بازگشت

التوحيد


الأوّل ـ كيفيّة معرفة اللّه سبحانه وتعالي:

(821) 1 ـ البرقيّ رحمه الله: عن أبيه، عن صفوان، قال: قلت لعبد صالح عليه السلام: هل في

الناس استطاعة يتعاطون بها المعرفة؟

قال: لا، إنّما هو تطوّل[1] من اللّه.

قلت: أ فلهم علي المعرفة ثواب إذا كانوا ليس فيهم ما يتعاطونه بمنزلة الركوع

والسجود الذي أمروا به، ففعلوه؟

قال: لا، إنّما هو تطوّل من اللّه عليهم، وتطوّل بالثواب[2].

الثاني ـ التوحيد وصفات اللّه سبحانه وتعالي:

(822) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن أبي عبد اللّه، عمّن ذكره،

عن عليّ بن العبّاس، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن محمّد بن حكيم، قال:

وصفت لأبي إبراهيم عليه السلام قول هِشام بن سالم الجِوالِيقيّ، وحكيت له قول هشام بن

الحكم إنّه جسم.

فقال: إنّ اللّه تعالي لا يشبهه شيء، أيّ فحش أو خني[3] أعظم من قول من

يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء، تعالي اللّه عن

ذلك علوّا كبيرا[4].

(823) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن أبي عبد اللّه، عن محمّد بن

إسماعيل، عن عليّ بن العبّاس، عن الحسن بن عبد الرحمن الحِمّانيّ، قال: قلت لأبي

الحسن موسي بن جعفر عليه السلام: إنّ هشام بن الحكم زعم أنّ اللّه جسم، ليس كمثله

شيء، عالم، سميع، بصير، قادر، متكلّم، ناطق، والكلام والقدرة والعلم يجري مجري

واحد، ليس شيء منها مخلوقا.

فقال عليه السلام: قاتله اللّه، أما علم أنّ الجسم محدود، والكلام غير المتكلّم، معاذ اللّه!

وأبرأ إلي اللّه من هذا القول، لا جسم، ولا صورة، ولا تحديد، وكلّ شيء سواه

مخلوق، إنّما تكون الأشياء بإرادته ومشيئته[5]، من غير كلام ولا تردّد في نفس، ولا

نطق بلسان[6].

(824) 3 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي،

عن يونس، عن محمّد بن حكيم، قال: وصفت لأبي الحسن عليه السلامقول هشام الجواليقيّ

وما يقول في الشابّ الموفّق، ووصفت له قول هشام بن الحكم.

فقال: إنّ اللّه لا يشبهه شيء[7].

(825) 4 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد

البرقيّ، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي الحسن موسي بن

جعفر عليه السلام، قال: سئل عن معني اللّه؟

فقال: استولي علي ما دقّ وجلّ[8].

(826) 5 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن أبي عبد اللّه، عن محمّد بن

إسماعيل البَرْمَكيّ، عن عليّ بن عبّاس الخراذينيّ، عن الحسن بن راشد، عن يعقوب

ابن جعفر الجعفريّ، عن أبي إبراهيم عليه السلام، قال: ذكر عنده قوم يزعمون أنّ اللّه

تبارك وتعالي ينزل إلي السماء الدنيا.

فقال: إنّ اللّه لا ينزل ولا يحتاج إلي أن ينزل، إنّما منظره في القرب والبعد سواء،

لم يبعد منه قريب، ولم يقرب منه بعيد، ولم يحتج إلي شيء، بل يُحتاج إليه، وهو ذو

الطول[9]، لا إله إلاّ هو العزيز الحكيم.

أمّا قول الواصفين: إنّه ينزل تبارك وتعالي، فإنّما يقول ذلك من ينسبه إلي نقص

أو زيادة، وكلّ متحرّك محتاج إلي من يحرّكه أو يتحرّك به، فمن ظنّ باللّه الظنون

هلك، فاحذروا في صفاته من أن تقفوا له علي حدّ تحدّونه بنقص، أو زيادة، أو

تحريك، أو تحرّك، أو زوال، أو استنزال، أو نهوض، أو قعود، فإنّ اللّه جلّ وعزّ عن

صفة الواصفين، ونعت الناعتين، وتوهّم المتوهّمين، « وَ تَوَكَّلْ عَلَي الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ *

الَّذِي يَرَلـكَ حِينَ تَقُومُ * وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّـجِدِينَ »[10].[11].

