بازگشت

(د) ـ أحوال إخوته وأخواته


الأوّل ـ أسماء إخوته وأخواته عليه السلام:

(134) 1 ـ أبو جعفر الطبريّ رحمه الله: ولده [ أي جعفر الصادق عليه السلام]: إسماعيل،

وموسي الإمام عليه السلام، ومحمّد، وعليّ، وعبد اللّه، وإسحاق، وابنة إسمها أُمّ فروة، وهي

التي زوّجها من ابن عمّه الخارج مع زيد بن عليّ عليه السلام[189].

(135) 2 ـ العلويّ العمريّ رحمه الله: ولد جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن

أبي طالب عليهم السلام ... .

من البنات: رقيّة، وبريهة، وأُمّ كلثوم، قالوا: قبرها بمصر مشهور، وقريبة،

وفاطمة لأُمّ ولد، قال الزبيريّ: كانت عند عبد العزيز بن سفيان الأمويّ.

ومن الرجال: عبيد اللّه، والعبّاس، ويحيي، والمحسن، وجعفر لم يذكر لهم عقب،

ومحمّد أظنّه الأصغر كان له جعفر وانقرض، والحسن أولد، وعبد اللّه الأفطح، قال

بعض الرواة: أكبر ولد أبيه، وكان يرمي بأشياء مقبحة، واللّه أعلم.

قال أبو الحسن الأشنانيّ: ادّعت الشيعة فيه الإمامة، ويقال لأصحابه: الفطحيّة،

وكان مع محمّد بن عبد اللّه بن المثنّي، فأولد ولدا ماتوا، وانقرضوا، وانقرض الأفطح.

ومحمّد أبا جعفر إمام الشمطيّة، وهم أصحاب ابن الأشمط، وقبره بخراسان، وكان

شيخا متقدّما شجاعا، دعا إلي نفسه، ويلقّب بالمأمون، وكان لأُمّ ولد خرج بمكّة أيّام

المأمون العبّاسيّ.

فحدّثني شيخي أبو الحسن محمّد بن محمّد الحسينيّ، قال: حدّثني أبو الفرج

الإصفهانيّ الكاتب وأبو عبد اللّه الصفوانيّ الأصمّ والدندانيّ الحسينيّ: أنّ محمّد بن

الصادق عليه السلام كانت في عينه نكتة بياض، وكان يروي للنّاس أنّه حدّث عن آبائهم

أنّهم قالوا: صاحب هذا الأمر في عينه شيء، فاتّهم بهذا الحديث.

فولد محمّد بن الصادق اثنا عشر ذكرا وأربعة عشر امرأة ... .

وإسحاق بن جعفر الصادق ولد بالعريض، ومرض وزمن، وكان محدّثا، ثقة،

فاضلاً، يلقّب المؤتمن، ادّعته طائفة من الشيعة إماما، وله عقب باق ... وإسماعيل بن

جعفر الصادق عليه السلام مات في حياة أبيه، وقبره بالبقيع، وكان أبوه يحبّه حبّا شديدا،

وفيه روت الشيعة خبر البداع عن أبيه ... [190].

(136) 3 ـ ابن شهر آشوب رحمه الله: أولاده (أي الإمام الصادق عليه السلام) عشرة:

إسماعيل الأمين، وعبد اللّه من فاطمة بنت الحسين الأصغر.

وموسي الإمام، ومحمّد الديباج، وإسحاق، لأُمّ ولد ثلاثتهم.

وعليّ العريضيّ، لأُمّ ولد.

والعبّاس، لأُمّ ولد.

ابنته أسماء أُمّ فروة التي زوّجها من ابن عمّه الخارج .

ويقال: له ثلاث بنات: أُمّ فروة من فاطمة بنت الحسين الأصغر، وأسماء من أُمّ

ولد، وفاطمة من أُمّ ولد[191].

(137) 4 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: وأعقب جعفر الصادق عليه السلام من خمسة رجال:

موسي الكاظم، وإسماعيل، وعليّ العريضيّ، ومحمّد المأمون، وإسحاق، وليس له ولد

اسمه ناصر معقب ولا غير معقب بإجماع النسب.

وباسفزاز من ولاية هراة خراسان قوم يدّعون الشرف، وينتسبون إلي ناصر بن

جعفر الصادق عليه السلام، وهم أدعياء كذّابون، لا محالة، وهم هناك يخاطبون بالشرف

علي غير أصل، واللّه المستعان[192].

(138) 5 ـ العلاّمة الطبرسيّ رحمه الله: كان لأبي عبد اللّه الصادق عليه السلام عشرة أولاد:

إسماعيل، وعبد اللّه، وأُمّ فروة، أُمّهم فاطمة بنت الحسن [ بن] عليّ بن الحسين بن

عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.

وموسي عليه السلام، وإسحاق، ومحمّد لأُمّ ولد يقال لها: حميدة البربريّة، وعبّاس،

وعليّ، وأسماء، وفاطمة لأُمّهات أولاد شتّي[193].

