بازگشت

(ب) ـ علمه عليه السلام بالمغيبات


الأوّل - علمه عليه السلام بمن تحيّر في اعتقاده:

(398) 1 ـ الصفّار رحمه الله: حدّثنا الهيثم النهديّ، عن إسماعيل بن سهل، عن ابن

أبي عمير، عن هِشام بن سالم، قال: دخلت علي عبد اللّه بن جعفر، وأبو الحسن في

المجلس، قدّامه مرآة وآلتها مردّي بالرداء موزّرا.

فأقبلت علي عبد اللّه فلم أسأله حتّي جري ذكر الزكاة، فسألته؟!

قال: تسألني عن الزكاة، من كانت عنده أربعون درهما ففيها درهم.

قال: فاستشعرته وتعجّبت منه، فقلت له: أصلحك اللّه! قد عرفت مودّتي لأبيك

وانقطاعي إليه، وقد سمعت منه كتبا، أفتحبّ أن آتيك بها؟

قال: نعم، بنو أخ، ائتنا.

فقمت مستغيثا برسول اللّه، فأتيت القبر، فقلت: يا رسول اللّه! إلي من، إلي

القدريّة، إلي الحروريّة، إلي المرجئيّة، إلي الزيديّة؟

قال: فإنّي كذلك إذ أتاني غلام صغير دون الخمس، فجذب ثوبي، فقال لي:

أجب! قلت: من؟

قال: سيّدي موسي بن جعفر، فدخلت إلي صحن الدار، فإذا هو في بيت، وعليه

كِلَّة[192]، فقال: يا هشام! قلت: لبّيك فقال لي: لا إلي المرجئة، ولا إلي القدريّة، ولكن

إلينا، ثمّ دخلت عليه[193].

(399) 2 ـ الصفّار رحمه الله: حدّثنا أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن بعض

أصحابنا، قال: دخلت علي أبي الحسن الماضي عليه السلام وهو محموم، ووجهه إلي الحائط،

فتناول بعض أهل بيته يذكر، فقلت في نفسي: هذا خير خلق اللّه في زمانه، يوصينا

بالبرّ ويقول في رجل من أهل بيته هذا القول.

قال: فحوّل وجهه، فقال: إنّ الذي سمعت من البرّ أنّي إذا قلت هذا لم يصدّقوا

قوله، وإن لم أقل هذا صدّقوا قوله عليّ[194].

الثاني - علمه عليه السلام بمن وقف عليه وجحد إمامة من بعده:

(400) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا عليّ بن عبد اللّه الورّاق رضي الله عنه، قال:

حدّثنا سعد بن عبد اللّه، قال: حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن أبيه، عن ربيع

ابن عبد الرحمن، قال: كان واللّه! موسي بن جعفر عليهماالسلام من المتوسّمين، يعلم من يقف

عليه بعد موته، ويجحد الإمامة بعد إمامته، وكان يكظم غيظه عليهم، ولا يبدي لهم

ما يعرفه منهم، فسمّي الكاظم لذلك[195].

الثالث ـ إجابته عليه السلام عن سؤال استتره السائل:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن خطّاب بن سلمة، قال: كانت

عندي امرأة تصف هذا الأمر، وكان أبوها كذلك، وكانت سيّئة الخلق، فكنت أكره

طلاقها لمعرفتي بإيمانها وإيمان أبيها، فلقيت أبا الحسن موسي عليه السلام، وأنا أريد أن

أسأله، عن طلاقها ... فدخلت عليه وجلست بين يديه، فابتدأني.

فقال: يا خطّاب كان أبي زوّجني ابنة عمّ لي، وكانت سيّئة الخلق، وكان أبي ربّما

أغلق عليّ وعليها الباب رجاء أن ألقاها، فأتسلّق الحائط، وأهرب منها، فلمّا مات

أبي طلّقتها.

فقلت: اللّه أكبر، أجابني واللّه! عن حاجتي من غير مسألة[196].

الرابع ـ علمه عليه السلام بدفن الغريق والمصعوق وهم أحياء:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عليّ بن أبي حمزة، قال: أصاب الناس

بمكّة سنة من السنين صواعق كثيرة، مات من ذلك خلق كثير، فدخلت علي

أبي إبراهيم عليه السلام فقال مبتدئا من غير أن أسأله:

ينبغي للغريق والمصعوق أن يتربّص به ثلاثا لا يدفن إلاّ أن تجيي ء منه ريح تدلّ

علي موته.

