بازگشت

(أ) ـ سننه عليه السلام في الزيّ والتجمّل


الأوّل ـ حضوره عليه السلام في المكتب في طفوليّته:

1 ـ أبو عليّ الطبرسيّ رحمه الله: روي عن أبي حنيفة النعمان بن ثابت، قال:

دخلت المدينة، فأتيت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهماالسلام فسلّمت عليه، وخرجت

من عنده فرأيت ابنه موسي في دهليزه قاعدا في مكتبه، وهو صغير السنّ ... [1].

الثاني ـ لباسه عليه السلام:

1 ـ الحميريّ رحمه الله: ... عليّ بن جعفر بن ناجية، أنّه كان اشتري طيلسانا طرازيّا

أزرق بمائة درهم، وحمله معه إلي أبي الحسن الأوّل عليه السلام، ولم يعلم به أحد، وكنت

أخرج أنا مع عبد الرحمن بن الحجّاج، وكان هو إذ ذاك قيّما لأبي الحسن الأوّل عليه السلام،

فبعث بما كان معه.

فكتب: اطلبوا لي ساجا طرازيّا أزرق، فطلبوه بالمدينة، فلم يوجد عند أحد،

فقلت له: هو ذا، هو معي، وما جئت به إلاّ له، فبعثوا به إليه وقالوا له: أصبناه مع عليّ

ابن جعفر ... [2].

(603) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن عيسي، عن محمّد بن عليّ،

قال: رأيت علي أبي الحسن عليه السلام ثوبا عدسيّا[3].

(604) 3 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن محمّد بن بُنْدار، عن أحمد بن

أبي عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي جرير القمّيّ، قال: سألت

الرضا عليه السلام، عن الريش أذكيّ هو؟

فقال: كان أبي عليه السلام يتوسّد الريش[4].

(605) 4 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد

ابن خالد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: سأل الحسن بن قياما 1رالحسن بن قياما ، 3أبا الحسن عليه السلام

عن الثوب الملحم بالقزّ والقطن، والقزّ أكثر من النصف، أيصلّي فيه؟

قال: لا بأس، وقد كان لأبي الحسن عليه السلام منه جباب كذلك[5].

5 ـ أبو جعفر الطبريّ رحمه الله: ... المفضّل بن عمر، قال: كنت بين يدي مولاي

موسي بن جعفر عليهماالسلام، وكان [ الوقت] شتاءا شديد البرد، وعلي مولاي عليه السلامجبّة

حرير صينيّ سوداء، وعلي رأسه عمامة خزّ صفراء ... [6].

6 ـ أبو جعفر الطبريّ رحمه الله: ... حسام بن حاتم الأصمّ، قال: حدّثني أبي، قال:

قال لي شقيق ـ يعني ابن إبراهيم البلخيّ ـ: خرجت حاجّا إلي بيت اللّه الحرام في

سنة تسع وأربعين ومائة، فنزلنا القادسيّة.

قال شقيق: فنظرت إلي الناس في زيّهم بالقباب والعماريّات والخيم والمضارب،

وكلّ إنسان منهم قد تزيّا علي قدره، فقلت: اللّهمّ إنّهم قد خرجوا إليك فلا تردّهم

خائبين.

فبينما أنا قائم وزمام راحلتي بيدي، وأنا أطلب موضعا أنزل فيه منفردا عن

الناس، إذ نظرت إلي فتيً حدث السنّ حسن الوجه، شديد السمرة، عليه سيماء

العبادة وشواهدها، وبين عينيه سجّادة كأنّها كوكب درّيّ، وعليه من فوق ثوبه شملة

من صوف، وفي رجله نعل عربيّ، وهو منفرد في عزلة من الناس ... .

فقلت لبعض الناس أحسبه من مواليه: من هذا الفتي؟

فقال لي: هذا أبو إبراهيم، عالم آل محمّد، قلت: ومن أبو إبراهيم؟

قال: موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبيطالب عليهم السلام.

فقلت: لقد عجبت أن توجد هذه الشواهد إلاّ في هذه الذرّيّة[7].

(606) 7 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام قال: لم يكن شيء

أبغض إليه من لبس الثوب المشهور، وكان يأمر بالثوب الجديد، فيغمس في الماء

ويلبسه[8].

(607) 8 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: عن محمّد بن عليّ، قال: رأيت علي

أبي الحسن عليه السلامقلنسوة خزّ مبطّنة بسمّور[9].

(608) 9 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: عن الحسن بن مختار، قال: قال لي

أبو الحسن الأوّل عليه السلام: اعمل لي قلنسوة لا تكون مصنّعة، فإنّ السيّد مثلي لا

يلبس المصنّع[10][11].

الثالث ـ خاتمه عليه السلام:

(609) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن محمّد بن بُنْدار، عن إبراهيم

ابن إسحاق الأحمر، عن الحسن بن سهل، عن الحسن بن عليّ بن مِهْران، قال:

دخلت علي أبي الحسن موسي عليه السلام وفي إصبعه خاتم، فصّه فيروزج، نقشه: «اللّه

الملك»، فأدمت النظر إليه، فقال: ما لك تديم النظر إليه؟

فقلت: بلغني أنّه كان لعليّ أمير المؤمنين عليه السلام خاتم فصّه فيروزج، نقشه: «اللّه

الملك»، فقال: أتعرفه؟

قلت: لا، فقال: هذا هو، تدري ما سببه؟

قلت: لا، قال: هذا حجر أهداه جبرئيل عليه السلام إلي رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم، فوهبه

رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم لأمير المؤمنين عليه السلام، أتدري ما اسمه؟

قلت: فيروزج، قال: هذا بالفارسيّة، فما اسمه بالعربيّة؟

قلت: لا أدري، قال: اسمه الظفر[12].