(139) 6 ـ الفخر الرازيّ: أمّا أبو عبد اللّه جعفر الصادق عليه السلام فله من الأبناء

المعقبين خمسة: موسي الكاظم أبو الحسن عليه السلام، وإسماعيل الأعرج أبو عليّ، ومحمّد

الديباج الملقّب بالمأمون أبو جعفر، وإسحاق المؤتمن أبو محمّد الزاهد العالم المحدّث

الشبيه برسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم، وعليّ أبو الحسن العريضيّ، وعريض قرية بالمدينة علي

أربعة أميال منها، وكان عليّ يسكنها وكان طويل العمر أدرك الحسن

العسكريّ عليه السلام.

وأمّا الأبناء الذين لم يعقبوا فهم تسعة: عبد اللّه الأفطح، والحسن، ومحمّد

الأصغر، والعبّاس، ويحيي، وعبيد اللّه، والمحسن، وعيسي.

وأمّا البنات فأربع: أسماء وهي كانت زوجة حمزة بن عبد اللّه بن الباقر عليه السلام،

والثانية فاطمة الكبري زوجة محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن

العبّاس وتوفّيت عنده، والثالثة أُمّ فروة كانت عند عبد العزيز بن سفيان بن عاجم

ابن عبد العزيز بن مروان، والرابعة بريحة وهي لم تبرز[194].

(140) 7 ـ السيّد جعفر آل بحر العلوم رحمه الله: فصل في أولاده [ أي جعفر

الصادق عليه السلام]، له عشرة أولاد:

موسي عليه السلام وهو إمام بعده، وإسماعيل، وعبد اللّه الأفطح، وأُمّ فروة اسمها عالية،

أُمّهم فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن الحسين عليهماالسلام، ونقل عن ابن إدريس رحمه الله أنّه

قال: أُمّ إسماعيل فاطمة بنت الحسين الأثرم ابن الحسن ابن عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام،

وإسحاق لأُمّ ولد، والعبّاس، وعليّ، ومحمّد، وأسماء، وفاطمة لأُمّهات أولاد شتّي.

وكان إسماعيل أكبر أولاد الصادق عليه السلام وهو جدّ الخلفاء فاطميّين في المغرب

ومصر الجديد من بنائهم ... .

وكان عليه السلام شديد المحبّة لإسماعيل والبرّ به والإشفاق عليه، وكان قوم من الشيعة

يظنّون أنّه القائم بعد أبيه والخليفة له لما ذكرنا من كبر سنّه، وميل أبيه إليه وإكرامه له،

ولما كان عليه من الجمال والكمال الصوريّ والمعنويّ.

توفّي في حيات أبيه وحين ما حمل إلي البقيع للدفن كان الصادق عليه السلاميضع

جنازته علي الأرض، ويرفع عن وجهه الكفن بحيث يراه الناس، فعل ذلك في أثناء

الطريق ثلاث مرّات، ليري الناس موته[195].

(141) 8 ـ سبط ابن الجوزيّ رحمه الله: ومحمّد يعرف بالديباج لحسنه، وإسحاق وهو

أخو الديباج لأُمّه وأبيه، وعليّ ظهر بمكّة في أيّام المأمون، سنة ثلاث ومائتين، وظفر

به المأمون، وعفي عنه وحمله إلي خراسان، فأقام عنده حتّي مات سنة ثلاث

ومائتين، وقيل: سنة أربع ومائتين.

وحمل المأمون سريره علي عاتقه مسافة كثيرة إلي قبره فتعب، فقيل له: يا أمير

المؤمنين! لو صلّيت عليه ورجعت، فإنّك قد تعبت.

فقال: هذه رحم قطعت منذ مأتي سنة، ووصلناها اليوم، ثمّ صلّي عليه ودفنه.

وقال الواقديّ: كان قد بايعه أهل الحجاز وتهامة، واستفحل أمره فحجّ المعتصم

في هذه السنة فأخذه وبعث به إلي المأمون، فأحسن إليه، وكان متعبّدا يصوم يوما

ويفطر يوما، وما خرج قطّ في ثوب فعاد وهو عليه.

قال هشام: فلمّا خرجوا بجنازته كان المأمون راكبا، فلمّا رآه ترجّل عن دابّته،

ودخل بين العمودين فحمله.

ومن أولاد جعفر عليه السلام إسماعيل وهو الذي ينسب إليه الإسماعيليّة، وكان أعرج،

ومحمّد هذا أعبد أهل زمانه، وهو جدّهم الأعلي الذي إليه ينتهي نسبهم، وعليّ وعبد

اللّه وإسحاق وأُمّ فروة.

وقد رتّب محمّد بن سعد في (الطبقات) أولاد جعفر عليه السلام من غير هذا الترتيب،

فقال: كان له من الولد إسماعيل الأعرج، وعبد اللّه، وأُمّ فروة، وأُمّهم فاطمة بنت

الحسين الأثرم ابن حسن بن عليّ بن أبي طالب، وموسي حبسه هارون ببغداد عند

السنديّ مولي هارون، فمات في حبسه، وإسحاق، وعليّ، ومحمّد، وفاطمة تزوّجها

محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن عبّاس، وأُمّها أُمّ ولد.

ويحيي، والعبّاس، وفاطمة الصغري، لأُمّهات أولاد شتّي، والنسل لموسي

الكاظم عليه السلام[196].



