(د) ـ علّة تسميته عليه السلام بالكاظم
(20) 1 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وكان الناس بالمدينة يسمّونه عليه السلام: زين
المتهجّدين، وسمّي بالكاظم لما كظمه من الغيظ، وصبر عليه من فعل الظالمين به، حتّي
مضي قتيلاً في حبسهم ووثاقهم[34].
(21) 3 ـ ابن شهر آشوب رحمه الله: وسمّي الكاظم لما كظمه من الغيظ، وغضّ بصره
عمّا فعله الظالمون به حتّي مضي قتيلاً في حبسهم، والكاظم الممتلي ء خوفا وحزنا،
ومنه كظم قربته إذا شدّ رأسها، والكاظمة البئر الضيّقة، والسقاية المملوءة[35].
(22) 4 ـ السيّد نور اللّه التستريّ رحمه الله: وسمّي عليه السلام بالكاظم لإحسانه إلي من
يسيء إليه[36].
پاورقي
[34] الإرشاد: 298، س 14. عنه حلية الأبرار: 4/294، س 5، ضمن ح 2، قطعة منه.
إعلام الوري: 2/32، س 3. عنه وعن الإرشاد، البحار: 48/104 س 1، ضمن ح 7.
كشف الغمّة: 2/230، س 12.
الخرائج والجرائح: 2/897، س 4.
عمدة الطالب: 177، س 5، بتفاوت يسير.
ألقاب الرسول وعترته ضمن كتاب «مجموعة نفيسة»: 219، س 11.
إحقاق الحقّ: 12/299، س 2، عن شواهد النبوّة، بتفاوت يسير.
قطعة منه في كيفيّة شهادته عليه السلام.
[35] المناقب: 4/323، س 4. عنه البحار: 48/11، س 6، ضمن ح 7.
[36] إحقاق الحقّ: 12/298، س 19، عن العرائس الواضحة، للشيخ عبد الهادي الابياري.
الصواعق المحرقة: 203، س 15، بتفاوت يسير.