(610) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: سهل بن زياد، عن محمّد بن عيسي،

عن صفوان، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: قوّموا خاتم أبي عبد اللّه عليه السلامفأخذه

أبي منهم بسبعة، قال: قلت: بسبعة دراهم.

قال: بسبعة دنانير[13].

(611) 3 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن

أبي عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: كنت عند أبي الحسن الرضا عليه السلام،

فأخرج إلينا خاتم أبي عبد اللّه عليه السلام، وخاتم أبي الحسن عليه السلام، وكان علي خاتم

أبي عبد اللّه عليه السلام: «أنت ثقتي فاعصمني من الناس»، ونقش خاتم أبي الحسن عليه السلام:

«حسبي اللّه»، وفيه وردة وهلال في أعلاه[14].

(612) 4 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن

أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن، قال:

سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام، عن نقش خاتمه وخاتم أبيه عليهماالسلام؟

قال: نقش خاتمي: «ما شاء اللّه لا قوّة إلاّ باللّه»، ونقش خاتم أبي: «حسبي

اللّه»، وهو الذي كنت أتختّم به[15].

(613) 5 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عن الحسين بن خالد الصَيْرَفيّ، قال: قلت لأبي

الحسن عليّ بن موسي الرضا عليهماالسلام: ... ما كان نقش خاتم أمير المؤمنين عليه السلام؟

قال: ولِم لا تسألني عمّا كان قبله؟ قلت: فأنا أسألك، قال: نقش خاتم آدم عليه السلاملا

إله إلاّ اللّه، محمّد رسول اللّه ... وكان نقش خاتم أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام:

«حسبي اللّه»، قال الحسين بن خالد: وبسط أبو الحسن الرضا عليه السلامكفّه وخاتم

أبيه عليه السلام في إصبعه حتّي أراني النقش[16].

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(614) 6 ـ أبو جعفر الطبريّ رحمه الله: وكان له ج أي لأبي الحسن موسي

الكاظم عليه السلامج خاتم، نقشة فصّه: حسبي اللّه[17].

(615) 7 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: عن الحسين بن خالد ... :

وخاتم أبي الحسن الأوّل عليه السلام: «حسبي اللّه» ... [18].

والحديث طويل، أخذنا منه موضع الحاجة.

(616) 8 ـ الكفعميّ رحمه الله: ج نقش خاتمه عليه السلام «كن من اللّه علي حذر»[19].

(617) 9 ـ ابن الصبّاغ: نقش خاتمه عليه السلام: «الملك للّه وحده»[20].

الرابع ـ مسكنه عليه السلام:

(618) 1 ـ السيّد ابن طاووس رحمه الله: أبي القاسم عبد الواحد بن عبد اللّه بن

يونس المَوْصِليّ بلفظه أخبرنا محمّد بن عليّ، أخبرنا أبو جعفر بن عبد الجبّار، عن

إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسي عليه السلام، قال: كان أبو الحسن في دار

عائشة، فتحوّل منها بعياله، فقلت له: جعلت فداك! أتحوّلت من دار أبيك؟

فقال: إنّي أحببت أن أوسّع علي عيال أبي، إنّهم كانوا في ضيق وأحببت أن أوسّع

عليهم حتّي يعلم أنّي وسّعت علي عياله.

فقلت: جعلت فداك! هذا للإمام خاصّة، قال: وللمؤمنين، ما من مؤمن إلاّ وهو

يُلِمّ[21] بأهله كلّ جمعة، فإن رأي خيرا حمد اللّه عزّ وجلّ وإن رأي غير ذلك استغفر

واسترجع[22].

الخامس ـ داره عليه السلام وجلوسه

1 ـ ابن حمزة الطوسيّ رحمه الله: ... عن أبي عليّ بن راشد، قال: اجتمعت العصابة

بنيسابور في أيّام أبي عبد اللّه عليه السلام، فتذاكروا ما هم فيه من الانتظار للفرج، وقالوا:

نحن نحمل في كلّ سنة إلي مولانا ما يجب علينا، وقد كثرت الكاذبة، ومن يدّعي هذا

الأمر، فينبغي لنا أن نختار رجلاً ثقة نبعثه إلي الإمام، ليتعرّف لنا الأمر، فاختاروا

رجلاً يعرف بأبي جعفر محمّد بن إبراهيم النيسابوريّ ... .

فما زلت أبكي وأستغيث به، فإذا أنا بإنسان يحرّكني، فرفعت رأسي من فوق

القبر، فرأيت عبدا أسود عليه قميص خلق، وعلي رأسه عمامة خلق.

فقال لي: يا أبا جعفر النيسابوريّ، يقول لك مولاك موسي بن جعفر عليهماالسلام: ... .

فجئت إليه فوجدته في دار خراب، وبابه مهجور، ما عليه أحد، وإذا بذلك الغلام

قائم علي الباب، فلمّا رآني دخل بين يديّ، ودخلت معه فإذا بسيّدنا عليه السلامجالس

علي الحصير، وتحته شاذكونه يمانيّة ... [23].

السادس ـ ضحكه عليه السلام:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... يزيد بن سليط، قال:

لقيت أبا إبراهيم عليه السلامفقلت له: فمن يرضي منك بهذا فعليه لعنة اللّه.

قال: فضحك أبو إبراهيم ضحكا شديدا، ثمّ قال: أُخبرك يا أبا عمارة! إنّي

خرجت من منزلي فأوصيت إلي ابني فلان ... [24].

السابع ـ تبسمّه عليه السلام:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... محمّد بن عمر(و) قال: ... دخلت علي

أبي الحسن عليه السلام بالمدينة ... فقلت: جعلت فداك، خرجت وما لي ولد، فلقيني جار

لي، فقال لي: قد ولد لك غلام، فتبسّم عليه السلام ... [25].