الثاني ـ أحوال إخوته عليه السلام

وفيه خمسة عناوين



الأوّل ـ إسحاق بن جعفر عليه السلام:

(142) 1 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وكان إسحاق بن جعفر من أهل الفضل والصلاح

والورع والاجتهاد.

وروي عنه الناس الحديث والآثار، وكان ابن كاسب إذا حدث عنه يقول:

حدّثني الثقة الرضيّ إسحاق بن جعفر.

وكان إسحاق يقول بإمامة أخيه موسي بن جعفر عليهماالسلام، وروي عن أبيه النصّ

بالإمامة علي أخيه موسي عليه السلام[197].

(143) 2 ـ الفخر الرازيّ: وأمّا إسحاق المؤتمن ابن جعفر الصادق عليه السلام فعقبه

ثلاثة بنين: الحسين والحسن ومحمّد[198].

(144) 3 ـ ابن حجر الهيتميّ: إسحاق بن جعفر الصادق [ عليه السلام] مع جلالة قدره

حتّي كان سفيان بن عيينة يقول عنه: حدّثني الثقة الرضيّ.

وذهبت فرقة من الشيعة إلي إمامته[199].



الثاني ـ إسماعيل بن جعفر عليه السلام:

(145) 1 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وكان إسماعيل أكبر الإخوة، وكان أبو عبد اللّه عليه السلام

شديد المحبّة له والبرّ به والإشفاق عليه، وكان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد

أبيه، والخليفة له من بعده إذ كان أكبر إخوته سنّا، ولميل أبيه إليه وإكرامه له، فمات في

حياة أبيه بالعريض، وحمل علي رقاب الرجال إلي أبيه بالمدينة، حتّي دفن بالبقيع.

وروي أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام جزع عليه جزعا شديدا، وحزن عليه حزنا عظيما،

وتقدّم سريره بغير حذاء ولا رداء، وأمر بوضع سريره علي الأرض قبل دفنه مرارا

كثيرة، وكان يكشف عن وجهه، وينظر إليه يريد بذلك تحقيق أمر وفاته عند الظانّين

خلافته له من بعده، وإزالة الشبهة عنهم في حياته.

ولمّا مات إسماعيل رحمه الله انصرف عن القول بإمامته بعد أبيه من كان يظنّ ذلك

فيعتقده من أصحاب أبيه، وأقام علي حياته شرذمة لم تكن من خاصّة أبيه، ولا من

الرواة عنه، وكانوا من الأباعد والأطراف.

فلمّا مات الصادق عليه السلام انتقل فريق منهم إلي القول بإمامة موسي بن جعفر بعد

أبيه عليهماالسلام، وافترق الباقون فريقين، فريق منهم رجعوا عن حياة إسماعيل، وقالوا

بإمامة ابنه محمّد بن إسماعيل، لظنّهم أنّ الإمامة كانت في أبيه، وأنّ الإبن أحقّ بمقام

الإمامة من الأخ.

وفريق ثبتوا علي حياة إسماعيل، وهم اليوم شذاذ لا يعرف منهم أحد يومي إليه،

وهذان الفريقان يسمّيان بالإسماعيليّة، والمعروف منهم الآن من يزعم أنّ الإمامة

بعد إسماعيل في ولده وولد ولده إلي آخر الزمان[200].

(146) 2 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وكان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد أبيه،

والخليفة له من بعده، إذ كان أكبر إخوته سنّا، ولميل أبيه إليه، وإكرامه له، فمات في

حياة أبيه عليه السلام بالعُريض، وحمل علي رقاب الرجال إلي أبيه بالمدينة حتّي دفن

بالبقيع.

وروي: أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام جزع عليه جزعا شديدا، وحزن عليه حزنا عظيما،

وتقدّم سريره بلا حذاء ولا رداء، وأمر بوضع سريره علي الأرض قبل دفنه مرارا

كثيرة، وكان يكشف عن وجهه وينظر إليه، يريد عليه السلام بذلك تحقيق أمر وفاته عند

الظانّين خلافته له من بعده، وإزالة الشبهة عنهم في حياته.

ولمّا مات إسماعيل رحمه الله انصرف عن القول بإمامته بعد أبيه من كان يظنّ ذلك،

فيعتقده من أصحاب أبيه، وأقام علي حياته شرذمة لم تكن من خاصّة أبيه، ولا من

الرواة عنه، وكانوا من الأباعد والأطراف[201].

(147) 3 ـ الفخر الرازيّ: وأمّا إسماعيل الأعرج ابن جعفر الصادق عليه السلامفأُمّه

فاطمة بنت الحسين الأثرم ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام، وكان إسماعيل

من أكبر أولاد الصادق عليه السلام وأحبّهم إليه، توفّي في حياة أبيه بالعُرَيض، فحمل علي

رقاب الناس إلي البقيع.

ولإسماعيل من الأولاد المعقبين اثنان محمّد وعليّ[202].

(148) 4 ـ الفخر الرازيّ: قال محمّد الشهرستانيّ: كان إسماعيل أكبر أولاد

الصادق عليه السلام، وكان هو المنصوص عليه بالإمامة بعد وفاة أبيه، فمات إسماعيل قبل

وفاة أبيه[203].



