بازگشت

(أ) ـ أحوال أُمّه


الأوّل ـ اسم أُمّه عليه السلام:

(47) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن محمّد بن أحمد،

عن عبد اللّه بن أحمد، عن عليّ بن الحسين، عن ابن سِنان، عن سابق بن الوليد، عن

المعلّي بن خنيس أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام، قال: حَميدة مصفّاة من الأدناس كسبيكة

الذهب، ما زالت الأملاك تحرسها حتّي أُدّيت إليّ كرامة من اللّه لي، والحجّة من

بعدي[72].

2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عيسي بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال:

دخل ابن عكاشة بن محصن الأسديّ علي أبي جعفر عليه السلام، وكان أبو عبد اللّه عليه السلام

قائما عنده ... فقال لأبي جعفر عليه السلام: لأيّ شيء لا تزوّج أبا عبد اللّه، فقد أدرك

التزويج؟

قال: وبين يديه صرّة مختومة، فقال: أما أنّه سيجيء نخّاس من أهل بربر، فينزل

دار ميمون فنشتري له بهذه الصرّة جارية ... قال: فأتينا النخّاس، فقال: قد بعت ما

كان عندي إلاّ جاريتين مريضتين، إحداهما أمثل من الأخري، قلنا: فأخرجهما

حتّي ننظر إليهما، فأخرجهما، فقلنا: بكم تبيعنا هذه المتماثلة؟

قال: بسبعين دينارا ... فأخذنا الجارية، فأدخلناها علي أبي جعفر عليه السلام، وجعفر

قائم عنده، فأخبرنا أبا جعفر بما كان، فحمد اللّه وأثني عليه، ثمّ قال لها: ما اسمك؟

قالت: حَميدة ... [73].

(48) 3 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عن أبي نضرة، قال: لمّا احتضر أبو جعفر

محمّد بن عليّ الباقر عليهماالسلام عند الوفاة ... دعا بجابر بن عبد اللّه، فقال له: يا جابر!

حدّثنا بما عاينت من الصحيفة.

فقال له جابر: نعم، يا أبا جعفر! دخلت علي مولاتي فاطمة ... فقلت لها: يا سيّدة

النساء ! ما هذه الصحيفة التي أراها معك؟

قالت: فيها أسماء الأئمّة من ولدي ... أبو إبراهيم موسي بن جعفر الثقة، أُمّها جارية

اسمها حميدة المصفّاة ... [74].

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(49) 4 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: وأُمّه [ أي أبي الحسن موسي عليه السلام] أُمّ ولد يقال

لها: حميدة البربريّة، رضي اللّه عنها[75].

(50) 5 ـ ابن شهر آشوب رحمه الله: أُمّه حميدة المصفّاة، ابنة صاعد البربريّ، ويقال:

إنّها أَنْدلسيّة، أُمّ ولد تكنّي لؤلؤة[76].

(51) 6 ـ الإربليّ رحمه الله: موسي بن جعفر الإمام عليهماالسلام وأُمّه حميدة أُمّ ولد[77].

(52) 7 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: وأُمّه أُمّ ولد، يقال لها: حميدة المغربيّة، وقيل:

نباتة[78].

(53) 8 ـ أبو عليّ الطبرسيّ رحمه الله: وأُمّه أُمّ ولد، يقال لها: حميدة البربريّة، ويقال

لها: حميدة المصفّاة[79].

(54) 9 ـ بعض كبار المحدّثين رحمهم الله: أُمّ موسي بن جعفر عليهماالسلام: حميدة البربريّة.

ويقال: الأندلسيّة، وهي أُمّ إسحاق وفاطمة[80].

(55) 10 ـ العلاّمة الطبرسيّ رحمه الله: وأُمّه عليهماالسلام حميدة البربريّة، أخت صالح

البربريّ، وكانت يكنّي أُمّ ولد[81].