2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... منصور بن يونس، قال: سألت العبد

الصالح عليه السلام وهو بالعريض، فقلت له: جعلت فداك، إنّي قد تزوّجت امرأة، وكانت

تحبّني ... فمكث طويلاً مطرقا، ثمّ رفع رأسه إليّ، وهو متبسّم ... [26].

الثامن ـ مركبه عليه السلام

1 ـ الصفّار رحمه الله: ... أحمد بن هارون بن موفّق مولي أبي الحسن، قال: أتيت

أبا الحسن عليه السلام لأُسلّم عليه، فقال لي: اركب ندور في أموالنا، فأتيت فازة لي قد

ضربت علي جدول ماء كان عنده خضرة، فاستنزه ذلك، فضربت له الفازة

فجلست حتّي أتي علي فرس له ... [27].

2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... حمّاد بن عثمان، قال: بينا موسي بن

عيسي في داره التي في المسعي يشرف علي المسعي، إذ رأي أبا الحسن موسي عليه السلام

مقبلاً من المروة علي بغلة، فأمر ابن هياج رجلاً من همدان منقطعا إليه أن يتعلّق

بلجامه ويدّعي البغلة ... [28].

3 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وذكر ابن عمّار وغيره من الرواة أنّه لمّا خرج الرشيد إلي

الحجّ وقرب من المدينة، استقبله الوجوه من أهلها، ويقدمهم موسي بن جعفر عليهماالسلام

علي بغلة، فقال له الربيع: ما هذه الدابّة التي تلقّيت عليها أمير المؤمنين، واللّه! إن

طلبت عليها لم تدرك، وإن طلبت عليها لم تفت؟

فقال: إنّها تطأطأت عن خيلاء الخيل، وارتفعت عن ذلّة العير، وخير الأمور

أوسطها ... [29].

4 ـ ابن حمزة الطوسيّ رحمه الله: ... عن أبي عليّ بن راشد، قال: اجتمعت العصابة

بنيسابور في أيّام أبي عبد اللّه عليه السلام، فتذاكروا ما هم فيه من الانتظار للفرج، وقالوا:

نحن نحمل في كلّ سنة إلي مولانا ما يجب علينا، وقد كثرت الكاذبة، ومن يدّعي هذا

الأمر، فينبغي لنا أن نختار رجلاً ثقة نبعثه إلي الإمام، ليتعرّف لنا الأمر، فاختاروا

رجلاً يعرف بأبي جعفر محمّد بن إبراهيم النيسابوريّ ... .

فما زلت أبكي وأستغيث به، فإذا أنا بإنسان يحرّكني، فرفعت رأسي من فوق

القبر، فرأيت عبدا أسود عليه قميص خلق، وعلي رأسه عمامة خلق.

فقال لي: يا أبا جعفر النيسابوريّ، يقول لك مولاك موسي بن جعفر عليهماالسلام: ... .

وأقامت شطيطة تسعه عشر يوما، وماتت رحمها اللّه، فتزاحمت الشيعة علي

الصلاة عليها، فرأيت أبا الحسن عليه السلام علي نجيب، فنزل عنه وأخذ بخطامه، ووقف

يصلّي عليها مع القوم، وحضر نزولها إلي قبرها، ونثر في قبرها من تراب قبر

أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام.

فلمّا فرغ من أمرها ركب البعير وألوي برأسه نحو البرّيّة ... [30].

5 ـ السيّد المرتضي رحمه الله: ... أيّوب بن الحسين الهاشميّ، قال: قدم علي الرشيد

رجل من الأنصار يقال له: نفيع، وكان عرّيضا، قال: فحضر باب الرشيد يوما ومعه

عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وحضر موسي بن جعفر عليهماالسلامعلي حمار له،

فتلّقاه الحاجب بالبشر والإكرام ... [31].

التاسع ـ غلمانه عليه السلام:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن حمّاد بن عثمان، قال: بينا موسي بن

عيسي في داره التي في المسعي يشرف علي المسعي، إذ رأي أبا الحسن موسي عليه السلام

مقبلاً من المروة علي بغلة، فأمر ابن هياج رجلاً من همدان منقطعا إليه أن يتعلّق

بلجامه ويدّعي البغلة.

فأتاه فتعلّق باللجام، وادّعي البغلة، فثنّي أبو الحسن عليه السلام رجله، فنزل عنها وقال

لغلمانه: خذوا سرجها، وادفعوها إليه ... [32].

2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... خلف بن حمّاد الكوفيّ، قال: ... .

فلمّا صرنا بمني بعثت إلي أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام ... .

[ ثمّ] توجّهت إلي مضربه، فلمّا كنت قريبا إذا أنا بأسود قاعد علي الطريق، فقال:

من الرجل؟

فقلت: رجل من الحاجّ. فقال: ما اسمك؟

قلت: خلف بن حمّاد. قال: ادخل بغير إذن، فقد أمرني أن أقعد ههنا، فإذا أتيت

أذنت لك ... [33].

3 ـ الحميريّ رحمه الله: ... عليّ بن جعفر، قال: ... كنت مع أخي [ موسي بن

جعفر عليهماالسلام] في طريق بعض أمواله وما معنا غير غلام له؟

فقال: تنحّ يا غلام! ... [34].

العاشر ـ يمينه عليه السلام:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... خلف بن حمّاد الكوفيّ، قال: ... فلمّا

صرنا بمني بعثت إلي أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام ... فرفع يده إلي السماء وقال:

واللّه! ما أخبرك إلاّ عن رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم[35].

2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... محمّد بن حكيم، قال: قلت لأبي الحسن

موسي عليه السلام: جعلت فداك، فقّهنا في الدين ... فقال عليه السلام: هيهات، هيهات في ذلك،

واللّه! هلك من هلك ... .