الثالث ـ عبد اللّه بن جعفر عليه السلام:

(149) 1 ـ ابن بابويه القمّيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن

أبي عمير، عن محمّد بن حُمْران أو غيره، عن أبي الحسن موسي عليه السلام، قال:

قلت له: أ كان عبد اللّه إماما؟

فقال: لم يكن كذلك، ولا أهل لذلك، ولا موضع ذاك[204].

(150) 2 - ابن بابويه القمّيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن

أبي عمير، عن بعض أصحابنا، قال: قلت لعبد اللّه بن جعفر: أنت إمام؟

فقال: نعم.

فقلت: إنّ الشيعة تروي أنّ صاحب هذا الأمر يكون عنده سلاح

رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم، فما عندك منه؟

فقال: عندي رمحه، ولم يعرف لرسول اللّه رمح[205].

(151) 3 - ابن بابويه القمّيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن محمّد بن الحسين، عن

وهيب بن حفص، عن أبي بصير، قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام جالسا بمني،

فسألته عن مسألة، وعبد اللّه جالس عنده.

فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: يا أبا بصير! هيه ألآن، فلمّا قام عبد اللّه، قال أبو عبد

اللّه عليه السلام: تسألني وعبد اللّه جالس؟!

فقال أبو بصير: وما لعبد اللّه؟

قال: مرجي ء صغير[206].

(152) 4 - ابن بابويه القمّيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن محمّد بن أحمد، عن عليّ بن

إسماعيل، عن صفوان، عن عبد اللّه بن مسكان، عن سليمان بن خالد، قال: كنّا عند

أبي عبد اللّه عليه السلام، فقال: كفّوا عمّا تسألون، فأمرنا بالسكوت حتّي قام عبد اللّه،

وخرج من عنده.

فقال لنا أبو عبد اللّه عليه السلام: إنّه ليس علي شيء ممّا أنتم عليه، وإنّي لبريء منه، برئ

اللّه منه[207].

5 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن طاهر، عن أبي عبد اللّه، قال: كان

أبو عبد اللّه عليه السلام يلوم عبد اللّه ويعاتبه ويعظه، ويقول: ما منعك أن تكون مثل

أخيك، فواللّه! إنّي لأعرف النور في وجهه.

فقال عبد اللّه: لم! أ ليس أبي وأبوه واحدا، وأُمّي وأُمّه واحدة؟

قال له أبو عبد اللّه عليه السلام: إنّه من نفسي، وأنت ابني[208].

(153) 6 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وكان عبد اللّه بن جعفر أكبر إخوته بعد إسماعيل،

ولم يكن منزلته عند أبيه كمنزلة غيره من ولده في الإكرام، وكان متّهما بالخلاف علي

أبيه في الاعتقاد، ويقال: إنّه كان يخالط الحشويّة[209]، ويميل إلي مذهب المرجئة.

وادّعي بعد أبيه الإمامة، واحتجّ بأنّه أكبر إخوته الباقين، فأتبعه علي قوله جماعة

من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ثمّ رجع أكثرهم بعد ذلك إلي القول بإمامة أخيه

موسي عليه السلام لما تبيّنوا ضعف دعواه، وقوّة أمر أبي الحسن عليه السلامودلالة حقّه وبراهين

إمامته، وأقام نفر يسير منهم علي أمرهم، ودانوا بإمامة عبد اللّه بن جعفر، الطائفة

الملقّبة الفطحيّة، وإنّما لزمهم هذا اللقب لقولهم بإمامة عبد اللّه، وكان أفطح الرجلين،

ويقال: إنّهم لقّبوا بذلك لأنّ داعيهم إلي إمامة عبد اللّه كان يقال له: عبد اللّه بن

الأفطح[210].



الرابع ـ عليّ بن جعفر عليه السلام:

(154) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: الحسين بن محمّد، عن محمّد بن أحمد

النهديّ، عن محمّد بن خلاّد الصيقل، عن محمّد بن الحسن بن عمّار[211]، قال: كنت عند

عليّ بن جعفر بن محمّد جالسا بالمدينة، وكنت أقمت عنده سنتين أكتب عنه ما يسمع

من أخيه ـ يعني أبا الحسن عليه السلام ـ إذ دخل عليه أبو جعفر محمّد بن عليّ الرضا عليهماالسلام

المسجد ـ مسجد رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم ـ ، فوثب عليّ بن جعفر بلا حذاء ولا رداء، فقبّل

يده وعظّمه.

فقال له أبو جعفر عليه السلام: يا عمّ! اجلس رحمك اللّه!

فقال: يا سيّدي! كيف أجلس وأنت قائم؟

فلمّا رجع عليّ بن جعفر إلي مجلسه، جعل أصحابه يوبّخونه، ويقولون: أنت عمّ

أبيه، وأنت تفعل به هذا الفعل؟!

فقال: اسكتوا! إذ كان اللّه عزّ وجلّ ـ وقبض علي لحيته ـ لم يؤهّل هذه الشيبة،

وأهّل هذا الفتي، ووضعه حيث وضعه، أُنكر فضله!؟ نعوذ باللّه ممّا تقولون، بل أنا له

عبد[212].