قلت: جعلت فداك، كأ نّك تخبرني أنّه قد دفن ناس كثير أحياء؟

فقال عليه السلام: نعم، يا عليّ! قد دفن ناس كثير أحياء ما ماتوا إلاّ في قبورهم[197].

الخامس ـ علمه عليه السلام بما أخفاه الرجل والجارية:

(401) 1 ـ الحميريّ رحمه الله: محمّد بن الحسين، عن عليّ بن جعفر بن ناجية، أنّه كان

اشتري طيلسانا[198] طرازيّا[199] أزرق بمائة درهم، وحمله معه إلي أبي الحسن

الأوّل عليه السلام، ولم يعلم به أحد، وكنت أخرج أنا مع عبد الرحمن بن الحجّاج، وكان هو

إذ ذاك قيّما لأبي الحسن الأوّل عليه السلام، فبعث بما كان معه.

فكتب: اطلبوا لي ساجا[200] طرازيّا أزرق، فطلبوه بالمدينة، فلم يوجد عند أحد،

فقلت له: هو ذا، هو معي، وما جئت به إلاّ له، فبعثوا به إليه وقالوا له: أصبناه مع عليّ

ابن جعفر.

ولمّا كان من قابل اشتريت طيلسانا مثله وحملته معي، ولم يعلم به أحد، فلمّا

قدمنا المدينة أرسل إليهم: اطلبوا لي طيلسانا مثله مع ذلك الرجل، فسألوني؟ فقلت:

هو ذا، هو معي، فبعثوا به إليه[201].

2 ـ الراونديّ رحمه الله: إنّ عيسي المدائنيّ قال: ... قدمت المدينة، فنزلت طرف

المصلّي إلي جنب دار أبي ذرّ، فجعلت أختلف إلي سيّدي فأصابنا مطر شديد

بالمدينة، فأتيت أبا الحسن عليه السلام مسلّما عليه يوما، وإنّ السماء تهطل.

فلمّا دخلت ابتدأني، فقال لي: وعليك سلام اللّه يا عيسي! ارجع فقد انهدم بيتك

علي متاعك.

فانصرفت راجعا وإذا البيت قد انهار، واستعملت عملة، فاستخرجوا متاعي

كلّه، ولا افتقدته غير سطل كان لي.

فلمّا أتيته الغد ... قلت: ما فقدت شيئا ما خلا سطلاً كان لي أتوضّأ منه، فقدته.

فأطرق مليّا، ثمّ رفع رأسه إليّ، فقال لي: قد ظننت أنّك قد أنسيت (السطل) فسل

جارية ربّ الدار عنه، وقل لها: أنت رفعت السطل في الخلاء، فردّيه، فإنّها ستردّه عليك.

فلمّا انصرفت أتيت جارية ربّ الدار فقلت: إنّي نسيت السطل في الخلاء فردّيه

عليَ أتوضّأ منه، فردّت عليّ سطلي[202].

السادس ـ علمه عليه السلام بما يسأل الناس:

1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: ... إبراهيم بن أبي البلاد، قال:

قلت لإبراهيم بن عبد الحميد: وقد هيّأنا نحوا من ثلاثين مسألة نبعث بها إلي أبي

الحسن موسي عليه السلام، أدخل لي هذه المسألة ولا تسمّني له، سله عن العمرة المفردة،

علي صاحبها طواف النساء؟

قال عليه السلام: فجاءه الجواب في المسائل كلّها غيرها.

فقلت له: أعدّها في مسائل أخر، فجاءه الجواب فيها كلّها غير مسألتي.

فقلت: لإبراهيم بن عبد الحميد إنّ هاهنا لشيئا أفرد المسألة بإسمي، فقد عرفت

مقامي بحوائجك، فكتب بها إليه فجاء الجواب: نعم هو واجب، لابدّ منه ...[203].

السابع ـ علمه عليه السلام بما يحتاج الناس إليه:

(402) 1 ـ أبو عمرو الكشّيّ رحمه الله: محمّد بن مسعود، قال: حدّثني أبو عبد اللّه

الحسين بن اِشْكِيب، قال: أخبرنا بكر بن صالح الرازيّ، عن إسماعيل بن عبّاد

القَصْريّ قصر ابن هُبَيْرة، عن إسماعيل بن سلام وفلان بن حميد، قالا: بعث إلينا عليّ

ابن يقطين، فقال: اشتريا راحلتين، فقال: اشتريا راحلتين: عليّ بن يقطين، 4 وتجنّبا الطريق، ودفع إلينا مالاً وكتبا حتّي توصلا

ما معكما من المال والكتب إلي أبي الحسن موسي عليه السلام، ولا يعلم بكما أحد.

