بازگشت

ما ورد عن العلماء و غيرهم في عظمته عليه السلام


(584) 1 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وكان أبو الحسن موسي عليه السلام، أعبد أهل زمانه،

وأفقههم، وأسخاهم كفّا، وأكرمهم نفسا[475].

(585) 2 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وكان موسي بن جعفر عليهماالسلام أجلّ ولد أبي عبد

اللّه عليه السلامقدرا، وأعظمهم محلاًّ، وأبعدهم في الناس صيتا، ولم ير في زمانه أسخي منه

ولا أكرم نفسا وعشرة، وكان أعبد أهل زمانه وأورعهم وأجلّهم وأفقههم، واجتمع

جمهور شيعة أبيه علي القول بإمامته، والتعظيم لحقّه، والتسليم لأمره، ورووا عن

أبيه عليه السلام نصوصا كثيرة عليه بالإمامة، وإشارات إليه بالخلافة، وأخذوا عنه معالم

دينهم، ورووا عنه من الآيات والمعجزات ما يقطع بها علي حجّيّته، وصواب القول

بإمامته[476].

(586) 3 ـ ابن شهر آشوب رحمه الله: الخطيب في تاريخ بغداد، والسمعانيّ في الرسالة

القواميّة، وأبو صالح أحمد المؤذّن في الأربعين، وأبو عبد اللّه بن بطّة في الإبانة،

والثعلبيّ في الكشف والبيان.

وكان أحمد بن حنبل مع انحرافه عن أهل البيت عليهم السلام لمّا روي عنه قال: حدّثني

موسي بن جعفر، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال: حدّثني أبي محمّد بن عليّ،

قال: حدّثني أبي عليّ بن الحسين، قال: حدّثني أبي الحسين بن عليّ، قال: حدّثني أبي

عليّ بن أبي طالب، قال: قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم.

ثمّ قال أحمد: وهذا إسناد لو قرئ علي المجنون لأفاق.

ولقيه أبو نواس، فقال:

إذا أبصرتك العين من غير ريبة

وعارض فيه الشكّ أثبتك القلب

ولو أنّ ركبا أمّموك لقادهم

نسيمك حتّي يستدلّ بك الركب

جعلتك حسبي في أموري كلّها

وما خاب من أضحي وأنت له حسب[477]

(587) 4 ـ ابن شهر آشوب رحمه الله: وكان عليه السلام أفقه أهل زمانه، وأحفظهم لكتاب

اللّه، وأحسنهم صوتا بالقرآن، فكان إذا قرء يحزن وبكي، وبكي السامعون لتلاوته،

وكان أجلّ الناس شأنا، وأعلاهم في الدين مكانا، وأسخاهم نباتا، وأفصحهم

لسانا، وأشجعهم جنانا، قد خصّ بشرف الولاية، وحاز إرث النبوّة، وبوّأ محلّ

الخلافة، سليل النبوّة، وعقيد الخلافة[478].

(588) 5 ـ الإربليّ رحمه الله: قال ابن الجوزيّ رحمه الله في صفة الصفوة: موسي بن جعفر بن

محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ أبو الحسن الهاشميّ صلوات اللّه عليهم كان يدعي

العبد الصالح لأجل عبادته واجتهاده وقيامه بالليل، وكان كريما حليما، إذا بلغه عن

رجل أنّه يؤذيه بعث إليه بمال[479].

(589) 6 ـ الإربليّ رحمه الله: قال كمال الدين أثابه اللّه: هو الإمام الكبير القدر، العظيم

الشأن، الكثير التهجّد، الجادّ في الاجتهاد، والمشهود له بالكرامات، المشهور

بالعبادة، المواظب علي الطاعات، يبيت الليل ساجدا وقائما، ويقطع النهار متصدّقا

وصائما، ولفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه دعي كاظما، كان يجازي المسيء

بإحسانه إليه، ويقابل الجاني عليه بعفوه عنه، ولكثرة عباداته كان يسمّي بالعبد

الصالح.

ويعرف في العراق بباب الحوائج إلي اللّه لنجح المتوسّلين إلي اللّه تعالي به،

كراماته تحار منها العقول، وتقضي بأنّ له عند اللّه قدم صدق ولا يزول[480].

(590) 7 ـ الإربليّ رحمه الله: مناقب الكاظم عليه السلام وفضائله ومعجزاته الظاهرة،

ودلائله وصفاته الباهرة ومخائله، تشهد أنّه افترع قبّة الشرف وعلاها، وسما إلي

أوج المزايا فبلغ أعلاها، وذلّلت له كواهل السيادة فركبها وامتطاها، وحكم في

غنائم المجد فاختار صفاياها واصطفاها.