(155) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، وعليّ بن

محمّد القاسانيّ جميعا، عن زكريّا بن يحيي بن النعمان الصيرفيّ، قال: سمعت عليّ بن

جعفر، يحدّث الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين، فقال: واللّه! لقد نصر اللّه

أبا الحسن الرضا عليه السلام.

فقال له الحسن: إي واللّه! جعلت فداك! لقد بغي عليه إخوته.

فقال عليّ بن جعفر: إي واللّه! ونحن عمومته بغينا عليه.

فقال له الحسن: جعلت فداك! كيف صنعتم، فإنّي لم أحضركم؟

قال: قال له إخوته ونحن أيضا: ما كان فينا إمام قطّ حائل اللون.

فقال لهم الرضا عليه السلام: هو ابني.

قالوا: فإنّ رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم قد قضي بالقافة[213]، فبيننا وبينك القافة.

قال: ابعثوا أنتم إليهم، فأمّا أنا فلا، ولا تعلموهم لما دعوتموهم ولتكونوا

في بيوتكم.

فلمّا جاءوا أقعدونا في البستان، واصطفّ عمومته وإخوته وأخواته وأخذوا

الرضا عليه السلام وألبسوه جبّة صوف وقلنسوة منها، ووضعوا علي عنقه مسحاة وقالوا

له: ادخل البستان كأنّك تعمل فيه.

ثمّ جاءوا بأبي جعفر عليه السلام، فقالوا: ألحقوا هذا الغلام بأبيه.

فقالوا: ليس له هاهنا أب، ولكن هذا عمّ أبيه، وهذا عمّ أبيه، وهذا عمّه، وهذه

عمّته، وإن يكن له هاهنا أبٌ فهو صاحب البستان، فإنّ قدميه وقدميه واحدة.

فلمّا رجع أبو الحسن عليه السلام، قالوا: هذا أبوه!

قال عليّ بن جعفر: فقمت فمصصت ريق أبي جعفر عليه السلام، ثمّ قلت له: أشهد أ نّك

إمامي عند اللّه.

فبكي الرضا عليه السلام، ثمّ قال: يا عمّ! ألم تسمع أبي وهو يقول: قال

رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم: بأبي ابن خيرة الإماء، ابن النوبيّة، الطيّبة الفم، المنتجبة الرحم،

وَيلَهم لعن اللّه الأُعيبس وذرّيّته، صاحب الفتنة، ويقتلهم سنين وشهورا وأيّاما،

يسومهم خسفا، ويسقيهم كأسا مصبّرة. وهو الطريد الشريد الموتور، بأبيه وجدّه

صاحب الغيبة.

يقال: مات أو هلك، أيّ واد سلك؟!

أفيكون هذا يا عمّ إلاّ منّي؟!

فقلت: صدقت، جعلت فداك![214].

(156) 3 ـ أبو عمرو الكشّيّ رحمه الله: حدّثني نصر بن الصباح البلخيّ، قال: حدّثني

إسحاق بن محمّد البصريّ أبو يعقوب، قال: حدّثني أبو عبد اللّه الحسن[215] بن موسي

ابن جعفر عليهماالسلام قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام بالمدينة، وعنده عليّ بن جعفر،

وأعرابيّ من أهل المدينة جالس، فقال لي الأعرابيّ: من هذا الفتي؟ وأشار بيده إلي

أبي جعفر عليه السلام.

قلت: هذا وصيّ رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم.

فقال: يا سبحان اللّه! رسول اللّه قد كان منذ مائتي سنة، وكذا وكذا سنة، وهذا

حدث، كيف يكون؟!

قلت: هذا وصيّ عليّ بن موسي، وعليّ وصيّ موسي بن جعفر، وموسي وصيّ

جعفر بن محمّد، وجعفر وصيّ محمّد بن عليّ، ومحمّد وصيّ عليّ بن الحسين، وعليّ

وصيّ الحسين، والحسين وصيّ الحسن، والحسن وصيّ عليّ بن أبي طالب، وعليّ

وصيّ رسول اللّه صلوات اللّه عليهم أجمعين.

قال: ودنا الطبيب ليقطع له العرق، فقام عليّ بن جعفر، فقال: يا سيّدي! يبدأ بي

ليكون حدّة الحديد بي قبلك.

قال: قلت: يهنّئك هذا عمّ أبيه.

قال: فقطع له العرق، ثمّ أراد أبو جعفر عليه السلام النهوض، فقام عليّ بن جعفر عليه السلام

فسوّي له نعليه حتّي لبسهما[216].

(157) 4 ـ أبو عمرو الكشّيّ رحمه الله: حمدويه بن نصير، قال حدّثنا الحسين بن

موسي الخشّاب، عن عليّ بن أسباط وغيره، عن عليّ بن جعفر بن محمّد، قال: قال

لي رجل أحسبه من الواقفة: ما فعل أخوك أبو الحسن؟

قلت: قد مات، قال: وما يدريك بذاك؟

قلت: اقتسمت أمواله وأُنكحت نساؤه[217] ونطق الناطق من بعده.

