بازگشت

الامام الكاظم


التالي التابع، العبد الصالح، الشاكر الناصح، العالم الكريم، الأمين الحكيم، الصابر الكظيم، سمي الكليم، المدفون ببغداد مع العلويين في المقبرة العروفة بالقرشيين، صاحب الشرف الأنور، و المجد الأزهر، أبوالحسن موسي بن جعفر.

اختلف في كنيته:

فقيل: أبوالحسن.

و قيل: أبوابراهيم.

و قيل: أبوعبدالله.

و قيل: العبد الصالح موسي بن جعفر بن محمد بن علي الكاظم.

و امه حميدة الأندلسية، و قيل، حميدة العربية، ام ولد. [1] .

ولد رضي الله عنه بالأبواء - موضع قريب من الجحفة - يوم الأحد السابع من صفر في سنة سبع، و قيل: ثمان [2] ، و قيل، تسع و عشرين و مائة.

و مضي و هو ابن خمس و خمسين سنة في عام ثلاث و ثمانين و مائة يوم الاثنين



[ صفحه 109]



الخامس و العشرين من رجب [3] ، و قبره ببغداد في مقابر قريش. [4] .

قيل: انه توفي في حبس هارون الرشيد مسموما. [5] .

قيل: سعي بن جماعة من أهله، منهم محمد بن جعفر أخوه و محمد بن اسماعيل بن جعفر ابن أخيه حتي حبس، فكانا سبب هلاكه.

و قيل: كان محمد بن اسماعيل بن جعفر مع عمه موسي بن جعفر يكتب له كتب السير الي شيعته في الآفاق، فلما ورد الرشيد الي بغداد أتاه محمد بن اسماعيل و قال له: ما علمت في الأرض خليفتين يجبي اليهما الخراج! فقال له الرشيد: ويلك أنا و من؟، قال: موسي بن جعفر، و اظهر سره، فقبض عليه و حبسه، و حظي محمد بن اسماعيل عند الرشيد، فدعا عليه موسي بن جعفر بدعاء استجاب الله ذلك فيه و في أولاده. [6] .

و كان نقش خاتمه «من كثرت سلامته دامت غفلته».

و كان له من الولد ثمانية عشر ذكرا و اثنتان و عشرون بنتا [7] ، أعقب منهم جماعة، قيل: خمسة عشر، و قيل: ثلاثة عشر. [8] .

و الخلص من الموسوية الذين لم أجدا أحدا يشك فيهم من النسابة: علي بن موسي الرضا، و ابراهيم بن موسي، و العباس بن موسي، و اسماعيل ابن موسي، و جعفر بن موسي، و اسحاق بن موسي، و حمزة بن موسي، هؤلاء لا يشك أحد من العلماء في أولادهم.



[ صفحه 110]



و أما زيد بن موسي، المعروف ب «زيد النار»، [ف] لم يعقب، و جماعة ينتمون أليه ونسبهم اليه غير صحيح.

و الحسين بن موسي لم يعقب أيضا، قاله أكثر النسابة.

و أما أبوالحسن النسابة القديم الموسوي فانه أثبت اسمه في كتابه و نسبه.

و ابراهيم بن موسي الأكبر توقفوا في عقبه، و أكثرهم علي أنه لم يعقب، و جماعة باليمين و غيره ينتسبون اليه، و هو أحد أئمة الزيدية، خرج باليمين في أيام المأمون. [9] .

و أما ابراهيم الأصغر فلا شك في نسبه.

و هارون بن موسي قيل: انه لم يعقب، أو ما بقي له عقب، فهؤلاء الأربعة من أولاد موسي هم الذين اختلف فيهم.


پاورقي

[1] مناقب آل أبي طالب 323 / 4؛ مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 83، ب 7؛ نورالأبصار للشبلنجي: 164.

[2] مناقب آل أبي طالب 323 / 4؛ مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 83، ب 7؛ نورالأبصار للشبلنجي: 164؛ تاج المواليد للطبرسي: 122.

[3] تاج المواليد للطبرسي: 123 - 112.

[4] مناقب آل ابي طالب 324 / 3؛ تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 350؛ مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي 84، ب 7؛ نورالأبصار للشبلنجي: 167.

[5] مناقب آل ابي طالب 323 / 4؛ نورالأبصار للشبلنجي: 167؛ الصواعق المحرقة: 204، ف 3؛ الفصول المهمة لابن الصباغ: 240، ف 7؛ اعلام الوري للطبرسي: 311، ب 6 ف 5؛ تاج المواليد للطبرسي: 123.

[6] الارشاد للمفيد: 299: نورالأبصار للشبلنجي: 167 - 166؛ المستجاد من كتاب الارشاد للعلامة الحلي: 435 - 434.

[7] ذكر انه أعقب سبعة و ثلاثين ولدا ذكرا و انثي. انظر: الارشاد للمفيد: 302؛ اعلام الوري للطبرسي: 312، ب 6 ف 6، تاج المواليد للطبرسي: 123؛ الفصول المهمة لابن الصباغ: 241، ف 7؛ المستجاد من كتاب الارشاد للعلامة الحلي: 444. و ذكر سبط ابن الجوزي في التذكرة: 351 انه أعقب أربعين ولدا، عشرين ذكرا و عشرين انثي.

[8] مناقب آل أبي طالب 324 / 4.

[9] الفصول المهمة لابن الصباغ: 242، ف 7؛ و اعلام الوري للطبرسي: 312، ب 6 ف 6، و فيهما انه تقلد الامر علي اليمن في أيام المأمون.