(827) 6 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: سهل، عن السِنديّ بن الربيع، عن

ابن أبي عمير، عن حفص أخي مُرازِم، عن المفضّل، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام، عن

شيء من الصفة؟

فقال: لا تجاوز ما في القرآن[12].

(828) 7 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: وعن محمّد بن أبي عبد اللّه، رفعه عن

الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر، عن أبي إبراهيم عليه السلام أنّه قال: لا أقول: إنّه

قائم فأزيله عن مكانه، ولا أحدّه بمكان يكون فيه، ولا أحدّه أن يتحرّك في شيء من

الأركان والجوارح ، ولا أحدّه بلفظ شقّ فم، ولكن كما قال اللّه تبارك وتعالي: « كُن

فَيَكُونُ »[13] بمشيئته من غير تردّد في نفس صمدا فردا لم يحتج إلي شريك يذكر له

ملكه[14]، ولا يفتح له أبواب علمه[15].

8 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... محمّد بن حكيم، قال: كتب أبو الحسن

موسي بن جعفر عليهماالسلام إلي أبي: أنّ اللّه أعلي وأجلّ وأعظم من أن يبلغ كنه صفته،

فصفوه بما وصف به نفسه، وكفّوا عمّا سوي ذلك[16].

9 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن عليّ بن سويد، قال: كتبت إلي

أبي الحسن موسي عليه السلام، وهو في الحبس كتابا أسأله عن حاله، وعن مسائل كثيرة،

فاحتبس الجواب عليَّ أشهر، ثمّ أجابني بجواب هذه نسخته:

بسم اللّه الرحمن الرحيم، الحمد للّه العليّ العظيم، الذي بعظمته، ونوره أبصر

قلوب المؤمنين، وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون، وبعظمته ونوره ابتغي من في

السماوات ومن في الأرض، إليه الوسيلة بالأعمال المختلفة، والأديان المتضادّة،

فمصيب ومخطئ، وضالّ ومهتدي، وسميع وأصمّ، وبصير وأعمي حيران، فالحمد للّه

الذي عرف، ووصف دينه محمّد صلي الله عليه و آله وسلم.

أمّا بعد، فإنّك امرؤ أنزلك اللّه من آل محمّد بمنزلة خاصّة ... [17].

10 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... فتح بن عبد اللّه مولي بني هاشم، قال:

كتبت إلي أبي إبراهيم عليه السلام: أسأله عن شيء من التوحيد؟

فكتب إليّ بخطّه: الحمد للّه الملهم عباده حمده، وفاطرهم علي معرفة ربوبيّته،

الدالّ علي وجوده بخلقه، وبحدوث خلقه علي أزله، وباشتباههم علي أن لا شبه له،

المستشهد بآياته علي قدرته، الممتنعة من الصفات ذاته، ومن الأبصار رؤيته، ومن

الأوهام الإحاطة به، لا أمد لكونه، ولا غاية لبقائه، لا تشمله المشاعر، ولا تحجبه

الحجب، والحجاب بينه وبين خلقه، خلقه إيّاهم لامتناعه ممّا يمكن في ذواتهم،

ولإمكان ممّا يمتنع منه، ولافتراق الصانع من المسموع، والحادّ من المحدود، والربّ

من المربوب، الواحد بلا تأويل عدد، والخالق لا بمعني حركة، والبصير لا بأداة،

والسميع لا بتفريق آلة، والشاهد لا بمماسّة، والباطن لا باجتنان، والظاهر البائن لا

بتراخي مسافة، أزله نُهية لمجاول الأفكار، ودوامه ردع لطامحات العقول، قد حسر

كنهه نوافذ الأبصار، وقمع وجوده جوائل الأوهام.

