بازگشت

(ج) ـ أولاده


الأوّل ـ عدد أولاده:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عن عثمان بن عيسي، عن سفيان بن نِزار، قال: كنت

يوما علي رأس المأمون، فقال: أتدرون من علّمني التشيّع؟

فقال القوم جميعا: لا، واللّه ! ما نعلم.

قال: علّمنيه الرشيد.

فأنا ذات يوم واقف إذ دخل الفضل بن الربيع، فقال: يا أمير المو?نين! علي الباب

رجل يزعم أنّه موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي

طالب عليهم السلام، فأقبل علينا ... فلمّا رأي الرشيد رمي بنفسه ... وأجلسه معه، وجعل

يحدّثه ويقبل بوجهه عليه، ويسأله عن أحواله.

ثمّ قال له: يا أبا الحسن! ما عليك من العيال؟

فقال: يزيدون علي الخمسمائة.

قال: أولاد كلّهم.

قال: لا، أكثرهم موالي وحشم، أمّا الولد فلي نيّف وثلاثون، والذكران منهم كذا،

والنسوان منهم كذا ...[97].

الثاني ـ أسماء أولاده عليه السلام:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن الحسين بن موسي، عن أُمّه وأُمّ أحمد

بنت موسي، قالتا: كنّا مع أبي الحسن عليه السلام بالبادية ... [98].

(66) 2 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وكان لأبي الحسن موسي عليه السلام، سبعة وثلاثون ولدا

ذكرا وأُنثي، منهم:

1 ـ عليّ بن موسي الرضا عليهماالسلام، 2 ـ إبراهيم، 3 ـ العبّاس، 4 ـ القاسم، لأُمّهات

أولاد.

5 ـ إسماعيل، 6 ـ جعفر، 7 ـ هارون، 8 ـ الحسن، لأُمّ ولد.

9 ـ أحمد، 10 ـ محمّد، 11 ـ حمزة، لأُمّ ولد.

12 ـ عبد اللّه، 13 ـ إسحاق، 14 ـ عبيد اللّه، 15 ـ زيد، 16 ـ الحسن، 17 ـ

الفضل، 18 ـ الحسين، 19 ـ سليمان، لأُمّهات أولاد.

20 ـ فاطمة الكبري، 21 ـ فاطمة الصغري، 22 ـ رقيّة، 23 ـ حكيمة، 24 ـ أُمّ

أبيها، 25 ـ رقيّة الصغري، 26 ـ أُمّ جعفر، 27 ـ لبابة، 28 ـ زينب، 29 ـ خديجة، 30

ـ عليّة، 31 ـ آمنة، 32 ـ حسنة، 33 ـ بُريهة، 34 ـ عائشة، 35 ـ أُمّ سلمة، 36 ـ

ميمونة، 37 ـ أُمّ كلثوم، لأُمّهات أولاد[99].

(67) 3 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: وولّد موسي الكاظم ابن جعفر الصادق عليهماالسلام

سبعا وثلاثين بنتا، واثنين وعشرين ذكرا غير الأطفال، فيكون ولده في ما رواه

الأشنانيّ تسعة وخمسين ولدا.

فأسماء بناته: أُمّ عبد اللّه، وقسيمة، ولبابة، وأُمّ جعفر، وأمامة، وكلثوم، وبريهة،

وأُمّ القاسم، ومحمودة، وأمينة الكبري، وعليّة، وزينب، ورقيّة، وحسنة، وعائشة،

وأُمّ سلمة، وأسماء، وأُمّ فروة، وآمنة، قالوا: قبرها بمصر، وأُمّ أبيها، وحليمة، ورملة،

وميمونة، وأمينة الصغري، وأسماء الكبري، وأسماء، وزينب، وزينب الكبري،

وفاطمة الكبري، وفاطمة، وأُمّ كلثوم الكبري ربّت جعفر ابن أخيها عبيد اللّه،

فسمّي ابن أُمّ كلثوم، وأُمّ كلثوم الوسطي، وأُمّ كلثوم الصغري، في رواية.

وزاد الأشنانيّ: عطفة، وعبّاسة، وخديجة الكبري، وخديجة.

وأسماء الرجال: سليمان، وعبد الرحمن، والفضل، وأحمد، وعقيل، والقاسم،

ويحيي، وداود لم يعقبوا، والحسين لأُمّ ولد أولد بنين وبنات انقرضوا، وهارون لأُمّ

ولد، وعليّ الرضا عليه السلام، وإبراهيم، وإسماعيل، والحسن، ومحمّد، وزيد، وإسحاق،

وحمزة، وعبد اللّه، والعبّاس، وعبيد اللّه، وجعفر، كلّ هؤلاء أولد وأكثر[100].

(68) 4 ـ ابن عنبة الحسينيّ عليهم السلام: وولّد موسي الكاظم عليه السلام ستّين ولدا، سبعا

وثلاثين بنتا وثلاثة وعشرين ابنا، درج منهم خمسة لم يعقّبوا بغير خلاف، وهم: عبد

الرحمن، وعقيل، والقاسم، ويحيي، وداود.

ومنهم ثلاثة لهم أناث وليس لأحد منهم ولد ذكر، وهم: سليمان، والفضل، وأحمد.

ومنهم خمسة في أعقابهم خلاف، وهم: الحسين، وإبراهيم الأكبر، وهارون،

وزيد، والحسن.

ومنهم عشرة أعقبوا بغير خلاف، وهم: عليّ، وإبراهيم الأصغر، والعبّاس،

وإسماعيل، ومحمّد، وإسحاق، وحمزة، وعبد اللّه، وعبيد اللّه، وجعفر.

هكذا قال الشيخ أبو نصر البخاريّ.

وقال الشيخ تاج الدين: أعقب الكاظم من ثلاثة عشر ولدا رجلاً، منهم أربعة

مكثرون، وهم: عليّ الرضا، وإبراهيم المرتضي، ومحمّد العابد، وجعفر.

وأربعة متوسّطون، وهم: زيد النار، وعبد اللّه، وعبيد اللّه، وحمزة.

وخمسة مقلّون، وهم: العبّاس، وهارون، وإسحاق، والحسن، والحسين[101].

(69) 5 ـ سبط ابن الجوزيّ: قال علماء السير: وله عشرون ذكرا وعشرون

أنثي، عليّ الإمام ... وإبراهيم، وعقيل، وهارون، والحسن، وعبد اللّه، وعبيد اللّه،

وإسماعيل، وعمر، وأحمد، وجعفر، ويحيي، وإسحاق، والعبّاس، وحمزة، وعبد

الرحمن، والقاسم، وجعفر الأصغر، وقيل: محمّد، وخديجة، وأُمّ فروة، وأسماء، وعليّة،

وفاطمة الكبري، والصغري، والوسطي، وفاطمة أخري، فالفواطم أربع، وأُمّ كلثومّ،

وآمنة، وزينب، وأُمّ عبد اللّه، وزينب الصغري، وأُمّ القاسم، وحكيمة، وأسماء

الصغري، ومحمودة، وأمامة، وميمونة، لأُمّهات شتّي[102].

(70) 6 ـ احمد بن أبي يعقوب: وكان له من الولد ثمانية عشر ذكرا، وثلاث

وعشرون بنتا، فالذكور: عليّ الرضيّ، وإبراهيم، والعبّاس، والقاسم، وإسماعيل،

وجعفر، وهارون، والحسن، وأحمد، ومحمّد، وعبيد اللّه، وحمزة، وزيد، وعبد اللّه،

وإسحاق، والحسين، والفضل، وسليمان[103].

(71) 7 ـ الگنجيّ الشافعيّ: وكان له [ أي أبي الحسن موسي الكاظم عليه السلام]

سبعة وثلاثون ولدا ذكرا وأنثي رضي اللّه عنهم أجمعين[104].

(72) 8 ـ القندوزيّ الحنفيّ: وكان أولاده [ أي أبي الحسن موسي عليه السلام]

الذكور سبعة وثلاثين[105].

(73) 9 ـ الجزريّ الشافعيّ: ... حدّثنا بكر بن أحمد القصريّ، حدّثتنا فاطمة

بنت عليّ بن موسي الرضا عليهماالسلام، حدّثتني فاطمة، وزينب، وأُمّ كلثوم بنات موسي

ابن جعفر عليهماالسلام ... [106].

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

الثالث ـ أحوال أبنائه عليه السلام:

وفيه ستّة عشر موضوعا

ـ إبراهيم بن موسي عليه السلام:

(74) 1 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: كان إبراهيم بن موسي شجاعا كريما، وتقلّد الإمرة

علي اليمن في أيّام المأمون من قبل محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن

أبي طالب عليهم السلام الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة، ومضي إليها ففتحها وأقام بها مدّة

إلي أن كان من أمر أبي السرايا ما كان، فأخذ له الأمان من المأمون.

ولكلّ واحد من ولد أبي الحسن موسي عليه السلام فضل ومنقبة مشهورة[107].

(75) 2 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: هو [أي إبراهيم بن موسي] لأُمّ ولد، ويلقّب

بالمرتضي وهو الأصغر، ظهر باليمن أيّام أبي السرايا، وكانت أُمّه نوبيّة، اسمها تحيّة

[نجيّة[108]].

(76) 3 ـ الفخر الرازيّ: امّا إبراهيم الأصغر بن موسي الكاظم عليه السلام، فله من

الأبناء المعقّبين ثلاثة: موسي الثاني، وجعفر بالترمز، وإسماعيل ...

وأمّا أولاده الذين ما أعقبوا فأربعة وعشرون[109].