قال محمّد بن حكيم لهشام بن الحكم: واللّه! ما أردت إلاّ أن يرخّص لي في القياس[36].

الحادي عشر ـ استعماله عليه السلام الطِيب:

(619) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن

أبي عبد اللّه، عن موسي بن القاسم، عن عليّ بن أسباط، عن الحسن بن جهم، قال:

خرج إليّ أبو الحسن عليه السلام، فوجدت منه رائحة التجمير[37].

(620) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن

أبي عمير، عن مُرازِم، قال: دخلت مع أبي الحسن عليه السلام الحمّام، فلمّا خرج إلي المسلخ

دعا بمجمرة[38]، فتجمّر بها، ثمّ قال: جمّروا مرازم.

قال: قلت: من أراد أن يأخذ نصيبه يأخذ؟

قال: نعم[39].

(621) 3 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن

عيسي، عن العبّاس بن معروف، عن اليعقوبيّ، عن عيسي بن عبد اللّه، عن عليّ بن

جعفر، قال: كان أبو الحسن موسي عليه السلام يستعط بالشليثا[40]، وبالزنبق[41] الشديد الحرّ

خسفيه، قال: وكان الرضا عليه السلام أيضا يستعط به.

فقلت لعليّ بن جعفر: لم ذلك؟

فقال عليّ: ذكرت ذلك لبعض المتطبّبين، فذكر أنّه جيّد للجماع[42].

الثاني عشر ـ مخزنة مسكه عليه السلام:

(622) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد،

عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجهم، قال: أخرج إليّ أبو الحسن عليه السلاممخزنة فيها

مسك من عتيدة آبنوس[43] فيها بيوت كلّها ممّا يتّخذها النساء[44].

الثالث عشر ـ خضابه عليه السلام:

(623) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد

ابن خالد، عن أبيه أو غيره، عن سعد بن سعد، عن الحسن بن جهم، قال:

رأيت أباالحسن عليه السلام اختضب، فقلت: جعلت فداك، اختضبت!

فقال: نعم، إنّ التهيئة ممّا يزيد في عفّة النساء، ولقد ترك النساء العفّة بترك

أزواجهنّ التهيئة.

ثمّ قال: أيسرّك أن تراها علي ما تراك عليه إذا كنت علي غير تهيئة؟

قلت: لا، قال: فهو ذاك.

ثمّ قال: من أخلاق الأنبياء التنظّف والتطيّب، وحلق الشعر، وكثرة الطروقة.

ثمّ قال: كان لسليمان بن داود عليه السلام ألف امرأة في قصر واحد، ثلاثمائة مهيرة،

وسبعمائة سريّة، وكان رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم له بضع أربعين رجلاً، وكان عنده تسع

نسوة، وكان يطوف عليهنّ في كلّ يوم وليلة[45].

الرابع عشر ـ خضابه عليه السلام بالحمرة والوسمة:

(624) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا الحسن بن أحمد المالكيّ،

عن أبيه، عن عليّ بن المؤمّل، قال: لقيت موسي بن جعفر عليهماالسلام وكان يخضب

بالحمرة، فقلت: جعلت فداك، ليس هذا من خضاب أهلك.

فقال: أجل، كنت أخضب بالوسمة، فتحرّكت علي أسناني، إنّ الرجل كان إذا

أسلم علي عهد رسول اللّه فعل ذلك.

ولقد خضب أمير المؤمنين عليه السلامبالصفرة، فبلغ النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم ذلك، فقال: إسلام،

فخضبه بالحمرة فبلغ النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم ذلك، فقال: إسلام وإيمان، فخضبه بالسواد فبلغ

النبيّ صلي الله عليه و آله وسلمذلك، فقال: إسلام وإيمان ونور[46].

الخامس عشر ـ خضابه عليه السلام بالسواد:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... الحسن بن الجهم، قال:

دخلت علي أبي الحسن عليه السلام وقد اختضب بالسواد ... [47].

السادس عشر ـ مكحلته عليه السلام:

(625) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد،

عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجهم، قال:

أراني أبو الحسن عليه السلام ميلاً من حديد، ومكحلة من عظام، فقال: هذا كان

لأبي الحسن عليه السلام، فاكتحل به، فاكتحلت[48].

السابع عشر ـ تنظيفه عليه السلام بالزيت والدقيق:

(626) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: وفي حديث آخر لعبد الرحمن، قال:

رأيت أبا الحسن عليه السلام وقد تدلّك بدقيق ملتوت بالزيت.

فقلت له: إنّ الناس يكرهون ذلك.

قال: لا بأس به[49].

الثامن عشر ـ كان عليه السلام يستاك بماء الورد:

(627) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: وكان أبو الحسن عليه السلام يستاك بماء الورد[50].

التاسع عشر ـ كان عليه السلام يتمشّط بالعاج:

(628) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن صالح بن

السنديّ، عن جعفر بن بَشير، عن موسي بن بكر، قال: رأيت أبا الحسن عليه السلاميتمشّط

بمشط عاج، واشتريته له[51].

2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... الحسين بن الحسن بن عاصم، عن أبيه،

قال: دخلت علي أبي إبراهيم عليه السلام وفي يده مشط عاج يتمشّط به ... [52].

العشرون ـ سباحته عليه السلام في حوض من الحياض:

1 ـ الحميريّ رحمه الله: ... عن عثمان ابن عيسي، قال: رأيت أبا الحسن الماضي عليه السلام

في حوض من حياض ما بين مكّة والمدينة، عليه إزار وهو في الماء، فجعل يأخذ

الماء في فيه، ثمّ يمجّه وهو يصفر ... [53].