(56) 11 ـ السيّد الأمين رحمه الله: عن الجنابذيّ في معالم العترة: أُمّه عليه السلامحميدة

الأندلسيّة[82].

(57) 12 ـ السيّد نور اللّه التستريّ رحمه الله: وأُمّه عليه السلام أُمّ ولد أندلسيّة، وقيل:

بربريّة، اسمها حميدة[83].



الثاني ـ شأن أُمّه عليه السلام:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عيسي بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال:

دخل ابن عكاشة بن محصن الأسديّ علي أبي جعفر عليه السلام، وكان أبو عبد اللّه عليه السلام

قائما عنده ... فقال لأبي جعفر عليه السلام: لأيّ شيء لا تزوّج أبا عبد اللّه، فقد أدرك

التزويج؟

قال: وبين يديه صرّة مختومة، فقال: أما أنّه سيجيء نخّاس من أهل بربر، فينزل

دار ميمون فنشتري له بهذه الصرّة جارية، قال: فأتي لذلك ما أتي، فدخلنا يوما

علي أبي جعفر عليه السلام، فقال: ألا أخبركم عن النخّاس الذي ذكرته لكم، قد قدم،

فاذهبوا فاشتروا بهذه الصرّة منه جارية.

قال: فأتينا النخّاس ... فأخذنا الجارية، فأدخلناها علي أبي جعفر عليه السلام، وجعفر

قائم عنده، فأخبرنا أبا جعفر بما كان، فحمد اللّه وأثني عليه، ثمّ قال لها: ما اسمك؟

قالت: حَميدة، فقال: حميدة في الدنيا، محمودة في الآخرة ... [84].



الثالث ـ اشتراء أمّه عليه السلام:

(58) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: الحسين بن محمّد الأشعريّ، عن معلّي

ابن محمّد، عن عليّ بن السنديّ القمّيّ، قال: حدّثنا عيسي بن عبد الرحمن، عن أبيه،

قال: دخل ابن عكاشة بن محصن الأسديّ علي أبي جعفر عليه السلام، وكان أبو عبد

اللّه عليه السلام قائما عنده، فقدّم إليه عنبا، فقال: حبّة حبّة يأكله الشيخ الكبير والصبيّ

الصغير، وثلاثة وأربعة يأكله من يظنّ أنّه لا يشبع، وكله حبّتين حبّتين، فإنّه

يستحبّ.

فقال لأبي جعفر عليه السلام: لأيّ شيء لا تزوّج أبا عبد اللّه، فقد أدرك التزويج؟

قال: وبين يديه صرّة مختومة، فقال: أما أنّه سيجيء نخّاسمن أهل بربر، فينزل

دار ميمون فنشتري له بهذه الصرّة جارية، قال: فأتي لذلك ما أتي، فدخلنا يوما

علي أبي جعفر عليه السلام، فقال: ألا أخبركم عن النخّاس الذي ذكرته لكم، قد قدم،

فاذهبوا فاشتروا بهذه الصرّة منه جارية.

قال: فأتينا النخّاس، فقال: قد بعت ما كان عندي إلاّ جاريتين مريضتين،

إحداهما أمثل[85] من الأخري، قلنا: فأخرجهما حتّي ننظر إليهما، فأخرجهما، فقلنا:

بكم تبيعنا هذه المتماثلة؟

قال: بسبعين دينارا.

قلنا: أحسن، قال: لا أنقص من سبعين دينارا، قلنا له: نشتريها منك بهذه الصرّة

ما بلغت ولا ندري ما فيه، وكان عنده رجل أبيض الرأس واللحية، قال: فكّوا

وزنوا.

فقال النخّاس: لا تفكّوا، فإنّها إن نقصت حبّة من سبعين دينارا لم أبايعكم، فقال

الشيخ: ادنوا، فدنونا وفككنا الخاتم ووزنّا الدنانير، فإذا هي سبعون دينارا لا تزيد

ولا تنقص.