قالا: فأتينا الكوفة، فاشترينا راحلتين، وتزوّدنا زادا، وخرجنا نتجنّب الطريق

حتّي إذا صرنا ببطن الرُمّة[204]، شدّدنا راحلتنا، ووضعنا لهما العلف، وقعدنا نأكل،

فبينا نحن كذلك إذا راكب قد أقبل ومعه شاكريّ[205].

فلمّا قرب منّا فإذا هو أبو الحسن موسي عليه السلام، فقمنا إليه وسلّمنا عليه، ودفعنا إليه

الكتب وما كان معنا، فأخرج من كمّه كتبا فناولنا إيّاها، فقال: هذه جوابات كتبكم.

قال: قلنا: إنّ زادنا قد فني، فلو أذنت لنا فدخلنا المدينة، فزرنا

رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم وتزوّدنا زادا؟

فقال: هاتا ما معكما من الزاد! فأخرجنا الزاد إليه، فقلّبه بيده، فقال: هذا يبلغكما

إلي الكوفة، وأمّا رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم فقد رأيتما، إنّي صلّيت معهم الفجر، وأنا أريد أن

أصلّي معهم الظهر، انصرفا في حفظ اللّه.

حدّثني حمدويه بن نصير، قال: حدّثني يحيي بن محمّد، عن سيبويه الرازيّ، عن

بكر بن صالح، بإسناده مثله[206].

(403) 2 ـ الراونديّ رحمه الله: إنّ عليّ بن أبي حمزة، قال: بعثني أبو الحسن عليه السلامفي

حاجة، فجئت وإذا مُعَتّب علي الباب، فقلت: أعلم مولاي بمكاني.

فدخل معتّب، ومرّت بي امرأة، وقلت: لولا أنّ معتّبا دخل فأعلم مولاي بمكاني

لاتّبعت هذه المرأة فتمتّعت بها.

فخرج معتّب، فقال: ادخل، فدخلت عليه وهو علي مصلّي تحته مرفقة، فمدّ يده

وأخرج من تحت المرفقة صرّة فناولنيها، وقال: ألحق المرأة، فإنّها علي دكّان العلاّف

بالبقيع تنتظرك.

فأخذت الدراهم، وكنت إذا قال لي شيئا لا أراجعه، فأتيت البقيع، فإذا المرأة

علي دكّان العلاّف تقول: يا عبد اللّه! قد حبستني.

قلت: أنا!؟ قالت: نعم، فذهبت بها وتمتّعت بها[207].

الثامن ـ علمه عليه السلام بما فعله ابن اليقطين:

(404) 1 ـ الحسين بن عبد الوهّاب رحمه الله: عن محمّد بن عليّ الصوفيّ، قال: استأذن

إبراهيم الجمّال علي أبي الحسن عليّ بن يقطين الوزير فحجبه، فحجّ عليّ بن يقطين في

تلك السنة، فاستأذن بالمدينة علي مولانا موسي بن جعفر عليهماالسلام، فحجبه، فرآه ثاني

يومه، فقال عليّ بن يقطين: يا سيّدي! ما ذنبي؟

فقال عليه السلام: حجبتك لأنّك حجبت أخاك إبراهيم

الجمّال،

وقد أبي اللّه أن يشكرسعيك، أو يغفر لك إبراهيم الجمّال، فقلت: سيّدي ومولاي! من لي

بإبراهيم الجمّال في هذا الوقت؟

وأنا بالمدينة، وهو بالكوفة، فقال: إذا كان الليل فامض إلي البقيع

وحدك من غير أن يعلم بك أحد من أصحابك وغلمانك، واركب نجيبا هناك مسرّجا، قال:

فوافي البقيع وركب النجيب، ولم يلبث أن أناخه عليّ بباب إبراهيم

الجمّال بالكوفة، فقرع الباب، وقال: أنا عليّ ابن يقطين، فقال إبراهيم الجمّال من داخل الدار:

ما يعمل عليّ بن يقطين الوزير ببابي؟

فقال عليّ بن يقطين: يا هذا! إنّ أمري عظيم، وآلي عليه الإذن له، فلمّا دخل،

قال: يا إبراهيم! إنّ المولي عليه السلام أبي أن يقبلني، أو تغفر لي، فقال: يغفر اللّه لك، فآلي

عليّ بن يقطين علي إبراهيم الجمّال أن يطأ خدّه، فامتنع إبراهيم من ذلك، فآلي عليه

ثانيا ففعل، فلم يزل إبراهيم يطأ خدّه، وعليّ بن يقطين يقول: اللّهمّ اشهد.