تركت والحسن تأخذه تصطفي منه وتنتحب

فانتفت منه أحاسنه واستزادت فضل ما تحبّ

طالت أصوله فسمت إلي أعلي رتب الجلال

وطابت فروعه فعلت إلي حيث لا تنال

يأتيه المجد من كلّ أطرافه

ويكاد الشرف يقطر من أعطافه

أتاه المجد من هنّا وهنّا

وكان له بمجمتع* السيول

السحاب الماطر قطرة من كرمه، والعباب الزاخر نغبة من نغبه، واللباب الفاخر

من عدّ من عبيده وخدمه، كأنّ الشعري علقت في يمينه ولا كرامة للشعري العبور،

وكأنّ الرياض اشبهت خلائقه، ولا نعمي لعين الروض الممطور، وهو عليه السلام غرّة في

وجه الزمان وما الغرر والحجول، وهو أضوء من الشمس والقمر، وهذا جهد من

يقول: بل هو واللّه أعلي مكانة من هذه الأوصاف وأسمي، وأشرف عرقا من هذه

النعوت وأنمي، فكيف تبلغ المدائح كنه مقداره أو ترتقي همّة البليغ إلي نعت فخاره أو

تجري جياد الأقلام في جلباب صفاته، أو يسري خيال الأوهام في ذكر حالاته،

كاظم الغيظ، وصائم القيظ، عنصره كريم، ومجده حادث وقديم، وخلق سؤدده

وسيم؛ وهو بكلّ ما يوصف به زعيم، إلاّ بإعظام وإلاّ بناء كرام، والدين متين، والحقّ

ظاهر مبين، والكاظم في أمر اللّه قويّ أمين، وجوهر فضله عال ثمين، وواصفه لا

يكذب ولا يمين، قد تلقّي راية الإمامة باليمين، فسما عليه السلام إلي الخيرات منقطع القرين،

وأنا أحلف علي ذلك فيه وفي آبائه وأبنائه عليه السلامباليمين.

كم له من فضيلة جليلة، ومنقبة بعلوّ شأنه كفيلة، وهي وإن بلغت الغاية، بالنسبة

إليه قليلة، ومهما عدّ من المزايا والمفاخر فهي فيهم صادقة، وفي غيرهم مستحيلة،

إليهم ينسب العظماء، وعنهم يأخذ العلماء، ومنهم يتعلّم الكرماء، وهم الهداة إلي اللّه،

فبهداهم اقتده، وهم الأدلاّء علي اللّه فلا تحلّ عنهم ولا تنشده، وهم الأمناء علي

أسرار الغيب، وهم المطهّرون من الرجس والعيب، وهم النجوم الزواهر في الظلام،

وهم الشموس المشرقة في الأيّام، وهم الذين أوضحوا شعار الإسلام، وعرفوا

الحلال من الحرام، من تلق منهم تقل: لاقيت سيّدا، ومتي عددت منهم واحدا كان

بكلّ الكمالات منفردا، ومن قصدت منهم حمدت قصدك مقصدا، ورأيت من لا يمنعه

جوده اليوم أن يجود غدا، ومتي عدت إليه عاد كما بدا، المائدة والإنعام يشهدان

بحالهم، والمائدة والإنعام يخبران بنوالهم، فلهم كرم الأبوّة والبنوّة، وهم معادن الفتوّة

والمروّة، والسماح في طبائعهم عزيزه، والمكارم لهم شنشنة ونحيزة، والأقوال في

مدحهم وإن طالت وجيزة، بحور علم لا تنزف، وأقمار عزّ لا يخسف، وشموس مجد لا

تكسف، مدح أحدهم يصدق علي الجميع، وهم متعادلون في الفخار، فكلّهم شريف

رفيع بذّ، والأمثال بطريفهم وتألّدهم ولا مثيل، ونالوا النجوم بمفاخرهم ومحامدهم

فانقطع دون شأواهم العديل ولا عديل، فمن الذي ينتهي في السير إلي أمدهم وقد

سدّدونه السبيل، أمن لهم يوم كيومهم أو غد كغدهم، ولو أنفق أحدكم مثل أُحد ذهبا

ما بلغ مدّ أحدهم عليهم السلام صلاة نامية الامداد، باقية علي الاباد مدخرة ليوم المعاد، إنّه

كريم جواد[481].

(591) 8 ـ الإربليّ رحمه الله: موسي بن جعفر عليهماالسلام كان مراعي الحال، معروف القدر

والمكانة، رفيع المنزلة والمحلّ الذي جري في حقّه من الرشيد كان ينكره ويعتذر منه،

وما زال في حال حيوته في زمن الهادي والرشيد علي أتمّ ما ينبغي إلي أن جري

له عليه السلام ما جري، وأحضر الرشيد يشهدون أنّه مات موتا، ولم يقتل كلّ ذلك تفصّيا

من قتله، وإنكار أن يكون أمر به[482].

