بازگشت

من حكمه و كلماته القصار


اياك ان تمنع في طاعة الله فتنفق مثليه في معصية الله، المؤمن مثل كفتي ميزان كلما زيد في ايمانه زيد في بلائه، ليس حسن الجوار كف الاذي ولكن حسن الجوار الصبر علي الاذي، لا تحدثوا انفسكم بفقر و لا بطول عمر فان من حدث نفسه بالفقر يبخل و من حدثها بطول العمر يحرص، اجعلوا لانفسكم حظا من الدنيا باعطائها ما تشتهي من الحلال و ما لا يثلم المروءة و ما لا سرف فيه و استعينوا بذلك علي امور الدين فليس منا من ترك دنياه لدينه او ترك دينه لدنياه. و فضل الفقيه علي العابد كفضل الشمس علي الكواكب، و قال لعلي بن يقطين: كفارة عمل السلطان الاحسان الي الاخوان، و كلما احدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعملون احدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدون.

و قال (ع): ينادي مناد يوم القيامة الا من كان له علي الله أجر فليقم فلا يقوم الا من عفا و أصلح فأجره علي الله، و قال: السخي الحسن الخلق في كنف الله لا يتخلي الله عنه حتي يدخله الجنة، و ما زال أبي يوصيني بالسخاء و حسن الخلق حتي مضي.



[ صفحه 321]