بازگشت

في الباذروج


عن أيوب بن نوح، قال: حدثني من حضر أباالحسن الأول علي المائدة معه، فدعا بالباذروج، فقال: اني احب أن أستفتح به الطعام، فانه يفتح السدد، و يشهي الطعام، و يذهب بالسل، و ما ابالي اذا افتتحت به ما أكلت بعده من الطعام، فاني لا أخاف داء و لا غائلة.

قال: فلما فرغنا من الغداء دعا به أيضا، و رأيته يتتبع ورقه علي المائدة و يأكله، و يناولني منه و هو يقول: اختم به طعامك، فانه يمري ء ما قبل، كما يشهي ما بعد، و يذهب بالثقل، و يطيب الجشاء و النكهة [1] .



[ صفحه 116]




پاورقي

[1] الكافي 6: 364، الحديث 3. مكارم الأخلاق: 179. البحار 66: 215، الحديث 14. و الباذروج: بقلة تسمي في الشام الريحان الأحمر أو السليماني، مقوية للقلب. و قال الشيخ الطوسي: المشهور أنه الريحان الجبلي، و شبيه بالريحان البستاني الا أن ورقه أعرض.