بازگشت

(أ) ـ وصيّته


الأوّل ـ كيفيّة وصيّته عليه السلام:

(171) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: أحمد بن مِهْران، عن محمّد بن عليّ،

عن أبي الحكم، قال: حدّثني عبد اللّه بن إبراهيم الجعفريّ وعبد اللّه بن محمّد بن

عمّارة، عن يزيد بن سَلِيط، قال: لمّا أوصي أبو إبراهيم عليه السلامأشهد إبراهيم بن محمّد

الجعفريّ، وإسحاق بن محمّد الجعفريّ وإسحاق بن جعفر بن محمّد، وجعفر بن صالح،

ومعاوية الجعفريّ، ويحيي بن الحسين بن زيد بن عليّ، وسعد بن عمران الأنصاريّ،

ومحمّد بن الحارث الأنصاريّ، ويزيد بن سليط الأنصاريّ، ومحمّد بن جعفر بن سعد

الأسلميّ - وهو كاتب الوصيّة الأولي -

أشهدهم أنّه يشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، وأنّ محمّدا عبده ورسوله،

وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ اللّه يبعث ما في القبور، وأنّ البعث بعد الموت

حقّ، وأنّ الوعد حقّ، وأنّ الحساب حقّ، والقضاء حقّ، وأنّ الوقوف بين يدي اللّه

حقّ، وأنّ ما جاء به محمّد صلي الله عليه و آله وسلم حقّ، وأنّ ما نزل به الروح الأمين حقّ، علي ذلك

أحيا و عليه أموت، وعليه أبعث إن شاء اللّه.

وأشهدهم أنّ هذه وصيّتي بخطّي، وقد نسخت وصيّة جدّي أمير المؤمنين عليّ بن

أبي طالب عليه السلام، ووصيّة محمّد بن عليّ قبل ذلك، نسختها حرفا بحرف، ووصيّة جعفر

ابن محمّد علي مثل ذلك، وإنّي قد أوصيت إلي عليّ وبنيّ بعد معه إن شاء، وآنس منهم

رشدا، وأحبّ أن يقرّهم، فذاك له وإن كرههم، وأحبّ أن يخرجهم فذاك له، ولا أمر

لهم معه.

وأوصيت إليه بصدقاتي وأموالي ومواليّ وصبياني الذي خلّفت وولدي إلي

إبراهيم والعبّاس وقاسم وإسماعيل وأحمد وأُمّ أحمد وإلي عليّ أمر نسائي دونهم، و

ثلث صدقة أبي، وثلثي يضعه حيث يري، ويجعل فيه ما يجعل ذو المال في ماله، فإن

أحبّ أن يبيع أو يهب أو ينحل أو يتصدّق بها علي من سمّيت له، وعلي غير من

سمّيت فذاك له، وهو أنا في وصيّتي في مالي وفي أهلي وولدي.

وإن يري أن يقرّ إخوته الذين سمّيتهم في كتابي هذا أقرّهم، وإن كره فله أن

يخرجهم غير مثرّب[234] عليه ولا مردود، فإن آنس منهم غير الذي فارقتهم عليه،

فأحبّ أن يردّهم في ولاية فذاك له، وإن أراد رجل منهم أن يزوّج أخته فليس له

أن يزوّجها إلاّ بإذنه وأمره، فإنّه أعرف بمناكح قومه.

وأيّ سلطان أو أحد من الناس كفّه عن شيء أو حال بينه وبين شيء ممّا ذكرت

في كتابي هذا أو أحد ممّن ذكرت فهو من اللّه ومن رسوله بريء، واللّه ورسوله منه

براء، وعليه لعنة اللّه وغضبه ولعنة اللاعنين والملائكة المقرّبين والنبيّين والمرسلين

وجماعة المؤمنين.

وليس لأحد من السلاطين أن يكفّه عن شيء، وليس لي عنده تبعة ولا تباعة،

ولا لأحد من ولدي له قبلي مال، فهو مصدّق فيما ذكر فإن أقلّ فهو أعلم، وإن أكثر

فهو الصادق كذلك.

وإنّما أردت بإدخال الذين أدخلتهم معه من ولدي التنويه بأسمائهم والتشريف

لهم، وأُمّهات أولادي من أقامت منهنّ في منزلها وحجابها فلها ما كان يجري عليها

في حياتي إن رأي ذلك، ومن خرجت منهنّ إلي زوج فليس لها أن ترجع إلي

محواي[235] إلاّ أن يري عليٌّ غير ذلك، وبناتي بمثل ذلك، ولا يزوّج بناتي أحد من

إخوتهنّ من أُمّهاتهنّ ولا سلطان ولا عمّ إلاّ برأيه و مشورته، فإن فعلوا غير ذلك

فقد خالفوا اللّه ورسوله وجاهدوه في ملكه، وهو أعرف بمناكح قومه، فإن أراد أن

يزوّج زوّج، وإن أراد أن يترك ترك.