قال: ومن الناطق من بعده؟

قلت: ابنه عليّ، قال: فما فعل؟

قلت له: مات، قال: وما يدريك أ نّه مات؟

قلت: قسّمت أمواله ونكحت نساؤه، ونطق الناطق من بعده.

قال: ومن الناطق من بعده؟

قلت: أبو جعفر ابنه.

قال: فقال له: أنت في سنّك وقدرك وابن جعفر بن محمّد تقول هذا القول في هذا

الغلام!

قال: قلت: ما أراك إلاّ شيطانا.

قال: ثمّ أخذ بلحيته فرفعها إلي السماء.

ثمّ قال: فما حيلتي إن كان اللّه رآه أهلاً لهذا ولم ير هذه الشيبة لهذا أهلاً[218].

(158) 5 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وكان عليّ بن جعفر - رضي اللّه عنه - راوية

للحديث، سديد الطريق، شديد الورع، كثير الفضل، ولزم أخاه موسي عليه السلام، وروي

عنه شيئا كثيرا من الأخبار[219].

(159) 6 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: وأمّا عليّ العريضيّ[220]، ابن جعفر

الصادق عليه السلامويكنّي أبا الحسن، وهو أصغر ولد أبيه مات أبوه وهو طفل.

وكان عالما كبيرا روي عن أخيه موسي الكاظم، وعن ابن عمّ أبيه الحسين ذي

الدمعة ابن زيد الشهيد.

وعاش إلي أن أدرك الهادي عليّ بن محمّد بن عليّ بن الكاظم عليه السلام، ومات في

زمانه، وخرج مع أخيه محمّد بن جعفر بمكّة، ثمّ رجع عن ذلك.

وكان يري رأي الإماميّة. فيروي أنّ أبا جعفر الأخير وهو محمّد بن عليّ بن موسي

الكاظم عليه السلام دخل علي العريضيّ فقام له قائما وأجلسه في موضعه، ولم يتكلّم حتّي قام.

فقال له أصحاب مجلسه: أ تفعل هذا مع أبي جعفر، وأنت عمّ أبيه؟

فضرب بيده علي لحيته وقال: إذا لم ير اللّه هذه الشيبة أهلاً للإمامة، أراها أنا

أهلاً للنار.

ونسبته إلي العريض قرية علي أربعة أميال من المدينة، كان يسكن بها، وأُمّه أُمّ ولد.

ويقال لولده العريضيّون وهم كثير. فأعقب من أربعة رجال: محمّد، وأحمد

الشعرانيّ، والحسن، وجعفر الأصغر[221].

(160) 7 ـ السيّد جعفر آل بحر العلوم رحمه الله: وكان عليّ بن جعفر كثير الفضل،

شديد الورع، سديد الطريق، راوية للحديث من أخيه موسي عليه السلام، وهو المعروف

بعليّ بن جعفر العريضيّ، نشأ في تربية أخيه موسي بن جعفر عليهماالسلام، ومن أهل

التصنيف بأيدي الشيعة إلي هذا اليوم، وأدرك من الأئمّة أربعة أو خمسة ...

وله مشاهد ثلاثة: الأوّل في قمّ وهو المعروف، وهو في خارج البلد، وله صحن

وسيع، وقبّة عالية ...

وقال الفقيه المجلسيّ الأوّل في شرح الفقيه في ترجمة عليّ بن جعفر بعد ذكر نبذة

من فضائله: وقبره في قمّ مشهور، قال: سمعت أنّ أهل الكوفة استدعوا منه أن

يأتيهم من المدينة ويقيم عندهم فأجابهم إلي ذلك، ومكث في الكوفة مدّة، وحفظوا

أهل الكوفة منه أحاديث، ثمّ استدعوا منه أهل قمّ النزول إليهم فأجابهم إلي ذلك

وبقي هناك إلي أن توفّي، وله ذرّيّة منتشرة في العالم ...

الثاني في خارج قلعة سمنان في وسط بستان نظرة مع قبّة وبقعة وإمارة نزهة.

ولكنّ المنقول عن المجلسيّ أنّه قال: لم يعلم أنّ ذلك قبره، بل المظنون خلافه.

الثالث في العريض بالتصغير علي بعد فرسخ من المدينة اسم قرية كانت ملكه

ومحلّ سكناه وسكني ذرّيّته، ولهذا كان يعرف بالعريضيّ، وله فيها قبر وقبّة وهو

الذيّ اختاره المحدّث النوريّ في خاتمة المستدرك مع بسط تامّ، وهو الظاهر، ولعلّ

الموجود في قمّ هو لأحد أحفاده[222].

(161) 8 ـ الفخر الرازيّ: أمّا عليّ العريضيّ ابن جعفر الصادق عليه السلام فأولاده

ثلاث فرق: الفرقة الأولي الذين اتّفق الناس علي أنّهم أعقبوا، وهم ابنان محمّد

الأكبر، وأحمد الشعرانيّ.

والفرقة الثانية الذين اختلفوا في نسبهم، وهم ابنان الحسن والحسين ... .

والفرقة الثالثة الذين اتّفقوا علي أنّهم ما أعقبوا، وهم ستّة: جعفر كان له عقب،

وانقرض بالاتّفاق، وعليّ، وعبد اللّه والقاسم، ومحمّد الأصغر، وأحمد الأصغر[223].