أوّل الديانة به معرفته، وكمال معرفته توحيده، وكمال توحيده نفي الصفات عنه،

بشهادة كلّ صفة أ نّها غير الموصوف، وشهادة الموصوف أ نّه غير الصفة، وشهادتهما

جميعا بالتثنية الممتنع منه الأزل، فمن وصف اللّه فقد حدّه، ومن حدّه فقد عدّه، ومن

عدّه فقد أبطل أزله.

ومن قال: كيف؟ فقد استوصفه، ومن قال: فيم؟ فقد ضمنه، ومن قال: عَلا مَ؟ فقد

جهله، ومن قال: أين؟ فقد أخلا منه، ومن قال: ما هو؟ فقد نعته، ومن قال: إلامَ؟

فقد غاياه.

عالم إذ لا معلوم، وخالق إذ لا مخلوق، وربّ إذ لا مربوب، وكذلك يوصف ربّنا

وفوق ما يصفه الواصفون[18].

11 ـ أبو عمرو الكشّيّ رحمه الله: ... جعفر بن محمّد بن حكيم الخثعميّ، قال: اجتمع

هشام بن سالم، وهشام بن الحكم، وجميل بن درّاج، وعبد الرحمن بن الحجّاج،

ومحمّد بن حمران، وسعيد بن غزوان، ونحو من خمسة عشر رجلاً من أصحابنا،

فسألوا هشام بن الحكم أن يناظر هشام بن سالم فيما اختلفوا فيه من التوحيد، وصفة

اللّه عزّ وجلّ وغير ذلك، لينظروا أيّهما أقوي حجّة ... .

قال جعفر بن محمّد بن حكيم: فكتب إلي أبي الحسن موسي عليه السلام يحكي له

مخاطبتهم وكلامهم، ويسأله أن يعلّمه ما القول الذي ينبغي تدين اللّه به من صفة

الجبّار.

فأجابه في عرض كتابه: فهمت رحمك اللّه، رحمك اللّه، إنّ اللّه أجلّ وأعلي

وأعظم من أن يبلغ كنه صفته، فصفوه بما وصف به نفسه، وكفّوا عمّا سوي ذلك[19].

(829) 12 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله،

قال: حدّثنا محمّد بن يحيي العطّار، قال: حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمّد

ابن أُورَمَة، قال: حدّثنا يحيي بن يحيي، عن عبد اللّه بن الصامت، عن عبد الأعلي،

عن العبد الصالح موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: إنّ اللّه - لا إله إلاّ هو - كان حيّا بلا

كيف ولا أين، ولا كان في شيء، ولا كان علي شيء، ولا ابتدع لمكانه مكانا، ولا

قوي بعد ما كوّن الأشياء، ولا يشبهه شيء يكوّن، ولا كان خلوا من القدرة علي

الملك قبل إنشائه، ولا يكون خلوا من القدرة بعد ذهابه.

كان عزّ وجلّ إلها حيّا بلا حياة حادثة، ملكا قبل أن ينشئ شيئا، ومالكا بعد

إنشائه، وليس للّه حدّ، ولا يعرف بشيء يشبهه، ولا يهرم للبقاء، ولا يصعق لدعوة

شيء، ولخوفه تصعق الأشياء كلّها.

وكان اللّه حيّا بلا حياة حادثة، ولا كون موصوف، ولا كيف محدود، ولا أين

موقوف، ولا مكان ساكن، بل حيّ لنفسه، ومالك لم يزل له القدرة، أنشأ ما شاء حين

شاء بمشيئته و قدرته، كان أوّلاً بلا كيف، ويكون آخرا بلا أين، وكلّ شيء هالك إلاّ

وجهه، له الخلق والأمر، تبارك ربّ العالمين[20].