الحادي والعشرون ـ بدء كتابه عليه السلام وختمه:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن عليّ بن سويد، قال: كتبت إلي

أبي الحسن موسي عليه السلام، وهو في الحبس كتابا أسأله عن حاله، وعن مسائل كثيرة،

فاحتبس الجواب عليَّ أشهر، ثمّ أجابني بجواب هذه نسخته:

بسم اللّه الرحمن الرحيم، الحمد للّه العليّ العظيم، الذي بعظمته، ونوره أبصر

قلوب المؤمنين، وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون، وبعظمته ونوره ابتغي من في

السماوات ومن في الأرض، إليه الوسيلة بالأعمال المختلفة، والأديان المتضادّة،

فمصيب ومخطئ، وضالّ ومهتدي، وسميع وأصمّ، وبصير وأعمي حيران، فالحمد للّه

الذي عرف، ووصف دينه محمّد صلي الله عليه و آله وسلم.[54].

الثاني والعشرون ـ كيفيّة دخوله عليه السلام الحمّام:

(629) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن محمّد بن بندار ومحمّد بن

الحسن جميعا، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن الحسين بن موسي، قال: كان أبي

موسي بن جعفر عليهماالسلام إذا أراد دخول الحمّام أمر أن يوقد له عليه ثلاثا، وكان لا

يمكنه دخوله حتّي يدخله السودان فيلقون له اللبود[55]، فإذا دخله فمرّة قاعد، ومرّة

قائم، فخرج يوما من الحمّام، فاستقبله رجل من آل الزبير يقال له: كنيد وبيده أثر

حنّاء، فقال: ما هذا الأثر بيدك؟

فقال: أثر حنّاء، فقال: ويلك يا كنيد! حدّثني أبي، وكان أعلم أهل زمانه، عن

أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم: من دخل الحمّام فأطلي، ثمّ أتبعه بالحنّاء من

قرنه إلي قدمه، كان أمانا له من الجنون، والجذام، والبرص، و الآكلة إلي مثله من النورة[56].

الثالث والعشرون ـ حجامته عليه السلام:

(630) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد،

عن محمّد بن عليّ الهمدانيّ، عن مُعَتِّب، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، أو قال: عن

أبي الحسن عليه السلام، قال: قال يوما: يا معتّب ! اطلب لنا حيتانا طريّة، فإنّي أريد أن

أحتجم، فطلبتها ثمّ أتيته بها، فقال لي: يا معتّب ! سكبج[57] لنا شطرها، واشو لنا

شطرها، فتغدّي منها وتعشّي أبو الحسن عليه السلام.

عليّ بن إبراهيم، (عن أبيه ) وعليّ بن محمّد بن بندار، عن أبيه ( وأحمد بن أبي عبد

اللّه جميعا، عن محمّد بن عليّ الهمدانيّ مثله[58].

(631) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن رجل من الكوفيّين، عن أبي عروة أخي شعيب، أو

عن شعيب العَقَرْقُوفيّ، قال: دخلت علي أبي الحسن الأوّل عليه السلام، وهو يحتجم يوم

الأربعاء في الحبس، فقلت له: إنّ هذا يوم يقول الناس: إنّ من احتجم فيه أصابه

البرص.

فقال: إنّما يخاف ذلك علي من حملته أُمّه في حيضها[59].

(632) 3 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه،

قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسي، عن عبد

الرحمن بن عمرو بن أسلم، قال:

رأيت أبا الحسن موسي بن حعفر عليهماالسلام احتجم يوم الأربعاء، وهو محموم،

فلم تتركه الحمّي، فاحتجم يوم الجمعة، فتركه الحمّي[60].

(633) 4 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله:حدّثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه،

قال: حدّثني محمّد بن عيسي بن عُبَيْد، عن زكريّا المؤمن، عن محمّد بن رَباحالقلاّء، قال:

رأيت أبا إبراهيم عليه السلام يحتجم يوم الجمعة، فقلت: جعلت فداك، تحتجم يوم الجمعة؟!

قال: أقرأ « آية الكرسيّ»، فإذا هاج بك الدم ـ ليلاً كان أو نهارا ـ، فاقرأ «آية

الكرسيّ» واحتجم[61].

الرابع والعشرون ـ استعماله عليه السلام السُعد لوجع الأسنان:

(634) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن ابن محبوب، عن

أبي ولاّد، قال: رأيت أبا الحسن الأوّل عليه السلام في الحجر وهو قاعد، ومعه عدّة من أهل

بيته، فسمعته يقول: ضربت عليّ أسناني، فأخذت السعد[62] فدلكت به أسناني،

فنفعني ذلك، وسكنت عنّي[63].

الخامس والعشرون ـ مرآته عليه السلام:

(635) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد،

عن محمّد بن إسماعيل بن بَزيع، قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام، عن آنية الذهب

والفضّة؟ فكرههما.

فقلت: قد روي بعض أصحابنا أنّه كان لأبي الحسن عليه السلام مرآة ملبّسة فضّة.

فقال: لا، والحمد للّه، إنّما كانت لها حلقة من فضّة، وهي عندي، ثمّ قال: إنّ

العبّاس حين عذر[64] عمل له قضيب ملبّس من فضّة، من نحو ما يعمل للصبيان

تكون فضّته نحوا من عشرة دراهم، فأمر به أبو الحسن عليه السلام فكسر[65].

السادس والعشرون ـ اتّخاذه عليه السلام الحمام في بيته:

(636) 1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: عليّ بن سعيد، قال: حدّثنا محمّد بن

كرامة، قال: رأيت في منزل موسي بن جعفر عليهماالسلام زوج حمام، أمّا الذكر فإنّه كان

أخضر به شيء من السمر، وأمّا الأنثي فسوداء، ورأيته يفتّ لهما الخبز وهو علي

الخوان ويقول: إنّهما ليتحرّكان من الليل ويؤنسانّي، وما من انتفاضة ينفض بها من

الليل إلاّ دفع اللّه بها من دخل البيت من الأرواح[66].