الخامس ـ محمّد بن جعفر عليه السلام:

(162) 1 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وكان محمّد بن جعفر سخيّا شجاعا، وكان يصوم

يوما ويفطر يوما، ويري رأي الزيديّة في الخروج بالسيف.

وروي عن زوجته خديجة بنت عبد اللّه بن الحسين أنّها قالت: ما أخرج من

عندنا محمّد يوما قطّ في ثوب فرجع حتّي يكسوه، وكان يذبح كلّ يوم كبشا

لأضيافه، وخرج علي المأمون في سنة تسع وتسعين ومائة بمكّة، وأتبعته الزيديّة

الجاروديّة، فخرج لقتاله عيسي الجلوديّ، ففرّق جمعه وأخذه وأنفذه إلي المأمون،

فلمّا وصل إليه أكرمه، وأدني مجلسه منه ووصله وأحسن جائزته، فكان مقيما معه

بخراسان يركب إليه في موكب من بني عمّه، وكان المأمون يحتمل منه ما لا يحتمل

السلطان من رعيّته.

وروي أنّ المأمون أنكر ركوبه إليه في جماعة من الطالبيّين الذين خرجوا علي

المأمون في سنة مائتين، فآمنهم، فخرج التوقيع إليهم: لا تركبوا مع محمّد بن جعفر،

واركبوا مع عبد اللّه بن الحسين.

فأبوا أن يركبوا ولزموا منازلهم، فخرج التوقيع: اركبوا مع من أحببتم.

فكانوا يركبون مع محمّد بن جعفر إذا ركب إلي المأمون، وينصرفون بإنصرافه.

وذكر عن موسي بن سلمة أنّه قال: أتي إلي محمّد بن جعفر، فقيل له: إنّ غلمان ذي

الرياستين قد ضربوا غلمانك علي حطب اشتروه، فخرج متّزرا ببردين معه هراوة،

وهو يرتجز ويقول: الموت خير لك من عيش بذل.

وتبعه الناس حتّي ضرب غلمان ذي الرياستين، وأخذ الحطب منهم، فرفع الخبر

إلي المأمون، فبعث إلي ذي الرياستين، فقال له: ائت محمّد بن جعفر عليه السلامفاعتذر إليه

وحكمه في غلمانك، قال: فخرج ذو الرياستين إلي محمّد بن جعفر، قال موسي بن

سلمة: فكنت عند محمّد بن جعفر جالسا حتّي أتي، فقيل له: هذا ذو الرياستين.

فقال: لا يجلس إلاّ علي الأرض وتناول بساطا كان في البيت، فرمي به هو ومن

معه ناحية ولم يبق في البيت إلاّ وسادة جلس عليها محمّد بن جعفر، فلمّا دخل عليه

ذو الرياستين وسّع له محمّد علي الوسادة، فأبي أن يجلس عليها وجلس علي الأرض

فاعتذر إليه، وحكمه في غلمانه.

وتوفّي محمّد بن جعفر بخراسان مع المأمون، فركب المأمون ليشهده فلقيهم وقد

خرجوا به، فلمّا نظر إلي السرير نزل فترجّل ومشي حتّي دخل بين العمودين،

فلم يزل بينهما حتّي وضع فتقدّم وصلّي عليه، ثمّ حمله حتّي بلغ به القبر.

ثمّ دخل قبره فلم يزل فيه حتّي بني عليه، ثمّ خرج فقام علي القبر حتّي دفن،

فقال له عبيد اللّه بن الحسين ودعا له أمير المؤمنين: إنّك قد تبعت اليوم فلو ركبت،

فقال المأمون: إنّ هذه رحم قطعت من مائتي سنة[224].

(163) 2 ـ الفخر الرازي: وأمّا محمّد الديباج الملقّب بالمأمون، فله من أبناء

المعقبين ثلاثة: عليّ المعروف بالحارض خرج مع ابن عمّه زيد النار بالبصرة،

والقاسم الشيخ، والحسين الأكبر[225].


پاورقي

[189] دلائل الإمامة: 247، س 7.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 230، س 22، بتفاوت يسير.

تاريخ الأئمّة عليهم السلام ضمن كتاب «مجموعة نفيسة»: 19، س 8.

كشف الغمّة: 2/161، س 4، بتفاوت يسير.

[190] المجديّ في أنساب الطالبيّين: 94، س 8، و98، س 17، و99، س 16.

[191] المناقب: 4/280، س 13. عنه البحار: 47/255، ح 26.

الإرشاد للمفيد: 284، س 19، بتفاوت يسير. عنه البحار: 47/241، ح 2.

[192] عمدة الطالب في أنساب أبي طالب: 176، س 7.

[193] تاج المواليد ضمن كتاب «مجموعة نفيسة»: 121، س 2.

تحفة العالم: 2/13، س 17، بتفاوت يسير.

[194] الشجرة المباركة: 75، س 18.

[195] تحفة العالم: 2/13، س 17. عنه البحار: 48/295، س 3 في ملحقاته، بتفاوت يسير.

[196] تذكرة الخواصّ: 311، س 12.

