بازگشت

من دعاء له بعد صلاة الظهر


عن محمد بن سليمان عن أبيه قال: خرجت مع أبي الحسن موسي بن جعفر الي بعض أمواله، فقام الي صلاة الظهر، فلما فرغ خر لله ساجداً، و سمعته يقول بصوت حزين و تغرغر دموعه: «ربي عصيتك بلساني ولو شئت و عزتك لأخرستني، و عصيتك ببصري ولو شئت و عزتك لكمهتني، و عصيتك بسمعي ولو شئت و عزتك لا صممتني، و عصيتك بيدي ولو شئت و عزتك لكنعتني، و عصيتك برجلي ولو شئت و عزتك لجذمتني، و عصيتك بفرجي لو شئت و عزتك لعقمتني، و عصيتك في جميع جوارحي التي أنعمت بها علي، و ليس هذا جزاؤك مني».



[ صفحه 56]



قال ثم أحصيت ألف مرة و هو يقول: «العفو العفو» ثم ألصق خده الأيمن بالأرض، فسمعته و هو يقول بصوت حزين: «بؤت اليك بذنبي، عملت سوءاً و ظلمت نفسي فاغفر لي، فانه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي يا مولاي يا مولاي، ثم ألصق خده الأيسر بالأرض و هو يقول: «ارحم من أساء و اقترف، و استكان و اعترف» ثلاث مرات، ثم رفع رأسه [1] .


پاورقي

[1] فلاح السائل 172.