(592) 9 ـ العلاّمة الحلّيّ رحمه الله: وكان الكاظم عليه السلام أزهد أهل زمانه وأعلمهم[483].

(593) 10 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: وكان [ موسي بن جعفر عليهماالسلام] عظيم

الفضل، رابط الجأش، واسع العطاء.

وكان يخرج الليل، وفي كمّه صرر من الدراهم، فيعطي من لقيه، ومن أراد برّه،

وكان يضرب المثل بصرّة موسي.

وكان أهله يقولون: عجبا لمن جاءته صرّة موسي، فشكا القلّة[484].

(594) 11 ـ السيّد نور اللّه التستريّ رحمه الله: [ عن كتاب صفة الصفوة لابن

الجوزيّ]، كان عليه السلام يدعي العبد الصالح لأجل عبادته واجتهاده وقيامه بالليل،

وكان كريما حليما إذا بلغه عن رجل أنّه يؤذيه بعث إليه بمال[485].

(595) 12 ـ السيّد نور اللّه التستريّ رحمه الله: العلاّمة محمّد بن طلحة الشافعيّ، قال:

أبو الحسن موسي بن جعفر الكاظم هو الإمام الكبير القدر العظيم الشأن المجتهد الجادّ

في الإجتهاد، المشهور بالعبادة، الواظب علي الطاعات، المشهور بالكرامات.

يبيت الليل ساجدا وقائما، ويقطع النهار متصدّقا وصائما.

ولفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه دعي كاظما، كان يجازي المسيء

بإحسانه، ويقابل الجاني بعفوه عنه.

ولكثرة عبادته كان يسمّي بالعبد الصالح، ويعرف في العراق بباب الحوائج إلي

اللّه لنجح مطالب المتوسّلين إلي اللّه تعالي به.

كراماته تحار منها العقول، وتقضي بأنّ له عند اللّه قدم صدق لا تزلّ ولا تزول.

إلي أن قال: وكان له ألقاب كثيرة: الكاظم، وهو أشهرها، والصابر الصالح

والأمين ثمّ ذكر بعض كراماته، ثمّ قال: فهذه الكرامات العالية الأقدار، الخارقة

العوائد هي علي التحقيق جليّة المناقب، وزينة المزايا، وغرر الصفات، ولا يعطاها

إلاّ من فاضت عليه العناية الربّانيّة وأنوار التأييد، ومرّت له أخلاف التوفيق

وأزلفته من مقام التقديس والتطهير، وما يلقّيها إلاّ ذو حظّ عظيم[486]

(596) 13 ـ السيّد نور اللّه التستريّ رحمه الله: [ عن فصل

الخطاب للعلاّمة محمّد خواجة

النجاري]، ومن أئمّة أهل

البيت أبو الحسن موسي الكاظم بن جعفر

الصادق[ عليهماالسلام] كان صالحا عابدا جوادا كريما حليما، كبير القدر، كثير العلم، كان

يدعي بالعبد الصالح، وفي كلّ يوم يسجد للّه سجدة طويلة بعد ارتفاع الشمس إلي

الزوال[487].

(597) 14 ـ السيّد نور اللّه التستريّ رحمه الله: [عن الروضة النديّة للشيخ مصطفي

رشدي، وإسعاف الراغبين لابن الحبّان المالكي¨]، الإمام موسي الكاظم،

أبو إبراهيم عليه السلامكان يبيت الليل، ساجدا وقائما، ويقطع النهار متصدّقا وصائما

حليما، يتجاوز عن المعتدين، كريما يقابل المسيء بالإحسان إليه، ولذا لقّب

بالكاظم.

ولكثرة عبادته سمّي بالعبد الصالح، ويعرف في العراق بباب الحوائج إلي اللّه

تعالي لنجح المتوسّلين به إليه سبحانه.

عباداته مشهورة، تقضي بأنّ له قدم صدق عند اللّه لا يزول، وكراماته مشهورة

تحار منه العقول[488].

(598) 15 ـ السيّد نور اللّه التستريّ رحمه الله: [ عن مرآة الجنان للعلاّمة اليافعيّ]،

السيّد أبو الحسن الكاظم عليه السلام ولد جعفر الصادق عليه السلام، كان صالحا عابدا جوادا

حليما، كبير القدر.

وهو أحد الأئمّة الاثني عشر المعصومين في اعتقاد الإماميّة، وكان يدعي بالعبد

الصالح من عبادته واجتهاده، وكان سخيّا كريما[489].