(830) 13 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا عليّ بن الحسين بن الصلت رضي الله عنه، قال:

حدّثنا محمّد بن أحمد بن عليّ بن الصلت، عن عمّه أبي طالب عبد اللّه بن الصلت،

عن يونس بن عبد الرحمن، قال: قلت لأبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام: لأيّ علّة

عرج اللّه بنبيّه صلي الله عليه و آله وسلم إلي السماء، ومنها إلي سدرة المنتهي، ومنها إلي حجب النور،

وخاطبه و ناجاه هناك، واللّه لا يوصف بمكان؟

فقال عليه السلام: إنّ اللّه تبارك وتعالي لا يوصف بمكان، ولا يجري عليه زمان، ولكنّه

عزّ وجلّ أراد أن يشرّف به ملائكته وسكّان سماواته، ويكرّمهم بمشاهدته، ويريه

من عجائب عظمته ما يخبر به بعد هبوطه، وليس ذلك علي ما يقول المشبّهون،

سبحان اللّه وتعالي عمّا يشركون[21].

(831) 14 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران

الدقّاق رحمه الله، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ، قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل

البرمكيّ، عن عليّ بن العبّاس، عن الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر

الجعفريّ، عن أبي إبراهيم موسي بن جعفر عليهماالسلام أنّه قال: إنّ اللّه تبارك وتعالي كان

لم يزل بلا زمان ولا مكان، وهو الآن كما كان لا يخلو منه مكان، ولا يشغل به مكان،

ولا يحلّ في مكان، « مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَي ثَلَـثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ

سَادِسُهُمْ وَ لاَ أَدْنَي مِن ذَ لِكَ وَ لاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا »[22]، ليس بينه وبين

خلقه حجاب غير خلقه، احتجب بغير حجاب محجوب، واستتر بغير ستر مستور،

لا إله إلاّ هو الكبير المتعال[23].

15 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... أحمد بن سليمان، قال: سأل رجل

أبا الحسن عليه السلاموهو في الطواف، فقال له: أخبرني عن الجواد؟

فقال عليه السلام: ... وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطي، وهو الجواد إن منع،

لأنّه إن أعطي عبدا أعطاه ما ليس له، وإن منع منع ما ليس له[24].

16 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عن طاهر بن حاتم بن ماهويه، قال: كتبت إلي

الطيّب - يعني أبا الحسن موسي - عليه السلام: ما الذي لا تجزي ء معرفة الخالق بدونه؟

فكتب عليه السلام: ليس كمثله شيء، ولم يزل سميعا وعليما وبصيرا، وهو الفعّال لما

يريد[25].

الثالث ـ علم اللّه جلّ جلاله:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... الكاهليّ، قال: كتبت إلي أبي الحسن عليه السلام

في دعاء «الحمد للّه منتهي علمه».

فكتب إليّ لا تقولنّ: منتهي علمه، فليس لعلمه منتهي، ولكن قل: منتهي

رضاه[26].

(832) 2 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: وبهذا الإسناد [حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن

عمران الدقّاق رحمه الله، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر الأسديّ، عن موسي بن عمران]،

عن الحسين بن يزيد، عن يحيي بن أبي يحيي، عن عبد اللّه بن الصامت، عن عبد

الأعلي، عن العبد الصالح موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: علم اللّه لا يوصف منه بأين،

ولا يوصف العلم من اللّه بكيف، ولا يفرد العلم من اللّه، ولا يبان اللّه منه، وليس

بين اللّه وبين علمه حدّ[27].

(833) 3 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا الشريف أبو عليّ محمّد بن أحمد بن محمّد

ابن عبد اللّه بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام،

قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن قُتَيْبَة النيسابوريّ، عن الفضل بن شاذان، عن محمّد بن

أبي عمير، قال: سألت أبا الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، عن معني قول رسول

اللّه صلي الله عليه و آله وسلم: الشقيّ من شقي في بطن أُمّه، والسعيد من سعد في بطن أُمّه؟

فقال: الشقيّ من علم اللّه وهو في بطن أُمّه أنّه سيعمل أعمال الأشقياء، والسعيد

من علم اللّه، وهو في بطن أُمّه أنّه سيعمل أعمال السعداء.