وقد أوصيتهنّ بمثل ما ذكرت في كتابي هذا، وجعلت اللّه عزّ وجلّ عليهم شهيدا،

وهو وأُمّ أحمد شاهدان، وليس لأحد أن يكشف وصيّتي ولا ينشرها وهو منها علي

غير ما ذكرت وسمّيت، فمن أساء فعليه، ومن أحسن فلنفسه، «وَ مَا رَبُّكَ بِظَـلَّـمٍ

لِّلْعَبِيدِ »[236]، وصلّي اللّه علي محمّد وعلي آله.

وليس لأحد من سلطان ولا غيره أن يفضّ كتابي هذا الذي ختمت عليه

الأسفل، فمن فعل ذلك فعليه لعنة اللّه وغضبه، ولعنة اللاعنين والملائكة المقرّبين

وجماعة المرسلين والمؤمنين من المسلمين، وعلي من فضّ كتابي هذا.

وكتب وختم أبو إبراهيم والشهود، وصلّي اللّه علي محمّد وعلي آله.

قال أبو الحكم: فحدّثني عبد اللّه بن آدم الجعفريّ، عن يزيد بن سليط، قال: كان

أبو عمران الطلحيّ قاضي المدينة فلمّا مضي موسي قدّمه إخوته إلي الطلحيّ

القاضي، فقال العبّاس بن موسي: أصلحك اللّه، وأمتع بك! إنّ في أسفل هذا الكتاب

كنزا وجوهرا، ويريد أن يحتجبه ويأخذه دوننا، ولم يدع أبونا رحمه اللّه شيئا إلاّ

ألجأه إليه وتركنا عالة، ولولا أ نّي أكفّ نفسي لأخبرتك بشيء علي رؤوس الملأ.

فوثب إليه إبراهيم بن محمّد، فقال: إذا واللّه! تخبر بما لا نقبله منك، ولا نصدّقك

عليه، ثمّ تكون عندنا ملوما مدحورا، نعرفك بالكذب صغيرا وكبيرا، وكان أبوك

أعرف بك لو كان فيك خيرا، وإن كان أبوك لعارفا بك في الظاهر والباطن، وما كان

ليأمنك علي تمرتين، ثمّ وثب إليه إسحاق بن جعفر عمّه، فأخذ بتلبيبه فقال له: إنّك

لسفيه ضعيف أحمق أجمع هذا مع ما كان بالأمس منك، وأعانه القوم أجمعون.

فقال أبو عمران القاضي لعليّ: قم يا أبا الحسن حسبي ما لعنني أبوك اليوم، وقد

وسّع لك أبوك، ولا واللّه! ما أحد أعرف بالولد من والده، ولا واللّه! ما كان أبوك

عندنا بمستخفّ في عقله، ولا ضعيف فيرأيه.

فقال العبّاس للقاضي: أصلحك اللّه! فضّ الخاتم، واقرء ما تحته، فقال أبو

عمران: لا أفضّه حسبي ما لعنني أبوك اليوم، فقال العبّاس: فأنا أفضّه.

فقال: ذاك إليك، ففضّ العبّاس الخاتم، فإذا فيه إخراجهم وإقرار عليّ لها وحده،

وإدخاله إيّاهم في ولاية عليّ إن أحبّوا أو كرهوا، وإخراجهم من حدّ الصدقة

وغيرها، وكان فتحه عليهم بلاء وفضيحة وذلّة، ولعليّ عليه السلامخيرة، وكان في الوصيّة

التي فضّ العبّاس تحت الخاتم هؤلاء الشهود: إبراهيم بن محمّد وإسحاق بن جعفر

وجعفر بن صالح وسعيد بن عمران، وأبرزوا وجه أُمّ أحمد في مجلس القاضي، وادّعوا

أ نّها ليست إيّاها حتّي كشفوا عنها وعرفوها.

فقالت عند ذلك: قد واللّه! قال سيّدي هذا: إنّك ستؤخذين جبرا، وتخرجين إلي

المجالس، فزجرها إسحاق بن جعفر وقال: اسكتي فإنّ النساء إلي الضعف، ما أظنّه

قال من هذا شيئا، ثمّ إنّ عليّا عليه السلام التفت إلي العبّاس، فقال: يا أخي إنّي أعلم أ نّه إنّما

حملكم علي هذه الغرائم والديون التي عليكم، فانطلق يا سعيد! فتعيّن لي ما عليهم ثمّ

اقض عنهم، ولا واللّه! لا أدع مواساتكم وبرّكم ما مشيت علي الأرض، فقولوا ما

شئتم.

