بازگشت

خبره مع نفيع الانصاري


روي الشريف المرتضي في الامالي قال: قدم علي الرشيد رجل من الانصار يقال له نفيع فحضر باب الرشيد يوما و معه عبدالعزيز بن عمر بن عبدالعزيز و حضر موسي ابن جعفر عليهماالسلام علي حمار له فتلقاه الحاجب بالبشر و الاكرام و اعظمه من كان هناك و عجل له الاذن فقال نفيع لعبدالعزيز من هذا الشيخ قال او ما تعرفه قال لا قال هذا شيخ آل ابي طالب هذا موسي بن جعفر فقال نفيع ما رايت اعجز من هؤلاء القوم يفعلون هذا برجل يقدر ان يزيلهم عن السرير اما ان خرج لاسو أنه فقال له عبدالعزيز لا تفعل فان هؤلاء اهل البيت قل ما تعرض لهم احد في خطاب الا و سموه في الجواب سمة يبقي عارها عليه مدي الدهر (قال) و خرج موسي بن جعفر عليهماالسلام فقام اليه نفيع الانصاري فاخذ بلجام حماره ثم قال له من انت فقال يا هذا ان كنت تريد النسب فانا ابن محمد حبيب الله بن اسماعيل ذبيح الله بن ابراهيم خليل الله و ان كنت تريد البلد فهو الذي فرض الله علي المسلمين و عليك ان كنت منهم الحج اليه و ان كنت تريد المفاخرة فوالله ما رضي مشركو قومي مسلمي قومك اكفاء لهم حتي قالوا يا محمد اخرج الينا اكفاءنا من قريش و ان كنت تريد الصيت و الاسم فنحن الذين امر الله تعالي بالصلاة علينا في الصلوات و الفرائض في قوله: اللهم صل علي محمد و آل محمد و نحن آل محمد، خل عن الحمار فخلي عنه و يده ترعد و انصرف بخزي فقال له عبدالعزيز الم اقل لك.



[ صفحه 91]