ثمّ انصرف وركب النجيب وأناخه من ليلته بباب المولي موسي بن جعفر عليهماالسلام

بالمدينة، فأذن له، ودخل عليه فقبله[208].

التاسع ـ علمه عليه السلام بالفتنة التي كانت يهدّد أصحابه:

(405) 1 ـ الراونديّ رحمه الله: روي عليّ بن أبي حمزة، قال: كان رجل من موالي

أبي الحسن عليه السلام لي صديقا، قال: خرجت من منزلي يوما فإذا أنا بامرأة حسناء

جميلة، ومعها أخري فتبعتها، فقلت لها: تمتّعيني نفسك؟

فالتفتت إليّ وقالت: إن كان لنا عندك جنس فليس فينا مطمع، وإن لم يكن لك

زوجة، فامض بنا.

فقلت: ليس لك عندنا جنس، فانطلقت معي حتّي صرنا إلي باب المنزل،

فدخلت فلمّا أن خلعت فرد خفّ وبقي الخفّ الآخر تنزعه إذا قارع يقرع الباب،

فخرجت فإذا أنا بموفّق مولي أبي الحسن عليه السلام، فقلت له: ما وراك؟

قال: خير، يقول لك أبو الحسن: أخرج هذه المرأة التي معك في البيت ولا تمسّها،

فدخلت، فقلت لها: البسي خفّك يا هذه! واخرجي.

فلبست خفّها وخرجت.

فنظرت إلي موفّق بالباب، فقال: سدّ الباب، فسددته، فواللّه! ما جازت غير

بعيد، وأنا وراء الباب أستمع وأطّلع حتّي لقيها رجل مستفزّ.

فقال لها: ما لك خرجت سريعا، ألست قلت: لا تخرجي؟

قالت: إنّ رسول الساحر جاء يأمره أن يخرجني فأخرجني.

قال: فسمعته يقول: أولي له.

وإذا القوم طمعوا في مال عندي، فلمّا كان العشاء عدت إلي أبي الحسن عليه السلام، قال:

لا تعد فإنّ تلك امرأة من بني أُميّة أهل بيت اللعنة، إنّهم كانوا بعثوا أن يأخذوها في

منزلك، فاحمد اللّه الذي صرفها.

ثمّ قال لي أبو الحسن عليه السلام: تزوّج بابنة فلان، وهو مولي أبي أيّوب الأنصاريّ، فإنّ له

ابنة قد جمعت كلّ ما تريد من أمر الدنيا والآخرة، فتزوّجت، فكان كما قال عليه السلام[209].

العاشر ـ علمه عليه السلام بالدراهم التي أرسلت إليه:

(406) 1 ـ الحميريّ رحمه الله: محمّد بن الحسين، عن عليّ بن جعفر بن ناجية، عن عبد

الرحمن بن الحجّاج، قال: استقرضت من غالب - مولي الربيع - ستّة آلاف درهم

تمّت بها بضاعتي، ودفع إليّ شيئا أدفعه إلي أبي الحسن الأوّل عليه السلام، وقال: إذا قضيت

من الستّة آلاف درهم حاجتك، فادفعها أيضا إلي أبي الحسن.

فلمّا قدمت المدينة بعثت إليه بما كان معي، والذي من قبل غالب، فأرسل إليّ:

فأين الستّة آلاف درهم؟

فقلت: استقرضتها منه وأمرني أن أدفعها إليك، فإذا بعت متاعي بعثت بها إليك،

فأرسل إليّ: عجّلها لنا! فإنّا نحتاج إليها، فبعثت بها إليه[210].

الحادي عشر ـ علمه عليه السلام باستيلاد الرجل:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... محمّد بن عمر(و) قال: لم يولد لي شيء

قطّ، وخرجت إلي مكّة ... .

ودخلت علي أبي الحسن عليه السلام بالمدينة.

فلمّا صرت بين يديه، قال لي: كيف أنت، وكيف ولدك؟

فقلت: جعلت فداك، خرجت وما لي ولد ... .