(77) 4 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: وأمّا إبراهيم بن موسي الكاظم، وهو الأكبر،

وأُمّه أُمّ ولد نوبيّة اسمها نجيّة.

قال الشيخ أبو الحسين العمريّ: ظهر باليمن أيّام أبي السرايا.

وقال أبو نصر البخاريّ: إنّ إبراهيم الأكبر ظهر باليمن، وهو أحد أئمّة الزيديّة،

وقد عرفت حاله وأنّه لم يعقّب.

وأعقب إبراهيم الأصغر المرتضي بن الكاظم عليه السلام من رجلين موسي أبي سبحة

وجعفر.

قال الشيخ أبو نصر البخاريّ: لا يصحّ لإبراهيم المرتضي بن موسي الكاظم عليه السلام

عقب إلاّ من موسي بن إبراهيم وجعفر بن إبراهيم، وكلّ من انتسب إليه من غيرهما

فهو مدّع كذّاب مبطل.

وقال الشيخ أبو الحسن العمريّ: أحمد بن إبراهيم المرتضي وقع إلي مرند، وله بها

بقيّة.

وقال أبو عبد اللّه بن طباطبا: أعقب إبراهيم المرتضي من ثلاثة: موسي وجعفر

وإسماعيل[110].

(78) 5 ـ العلاّمة المجلسيّ رحمه الله: ذكر صاحب أنساب الطالبيّين أنّ إبراهيم

الأكبر ابن الإمام موسي عليه السلام خرج باليمن، ودعي الناس إلي بيعة محمّد بن إبراهيم

طباطبا، ثمّ دعي الناس إلي بيعة نفسه، وحجّ في سنة 202، وكان المأمون يومئذ في

خراسان، فوجّه إليه حمدويه بن عليّ وحاربه، فانهزم إبراهيم وتوجّه إلي العراق

وآمنه المأمون، وتوفّي في بغداد[111].

ـ أحمد بن موسي عليه السلام:

(79) 1 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وكان أحمد بن موسي كريما جليلاً ورعا، وكان

أبو الحسن موسي عليه السلام يحبّه ويقدّمه، ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة.

ويقال: إنّ أحمد بن موسي رضي اللّه عنه أعتق ألف مملوك[112].

(80) 2 ـ السيّد جعفر آل بحر العلوم رحمه الله: وكانت أُمّه (أي أُمّ أحمد) من

الخواتين المحترمات، تدعي بأُمّ أحمد، وكان الإمام موسي عليه السلام شديد التلطّف بها،

ولمّا توجّه من المدينة إلي بغداد أودعها ودائع الإمامة، وقال لها: كلّ من جاءك

وطالب منك هذه الأمانة في أيّ وقت من الأوقات، فاعلمي بأنّي قد استشهدت،

وأنّه هو الخليفة من بعدي، والإمام المفترض الطاعة عليك، وعلي سائر الناس.

وأمر ابنه الرضا عليه السلام بحفظ الدار، ولمّا سمّه المأمون في بغداد[113] جاء إليها

الرضا عليه السلام وطالبها بالأمانة، فقالت له أُمّ أحمد: لقد استشهد والدك؟

فقال: بلي، والآن فرغت من دفنه، فأعطني الأمانة التي سلّمها إليك أبي حين

خروجه إلي بغداد، وأنا خليفته، والإمام بالحقّ علي تمام الجنّ والإنس.

فشقّت أُمّ أحمد جيبها وردّت عليه الأمانة، وبايعته بالإمامة.

فلمّا شاع خبر وفاة الإمام موسي بن جعفر عليهماالسلام في المدينة، اجتمع أهلها علي

باب أُمّ أحمد، وصار معهم إلي المسجد.

ولمّا كان عليه من الجلالة ووفور العبادة، ونشر الشرائع، وظهور الكرامات،

ظنّوا به أنّه الخليفة والإمام بعد أبيه، فبايعوه بالإمامة، فأخذ منهم البيعة، ثمّ صعد

المنبر وأنشأ خطبة في نهاية البلاغة، وكمال الفصاحة، ثمّ قال:

أيّها الناس! كما أنّكم جميعا في بيعتي فإنّي في بيعة أخي عليّ بن موسي الرضا عليه السلام،

واعلموا أنّه الإمام والخليفة من بعد أبي، وهو وليّ اللّه، والفرض عليّ وعليكم من

اللّه والرسول طاعته بكلّ ما يأمرنا.

فكلّ من كان حاضرا خضع لكلامه، وخرجوا من المسجد يقدّمهم أحمد بن

موسي، وحضروا باب دار الرضا عليه السلام، فجدّدوا معه البيعة، فدعي له الرضا عليه السلام،

وكان في خدمة أخيه مدّة من الزمان إلي أن أرسل المأمون إلي الرضا، وأشخصه إلي

خراسان، وعقد له خلافة العهد، وهو المدفون بشيراز، المعروف بسيّد السادات،

ويعرف عند أهل شيراز بشاه چراغ.

وفي عهد المأمون قصد شيراز مع جماعة، وكان من قصده الوصول إلي أخيه

الرضا عليه السلام، فلمّا سمع به قتلغ خان عامل المأمون علي شيراز توجّه إليه خارج البلد

في مكان يقال له: خان زينان علي مسافة ثمانية فراسخ من شيراز، فتلاق الفريقان،

ووقع الحرب بينهما.

فنادي رجل من أصحاب قتلغ: إن كان تريدون ثمّة الوصول إلي الرضا، فقد

مات، فحين ما سمع أصحاب أحمد بن موسي ذلك تفرّقوا عنه، ولم يبق معه إلاّ بعض

عشيرته وإخوته، فلمّا لم يتيسّر له الرجوع توجّه نحو شيراز، فاتّبعه المخالفون وقتلوه

حيث مرقده هناك.

وكتب بعض في ترجمته: أنّه لمّا دخل شيراز اختفي في زاوية، واشتغل بعبادة ربّه

حتّي توفّي لأجله، ولم يطّلع علي مرقده أحد إلي زمان الأمير مقرّب الدين مسعود

ابن بدر الدين الذي كان من الوزراء المقرّبين لأتابك أبي بكر بن سعد بن زنكي،

فإنّه لمّا عزم علي تعمير في محلّ قبره، حيث هو الآن ظهر له قبر وجسد صحيح غير

متغيّر، وفي إصبعه خاتم منقوش فيه: «العزّة للّه، أحمد بن موسي»، فشرحوا

الحال إلي أبي بكر، فبني عليه قبّة، وبعد مدّة من السنين آذنت بالانهدام، فجدّدت

تعميرها الملكة تاشي خواتون أُمّ السلطان الشيخ أبي إسحاق بن السلطان محمود،

وبنت عليه قبّة عالية، وإلي جنب ذلك مدرسة، وجعلت قبرها في جواره، وتاريخه

يقرب من سنة 750 هجريّة[114].

ـ إسحاق بن موسي عليه السلام:

(81) 1 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: والعقب من إسحاق بن موسي الكاظم عليه السلام

ويلقّب الأمير، وهو لأُمّ ولد في العبّاس ومحمّد والحسين وعليّ، وقال ابن طباطبا:

وفي موسي والقاسم[115].

ـ إسماعيل بن موسي عليه السلام:

(82) 1 ـ أبو عمرو الكشّيّ رحمه الله: حدّثني محمّد بن قولويه، عن سعد، عن أيّوب

ابن نوح، عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل، قال: أخبرني معمّر بن خلاّد، قال: رفعت

ما خرج من غلّة إسماعيل بن الخطّاب بما أوصي به إلي صفوان بن يحيي، فقال: رحم

اللّه إسماعيل بن الخطّاب بما أوصي به إلي صفوان بن يحيي، ورحم صفوان، فإنّهما من

حزب آبائي عليهم السلام، ومن كان من حزبنا أدخله اللّه الجنّة.

صفوان بن يحيي مات في سنة عشر ومائتين بالمدينة، وبعث إليه أبو جعفر عليه السلام

بحنوطه وكفنه، وأمر إسماعيل بن موسي عليه السلام بالصلاة عليه[116].

(83) 2 ـ النجّاشي رحمه الله: إسماعيل بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن

الحسين عليهم السلام، سكن مصر، وولده بها، وله كتب يرويها عن أبيه، عن آبائه، منها:

كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الحجّ، كتاب

الجنائز، كتاب الطلاق، كتاب النكاح، كتاب الحدود، كتاب الدعاء، كتاب السنن

والآداب، كتاب الرؤيا.

أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، قال: حدّثنا أبو محمّد سهل بن أحمد بن سهل، قال:

حدّثنا أبو عليّ محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفيّ بمصر قراءة عليه، قال:

حدّثنا موسي بن إسماعيل بن موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: حدّثنا أبي بكتبه[117].

3 ـ ابن بابويه القمّيّ رحمه الله: ... عن أبي جعفر الضَرير، عن أبيه، قال: كنت عند

أبي عبد اللّه عليه السلام، وعنده إسماعيل ابنه، فسألته عن قبالة الأرض، فأجابني فيها.

فقال له إسماعيل: يا أبة! إنّك لم تفهم ما قال لك!

قال: فشقّ ذلك عليَّ، لأنّا كنّا يومئذ نأتمّ به بعد أبيه.

فقال: إنّي كثيرا ما أقول لك: (الزمني، وخذ منّي) فلا تفعل.

قال: فطفق إسماعيل وخرج، ودارت بي الأرض، فقلت: إمام يقول لأبيه: (إنّك لم

تفهم) ويقول له أبوه: (إنّي كثيرا ما أقول لك أن تقعد عندي وتأخذ منّي فلا تفعل!).