[197] الإرشاد: 286، س 3. عنه البحار: 47/243، س 7، ضمن ح 2.

كشف الغمّة: 2/281، س 10.

[198] الشجرة المباركة: 108 س 13.

[199] الصواعق المحرقة: 169، س 4.

[200] الإرشاد: 284، س 22. عنه والبحار: 47/242، س 1، ضمن، ح 2.

إعلام الوري: 1/546، س 9.

المستجاد من كتاب الإرشاد: 191، س 6.

كشف الغمة: 2/180، س 13.

[201] الإرشاد: 285، س 1. عنه البحار: 47/242، س 1.

إعلام الوري: 546، س 9، بتفاوت يسر.

المستجاد من كتاب الإرشاد: 191، س 8.

[202] الشجرة المباركة: 101 س 9.

[203] الشجرة المباركة: 102، س 15.

[204] الإمامة والتبصرة: 72، ح 60.

[205] الإمامة والتبصرة: 73.

[206] الإمامة والتبصرة: 74، ح 64.

[207] الإمامة والتبصرة: 74، ح 65.

[208] الكافي: 1/310، ح 10.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 279.

[209] الحشويّة: هم القائلون أنّ عليّا وطلحة والزبير لم يكونوا مصيبين في حربهم، وأنّ المصيبين

هم الذين قعدوا عنهم، وأنّهم يتولّونهم جميعا ويتبرّؤون من حربهم ويردّون أمرهم إلي اللّه عزّوجلّ. معجم الفرق الإسلاميّة: 98.

[210] الإرشاد: 85، س 218. عنه البحار: 47/242، س 18، ضمن ح 2.

كشف الغمّة: 2/180، س 22.

إعلام الوري: 1/547، س 7.

[211] في البحار: محمّد بن الحسن بن عماد، وفي حلية الأبرار: محمّد الحسن بن عمارة.

[212] الكافي: 1/322، ح 12. عنه البحار: 47/266، ح 35، و50/36، ح 26، والوافي:

2/381، ح 865، وحلية الأبرار: 4/608، ح 12، ومدينة المعاجز: 7/281، ح 2324، ومقدّمة مسائل عليّ بن جعفر: 23، س 10، والأنوار البهيّة: 252، س 5.

[213] القافة، جمع القائف: الذي يتتبّع الآثار ويعرفها، ويعرف شَبَه الرجل بأخيه وأبيه: لسان

العرب: 9/293، قوف.

[214] الكافي: 1/322، ح 14. عنه حلية الأبرار: 4/31، ح 1، و مدينة المعاجز: 7/261، ح

2311، والوافي: 2/379، ح 864، والبحار: 63/310، ح 7.

إرشاد المفيد: 317، س 8، باختصار. عنه كشف الغمّة: 2/351، س 8، والمستجاد من كتاب الارشاد: 224، س 9، ووسائل الشيعة: 25/219، ح 31733، قطعة منه.

إعلام الوري: 2/92، س 9، قطعة منه. عنه وعن الإرشاد، البحار: 5/21، ح 7.

[215] في البحار و مدينة المعاجز: الحسين بن موسي بن جعفر عليهماالسلام.

[216] رجال الكشّيّ: 429، ح 804. عنه البحار: 47/264، ح 32، و50/104، ح 19، ومدينة

المعاجز: 7/283، ح 2326، جميعا بتفاوت، والأنوار البهيّة: 252، س 20، ومسائل عليّ بن جعفر: 25، س 2، و320، ح 803.

[217] في البحار: قسمت أمواله ونكحت نساؤه.

[218] رجال الكشّيّ: 429، ح 803. عنه البحار: 47/263، ح 31، ومدينة المعاجز: 7/282، ح

17.

مسائل عليّ بن جعفر: 324، ح 809.

[219] الارشاد: 287، س 17. عنه البحار: 47/245، س 4، ضمن ح 2.

كشف الغمّة: 2/183، س 1.

إعلام الوري: 1/548، س 6، بتفاوت يسر.

[220] عدّه الشيخ الطوسيّ رحمه الله في رجاله من أصحاب أبيه الصادق، وأخيه الكاظم، وابن أخيه الرضا عليهم السلام، ووصفه في الفهرست بأنّه جليل القدر، ثقة، وله كتاب المناسك، ومسائل لأخيه موسي الكاظم عليه السلام سأله عنها، رواها الحميريّ في (قرب الإسناد) وتوفّي سنة 210 ه.

[221] عمدة الطالب: 222، س 12.

ينابيع المودّة: 3/170، س 15، عن فصل الخطاب، قطعة منه. عنه إحقاق الحقّ: 12/419،

س 14، وإثبات الهداة: 3/328، س 6.

مقدّمة مسائل عليّ بن جعفر: 24، س 19.

[222] تحفة العالم: 2/18، س 9. عنه البحار: 48/300، س 20 في ملحقاته.

[223] الشجرة المباركة: 110 س 2.

[224] الإرشاد: 286، س 7. عنه البحار: 47/243، س 11، ضمن ح 2.

كشف الغمّة: 2/181، س 11.

إعلام الوري: 1/547، س 14، بتفاوت يسير.

[225] الشجرة المباركة: 105 س 2.