فقال العبّاس: ما تعطينا إلاّ من فضول أموالنا، وما لنا عندك أكثر، فقال: قولوا ما

شئتم، فالعرض عرضكم، فإن تحسنوا فذاك لكم عند اللّه، وإن تسيؤوا فإنّ اللّه

غفور رحيم، واللّه! إنّكم لتعرفون أ نّه مالي يومي هذا ولد ولا وارث غيركم، ولئن

حبست شيئا ممّا تظنّون، أو ادّخرته فإنّما هو لكم، ومرجعه إليكم.

واللّه! ما ملكت منذ مضي أبوكم رضي اللّه عنه شيئا إلاّ وقد سيّبته حيث رأيتم.

فوثب العبّاس، فقال: واللّه! ما هو كذلك، وما جعل اللّه لك من رأي علينا،

ولكن حسد أبينا لنا وإرادته ما أراد ممّا لا يسوّغه اللّه إيّاه، ولا إيّاك، وإنّك لتعرف

أ نّي أعرف صفوان بن يحيي بيّاع السابريّ بالكوفة، ولئن سلمت لأغصّصنّه بريقه

وأنت معه.

فقال عليّ عليه السلام: «لا حول ولا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم»، أمّا إنّي يا إخوتي!

فحريص علي مسرّتكم، اللّه يعلم، «اللّهمّ إن كنت تعلم أنّي أحبّ صلاحهم وأنّي

بارّ بهم، واصل لهم، رفيق عليهم أعنّي بأمورهم ليلاً ونهارا، فأجزني به

خيرا، وإن كنت علي غير ذلك فأنت علاّم الغيوب، فأجزني به ما أنا أهله، إن

كان شرّا فشرّا، وإن كان خيرا فخيرا، اللّهمّ. أصلحهم وأصلح لهم، واخسأ عنّا

وعنهم الشيطان، وأعنهم علي طاعتك، ووفّقهم لرشدك»، أمّا أنا يا أخي!

فحريص علي مسرّتكم جاهد علي صلاحكم، واللّه! علي ما نقول وكيل.

فقال العبّاس: ما أعرفني بلسانك، وليس لمسحاتك عندي طين، فافترق القوم

علي هذا، وصلّي اللّه علي محمّد وآله[237].



الثاني ـ وصيّته عليه السلام في كيفيّة دفنه:

(172) 1 ـ المحدّث النوريّ رحمه الله: الشيخ أبو محمّد الحسن بن موسي النوبختيّ في

كتاب الفرق في تاريخ وفاة الإمام موسي بن جعفر عليهماالسلام: ويقال في رواية أخري:

أنّه عليه السلام دفن بقيود، وأنّه أوصي بذلك[238].



الثالث ـ وصيّته عليه السلام في أمواله وورّاثه:

(173) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: أبو عليّ الأشعريّ، عن محمّد بن عبد

الجّبار، عن صفوان، ومحمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان، وعليّ

ابن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان، ومحمّد بن يحيي، عن محمّد بن الحسين، عن

صفوان بن يحيي، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، إنّ أبا الحسن موسي عليه السلام بعث إليه

بوصيّة أبيه، وبصدقته مع أبي إسماعيل مصادف:بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما عهد

جعفر بن محمّد، وهو يشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد،

يحيي ويميت، بيده الخير، وهو علي كلّ شيء قدير، وأنّ محمّدا عبده ورسوله، وأنّ

الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ اللّه يبعث من في القبور، علي ذلك نحيي وعليه نموت،

وعليه نبعث حيّا إن شاء اللّه.

وعهد إلي ولده ألاّ يموتوا إلاّ وهم مسلمون، وأن يتّقوا اللّه، ويصلحوا ذات بينهم

ما استطاعوا، فإنّهم لن يزالوا بخير ما فعلوا ذلك، وإن كان دين يدان به.

وعهد إن حدث به حدث، ولم يغّير عهده هذا، وهو أولي بتغييره ما أبقاه اللّه،

لفلان كذا وكذا، ولفلان كذا وكذا، ولفلان كذا، وفلان حرّ، وجعل عهده إلي فلان.

بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما تصدّق به موسي بن جعفر بأرض، بمكان كذا وكذا،

وحدّ الأرض كذا وكذا، كلّها ونخلها وأرضها وبياضها ومائها وأرجائها وحقوقها،

وشربها من الماء، وكلّ حقّ قليل أو كثير هو لها في مرفع، أو مظهر، أو مغيض، أو

مرفق، أو ساحة، أو شعبة مشعب، أو مسيل، أو عامر، أو غامر، تصدّق بجميع حقّه

من ذلك علي ولده من صلبه، الرجال والنساء، يقسّم واليها ما أخرج اللّه عزّ وجلّ

من غلّتها بعد الذي يكفيها من عمارتها ومرافقها، وبعد ثلاثين عذقا يقسّم في

مساكين أهل القرية بين ولد موسي «لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ »[239].