قال: فقلت: بأبي أنت وأُمّي! وما علي إسماعيل أن لا يلزمك ولا يأخذ عنك إذا

كان ذلك، وأفضت الأمور إليه، علم منها الذي علمته من أبيك حين كنت مثله؟

قال: فقال: إنّ إسماعيل ليس منّي كأنا من أبي.

قال: قلت: إنّا للّه وإنّا إليه راجعون، ثمّ إنّا للّه وإنّا إليه راجعون ...[118].

(84) 4 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: وولد إسماعيل بن موسي الكاظم عليه السلام، وهو لأُمّ

ولد جماعة ذكور وأناث، فمن ولده أبو جعفر محمّد نقيب الموصل، أيّام ناصر الدولة

ابن حمدان الرازيّ الملقّب إسفيدناج ابن موسي بن محمّد الأصغر ابن موسي بن

إسماعيل بن الكاظم عليه السلام، مات النقيب عن أولاد ذكور، ومن بني إسماعيل بن

الكاظم عليه السلام بقيّة بمصر، يعرف بعضهم ببني كلثم[119].

(85) 5 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: والعقب من إسماعيل بن موسي الكاظم عليه السلام

وهم قليلون، من موسي بن إسماعيل وحده، فمن ولده جعفر بن موسي بن إسماعيل،

يعرف بابن كلثم، ويقال لولده: الكلثميّون وهم بمصر، منهم بنو السمسار، وبنو

أبي العساف، وبنو نسيب الدولة، وبنو الورّاق، وهم بمصر والشام إلي الآن[120].

(86) 6 ـ الفخر الرازيّ: وأمّا إسماعيل بن موسي الكاظم عليه السلام فعقبه الصحيح من

رجل واحد، وهو موسي العالم المحدّث المدنيّ بمصر، وقيل: له ابن آخر، وهو أحمد

البصريّ بمكّة، وعقبه بها، وأظنّه من المنقرضين[121].

(87) 7 ـ السيّد جعفر آل بحر العلوم رحمه الله: وأمّا إسماعيل بن موسي عليه السلامالذي

هو صاحب الجعفريّات، فقبره في مصر وكان سكنا به، وولده هناك.

ولا يخفي ظهور كون الرجل من الفقهاء عندهم.

وفي القرية المعروفة بفيروزكوه مزار ينسب إلي إسماعيل بن الإمام موسي عليه السلام

أيضا[122].

ـ جعفر بن موسي عليه السلام:

(88) 1 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: وولد جعفر بن موسي الكاظم بن جعفر

الصادق عليهماالسلام يقال له: الخواريّ، وهو لأُمّ ولد، ثماني نسوة وهنّ: حسنة وعبّاسة،

وعائشة، وفاطمة الكبري، وفاطمة، وأسماء، وزينب، وأُمّ جعفر، والرجال ستّة،

لم يذكر لهم ولدا[123].

(89) 2 ـ الفخر الرازيّ: وأمّا جعفر بن موسي الكاظم عليه السلام، فله من الأبناء

المعقبين ثلاثة: موسي اللحق بالحجاز، وحميدان، والحسن الثائر بالمدينة خرج هذا

الثائر أيّام المعتضد، وغلب علي المدينة، ثمّ قتل باليمامة، وهذا الحسن أكثر الثلاثة

عقبا[124].

(90) 3 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: والعقب من جعفر بن موسي الكاظم عليه السلام،

ويقال له: الخواريّ ـ ويقال لولده: الخواريّون والشجريّون أيضا، لأنّ أكثرهم بادية

حول المدينة، يرعون الشجر ـ في رجلين موسي والحسن[125].

ـ حسن بن موسي عليه السلام:

(91) 1 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: وأولد الحسن بن موسي الكاظم عليه السلام وهو لأُمّ

ولد، عقبا قليلاً[126].

(92) 2 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: والعقب من الحسن بن موسي الكاظم عليه السلام

وهم قليل جدّا، لا أعرف منهم أحدا، وربما كانوا قد انقرضوا، وقد عدّ الشيخ

أبو نصر البخاريّ الحسن بن موسي من الخلّص من الموسويّة الذين لا نجد أحدا

يشكّ فيهم.

ثمّ قال في موضع آخر: والحسن بن موسي بن جعفر، ولد جعفر بن الحسن من أُمّ

ولد، يقال: إنّه أعقب، ويقال غير ذلك، هذا كلامه.

وقال ابن طباطبا وأبو الحسن العمريّ: أعقب الحسن بن موسي من جعفر وحده.

وأعقب جعفر من ثلاثة محمّد والحسن وموسي، فمن ولد محمّد، عليّ العرزميّ ابن

محمّد من ولده أبو يعلي محمّد بن الحسين ـ الملقّب بالبلا. قتل بطريق قصر ابن هُبَيْرَة ـ

ابن الحسن الأحول ابن عليّ العرزميّ.

وقال البخاريّ: لست أعرف أحدا من ولد الحسن بن موسي الكاظم عليه السلام غير ولدي

العرزميّ، وهما عليّ والحسين ابنا الحسن بن عليّ العرزميّ ولم يبق لهما ذكر بالعراق[127].

ـ الحسين بن موسي عليه السلام:

(93) 1 ـ الحميريّ رحمه الله: قال أحمد بن محمّد بن عيسي: قال أحمد بن محمّد بن أبي

نصر: كنت عند الرضا عليّ بن موسي عليهماالسلام، وكان كثيرا ما يقول: استخرج منه

الكلام ـ يعني أبا جعفر عليه السلام ـ فقلت له يوما: أيّ عمومتك أبرّ بك؟

قال: الحسين، فقال أبوه صلّي اللّه عليه: صدق واللّه! هو واللّه أبرّهم به،

وأخيرهم له. ـ صلّي اللّه عليهما جميعا ـ [128].

(94) 2 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: الحسين لأُمّ ولد، أولد بنين وبنات انقرضوا[129].

(95) 3 ـ الفخر الرازيّ رحمه الله: وأمّا الحسين بن موسي الكاظم عليه السلام، وهو المفقود،

فقيل: انقرض عقبه، وقوم ينتمون إليه بطبس، ولا يصحّ نسبهم.

قال السيّد أبو عبد اللّه الطباطبا: له ثلاثة أولاد: عبيد اللّه وعبد اللّه ومحمّد.

قال السيّد أبو إسماعيل الطباطبائيّ: الطبسيّون الذين ينتمون إليه هم من ولد

أحمد بن الحسين، والطبسيّون يزعمون أنّ الحسين بن موسي مات بطبس وبها قبره

وأولاده، وهم: عبد اللّه وأحمد أبناء محمّد بن عبد اللّه بن عمر بن أحمد بن الحسين

المفقود، إلاّ أنّ الإجماع حاصل علي انقراض ولد الحسين[130].

(96) 4 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: وقد كان للحسين بن الكاظم عليه السلام عقب في

قول الشيخ أبي الحسن العمريّ، ثمّ انقرض.

وقال أبو نصر البخاريّ: قال العمريّ وأبو اليقظان: إنّ الحسين بن موسي

الكاظم عليه السلام لم يعقب.

وقال: في موضع آخر: ولد الحسين بن موسي الكاظم عليه السلام عبد اللّه من أُمّ ولد،

يقال: إنّه أعقب، ولا يصحّ ذلك. ونصّ الشيخ تاج الدين علي أنّ الحسين بن موسي

منقرض لا دارج.

وقال ابن طباطبا: أعقب الحسين بن موسي الكاظم عبد اللّه، وعبيد اللّه ومحمّدا،

وبالطبس قوم يقولون: إنّهم موسويّون، وإنّهم من ولد الحسين بن موسي، وكتبوا إليّ

كتبا وما أجبت عن شيء منها.

وقال أبو نصر البخاريّ: ما رأيت من هذا البطن أحدا قطّ[131].

(97) 5 ـ السيّد جعفر آل بحر العلوم رحمه الله: وأمّا الحسين بن موسي ويلقّب

بالسيّد علاء الدين فقبره أيضا في شيراز معروف ذكره الشيخ الإسلام شهاب الدين

أبو الخير حمزة بن حسن بن مودود حفيد الخواجه عزّ الدين ...

وملخّص ما ذكره أنّ قتلغ خان كان واليا علي شيراز وكان له حديقة في مكان

حيث هو مرقد السيّد المذكور، وكان بوّاب تلك الحديقة رجلاً من أهل الدين، وكان

يري في ليالي الجمعة نورا يسطع من مرتفع في تلك الحديقة، فأبدي حقيقة الحال إلي

الأمير قتلغ، وبعد مشاهدته لما كان يشاهده البوّاب، وزيادة تجسّسه، وكشفه عن

ذلك المكان ظهر له قبر وفيه جسد عظيم في كمال العظمة والجلال والطراوة والجمال،

بيده مصحف وبالأخري سيف مصلت.

فبالعلامات والقرائن علموا أنّه قبر حسين بن موسي عليه السلام، فبني له قبّة ورواقا ....

وكتب بعضهم أنّ السيّد علاء الدين حسين كان ذاهبا إلي تلك الحديقة، فعرفوه

أنّه من بني هاشم فقتلوه في تلك الحديقة ... [132].

والكلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة

ـ حمزة بن موسي عليه السلام:

(98) 1 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: وولد حمزة بن موسي الكاظم عليه السلام، وكان كوفيّا،

وينحل وهو لأُمّ ولد، ثلاثة ذكور وثماني أناث، فالذكور عليّ درج وقبره بباب

اصطخر من شيراز، وحمزة بن حمزة كان متقدّما مات بخراسان وله عقب قليل

بعضهم ببلخ، والقاسم بن حمزة منه عقبه يدعي قاسم الأعرابيّ وهو لأُمّ ولد[133].