فتبسّم عليه السلام ... [211].

الثاني عشر ـ جوابه عليه السلام عن مسائل التي لم يره:

1 ـ السيّد نور اللّه التستريّ رحمه الله: روي أنّ عليّ بن يقطين أرسل كتابا إلي

موسي بن جعفر عليهماالسلام بالمدينة.

فلمّا وصل الجماعة إلي المدينة لقيهم موسي بن جعفر عليهماالسلام، فأخرج كتابا قبل أن

يقرأ كتاب عليّ بن يقطين، وقال: فيه جواب ما في الكتاب[212]

الثالث عشر ـ علمه عليه السلام بما في الأرحام:

1 ـ الحميريّ رحمه الله: ... الحسن بن عليّ الوشّاء، قال: حججت أيّام خالي إسماعيل

ابن إلياس، فكتبنا إلي أبي الحسن الأوّل عليه السلام، فكتب خالي: إنّ لي بنات، وليس لي

ذكر، وقد قلّ رجالنا، وقد خلّفت امرأتي، وهي حامل، فادع اللّه أن يجعله غلاما

وسمّه.

فوقّع في الكتاب: قد قضي اللّه تبارك وتعالي حاجتك ... .

فقدمنا الكوفة، وقد ولد لي غلام قبل دخول الكوفه بستّة أيّام، ودخلنا يوم

سابعه، قال أبو محمّد: فهو واللّه! اليوم رجل له أولاد[213].

پاورقي

[192] عمدة الطالب في أنساب أبي طالب: 176، س 7.

[193] تاج المواليد ضمن كتاب «مجموعة نفيسة»: 121، س 2.

تحفة العالم: 2/13، س 17، بتفاوت يسير.

[194] الشجرة المباركة: 75، س 18.

[195] تحفة العالم: 2/13، س 17. عنه البحار: 48/295، س 3 في ملحقاته، بتفاوت يسير.

[196] تذكرة الخواصّ: 311، س 12.

[197] الإرشاد: 286، س 3. عنه البحار: 47/243، س 7، ضمن ح 2.

كشف الغمّة: 2/281، س 10.

[198] الشجرة المباركة: 108 س 13.

[199] الصواعق المحرقة: 169، س 4.

[200] الإرشاد: 284، س 22. عنه والبحار: 47/242، س 1، ضمن، ح 2.

إعلام الوري: 1/546، س 9.

المستجاد من كتاب الإرشاد: 191، س 6.

كشف الغمة: 2/180، س 13.

[201] الإرشاد: 285، س 1. عنه البحار: 47/242، س 1.

إعلام الوري: 546، س 9، بتفاوت يسر.

المستجاد من كتاب الإرشاد: 191، س 8.

[202] الشجرة المباركة: 101 س 9.

[203] الشجرة المباركة: 102، س 15.

[204] الإمامة والتبصرة: 72، ح 60.

[205] الإمامة والتبصرة: 73.

[206] الإمامة والتبصرة: 74، ح 64.

[207] الإمامة والتبصرة: 74، ح 65.

[208] الكافي: 1/310، ح 10.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 279.

[209] الحشويّة: هم القائلون أنّ عليّا وطلحة والزبير لم يكونوا مصيبين في حربهم، وأنّ المصيبين

هم الذين قعدوا عنهم، وأنّهم يتولّونهم جميعا ويتبرّؤون من حربهم ويردّون أمرهم إلي اللّه عزّوجلّ. معجم الفرق الإسلاميّة: 98.

[210] الإرشاد: 85، س 218. عنه البحار: 47/242، س 18، ضمن ح 2.

كشف الغمّة: 2/180، س 22.

إعلام الوري: 1/547، س 7.

[211] في البحار: محمّد بن الحسن بن عماد، وفي حلية الأبرار: محمّد الحسن بن عمارة.

[212] الكافي: 1/322، ح 12. عنه البحار: 47/266، ح 35، و50/36، ح 26، والوافي:

2/381، ح 865، وحلية الأبرار: 4/608، ح 12، ومدينة المعاجز: 7/281، ح 2324، ومقدّمة مسائل عليّ بن جعفر: 23، س 10، والأنوار البهيّة: 252، س 5.

[213] القافة، جمع القائف: الذي يتتبّع الآثار ويعرفها، ويعرف شَبَه الرجل بأخيه وأبيه: لسان

العرب: 9/293، قوف.