فإن تزوّجت امرأة من ولد موسي فلا حقّ لها في هذه الصدقة حتّي ترجع إليها

بغير زوج، فإن رجعت كان لها مثل حظّ التي لم تتزوّج من بنات موسي، وإنّ من

توفّي من ولد موسي وله ولد فولده علي سهم أبيه، «لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ »علي

مثل ما شرط موسي بن جعفر في ولده من صلبه.

وإنّ من توفّي من ولد موسي ولم يترك ولدا ردّ حقّه علي أهل الصدقة، وأن ليس

لولد بناتي في صدقتي هذه حقّ إلاّ أن يكون آباؤهم من ولدي، وأنّه ليس لأحد حقّ

في صدقتي مع ولدي، أو ولد ولدي، وأعقابهم ما بقي منهم أحد.

وإذا انقرضوا ولم يبق منهم أحد فصدقتي علي ولد أبي من أُمّي ما بقي أحد منهم

علي ما شرطته بين ولدي وعقبي، فإن انقرض ولد أبي من أُمّي فصدقتي علي ولد

أبي وأعقابهم ما بقي منهم أحد علي مثل ما شرطت بين ولدي وعقبي.

فإذا انقرض من ولد أبي ولم يبق منهم أحد فصدقتي علي الأوّل فالأوّل، حتّي

يرثها اللّه الذي ورثها، وهو خير الوارثين.

تصدّق موسي بن جعفر بصدقته هذه، وهو صحيح صدقة حبسا بتلاً بتّا،

لا مشوبة فيها، ولا ردّ أبدا، ابتغاء وجه اللّه عزّ وجلّ، والدار الآخرة.

لا يحلّ لمؤمن يؤمن باللّه واليوم الآخر أن يبيعها، أو شيئا منها، ولا يهبها،

ولا ينحلها، ولا يغيّر شيئا منها ممّا وضعته عليها، حتّي يرث اللّه الأرض وما عليها.

وجعل صدقته هذه إلي عليّ وإبراهيم، فإن انقرض أحدهما دخل القاسم مع

الباقي منهما، فإن انقرض أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما، فإن انقرض أحدهما

دخل العبّاس مع الباقي منهما، فإن انقرض أحدهما فالأكبر من ولدي، فإن لم يبق

من ولدي إلاّ واحد فهو الذي يليه.

وزعم أبو الحسن عليه السلام أنّ أباه قدّم إسماعيل في صدقته علي العبّاس، وهو أصغر

منه[240].


پاورقي

[234] ثرّب عليهم فعلَهم: قبّحَه. المعجم الوسيط: 94.

[235] الَمحْوي: بيوت الناس من الوبر مجتمعة علي ماء. المعجم الوسيط: 210.

[236] فصّلت: 41/46.

[237] الكافي: 1/316، ح 15. عنه البحار: 49/224، ح 17، والوافي: 2/366، ح 845، ونور

الثقلين: 5/268، ح 55، قطعة منه، وإثبات الهداة: 3/172، ح 6، و231، ح 13، قطعتان منه،.

عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/33، ح 1، وفيه: حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا محمّد بن أبي الصهبان، عن عبد اللّه بن محمّد الحجّال، أنّ إبراهيم بن عبد اللّه الجعفريّ، حدّثه عن عدّة من أهل بيته أنّ أبا إبراهيم موسي بن جعفر عليهماالسلام ... بتفاوت يسير. عنه البحار: 48/276، ح 1.

قطعة منه في إنّه (أي الرضا عليه السلام وصييّ أبيه عليهماالسلام).

[238] مستدرك الوسائل: 2/484، ح 2527.

[239] النساء: 4/11.

[240] الكافي: 7/53، ح 8. عنه الوافي: 10/570، ح 10121، ومستدرك الوسائل: 8/15، ح

8942، و14/254، ح 16634، قطعتان منه.

تهذيب الأحكام: 9/149، ح 610، قطعة منه.

عنه وعن الكافي والعيون والفقيه، وسائل الشيعة: 19/202، ح 24427.

من لا يحضره الفقيه: 4/184، ح 64، نحو ما في التهذيب.

عنه وعن التهذيب، الوافي: 10/572، ح 10122.

عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/37، ح 2. عنه البحار: 48/281، ح 2.

قطعة منه في ما رواه عن أبيه الصادق عليه السلام.