(99) 2 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: وقع من بني حمزة بن موسي الكاظم عليه السلامقوم إلي

دامغان وبست وهراة، وكان منهم بطوس نقيب وجيه[134].

(100) 3 ـ السيّد جعفر آل بحر العلوم رحمه الله: وأمّا حمزة بن موسي عليه السلام، فهو

المدفون في الريّ في القرية المعروفة بشاهزادة عبد العظيم، وله قبّة وضريح وخدّام،

وكان الشاهزادة عبد العظيم علي جلالة شأنه وعظم قدره يزوره أيّام إقامته في

الريّ، وكان يخفي ذلك علي عامّة الناس، وقد أسرّ إلي بعض خواصّه أنّه قبر رجل

من أبناء موسي بن جعفر عليهماالسلام ... .

وفي تبريز مزار عظيم ينسب إلي حمزة، وكذلك في قمّ في وسط البلدة، وله ضريح،

وذكر صاحب تاريخ قمّ أنّه قبر حمزة بن الإمام موسي عليه السلام.

والصحيح ما ذكرنا، ولعلّ المزار المذكور لبعض أحفاد موسي بن جعفر عليهماالسلام ... .

ذكر العلاّمة السيّد مهديّ القزوينيّ في مزار كتابه «فلك النجاة»: أنّ لأولاد

الأئمّة عليهم السلام قبرين مشهورين في مشهد الإمام موسي من أولاده، لكن لم يكونا من

المعروفين، وقال: إنّ أحدهم اسمه العبّاس بن الإمام موسي عليه السلامالذي ورد في حقّه

القدح ...

يوجد في أطراف الحلّة مزار عظيم وله بقعة وسيعة، وقبّة رفيعة تنسب إلي حمزة

ابن الإمام موسي عليه السلام تزوره الناس، وتنقل له الكرامات، ولا أصل لهذه الشهرة[135].

ـ زيد النار:

(101) 1 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: وولد زيد بن موسي الكاظم عليه السلام، ويلقّب زيد

النار، وعقد له محمّد بن محمّد بن زيد أيّام أبي السرايا علي الأهواز، وخرج أيّام

المأمون بالبصرة، وحرّق دور بني هاشم، وهو لأُمّ ولد، جماعة كبيرة من جملتهم أُمّ

موسي بنت زيد بن موسي الكاظم عليه السلام يقال لها: زوج ابن الشبيه بأرجان، كانت من

الورع والزهد علي غاية[136].

(102) 2 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: قال النسّابة المحمّديّ: ولد حمزة بن القاسم بن

الحسن، ميمونة، خرجت إلي زيد النار ابن موسي الكاظم عليه السلام، فولدت له ابنا

وبنتا وحسنة[137].

(103) 3 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: والعقب من زيد النار بن موسي الكاظم عليه السلام،

وهو لأُمّ ولد، وعقد له محمّد بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي

طالب عليهم السلام أيّام أبي السرايا علي الأهواز، ولمّا دخل البصرة وغلب عليها أحرق

دور بني العبّاس وأضرم النار في نخيلهم وجميع أسبابهم، فقيل له: زيد النار، وحاربه

الحسن بن سهل، فظفر به وأرسله إلي المأمون، فأدخل عليه بمرو مقيّدا، فأرسله

المأمون إلي أخيه عليّ الرضا عليه السلام ووهب له جرمه، فحلف عليّ الرضا عليه السلام أن لا

يكلّمه أبدا وأمر بإطلاقه. ثمّ إنّ المأمون سقاه السمّ فمات.

قال الشيخ أبو نصر البخاريّ: زيد بن موسي لم يعقّب وجماعة من المنتسبين إليه

بأرجان البوم، وهم علي ما يزعمون من ولد زيد بن عليّ بن جعفر بن زيد بن

موسي، وهو غير صحيح.

وقال غير البخاريّ: وعليه الشيخ العمريّ، وشيخ الشرف العبيدليّ، وأبو عبد

اللّه بن طباطبا، وغيرهم، أعقب زيد النار ابن موسي الكاظم عليه السلاممن أربعة

رجال[138].

(104) 4 ـ السيّد جعفر آل بحر العلوم رحمه الله: وأمّا زيد فقد خرج بالبصرة فدعي

إلي نفسه، وأحرق دورا وأعبث ثمّ ظفر به، و حمل إلي المأمون.

قال زيد: لمّا دخلت علي المأمون نظر إليّ، ثمّ قال: اذهبوا به إلي أخيه أبي الحسن

عليّ بن موسي عليهماالسلام، فتركني بين يديه ساعة واقفا، ثمّ قال: يا زيد! سوء لك، سفكت

الدماء، وأخفت السبيل، وأخذت المال من غير حلّه، غرّك حديث حمقي أهل

الكوفة: أنّ النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم قال: إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّمها وذرّيّتها علي النار.

إنّ هذا لمن خرج من بطنها الحسن والحسين عليهماالسلام فقطّ، واللّه! ما نالوا ذلك إلاّ

بطاعة اللّه، ولإن أردت أن تنال بمعصية اللّه ما نالوا بطاعته، إنّك إذا لأكرم عند اللّه

منهم[139].

(105) 5 ـ سبط ابن الجوزيّ: قال علماء السير: وله عشرون ذكرا وعشرون

أنثي، عليّ الإمام ... ، وهذا زيد كان قد خرج علي المأمون، فظفر به، فبعث به إلي

أخيه عليّ بن موسي الرضا عليهماالسلام، فوبّخه وجري بينهما كلام، ذكره القاضي المعافي في

(الجليس والأنيس)، فيه: أنّ عليّا عليه السلام قال له: سوأة لك يا زيد! ما أنت قائل لرسول

اللّه صلي الله عليه و آله وسلم، إذ سفكت الدماء، وأخفت السبل، وأخذت المال من غير حلّه، غرّك

حمقاء أهل الكوفة، وقول رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم: إنّ فاطمة أحصنت فرجها، فحرّم اللّه

ذرّيّتها علي النار.

وهذا لمن خرج من بطنها، مثل الحسن والحسين فقطّ، لا لي ولك، واللّه! ما نالوا

بذلك إلاّ بطاعة اللّه، فإن أردت أن تنال بمعصية اللّه ما نالوه بطاعته إنّك إذن لأكرم

علي اللّه منهم[140].

ـ عبّاس بن موسي عليه السلام:

(106) 1 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: وولد العبّاس بن موسي الكاظم عليه السلام وأُمّه أُمّ ولد

عدّة بنين وبنات وقع من ولده إلي مرند، الحسين بن حمزة بن أحمد بن الحسين بن

القاسم بن العبّاس بن موسي الكاظم عليه السلام، ومن ولده أسماء المسنّة بنت القاسم بن

العبّاس بن موسي الكاظم عليه السلام، بلغت مائة وعشرين سنة[141].

(107) 2 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: والعقب من العبّاس بن موسي الكاظم عليه السلام

من القاسم المدفون بشوشيّ وحده، وهم قليل، قال ابن طباطبا: ومن موسي بن

العبّاس ...

القاسم بن العبّاس بن موسي الكاظم عليه السلام، قبره بشوشيّ في سواد الكوفة، والقبر

مشهور وبالفضل مذكور[142].

(108) 3 ـ الفخر الرازيّ: وأمّا العبّاس بن موسي الكاظم عليه السلام، فعقبه من رجل

واحد اسمه القاسم اليمانيّ، وقيل: للعبّاس ابن آخر اسمه موسي، وله عقب، وأُمّ موسي

فاطمة بنت محمّد الديباج، وأمّا القاسم اليمانيّ، فله من الأبناء المعقبين أربعة[143].

ـ عبد اللّه بن موسي عليه السلام:

(109) 1 ـ أبو جعفر الطبريّ رحمه الله: ... روي محمّد بن المحموديّ، عن أبيه ... فلمّا

مضي الرضا عليه السلام، وذلك في سنة إثنتين ومائتين، وسنّ أبي جعفر عليه السلامستّ سنين

وشهور[144] واختلف الناس في جميع الأمصار، واجتمع الريّان بن الصلت، وصفوان

ابن يحيي، ومحمّد بن حكيم، وعبد الرحمن بن الحجّاج، ويونس بن عبد الرحمن،

وجماعة من وجوه العصابة في دار عبد الرحمن بن الحجّاج في بركة زلزل[145]، يبكون

ويتوجّعون من المصيبة ... .

وخرج إليهم عبد اللّه بن موسي، فجلس في صدر المجلس، وقام منادٍ فنادي: هذا

ابن رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم، فمن أراد السؤال فليسأل.

فقام إليه رجل من القوم فقال له: ما تقول في رجل قال لامرأته: أنت طالق عدد

نجوم السماء؟

قال: طلّقت ثلاث دون الجوزاء.

فورد علي الشيعة ما زاد في غمّهم وحزنهم.

ثمّ قام إليه رجل آخر فقال: ما تقول في رجل أتي بهيمة؟

قال: تقطع يده، ويجلد مائة جلدة، وينفي، فضجّ الناس بالبكاء، وكان قد اجتمع

فقهاء الأمصار، فهم في ذلك إذ فتح باب من صدر المجلس، وخرج موفّق.