فأخذنا الجارية، فأدخلناها علي أبي جعفر عليه السلام، وجعفر قائم عنده، فأخبرنا أبا

جعفر بما كان، فحمد اللّه وأثني عليه، ثمّ قال لها: ما اسمك؟

قالت: حَميدة، فقال: حميدة في الدنيا، محمودة في الآخرة، أخبريني عنك، أبكر

أنت أم ثيّب؟

قالت: بكر، قال: وكيف، ولا يقع في أيدي النخّاسين شيء إلاّ أفسدوه؟

قالت: قد كان يجيئني، فيقعد منّي مقعد الرجل من المرأة، فيسلّط اللّه عليه رجلاً

أبيض الرأس واللحية، فلا يزال يلطمه حتّي يقوم عنّي، ففعل بي مرارا، وفعل الشيخ

به مرارا.

فقال: يا جعفر! خذها إليك، فولدت خير أهل الأرض موسي بن جعفر عليه السلام[86].

(59) 2 ـ أبو عليّ الطبرسيّ رحمه الله: أخبرني المفيد عبد الجبّار بن عليّ الرازيّ رحمه الله

إجازة، قال: أخبرنا الشيخ أبو جعفر الطوسيّ، قال: أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،

عن أبي عليّ أحمد بن جعفر البَزَوفَريّ، عن حميد بن زياد، عن العبّاس بن عبيد اللّه

ابن أحمد الدهقان، عن إبراهيم بن صالح الأنماطيّ، عن محمّد بن الفضل، وزياد بن

النعمان، وسيف بن عميرة، عن هِشام بن أحمر، قال: أرسل إليّ أبو عبد اللّه عليه السلام في

يوم شديد الحرّ، فقال لي: اذهب إلي فلان الإفريقيّ، فاعترض جارية عنده من

حالها كذا وكذا، ومن صفتها كذا.

فأتيت الرجل فاعترضت ما عنده، فلم أر ما وصف لي، فرجعت إليه فأخبرته،

فقال: عد إليه فإنّها عنده.

فرجعت إلي الإفريقيّ، فحلف لي ما عنده شيء إلاّ وقد عرضه عليّ، ثمّ قال:

عندي وصيفة مريضة محلوقة الرأس ليس ممّا يعترض، فقلت له: أعرضها عليّ،

فجاء بها متوكّئة علي جاريتين، تخطّ برجليها الأرض، فأرانيها فعرفت الصفة،

فقلت: بكم هي؟

فقال لي: اذهب بها إليه فيحكم فيها، ثمّ قال لي: قد واللّه! أردتها منذ ملكتها، فما

قدرت عليها، ولقد أخبرني الذي اشتريتها منه عند ذلك أنّه لم يصل إليها، وحلفت

الجارية أنّها نظرت إلي القمر وقع في حجرها، فأخبرت أبا عبد اللّه عليه السلامبمقالتها،

فأعطاني مائتي دينار، فذهبت بها إليه.

فقال الرجل: هي حرّة لوجه اللّه (تعالي) إن لم يكن بعث إليّ بشرائها من

المغرب، فأخبرت أبا عبد اللّه عليه السلام بمقالته، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: يا ابن أحمر! أما

إنّها تلد مولودا ليس بينه وبين اللّه حجاب[87].

پاورقي



[72] الكافي: 1/477، ح 2. عنه البحار: 48/6، ح 7، والوافي: 3/798، ح 1412، و إثبات

الهداة: 3/160، ح 21.

[73] الكافي: 1/476، ح 1، و6/351، ح 6.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 58.

[74] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/40، ح 1.

يأتي الحديث أيضا في النصّ علي إمامته عن اللّه في لوح فاطمة عليهاالسلام.

[75] تهذيب الأحكام: 6/81، س 7. عنه الوافي: 3/814، س 2.

كشف الغمّة: 2/212، س 14، و219، س 6. عنه البحار: 48/7، س 6، ضمن ح 10.

المستجاد من كتاب الإرشاد ضمن كتاب «مجموعة نفيسة»: 426، س 11.

