بازگشت

مولد الكاظم و وفاته


الامام بعد جعفر الصادق و سابع أئمة المسلمين و خلفاء الله في العالمين ولده موسي الكاظم بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

(ولد) الامام موسي بن جعفر بالأبواء [1] موضع بين مكة و المدينة يوم الأحد سابع صفر سنة ثمان و عشرين و قيل تسع و عشرين و مائة (و أولم) الصادق «ع» بعد ولادته فأطعم الناس ثلاثا.

(و قبض) ببغداد شهيدا بالسم في حبس السندي بن شاهك يوم



[ صفحه 518]



الجمعة لست او لخمس بقين من رجب (و قيل) لست او لخمس خلون منه سنة ثلاث و ثمانين و مائة علي المشهور (و قيل) سنة احدي و ثمانين و قيل سنة ست و ثمانين و قيل سنة ثمان و ثمانين و هو ابن خمس و خمسين سنة أو أربع و خمسين سنة علي المشهور (و قيل) سبع و خمسين و قيل ثمان و خمسين و قيل ستين و دفن ببغداد في الجانب الغربي في المقبرة المعروفة بمقابر قريش بباب التين فصار يعرف بعد دفنه بباب الحوائج (قال المفيد) و كانت هذه المقبرة لبني هاشم و الأشراف من الناس قديما (و كان مقامه مع أبيه عشرين سنة أو تسع عشرة سنة و بعد أبيه خمسا و ثلاثين سنة و هي مدة أمامته (و كانت) مدة امامته بقية ملك المنصور و ملك ابنه محمد المهدي و ملك موسي الهادي بن محمد المهدي (و توفي) بعد مضي خمس عشرة سنة من ملك هارون الرشيد بن المهدي


پاورقي

[1] بفتح الهمزة و سكون الباء الموحدة - المؤلف -.