ثمّ خرج أبو جعفر عليه السلام، وعليه قميصان وإزار، وعمامة بذؤابتين، إحداهما من

قدّام، والأُخري من خلف؛ ونعل بقبالين، فجلس وأمسك الناس كلّهم، ثمّ قام إليه

صاحب المسألة الأُولي، فقال: يا ابن رسول اللّه! ما تقول فيمن قال لامرأته: أنت

طالق عدد نجوم السماء؟»

فقال له: يا هذا ! اقرأ كتاب اللّه، قال اللّه تبارك وتعالي: « الطَّـلَـقُ مَرَّتَانِ

فَإِمْسَاكُم بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحُم بِإِحْسَـنٍ »[146]، في الثالثة.

قال: فإنّ عمّك أفتاني بكيت وكيت!

فقال له: يا عمّ! اتّق اللّه، ولا تفت وفي الأُمّة من هو أعلم منك.

فقام إليه صاحب المسألة الثانية، فقال له: يا ابن رسول اللّه! ما تقول في رجل

أتي بهيمة؟

فقال: يعزّر ويحمي ظهر البهيمة، وتخرج من البلد، لا يبقي علي الرجل عارها.

فقال: إنّ عمّك أفتاني بكيت وكيت.

فالتفت وقال بأعلي صوته: لا إله إلاّ اللّه، يا عبد اللّه! إنّه عظيم عند اللّه أن تقف

غداً بين يدي اللّه، فيقول لك: لِمَ أفتيت عبادي بما لا تعلم، وفي الأُمّة من هو أعلم

منك؟!

فقال له عبد اللّه بن موسي: رأيت أخي الرضا عليه السلام وقد أجاب في هذه المسألة

بهذا الجواب.

فقال له أبو جعفر عليه السلام: إنّما سئل الرضا عليه السلام عن نبّاش نبش قبر امرأة ففجر بها،

وأخذ ثيابها، فأمر بقطعه للسرقة، وجلده للزنا، ونفيه للمثلة، ففرح القوم[147].

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(110) 2 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: عليّ بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدّثني أبي، قال:

لمّا مات أبو الحسن الرضا عليه السلام حججنا فدخلنا علي أبي جعفر عليه السلاموقد حضر خلق

من الشيعة من كلّ بلد لينظروا إلي أبي جعفر عليه السلام.

فدخل عمّه عبد اللّه بن موسي، وكان شيخا كبيرا نبيلاً، عليه ثياب خشنة، وبين

عينيه سجّادة، فجلس وخرج أبو جعفر عليه السلام من الحجرة، وعليه قميص قصب[148]،

ورداء قصب، ونعل جدد[149] بيضاء.

فقام عبد اللّه، فاستقبله وقبّل بين عينيه، وقام الشيعة، وقعد أبو جعفر عليه السلام علي

كرسيّ، ونظر الناس بعضهم إلي بعض وقد تحيّروا لصغر سنّه.

فابتدر رجل من القوم، فقال لعمّه: أصلحك اللّه، ما تقول في رجل أتي بهيمة؟

فقال: تقطع يمينه ويضرب الحدّ. فغضب أبو جعفر عليه السلام ثمّ نظر إليه، فقال: يا عمّ ! اتّق

اللّه! اتّق اللّه! إنّه لعظيم أن تقف يوم القيامة بين يدي اللّه عزّ وجلّ فيقول لك: لِمَ

أفتيت الناس بما لا تعلم؟

فقال له عمّه: أستغفر اللّه، يا سيّدي! أليس قال هذا أبوك صلوات اللّه عليه؟!

فقال أبو جعفر عليه السلام: إنّما سئل أبي عن رجل نبش قبر امرأة فنكحها.

فقال أبي: تقطع يمينه للنبش، ويضرب حدّ الزنا، فإنّ حرمة الميتة كحرمة الحيّة.

فقال: صدقت، يا سيّدي! وأنا أستغفر اللّه.

فتعجّب الناس، فقالوا: يا سيّدنا، أتأذن لنا أن نسألك؟!

فقال: نعم.

فسألوه في مجلس عن ثلاثين ألف مسألة فأجابهم فيها، وله تسع سنين[150].

(111) 3 ـ ابن شهر آشوب رحمه الله: الجلاء والشفاء في خبر أ نّه لمّا مضي الرضا عليه السلام

جاء محمّد بن جمهور العمّيّ[151]، والحسن بن راشد، وعليّ بن مدرك، وعليّ بن

مهزيار، وخلق كثير من سائر البلدان إلي المدينة وسألوا عن الخلف بعد الرضا عليه السلام؟

فقالوا: بصُريا، وهي قرية أسّسها موسي بن جعفر عليهماالسلام علي ثلاثة أميال من

المدينة.

فجئنا ودخلنا القصر، فإذا الناس فيه متكابسون[152]، فجلسنا معهم إذ خرج

علينا عبد اللّه بن موسي وهو شيخ، فقال الناس: هذا صاحبنا؟!

فقال الفقهاء: قد روّينا عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهماالسلام أ نّه لا تجتمع الإمامة في

أخوين بعد الحسن والحسين عليهماالسلام، وليس هذا صاحبنا، فجاء حتّي جلس في صدر

المجلس، فقال رجل: ما تقول أعزّك اللّه في رجل أتي حمارا؟

فقال: تقطع يده، ويضرب الحدّ، وينفي من الأرض سنة.

ثمّ قام إليه آخر فقال : ما تقول أصلحك اللّه في رجل طلّق امرأته عدد نجوم

السماء؟

قال: بانت منه بصدر الجوزاء والنسر الطائر والنسر الواقع[153].

فتحيّرنا في جرأته علي الخطاء، إذ خرج علينا أبو جعفر عليه السلام، وهو ابن ثمان

سنين، فقمنا إليه، فسلّم علي الناس، وقام عبد اللّه بن موسي من مجلسه، فجلس بين

يديه ... [154].

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(112) 4 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: والعقب من عبد اللّه بن موسي الكاظم عليه السلام

وهو لأُمّ ولد، من رجلين موسي ومحمّد.

أمّا محمّد فعقبه في «صح»، قال الشيخ العمريّ: من ولده العدل بالرملة عليّ بن

الحسن الأحول بن عليّ بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن موسي

الكاظم عليه السلام، وقال الشيخ أبو نصر البخاريّ: ولّد عبد اللّه بن موسي الكاظم عليه السلام

موسي، ما أعقب إلاّ منه، فجميع أولاد عبد اللّه بن موسي من موسي بن عبد اللّه.

هذا كلامه[155].

(113) 5 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: وولد عبد اللّه بن الكاظم عليه السلام وهو لأُمّ ولد،

يقال لولده: بنو العوكلانيّ ثلاث بنات، هنّ: زينب وفاطمة ورقيّة، وخمسة ذكور،

وهم: أحمد، ومحمّد، والحسين، والحسن، وموسي، أولد كلّ منهم[156].

ـ عبيد اللّه بن موسي عليه السلام:

(114) 1 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: وولد عبيد اللّه بن موسي الكاظم بن جعفر

الصادق عليهماالسلام، وهو لأُمّ ولد ثلاث بنات، هنّ: أسماء، وزينب، وفاطمة، ومن الرجال

ثمانية، هم: محمّد اليماني، وجعفر، والقاسم، وعليّ، وموسي، والحسن، والحسين،

وأحمد[157].

(115) 2 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: والعقب من عبيد اللّه بن موسي الكاظم عليه السلام،

وهو لأُمّ ولد في ثلاثة رجال: محمّد اليمانيّ، والقاسم، وجعفر، وقد كان ابنه موسي

أعقب وانتشر عقبه، ثمّ انقرض[158].

ـ عليّ بن موسي الرضا عليهماالسلام

وفيه أربعة موضوعات

الأوّل ـ إنّه عليه السلام ولد مختونا طاهرا مطهّرا:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عن أبي أحمد محمّد بن زياد الأزديّ، قال: سمعت أبا

الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام يقول: - لمّا ولد الرضا عليه السلام - إنّ ابني هذا ولد مختونا

طاهرا مطهّرا ... [159].

الثاني ـ النصّ عليه عن أبيه عليهماالسلام:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... يزيد بن سليط، قال: لقيت

أبا إبراهيم عليه السلامثمّ قال لي أبو إبراهيم عليه السلام: إنّي أوخذ في هذه السنة، والأمر هو إلي

ابني عليّ سميّ عليّ وعليّ، فأمّا عليّ الأوّل فعليّ بن أبي طالب، وأمّا الآخر فعليّ بن

الحسين عليهماالسلام أعطي فهم الأوّل وحلمه ونصره وودّه ودينه، ومحنته ومحنة الآخر،

وصبره علي ما يكره، وليس له أن يتكلّم إلاّ بعد موت هارون بأربع سنين ... [160].

2 ـ أبو عمرو الكشّيّ رحمه الله: ... عن عثمان بن رشيد البصريّ، قال أحمد بن محمّد

الأقرع: ثمّ لقيت محمّد بن الحسن، فحدّثني بهذا الحديث، قال: كنّا في مجلس عيسي

ابن سليمان ببغداد، فجاء رجل إلي عيسي، فقال: أردت أن أكتب إلي أبي الحسن

الأوّل عليه السلام في مسألة، أسأله عنها: ...

قال: فكتب إليّ: نعم، أعطهم، فإنّ يونس أوّل من يجيب عليّا إذا دعا.

قال: كنّا جلوسا بعد ذلك فدخل علينا رجل، فقال: قد مات أبو الحسن

موسي عليه السلام، وكان يونس في المجلس، فقال يونس: يا معشر أهل المجلس! إنّه ليس

بيني وبين اللّه إمام إلاّ عليّ بن موسي عليهماالسلام، فهو إمامي[161].

