بازگشت

صفته في خلقه و حليته و اخلاقه و اطواره و لباسه


(اما صفته في خلقه و حليته) فكان أسمر شديد السمرة كث اللحية أي كثير شعرها و في مناقب ابن شهر آشوب أزهر الا في القيظ لحرارة مزاجه و المراد بالأزهر المتلألي ء لا الأبيض لأنه كان أسمر كما سمعت.

(و أما صفته في أخلاقه و أطواره) ففي عمدة الطالب كان عظيم الفضل رابط الجأش واسع العطاء و في ارشاد المفيد: كان أعبد أهل زمانه و أزهدهم و أفقههم و أسخاهم! كفا و أكرمهم



[ صفحه 521]



نفسا. و في مناقب ابن شهر آشوب كان أفقه أهل زمانه و أحفظهم لكتاب الله و كان أجل الناس شأنا و أعلاهم في الدين مكانا و أسخاهم بنانا و أفصحهم لسانا و أشجعهم جنانا قد خصه الله بشرف الولاية و حاز ارث النبوة و بوء محل الخلافة سليل النبوة و عقيد الخلافة.

(و أما صفته في لباسه) فروي الحميري في قرب الاسناد أنه قال لولده الرضا عليهماالسلام البس و تجمل فان علي بن الحسين كان يلبس الجبة الخز بخمسمائة درهم و المطرف الخز بخمسين دينارا و تلا (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق).



قوم كأولهم في الفضل آخرهم

و الفضل ان يتساوي البدء و العقب