بازگشت

(ك ) ـ النصّ علي إمامته عن الإمام الهادي عليهماالسلام


(321) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن محمّد، عن إسحاق بن محمّد،

عن أبي هاشم الجعفريّ، قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعد ما مضي ابنه أبو جعفر،

و إنّي لأُفكّر في نفسي أريد أن أقول كأنّهما أعني أبا جعفر وأبا محمّد في هذا الوقت

كأبي الحسن موسي، و إسماعيل ابني جعفر بن محمّد عليهم السلام، و إنّ قصّتهما كقصّتهما، إذ

كان أبو محمّد عليه السلام المرجي بعد أبي جعفر، فأقبل عليّ أبو الحسن قبل أن أنطق، فقال:

نعم، يا أبا هاشم! بدا للّه في أبي محمّد عليه السلام بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له، كما بدا له

في موسي عليه السلام بعد مضيّ إسماعيل ما كشف به عن حاله، وهو كما حدّثتك نفسك، و إن

كره المبطلون، وأبو محمّد إبني الخلف من بعدي، عنده علم ما يحتاج إليه ومعه آلة

الإمامة[97].

(322) 2 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ، قال:

دخلت علي سيّدي عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن

الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.

فلمّا بصر بي قال لي: مرحبا بك يا أبا القاسم! أنت وليّنا حقّا.

قال: فقلت له: يا ابن رسول اللّه! إنّي أُريد أن أُعرض عليك ديني: ... وأنّ محمّدا

عبده ورسوله ... والخليفة ووليّ الأمر من بعده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، ... ثمّ

موسي بن جعفر [ الكاظم عليه السلام] ... .

فقال: يا أبا القاسم! هذا واللّه! دين اللّه، الذي ارتضاه لعباده، ...[98].


پاورقي

[97] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/88، ح 11.

يأتي الحديث بتمامه في ج 2 رقم 793.

[98] الكافي: 3/42، ح 6.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1228.