الثالث ـ إخبار أبيه عليهماالسلام بشهادته:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عن سليمان بن حفص المَرْوَزيّ، قال: سمعت

أبا الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام: أنّ ابني عليّ مقتول بالسمّ ظلما، ومدفون إلي جنب

هارون بطوس ...[162].

الرابع ـ فضل زيارته عليه السلام:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... سليمان بن حفص المَرْوَزيّ، قال: سمعت أبا الحسن

موسي بن جعفر عليهماالسلام: إنّ ابني عليّ مقتول بالسمّ ظلما ... من زاره كمن زار رسول

اللّه صلي الله عليه و آله وسلم[163].

ـ القاسم بن موسي عليه السلام:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... يزيد بن سليط، قال: لقيت

أبا إبراهيم عليه السلامثمّ قال: أُخبرك يا أبا عمارة! إنّي خرجت من منزلي فأوصيت إلي

ابني فلان وأشركت معه بنيّ في الظاهر، وأوصيته في الباطن فأفردته وحده، ولمّا كان

الأمر إليّ لجعلته في القاسم ابني، لحبّي إيّاه ورأفتي عليه، ولكن ذلك إلي اللّه عزّ وجلّ

يجعله حيث يشاء ... [164].

(116) 2 ـ السيّد جعفر آل بحر العلوم رحمه الله: وأمّا القاسم بن موسي عليه السلام كان يحبّه

أبوه حبّاً شديداً، وأدخله في وصاياه، وفي باب الإشارة والنصّ علي الرضا عليه السلام[165].

ـ محمّد العابد بن موسي عليه السلام:

(117) 1 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيي، قال:

حدّثني جدّي، قال: حدّثتني هاشميّة مولاة رقيّة بنت موسي عليه السلام قالت: كان محمّد بن

موسي صاحب وضوء وصلاة، وكان ليله كلّه يتوضّأ ويصلّي، فيسمع سكب الماء، ثمّ

يصلّي ليلاً، ثمّ يهدأ[166] ساعة فيرقد، ويقوم فيسمع سكب الماء والوضوء، ثمّ يصلّي

ليلاً، فلا يزال كذلك حتّي يصبح، وما رأيته قطّ إلاّ ذكرت قول اللّه تعالي: «كَانُواْ

قَلِيلاً مِّنَ الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ[167]»[168].

(118) 2 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: وولد محمّد بن الكاظم عليه السلام وهو لأُمّ ولد، سبعة

أولاد[169].

(119) 3 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: والعقب من محمّد العابد بن موسي

الكاظم عليه السلام في إبراهيم المجاب وحده، ومنه في ثلاثة رجال، محمّد الحائريّ، وأحمد

بقصر ابن هبيرة، وعليّ بالسيرجان من كرمان، والبقيّة لمحمّد الحائريّ ابن إبراهيم

المجاب، كذا قال الشيخ تاج الدين: وأعقب محمّد الحائريّ من ثلاثة رجال، وهم

الحسين شيتي وأحمد، أبو عليّ الحسين بنو محمّد الحائريّ[170].

(120) 4 ـ الفخر الرازيّ: وأمّا محمّد بن موسي الكاظم عليه السلام فعقبه من ابن واحد،

اسمه إبراهيم الضرير الكوفيّ[171].

ـ هارون بن موسي عليه السلام:

(121) 1 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: فولد هارون بن موسي الكاظم بن الصادق عليهماالسلام

وهو لأُمّ ولد ثمانية، لم يعقب منهم غير أحمد وحده[172].

(122) 2 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: والعقب من هارون بن موسي الكاظم عليه السلام

وهو لأُمّ ولد، قال الشيخ أبو نصر البخاريّ: هارون بن موسي، فمنهم من طعن في

نسب المنتسبين إليه وقالوا: ما أعقب هارون بن موسي وما بقي له عقب، وقال الشيخ

أبو الحسن العمريّ، والشيخ أبو عبد اللّه بن طباطبا، وغيرهما: أعقب هارون بن

الكاظم عليه السلام من أحمد بن هارون وهو لأُمّ ولد[173].

(123) 3 ـ الفخر الرازيّ: وأمّا هارون بن موسي الكاظم عليه السلام فقد طعن في عقبه

البخاريّ، وأبو الغنائم ابن الصوفيّ العمريّ النسّابة، وقالا: انقرض عقبه، والباقون

أثبتوا عقبه، ونسبه من رجل واحد وهو أحمد الخطيب[174].

الثالث ـ أحوال بناته عليه السلام

وفيه خمسة عناوين

الأوّل ـ أمّ السلمة:

(124) 1 ـ أحمد بن أبي يعقوب: وأوصي موسي بن جعفر عليهماالسلام ألاّ تتزوّج

بناته، فلم تتزوّج واحدة منهنّ إلاّ أُمّ سلمة، فإنّها تزوّجت بمصر، تزوّجها القاسم بن

محمّد بن جعفر بن محمّد، فجري في هذا بينه وبين أهله شيء شديد، حتّي حلف أنّه ما

كشف لها كنفا، وأنّه ما أراد إلاّ أن يحجّ بها[175].

الثاني ـ فاطمة عليهاالسلام:

(125) 1 ـ العلاّمة المجلسيّ رحمه الله: تاريخ قمّ للحسين بن محمّد القمّيّ، بإسناده عن

الصادق عليه السلام، قال: إنّ للّه حرما وهو مكّة، ولرسوله حرما وهو المدينة، ولأمير

المؤمنين حرما وهو الكوفة، ولنا حرما وهو قمّ، وستدفن فيه امرأة من ولدي تسمّي

فاطمة، من زارها وجبت له الجنّة.

قال عليه السلام ذلك ولم تحمل بموسي عليه السلام أُمّه.

وبسند آخر عنه عليه السلام: أنّ زيارتها تعدل الجنّة[176].

(126) 2 ـ العلاّمة المجلسيّ رحمه الله: تاريخ قمّ للحسن بن محمّد القمّيّ، قال أخبرني

مشايخ قمّ، عن آبائهم أنّه لمّا أخرج المأمون الرضا عليه السلام من المدينة إلي مرو لولاية

العهد في سنة مائتين من الهجرة.

خرجت فاطمة أخته تقصده في سنة إحدي ومائتين، فلمّا وصلت إلي ساوة

مرضت، فسألت: كم بينها وبين قمّ؟

قالوا: عشرة فراسخ.

فقالت: احملوني إليها، فحملوها إلي قمّ، وأنزلوها في بيت موسي بن خزرج بن

سعد الأشعريّ.

قال: وفي أصحّ الروايات أنّه لمّا وصل خبرها إلي قمّ استقبلها أشراف قمّ،

وتقدّمهم موسي بن الخزرج، فلمّا وصل إليها أخذ بزمام ناقتها وجرّها إلي منزله،

وكانت في داره سبعة عشر يوما، ثمّ توفّيت رضي اللّه عنها، فأمر موسي بتغسيلها

وتكفينها وصلّي عليها ودفنها في أرض كانت له وهي الآن روضتها، وبني عليها

سقيفة من البواري، إلي أن بنت زينب بنت محمّد بن عليّ الجواد عليه السلام عليها قبّة.

قال: وأخبرني الحسين بن عليّ بن الحسين بن موسي بن بابويه، عن محمّد بن

الحسن بن أحمد بن الوليد أنّه لمّا توفّيت فاطمة رضي اللّه عنها وغسّلت وكفّنت

حملوها إلي مقبرة بابلان ووضعوها علي سرداب حفر لها، فاختلف آل سعد في من

ينزلها إلي السرداب، ثمّ اتّفقوا علي خادم لهم صالح كبير السنّ يقال له: قادر، فلمّا

بعثوا إليه رأوا راكبين مقبلين من جانب الرملة وعليها لثام، فلمّا قربا من الجنازة نزلا

وصلّيا عليها، ثمّ نزلا السرداب، وأنزلا الجنازة ودفناها فيه، ثمّ خرجا ولم يكلّما

أحدا وركبا وذهبا، ولم يدر أحد من هما، وقال: المحراب الذي كانت فاطمة رضي

اللّه عنها تصلّي فيه موجود إلي الآن في دار موسي ويزوره الناس[177].

(127) 3 ـ سبط ابن الجوزيّ: فالفواطم أربع: فاطمة الكبري، والصغري،

والوسطي، وفاطمة أخري[178].

الثالث ـ زيارة ابنته فاطمة عليهاالسلامبقمّ:

(128) 1 ـ ابن قولويه القمّيّ رحمه الله: حدّثني أبي وأخي والجماعة، عن أحمد بن

إدريس وغيره، عن العمركيّ بن عليّ البوفكيّ، عمّن ذكره[179]، عن ابن الرضا عليه السلام،

قال: من زار قبر عمّتي بقمّ، فله الجنّة[180].

(129) 2 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أبي ومحمّد بن موسي بن المتوكّل عليهاالسلام،

قالا: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن سعد بن سعد، قال: سألت

أبا الحسن الرضا عليه السلام عن زيارة فاطمة بنت موسي بن جعفر عليهماالسلام؟

فقال: من زارها فله الجنّة[181].