السابع والعشرون ـ دخوله عليه السلام القبر:

(637) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: محمّد بن أحمد بن يحيي، عن يعقوب بن يزيد،

عن إبراهيم بن عُقْبة، عن محمّد بن إسماعيل بن بَزيع، قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام

دخل القبر ولم يحلّ أزراره[67].

الثامن والعشرون ـ اجتماع الأموال عنده عليه السلام:

(638) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: لم يكن موسي بن جعفر عليهماالسلام ممّن يجمع المال،

ولكنّه حصل في وقت الرشيد، وكثر أعداؤه، ولم يقدر علي تفريق ما كان يجتمع إلاّ

علي القليل ممّن يثق بهم في كتمان السرّ.

فاجتمعت هذه الأموال لأجل ذلك، وأراد أن لا يحقّق علي نفسه قول من كان

يسعي به إلي الرشيد، ويقول: إنّه تحمل عليه الأموال، ويعتقد له الإمامة، ويحمل علي

الخروج عليه، ولولا ذلك لفرّق ما اجتمع من هذه الأموال، علي أنّها لم تكن أموال الفقراء،

وإنّما كانت أموال يصل بها مواليه، ليكون له إكراما منهم له، وبرّا منهم به عليه السلام[68].

التاسع والعشرون ـ مطالبته عليه السلام ما استقرضوا من أمواله:

1 ـ الحميريّ رحمه الله: ... عن عبدالرحمن بن الحجّاج، قال: استقرضت من غالب -

مولي الربيع - ستّة آلاف درهم تمّت بها بضاعتي، ودفع إليّ شيئا أدفعه إلي

أبي الحسن الأوّل عليه السلام، وقال: إذا قضيت من الستّة آلاف درهم حاجتك، فادفعها

أيضا إلي أبي الحسن.

فلمّا قدمت المدينة بعثت إليه بما كان معي، والذي من قبل غالب، فأرسل إليّ:

فأين الستّة آلاف درهم؟

فقلت: استقرضتها منه وأمرني أن أدفعها إليك، فإذا بعت متاعي بعثت بها إليك،

فأرسل إليّ: عجّلها لنا! فإنّا نحتاج إليها، فبعثت بها إليه[69].

الثلاثون ـ هدم بناء بناه عليه السلام في مِني:

(639) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ابن أبي عمير، عن حسين بن عثمان،

قال: رأيت أبا الحسن موسي عليه السلام، وقد بني بمني بناء، ثمّ هدمه[70].

الحادي والثلاثون ـ كانت له عليه السلام ضيعة كَرْم وفواكه:

(640) 1 ـ قطب الدين الراونديّ رحمه الله: وكان لموسي بن جعفر عليه السلام ضيعة فيها

كروم وفواكه، فأتاه ج آتج وقت الإدراك ليشتريها.

فقال عليه السلام: إنّي أبيعها مشروطة أن تجعل من أربع جوانب الحائط مدخلاً، ليأكل

كلّ من يمرّ عليها مقدار ما يشتهيه، فإنّي لا يمكنني أن أبيع القدر الذي يأكله من يمرّ عليها.

فاشتراها علي ما يريد بهذا الشرط، وأحفظه لئلاّ يحمل شيئا ويخرج[71].

الثاني والثلاثون ـ ركوبه عليه السلام الدابّة:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم أو غيره، رفعه، قال:

خرج عبد الصمد بن عليّ ومعه جماعة، فبصر بأبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام

مقبلاً راكبا بغلاً ... [72].

الثالث والثلاثون ـ كان عليه السلام يترّب كتبه:

(641) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن

أبي عمير، عن عليّ بن عطيّة، أنّه رأي كتبا لأبي الحسن عليه السلام مترّبة[73]،[74].

(642) 2 ـ الحميريّ رحمه الله: وقال [أبو الحسن الرضا عليه السلام]: كان أبو الحسن عليه السلام

يترّب الكتاب[75].

پاورقي



[1] إعلام الوري: 2/29، س 7.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3381.

[2] قرب الإسناد: 332، ح 1232.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 401.

[3] الكافي: 6/448، ح 12. عنه وسائل الشيعة: 5/31، ح 5813.

مكارم الأخلاق: 99، س 3، مرسلاً.

[4] الكافي: 6/450، ح 5.

عنه وسائل الشيعة: 4/457، ح 5711، و5/337، ح 6724، وحلية الأبرار: 4/319، ح 2

[5] الكافي: 6/455، ح 11.

عنه وسائل الشيعة: 4/373، ح 5431، وحلية الأبرار: 4/320، ح 3، والوافي: 7/425، ح

6254.

[6] نوادر المعجزات: 154، ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 408.

[7] دلائل الإمامة: 317، ح 263.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3389.

[8] مكارم الأخلاق: 108 س 19.

عنه البحار: 76/314 س 7، ضمن، ح 15.

[9] مكارم الأخلاق: 112، س 16.

[10] المصنّع: المكسّر بالظفر.

[11] مكارم الأخلاق: 113 س 3.

عنه وسائل الشيعة: 5/60، ح 5909.

[12] الكافي: 6/472، ح 2.

عنه وسائل الشيعة: 5/94، ح 6020، والبحار: 42/70، ح 22.

وعنه وعن ثواب الأعمال، البحار: 26/221، ح 45.

ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: 209، ح 2، بتفاوت يسير.

عنه البحار: 42/69، 20، و16/122، ح 51.

