: 68، الحديث 18.

[4] علل الشرائع: 465، الحديث 17. البحار 62: 63، الحديث 4.

[5] الخصال: 92، الحديث 35. البحار 62: 144، الحديث 1.

[6] الخصال: 221، الحديث 46. البحار60: 151، الحديث 3.

[7] الفقه المنسوب للامام الرضا عليه السلام: 340، البحار 62: 141، الحديث 4.

[8] الفقه المنسوب للامام الرضا عليه السلام: 340، البحار 62: 260، الحديث 1.

[9] الفقه المنسوب للامام الرضا عليه السلام: 340، البحار 62: 141، الحديث 4.

[10] الكافي 8: 291، الحديث 443. البحار62: 142، الحديث 11.

[11] معاني الأخبار: 254، الحديث 1.

[12] مكارم الأخلاق: 73. البحار 62: 124، الحديث 60.

[13] الكافي 8: 194، الحديث 231. البحار 62: 163، الحديث 8.

[14] المحاسن: 48، الحديث 509. البحار 66: 46، الحديث 11.