(130) 3 ـ العلاّمة المجلسيّ رحمه الله: أقول: رأيت في بعض كتب الزيارات: حدّث

عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن سعد، عن عليّ بن موسي الرضا عليهماالسلام قال: قال: يا

سعد! عندكم لنا قبر. قلت: جعلت فداك، قبر فاطمة بنت موسي عليهماالسلام، قال عليه السلام:

نعم، من زارها عارفا بحقّها فله الجنّة، فإذا أتيت القبر فقم عند رأسها مستقبل القبلة،

وكبّر أربعا وثلاثين تكبيرة، وسبّح ثلاثا وثلاثين تسبيحة، واحمد ثلاثا وثلاثين

تحميدة، ثمّ قل:

«السلام علي آدم صفوة اللّه، السلام علي نوح نبيّ اللّه، السلام علي

إبراهيم خليل اللّه، السلام علي موسي كليم اللّه، السلام علي عيسي روح

اللّه، السلام عليك يا رسول اللّه، السلام عليك يا خير خلق اللّه، السلام

عليك يا صفيّ اللّه، السلام عليك يا محمّد بن عبد اللّه خاتم النبيّين، السلام

عليك يا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، وصيّ رسول اللّه، السلام عليك

يا فاطمة سيّدة نساء العالمين، السلام عليكما يا سبطي نبيّ الرحمة،

وسيّدي شباب أهل الجنّة، السلام عليك يا عليّ بن الحسين سيّد العابدين،

وقرّة عين الناظرين، السلام عليك يا محمّد بن عليّ باقر العلم بعد النبيّ،

السلام عليك يا جعفر بن محمّد الصادق البارّ الأمين، السلام عليك يا موسي

ابن جعفر الطاهر الطهر، السلام عليك يا عليّ بن موسي الرضا المرتضي،

السلام عليك يا محمّد بن عليّ التقيّ، السلام عليك يا عليّ بن محمّد النقيّ

الناصح الأمين، السلام عليك يا حسن بن عليّ، السلام علي الوصيّ من

بعده، اللّهمّ صلّ علي نورك وسراجك، ووليّ وليّك، ووصيّ وصيّك،

وحجّتك علي خلقك.

السلام عليك يابنت رسول اللّه، السلام عليك يا بنت فاطمة وخديجة،

السلام عليك يا بنت أمير المؤمنين، السلام عليك يا بنت الحسن والحسين،

السلام عليك يا بنت وليّ اللّه، السلام عليك يا أُخت وليّ اللّه، السلام عليك

يا عمّة وليّ اللّه، السلام عليك يا بنت موسي بن جعفر ورحمة اللّه وبركاته.

السلام عليك عرّف اللّه بيننا وبينكم في الجنّة، وحشرنا في زمرتكم،

وأوردنا حوض نبيّكم، وسقانا بكأس جدّكم من يد عليّ بن أبي طالب

صلوات اللّه عليكم، أسأل اللّه أن يرينا فيكم السرور والفرج، وأن يجمعنا

وإيّاكم في زمرة جدّكم محمّد صلّي اللّه عليه وآله وسلّم، وأن لا يسلبنا

معرفتكم إنّه وليّ قدير.

أتقرّب إلي اللّه بحبّكم، والبراءة من أعدائكم، والتسليم إلي اللّه راضيا به

غير منكر، ولا مستكبر، وعلي يقين ما أتي به محمّد، وبه راض نطلب بذلك

وجهك، يا سيّدي! اللّهمّ ورضاك والدار الآخرة، يا فاطمة اشفعي لي

في الجنّة، فإنّ لك عند اللّه شأنا من الشأن.

اللّهمّ! إنّي أسألك أن تختم لي بالسعادة، فلا تسلب منّي ما أنا فيه،

ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه، العليّ العظيم.

اللّهمّ استجب لنا، وتقبّله بكرمك وعزّتك، وبرحمتك وعافيتك، وصلّي

اللّه علي محمّد وآله أجمعين، وسلّم تسليما يا أرحم الراحمين»[182].

الرابع ـ فاطمة الصغري عليهاالسلام:

(131) 1 ـ السيّد جعفر آل بحر العلوم رحمه الله: وأمّا فاطمة الصغري وقبرها في

بادكوبه خارج البلد يبعد عنه بفرسخ من جهة جنوب البلد، واقع في وسط مسجد

بناؤه قديم، هكذا ذكره صاحب مرآة البلدان.

وفي رشت مزار ينسب إلي فاطمة الطاهرة أخت الرضا عليه السلام[183].

الخامس ـ حكيمة عليهاالسلام:

(132) 1 ـ أبو جعفر الطبريّ رحمه الله: ... عن صفوان، عن حكيمة بنت أبي الحسن

موسي عليه السلام، قالت: كتبت: لمّا علقت أُمّ أبي جعفر عليه السلام به: خادمتك قد علقت.

فكتب إليّ: إنّها علقت ساعة كذا، من يوم كذا، من شهر كذا، فإذا هي ولدت

فالزميها سبعة أيّام ... [184].

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(133) 2 ـ ابن شهر آشوب رحمه الله: حكيمة بنت أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام،

قالت: لمّا حضرت ولادة الخيزران أُمّ أبي جعفر عليه السلام، دعاني الرضا عليه السلام، فقال لي:

يا حكيمة! أحضري ولادتها! وادخلي وإيّاها والقابلة بيتا!

ووضع لنا مصباحا، وأغلق الباب علينا، فلمّا أخذها الطلق طفي ء المصباح وبين

يديها طست، فاغتممت بطفيء المصباح؛ فبينا نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر عليه السلام في

الطست، وإذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتّي أضاء البيت،

فأبصرناه، فأخذته، فوضعته في حجري، ونزعت عنه ذلك الغشاء، فجاء الرضا عليه السلام

ففتح الباب، وقد فرغنا من أمره، فأخذه، فوضعه في المهد، وقال لي: يا حكيمة!

ألزمي مهده.

قالت: فلمّا كان في اليوم الثالث رفع بصره إلي السماء ثمّ نظر يمينه ويساره، ثمّ قال:

أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وأشهد أنّ محمّدا رسول اللّه[185].

فقمت ذعرةً فزعةً، فأتيت أبا الحسن عليه السلام فقلت له: لقد سمعت من هذا الصبيّ

عجبا! فقال: وما ذاك؟[186] فأخبرته الخبر.

فقال: يا حكيمة! ما ترون من عجائبه أكثر[187]،[188].

پاورقي



[97] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/88، ح 11.

يأتي الحديث بتمامه في ج 2 رقم 793.

[98] الكافي: 3/42، ح 6.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1228.

[99] الارشاد:302، س 16. عنه البحار: 48/283، ح1، بتفاوت يسير، وأعيان الشيعة:2/5،

س 16.

المناقب لابن شهرآشوب: 4/324، س 7، بتفاوت يسير. عنه البحار: 48/288، ح 4، وأعيان الشيعة: 2/6، س 6.

إعلام الوري: 2/36، س 3.

كشف الغمّة: 2/216، س 8، و217، س 1، عن الجنابذيّ، و236، س 9، و237، س 20، بتفاوت. عنه البحار: 48/288، ح 5، وأعيان الشيعة: 2/5، س 24.

تاريخ الأهل البيت عليهم السلام 106، س 2، بتفاوت يسير.

تاريخ الأئمّة عليهم السلام، ضمن مجموعة نفيسة: 20، س 4، بتفاوت يسير.

تاج المواليد، ضمن مجموعة نفيسة: 123، س 8.

دلائل الإمامة: 309، س 3، بتفاوت.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 241، 22. عنه نور الأبصار: 307، س 16.

تحفة العالم: 2/23، س 1، بتفاوت يسير. عنه البحار: 48/303، س 30، في ملحقاته.

[100] المجديّ: 106، س 4 و12.

[101] عمدة الطالب: 177، س 17. عنه البحار:48/289، ح 8، وأعيان الشيعة: 2/6، س 14.

[102] تذكرة الخواصّ: 314، 24. عنه أعيان الشيعة: 2/6، س 2.

[103] تاريخ اليعقوبي: 2/415، س 3.

[104] كفاية الطالب: 457، س 15.

الصواعق المحرقة: 204، س 19.

المصباح للكفعميّ: 691، س 12.

[105] ينابيع المودّة: 3/120، س 8، وقال في هامشه: «في المصدر: ذكرا وأنثي».

[106] أسني المطالب: 50، س 8.

[107] الإرشاد: 303، س 19. عنه البحار: 48/287، س 19.

كشف الغمّة: 2/237، س 4.

إعلام الوري: 2/36، س 17.

تحفة العالم: 2/23، س 10. عنه البحار: 48/303، س 11، في ملحقاته.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 242، س 12.

[108] المجديّ في أنساب الطالبيّين: 122، س 12.

قطعة منه في أسماء أزواجه عليه السلام.

[109] الشجرة المباركة: 82، س 6.

[110] عمدة الطالب: 183، س 3. عنه البحار: 48/306، س 14، أشار إليه.

[111] تحفة العالم: 2/26، س 17، ولم نعثر عليه في المجديّ.

عنه البحار: 48/307، س 1 في ملحقاته.

[112] الإرشاد: 303، س 5. عنه البحار: 48/287، س 4، ضمن ح 1.

كشف الغمّة: 2/236، س 17.

دلائل الإمامة: 309، س 13، بتفاوت.

إعلام الوري: 2/36، س 17، بتفاوت يسر.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 242، س 7، نحو ما في إعلام الوري.

تحفة العالم: 2/27، س 2. عنه البحار: 48/307، س 9 في ملحقاته.

[113] هذا خلاف ما اشتهر بين المؤرّخين والمحدّثين من أنّه عليه السلام استشهد في خلافة هارون الرشيد بأمر منه، كما يأتي تفصيله في هذا الباب.

[114] تحفة العالم: 2/27، س 8. عنه البحار: 48/307، س 16، في ملحقاته.

قطعة منه في (أسماء أزواجه عليه السلام) و(النصّ علي إمامة ابنه الرضا عليهماالسلام).