مكارم الأخلاق: 83، س 23، وفيه: عن عليّ بن مهزيار، قال: دخلت علي موسي بن

جعفر عليهماالسلام ... .

أعلام الدين: 393، س 2، باختصار.

عدّة الداعي: 130، س 13، مرسلاً، وباختصار.

جامع الأخبار: 135، س 12، نحو ما في المكارم.

عنه مستدرك الوسائل: 3/300، ح 3629.

[13] الكافي: 6/470، ح 17.

عنه وسائل الشيعة: 5/76، ح 5963.

[14] الكافي: 6/473، ح 4.

عنه وسائل الشيعة: 4/443، ح 5666، و5/99، ح 6034، والبحار: 48/10، ح 4،

و80/246، ح 13، وأعيان الشيعة: 2/5، س 7، قطعات منه.

مكارم الأخلاق: 84، س 12 و14، قطعتان منه.

[15] الكافي: 6/473، ح 5.

عنه وسائل الشيعة: 5/100، ح 6035.

[16] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2/54، ح 206.

عنه حلية الأبرار: 1/418، ح 8، قطعة منه.

وعنه وعن الأمالي، البحار: 11/62، ح 1، و107، ح 13، أشار إليه، و285، ح 1،

و90/205، ح 2، قطعتان منه، ونور الثقلين: 2/261، ح 109، قطعة منه.

الأمالي للصدوق: 371، ح 5.

عنه وعن العيون: وسائل الشيعة: 5/102، ح 6041، وأعيان الشيعة: 2/5، س 5.

الكافي: 6/474، ح 8، بتفاوت يسير.

عنه وسائل الشيعة: 1/331، ح 869، و5/83، ح 5987، و100، ح 6037، قطعات منه.

[17] دلائل الإمامة: 309، س 2.

[18] مكارم الأخلاق: 85، س 16.

[19] المصباح للكفعميّ: 691، س 10.

[20] الفصول المهمّة: 232، س 11.

عنه أعيان الشيعة: 2/5، س 8، والبحار: 48/11، ح 9.

نور الأبصار: 301، س 7.

[21] ألمّ الرجلُ بالقوم: أثاهم فنزل بهم. المصباح المنير: 559.

[22] سعد السعود: 236، س 1.

عنه مستدرك الوسائل: 3/452، ح 3971، والبحار: 6/258، س 1.

[23] الثاقب في المناقب: 439، ح 376.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 456.

[24] الكافي: 1/313 ح 14.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 363.

[25] الكافي: 6/10، ح 11.

يأتي الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2218.

[26] الكافي: 6/127، ح 3.

يأتي الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2306.

[27] بصائر الدرجات: الجزء السابع: 369، ح 9.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 772.

[28] الكافي: 8/72، ح 48.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 774.

[29] الإرشاد للمفيد: 297، س 20.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 798.

[30] الثاقب في المناقب: 439، ح 376.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 456.

[31] الأمالي: 1/198، س 24.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 782.

[32] الكافي: 8/72، ح 48.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 774.

[33] الكافي: 3/92، ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1155.

[34] قرب الإسناد: 252، ح 997.

يأتي الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2134.

[35] الكافي: 3/92، ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1155.

[36] الكافي: 1/56، ح 9.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1015.

[37] الكافي: 6/518، ح 3.

عنه وسائل الشيعة: 2/155، ح 1791، والبحار: 49/104، ح 27، وحلية الأبرار:

4/313، ح 2، والوافي: 6/713، ح 5345.

[38] الِمجمَر: ما يوضع فيه الجمر مع البخور، والعود يتبخّر به. المعجم الوسيط: 134.

[39] الكافي: 6/518، ح 4.

عنه وسائل الشيعة: 2/155، ح 1790، والبحار: 48/111، ح 19، وحلية الأبرار:

4/313، ح 3، والوافي: 6/417، ح 5346.

مكارم الأخلاق: 40، س 11.

عنه البحار: 73/143، س 8، ضمن ح 1.

[40] الشليثا: هو دهن معروف فيما بينهم. مجمع البحرين: 2/257، شلث.

[41] الزَنْبَق: نبات من الفصيلة الزنبقيّة، له زهر طيّب الرائحة. المعجم الوسيط: 402.

[42] الكافي: 6/524، ح 2.

عنه وسائل الشيعة: 2/168، ح 1837، والوافي: 6/724، ح 3574.

مسائل عليّ بن جعفر: 343، ح 845.

[43] العتيدة: صندوق تضع المرأة ما يعزّ عليها من طيب وبخور ومشط وغيره. المعجم الوسيط:

852، عتد.

الأبنوس والآبنوس: شجر من فصيلة الأبنوسيّات، يعيش في البلدان الحارّة، خشبه ثمين أسود اللون، صلب العود للغاية (يونانيّة). المنجد: 2، (أبن).

[44] الكافي: 6/515، ح 4.

عنه وسائل الشيعة: 2/148، ح 1768، وحلية الأبرار: 4/313، ح 1، والوافي: 6/704، ح 5329.

[45] الكافي: 5/567، ح 50.

عنه وسائل الشيعة: 20/243، ح 25545، قطعة منه، و246، ح 25549، والبحار: 11/66،

ح 13، و22/211، ح 38، قطعتان منه فيهما.

مكارم الأخلاق: 37، س 15، و74، س 6، وفيه علي أبي الحسن الثاني عليه السلام، وس 19.

قطعة منه في عدد نساء النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم و(ما رواه عن سليمان بن داود عليهماالسلام) و(أخلاق الأنبياء عليهم السلام) و(موعظته عليه السلام فيما يزيد في عفّة النساء).

[46] الأمالي: 250، ح 9. عنه وسائل الشيعة: 2/91، ح 1575.

روضة الواعظين: 521، س 6.

قطعة منه في خضاب عليّ عليه السلام و(ما رواه عن النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم).