(599) 16 ـ احمد بن أبي يعقوب: وكان موسي بن جعفر عليهماالسلام من أشدّ الناس

عبادة، وكان قد روي عن أبيه[490].

(600) 17 ـ ابن الصبّاغ: قال بعض أهل العلم: الكاظم هو الإمام الكبير القدر،

والأوحد الحجّة الحبر، الساهر ليله قائما، القاطع نهاره صائما، المسمّي لفرط حلمه

وتجاوزه عن المعتدين كاظما. وهو المعروف عند أهل

العراق بباب الحوائج إلي اللّه، وذلك لنجح قضاء حوائج المسلمين[491].

(601) 18 ـ ابن حجر: هو وارثه [ أي جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام] علما

ومعرفة وكمالاً وفضلاً، سمّي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه، وكان معروفا عند أهل

العراق بباب قضاء الحوائج عند اللّه، وكان أعبد أهل زمانه، وأعلمهم وأسخاهم[492].

(602) 19 ـ الخطيب البغداديّ رحمه الله: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا الحسن

ابن محمّد بن يحيي العلويّ، حدّثني جدّي، قال: كان موسي بن جعفر عليهماالسلاميدعي

بالعبد الصالح من عبادته واجتهاده[493].

496 عليهماالسلامرضي الله عنهصلي الله عليه و آله وسلمعليهماالسلامعليهماالسلام

پاورقي

[475] الإرشاد: 296، س 7.

عنه وسائل الشيعة: 7/10، ح 8573.

كشف الغمّة: 2/228، س 3.

الفصول المهمة لابن الصبّاغ: 237، س 21، بتفاوت يسير.

عنه نور الأبصار: 305، س 18.

إحقاق الحقّ: 12/307، س 8، بتفاوت يسير، عن الكواكب الدريّة.

[476] الإرشاد: 287، س 20.

عنه البحار: 47/245، س 7، ضمن ح 2، وأعيان الشيعة: 2/6، س 1.

كشف الغمّة: 2/183، س 4.

[477] المناقب: 4/316، س 21. عنه البحار: 48/106، س 13، ضمن ح 8.

[478] المناقب: 4/323، س 13.

روضة الواعظين: 238، س 12، قطعة منه.

الإرشاد للمفيد: 198، س 12، إلي قوله: «السامعون لتلاوته».

عنه حلية الأبرار: 4/294، ح 2، والبحار: 48/103، س 20، ضمن ح 7، وأعيان الشيعة:

2/7، س 1.

كشف الغمّة: 2/230، س 10، قطعة منه.

[479] كشف الغمّة: 2/250، س 3.

تاريخ بغداد: 13/27، س 17، وفيه: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا الحسن بن محمّد بن

يحيي العلويّ، حدّثني جدّي، قال: كان... . عنه مناقب أهل البيت: 276، س 11.

[480] كشف الغمّة: 2/212، س 4.

[481] كشف الغمّة: 2/256، س 6.

[482] كشف الغمّة: 2/517، س 3.

بحار الأنوار: 27/344، س 15، ضمن ح 1، عن إعلام الوري، بتفاوت يسير، ولم نعثر عليه

فيه.

[483] نهج الحقّ وكشف الصدق: 258، س 2، بتفاوت.

[484] عمدة الطالب: 177، س 5.

عنه البحار: 48/248، ح 57، وأعيان الشيعة: 2/6، س 41.

المجديّ في الأنساب: 106، س 9، بتفاوت يسير.

[485] إحقاق الحقّ: 12/304، س 17.

[486] إحقاق الحقّ: 12/300، س 9، عن كتاب مطالب السؤول.

قطعة منه في ألقابه عليه السلام.

[487] إحقاق الحقّ: 12/304، س 21.

[488] إحقاق الحقّ: 12/305، س 12، و307، س 15، بتفاوت.

[489] إحقاق الحقّ: 12/301، س 3.

[490] تاريخ اليعقوبي: 2/414، س 9.

[491] الفصول المهمّة: 231، س 5.

إحقاق الحقّ: 12/299، س 2، عن وسيلة النجاة للعلاّمة محمّد مبين، قطعة منه.

نور الأبصار: 301، س 8.

[492] الصواعق المحرقة: 203، س 15.

عنه مناقب أهل البيت: 275، س 1، وإحقاق الحقّ: 12/304، س 5.

ينابيع المودّة: 3/117، س 8.

[493] تاريخ بغداد: 13/27، س 17.

عنه إحقاق الحقّ: 12/301، س 9، و307، س 11، عن الشذورات الذهبيّة لمحمّد بن طولون.

مناقب أهل البيت: 4/276، س 11.

دلائل الإمامة: 310، س 2.

قطعة منه في ألقابه عليه السلام.