الكافي: 1/476، س 13، بتفاوت يسير. عنه الوافي: 3/813، س 20.

دلائل الإمامة: 307، س 9، بتفاوت يسير.

نور الأبصار: 301، س 4.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 232، س 8.

روضة الواعظين: 243، س 24.

الدروس للشهيد: 153، س 26.

الإرشاد للمفيد: 288، س 10. عنه البحار: 48/6، س 11، ضمن ح 8.

[76] المناقب: 4/323، س 18. عنه البحار: 48/6، ح 9، وأعيان الشيعة: 2/5، س 23.

[77] كشف الغمّة: 2/161، س 19، و 217، س 9. عنه البحار: 47/241، س 10، ضمن ح 1.

تاريخ اليعقوبيّ: 2/414، س 3، وفيه: حمدة بدل حميدة.

إحقاق الحقّ: 12/304، س 22، عن فصل الخطاب للعلاّمة محمّد خواجه البخاريّ.

المصباح للكفعميّ: 691، س 9.

المجديّ في أنساب الطالبيّين: 106، س 11.

[78] عمدة الطالب: 177، س 2.

[79] إعلام الوري: 2/6، س 8. عنه البحار: 48/1، س 13، وأعيان الشيعة: 2/5، س 22.

الأنوار البهيّة: 179، س 12، وفيه: وكانت من أشراف الأعاجم.

[80] تاريخ أهل البيت: 123، س 2.

الهداية الكبري: 263، س 10، بتفاوت يسير.

كشف الغمّة: 2/237، س 19. عنه البحار: 48/7، س 19.

تاريخ الأئمّة ضمن كتاب «مجموعة نفيسة»: 25، س 4.

[81] تاج المواليد ضمن كتاب «مجموعة نفيسة»: 122، س 4.

[82] أعيان الشيعة: 2/5، س 21.

[83] إحقاق الحقّ: 12/304، س 14، عن التذكرة لابن الجوزيّ.

[84] الكافي: 1/476، ح 1، و6/351، ح 6.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 58.

[85] الأمثل: الأفضل، يقال: «المريض اليوم أمثل» أي أحسن حالة. تماثل العليل من علّته: أقبل وقارب البرءَ فصار أشبه بالصحيح من العليل المنهوك. المنجد: 747.

[86] الكافي: 1/476، ح 1، و6/351، ح 6، قطعة منه. عنه البحار: 48/6، ح 6، أشار إليه،

ومدينة المعاجز: 5/94، ح 1495، ووسائل الشيعة: 24/409، ح 30914، قطعة منه، وإثبات الهداة: 3/41، ح 9.

دلائل الإمامة: 307، ح 260، وفيه: حدّثنا أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه، قال: حدّثني أبو النجم بدر بن عمّار الطبرستانيّ، قال: حدّثني أبو جعفر محمّد ين عليّ الشلمغانيّ، رفعه إلي جابر، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام ... بتفاوت.

الثاقب في المناقب: 378، ح 311، وفيه:، عن عيسي بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: دخل ابن عكاشة بن محصن الأسديّ ... وبتفاوت يسير.

إثبات الوصيّة: 189، س 17، مرسلاً، وبتفاوت.

الخرائج والجرائح: 1/286، ح 20، نحو ما في الثاقب. عنه البحار: 48/5، ح 5.

كشف الغمّة: 2/145، س 10.

المناقب لابن شهرآشوب: 1/266، س 6، مرسلاً، وبتفاوت.

قطعة منه في شأن أمّه عليه السلام و(اسم أمّه عليه السلام).

[87] إعلام الوري: 2/31، س 7. عنه البحار: 48/8، ح 11.

الأمالي: 721، ح 1520، بتفاوت يسير.

عنه وعن إعلام الوري، إثبات الهداة: 3/96، ح 65، والبحار: 48/9، ح 12.

قطعة منه في البشارة بولادته عليه السلام.