[47] الكافي: 6/480، ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3333.

[48] الكافي: 6/494، ح 2.

عنه وسائل الشيعة: 2/103، ح 1618، و3/529، ح 4372، قطعات منه، والوافي:

6/691، ح 5293.

مكارم الأخلاق: 43، س 12، مرسلاً.

عنه البحار: 73/96، س 6، ضمن ح 11.

[49] الكافي: 6/499، ح 13.

عنه وسائل الشيعة: 2/78، ح 1539، والوافي: 6/626، ح 5092، و5092، وحلية الأبرار:

4/318، ح 3.

[50] الهداية ضمن الجوامع الفقيّة: 49، س 14.

عنه البحار: 77/346، س 5، ومستدرك الوسائل: 1/371، س 893.

[51] الكافي: 6/489، ح 4.

عنه وسائل الشيعة: 2/123، ح 1679، و17/171، ح 2227، والوافي: 6/670، ح

5213، والبحار: 48/111، ح 17، وحلية الأبرار: 4/316، ح 3.

[52] الكافي: 6/488، ح 3.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1127.

[53] قرب الإسناد: 336، ح 1239.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 428.

[54] الكافي: 8/107، ح 95.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3461.

[55] اللِبَد ج لُبود وألباد: البساط من صوف. المنجد: 710، لبد.

[56] الكافي: 6/509، ح 1.

عنه وسائل الشيعة: 2/64، ح 1494، و73، ح 1520، و76، ح 1533، قطعات منه،

والوافي: 6/627، ح 5094، والبحار: 48/110، ح 15، حلية الأبرار: 4/317، ح 1.

[57] السكباج: طعام يعمل من اللحم والخلّ مع توابل وأفاويه، القطعة منه سكباجة. المعجم الوسيط: 438، سكب.

[58] الكافي: 6/323، ح 3.

عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/75، ح 31229.

المحاسن للبرقيّ: 477، ح 494.

عنه البحار: 62/210، ح 52.

[59] الكافي: 8/166، ح 224. عنه وسائل الشيعة: 17/109، ح 22108، والبحار:

59/130، ح 95.

مكارم الأخلاق: 70، س 4. عنه البحار: 56/46، ح 17، و59/126، ح 77.

قطعة منه في وقت الحجامة.

[60] الخصال: 386، ح 71.

عنه وسائل الشيعة: 17/115، ح 22128، والبحار: 56/43، ح 3، و59/113، ح 14.

قرب الإسناد: 302، ح 1187.

عنه البحار: 56/31، ح 1.

قطعة منه في معالجته الحمّي بالحجامة.

[61] الخصال: 390، ح 83.

عنه وسائل الشيعة:17/117، ح 22132، والبحار:56/32، ح 3، و59/109، ح 6، ونور

الثقلين:5/326، ح 39.

قطعة منه في فضل آية الكرسيّ.

[62] السعد بالضمّ: طيب، وفيه منفعة عجيبة في القروح التي عسر اندمالها. القاموس المحيط: 1/582، سعد.

[63] الكافي: 6/379، ح 6.

عنه وسائل الشيعة: 24/426، ح 30972، والبحار: 59/161، ح 5، والفصول المهمّة للحرّ

العامليّ: 3/55، ح 2568، وطبّ الإئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 152، س 3.

[64] عَذَرَ عذرا، وأعذر الغلام: ختنه. المنجد: 494، عذر.

[65] الكافي: 6/267، ح 2.

عنه وعن التهذيب والعيون والمحاسن، وسائل الشيعة: 3/505، ح 4300.

تهذيب الأحكام: 9/91، ح 390.

المحاسن للبرقيّ: 582، ح 67.

عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2/19، س 3 ضمن ح 44.

عنه وعن الكافي والمحاسن، البحار: 63/527، ح 5.

[66] طبّ الأئمّة عليهم السلام: 111 س 6، عنه وسائل الشيعة: 11/520، ح 15430.

مكارم الأخلاق: 122 س 6، بتفاوت يسير، عنه البحار: 73/163 س 13، ضمن، ح 1.

الكافي: 6/547، ح 9، وفيه: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم بن يحيي،

عن جدّه الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر، قال: قال أبو الحسن عليه السلام، قطعة منه.

عنه وسائل الشيعة: 11/517، ح 15420، والبحار: 62/18، ح 22.

طبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 402، س 14، مرسلاً نحو ما في الكافي.

[67] تهذيب الأحكام: 1/314، ح 912.

عنه وعن الاستبصار، وسائل الشيعة: 3/171، ح 3321، والوافي: 25/511، ح 24533.

الاستبصار: 1/213، ح 752.

[68] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/114 س 2.

عنه البحار: 48/253 س 17.

[69] قرب الإسناد: 332، ح 1233.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 406.

[70] الكافي: 6/531، ح 3.

عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 5/316، ح 6653.

كتاب حسين بن عثمان بن شريك المطبوع ضمن كتاب الأصول الستّة عشر: 112، س 8.

المحاسن للبرقيّ: 623، ح 75.

عنه البحار: 73/153، ح 32.

[71] فقه القرآن: 2/24، س 1.

[72] الكافي: 6/540، ح 18.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 784.

[73] ترّب الشيء: وضع عليه التراب، ويقال: ترّب الكتاب. المعجم الوسيط: 83.

[74] الكافي: 2/673، ح 9. عنه وسائل الشيعة: 12/139، ح 15876، والبحار: 48/112، ح

21، والوافي: 5/711، ح 2928.

مشكاة الأنوار: 144، س 2.

[75] قرب الإسناد: 364، ح 1302، و383، ح 1348..

عنه البحار: 73/48، ح 1، ووسائل الشيعة: 12/139، ح 15877.