[115] عمدة الطالب: 211، س 18.

المجديّ في أنساب الطالبيّين: 118، س 11، بتفاوت.

الشجرة المباركة: 94، س 3، أشار إليه.

[116] رجال الكشّيّ: ص 502، ح 962. عنه مجمع الرجال: 3/218، س 5.

[117] رجال النجاشي: 26، رقم 48. عنه مجمع الرجال: 1/225، س 4.

الفهرست: 10، رقم 31، بتفاوت يسير.

[118] الإمامة و التبصرة: 66، ح 56.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 367.

[119] المجديّ في أنساب الطالبيّين: 122، س 7.

[120] عمدة الطالب: 212، س 13.

[121] الشجرة المباركة: 89، س 2.

[122] تحفة العالم: 2/34، س 2، وس 14. عنه البحار: 48/314، س 4، في ملحقاته.

[123] المجديّ في الأنساب: 109، س 6.

[124] الشجرة المباركة: 93، س 2.

[125] عمدة الطالب: 199، س 2، بتفاوت.

[126] المجديّ في أنساب الطالبيّين: 121، س 16.

الشجرة المباركة: 92، س 13، بتفاوت.

[127] عمدة الطالب: 213، س 2.

[128] قرب الإسناد: 378، ح 1334. عنه البحار: 49/219، ح 5.

[129] المجديّ في أنساب الطالبيّين: 107، س 3.

[130] الشجرة المباركة: 99، س 5.

[131] عمدة الطالب: 178، س 10. عنه البحار: 48/289، س 20، ضمن ح 8، قطعة منه.

[132] تحفة العالم: 2/32، س 18. عنه البحار: 48/312، س 1، في ملحقاته.

[133] المجديّ في أنساب الطالبيّين: 117، س 10.

عمدة الطالب: 208، س 8، بتفاوت يسير.

الشجرة المباركة: 95، س 21، بتفاوت.

[134] المجديّ في أنساب الطالبيّين: 118، س 8.

[135] تحفة العالم: 2/33، س 1. عنه البحار: 48/313، س 3، و315، س 1، في ملحقاته.

[136] المجديّ في أنساب الطالبيّين: 119، س 5، بتفاوت يسير.

[137] المجديّ في أنساب الطالبييّين: 22، س 7.

[138] عمدة الطالب: 202، س 2.

تحفة العالم: 2/35، س 14، قطعة منه. عنه البحار: 48/315، س 19، في ملحقاته.

الشجرة المباركة: 99، س 13.

تذكرة الخواصّ: 315، س 1، عن الجليس والأنيس للقاضي المعافيّ.

الصواعق المحرقة: 182، س 10، بتفاوت يسير.

[139] تحفة العالم: 2/35، س 3. عنه البحار: 48/315، س 9، في ملحقاته.

[140] تذكرة الخواصّ: 314، 24. عنه أعيان الشيعة: 2/6، س 2.

[141] المجديّ في أنساب الطالبيّين: 116، س 15.

[142] عمدة الطالب: 210، س 2.

[143] الشجرة المباركة: 88، س 6.

[144] في إثبات الوصيّة: نحو سبع سنين.

[145] في إثبات الوصيّة: زلول: وهو بفتح أوّله، وتكرير اللام، وهو فعول من الزلل: مدينة في شرقي أزيلي بالمغرب، كما في معجم البلدان: ج 3، ص 146.

[146] البقرة: 2/229.

[147] دلائل الإمامة: 388، ح 343. عنه مدينة المعاجز: 7/285، ح 2328، و حلية الأبرار:

4/549، ح 9.

إثبات الوصيّة: .22، س 8، مرسلاً عن المحموديّ، بتفاوت. عنه مستدرك الوسائل: 18/136، ح 22309، و190، ح 22473، قطعتان منه.

عيون المعجزات: 122، س 1، بتفاوت. عنه مدينة المعاجز: 7/288 ح 2329، والبحار: 50/99 ح 12، وحلية الأبرار: 4/546، ح 8، والأنوار البهيّة: 260، س 10.

[148] القَصَب: ثياب من كتان ناعمة. المصباح المنير: 504.

[149] في البحار: حذو.

[150] الاختصاص: 102، س 4. عنه البحار: 50/85، ح 1، ووسائل الشيعة: 28/280، ح

34759، باختصار، والأنوار البهيّة: 259، س 12.

[151] في المستدرك: محمّد بن جمهور القمّيّ.

[152] تكبّس الرجل: أدخل رأسه في جيب قميصه. أقرب الموارد: 2/1062، (كبس).

[153] الجوزاء: برج في السماء. أقرب الموارد: 1/150 جوز.

النسر، كوكب، وهما إثنان، يقال لأحدهما النسر الواقع وللآخر النسر الطائر. أقرب الموارد: ج

2، ص 1295، (نسر).

[154] المناقب لابن شهر آشوب: 4/382، س 18. عنه البحار: 50/89، ح 5، بتفاوت يسير،

ومستدرك الوسائل: 15/291، ح 18281، باختصار.

[155] عمدة الطالب: 203، س 10.

الشجرة المباركة: 90، س 14، بتفاوت يسير.

[156] المجديّ في أنساب الطالبيّين: 116، س 19، بتفاوت يسير.

[157] المجديّ في أنساب الطالبيّين: 111، س 9.

[158] عمدة الطالب: 204، س 2.

الشجرة المباركة: 90، س 18، بتفاوت يسير.

[159] إكمال الدين وإتمام النعمة: 433، ح 15.

يأتي الحديث بتمامه في ج 2 رقم 925.

[160] الكافي: 1/313 ح 14.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 363.

[161] رجال الكشّيّ: 489، ح 933.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3510.

[162] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2/260، ح 23.

يأتي الحديث بتمامه في ج 2 رقم 980.

[163] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2/260، ح 23.

يأتي الحديث بتمامه في ج 2 رقم 980.

[164] الكافي: 1/313 ح 14.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 363.

[165] تحفة العالم: 2/29، س 28.

[166] في المصدر: يهدي، ولعلّ ما أثبتناه من البحار هو الصحيح.

[167] الذاريات: 51/17.

[168] الارشاد: 303، س 14. عنه البحار: 48/287، ح 3.

إعلام الوري: 2/36، س 16، أشار إليه.

كشف الغمّة: 2/236، س 20، مرسلاً، وبتفاوت يسير.

الفصول الهمّة لابن الصبّاغ: 242، س 9، بتفاوت يسر.

[169] المجديّ في أنساب الطالبيّين: 120، س 3.

[170] عمدة الطالب: 197، س 3.

[171] الشجرة المباركة: 90، س 1.

[172] المجديّ في أنساب الطالبيّين: 107، س 7.

[173] عمدة الطالب: 210، س 14.

[174] الشجرة المباركة: 100، س 9.

[175] تاريخ اليعقوبي: 2/415، س 6.

[176] البحار: 99/267، ح 5، و6.

تحفة العالم: 2/36، س 17، عن تاريخ قمّ، وكذا البحار: 57/219، س 4، أشار إلي ذيل

الحديث.

[177] بحار الأنوار: 48/290، ح 9، و57/219، س 6، بتفاوت يسير.

[178] تذكرة الخواصّ: 315، س 10. عنه تحفة العالم: 2/37، س 7.

[179] في وسائل الشيعة: عن رجل.

[180] كامل الزيارات: 536، ح 827. عنه البحار: 48/316، س 11، و99/265، ح 3، ووسائل

الشيعة: 14/576، ح 19851.

[181] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2/267، ح 1. عنه وعن ثواب الأعمال، البحار: 48/316، س

17، في ملحقاته عن كتاب تحفة العالم: 2/36، س 9، و99/265، ح 1.

ثواب الأعمال: 124، ح 1. عنه وعن العيون وكامل الزيارات، وسائل الشيعة: 14/576، ح 19850.

كامل الزيارات: 536، ح 826، نحو ما في العيون. عنه البحار: 99/265، ح 2، أشار إليه.

ينابيع المودّة: 3/165، س 18، مرسلاً، وبتفاوت يسير.

إحقاق الحقّ: 12/338، س 5، عن فصل الخطاب للعلاّمة خواجه پارسايي البخاريّ، وعن تاريخ الإسلام والرجال للعلاّمة سراج الدين عثمان ددة.

[182] بحار الأنوار: 99/265 ح 4. عنه مستدرك الوسائل: 10/368 ح 12198، قطعة منه.

[183] تحفة العالم: 2/307، س 3. عنه البحار: 48/317، س 11، في ملحقاته.

[184] دلائل الإمامة: 383، ح 341. عنه مدينة المعاجز: 7/259، ح 2309، وحلية الأبرار:

4/527، ح 6، وإثبات الهداة: 3/344، ح 52، قطعة منه.

إثبات الوصيّة: 217، س 21، مرسلاً عن عبد اللّه بن أحمد. عنه مستدرك الوسائل: 8/389، ح 9760.

الأنوار البهيّة: 251، س 8، عن الدرّ النظيم.

[185] في الثاقب: «أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، وأنّ محمّدا عبده ورسوله.»

[186] في الثاقب: «وما الذي رأيت؟»

[187] في الثاقب: «ما ترين من عجائبه أكثر.»

[188] المناقب: 4/394، س 4. عنه البحار: 48/316، س 1، و50/10، ح 10.

الأنوار البهيّة: 250، س 13.

حلية الأبرار: 4/524، ح 3.

الثاقب في المناقب: 504، ح 432، عن عليّ بن عبيدة. عنه مدينة المعاجز: 7/260، ح

2310.