قلت له: فما معني قوله صلي الله عليه و آله وسلم اعملوا فكلّ ميّسر لما خلق له؟

فقال: إنّ اللّه عزّ وجلّ خلق الجنّ والإنس ليعبدوه، ولم يخلقهم ليعصوه، وذلك

قوله عزّ وجلّ: « وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الاْءِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ »[28]، فيسّر كلاًّ لما خلق له،

فالويل لمن استحبّ العمي علي الهدي[29].

الرابع ـ معني الصمد:

(834) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أبي رحمه الله، قال: حدّثني سعد بن عبد اللّه،

قال: حدّثنا محمّد بن عيسي بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن الربيع بن

مسلم، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام وسئل عن الصمد؟

فقال: الصمد الذي لا جوف له[30].

الخامس ـ معني إرادة اللّه:

(835) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد

الجبّار، عن صفوان بن يحيي، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: أخبرني عن الإرادة من

اللّه ومن الخلق؟

قال: فقال عليه السلام: الإرادة من الخلق الضمير، وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل، وأمّا

من اللّه تعالي فإرادته إحداثه لا غير ذلك، لأ نّه لا يُروّي[31] ولا يهمّ ولا يتفكّر،

وهذه الصفات منفيّة عنه وهي صفات الخلق، فإرادة اللّه الفعل لا غير ذلك، يقول له:

كن فيكون بلا لفظ، ولا نطق بلسان، ولا همّة ولا تفكّر، ولا كيف لذلك كما أ نّه لا

كيف له[32].

السادس ـ معني إرادة اللّه ومخالفته لأمره ونهيه:

(836) 1 ـ أبو منصور الطبرسيّ رحمه الله: عن داود بن قَبِيصَة، قال: سمعت

الرضا عليه السلاميقول: سئل أبي عليه السلام، هل منع اللّه عمّا أمر به؟ وهل نهي عمّا أراد؟ وهل

أعان علي ما لم يرد؟

فقال عليه السلام: أمّا ما سألت (هل منع اللّه عمّا أمر به) فلا يجوز ذلك، ولو جاز ذلك

لكان قد منع إبليس عن السجود لآدم، ولو منع إبليس لعذره، ولم يلعنه.

وأمّا ما سألت (هل نهي عمّا أراد) فلا يجوز ذلك، ولو جاز ذلك لكان حيث نهي

آدم عن أكل الشجرة أراد منه أكلها، ولو أراد منه أكلها لما نادي عليه صبيان

الكتاتيب « وَ عَصَي ءَادَمُ رَبَّهُو فَغَوَي »[33] واللّه تعالي لا يجوز عليه أن يأمر بشيء،

ويريد غيره.

وأمّا ما سألت عنه من قولك: (هل أعان علي ما لم يرد) فلا يجوز ذلك، وجلّ اللّه

تعالي عن أن يعين علي قتل الأنبياء وتكذيبهم، وقتل الحسين بن عليّ عليهماالسلام

والفضلاء من ولده، وكيف يعين علي ما لم يرد؟

وقد أعدّ جهنّم لمخالفيه، ولعنهم علي تكذيبهم لطاعته، وارتكابهم لمخالفته، ولو

جاز أن يعين علي ما لم يرد لكان أعان فرعون علي كفره وادّعائه أنّه ربّ العالمين،

أفتري أراد اللّه من فرعون أن يدّعي الربوبيّة، يستتاب قائل هذا القول، فإن تاب

من كذبه علي اللّه، وإلاّضربت عنقه[34].

السابع ـ الجبر والتفويض:

(837) 1 ـ أبو منصور الطبرسيّ رحمه الله: وروي عن أبي محمّد الحسن بن عليّ بن

محمّد العسكريّ عليهم السلام: أنّ أبا الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام قال: إنّ اللّه خلق الخلق

فعلم ما هم إليه صائرون، فأمرهم ونهاهم، فما أمرهم به من شيء فقد جعل لهم

السبيل إلي الأخذ به، وما نهاهم عنه من شيء فقد جعل لهم السبيل إلي تركه.

ولا يكونون آخذين ولا تاركين إلاّ بإذنه، وما جبر اللّه أحدا من خلقه علي

معصيته، بل اختبرهم بالبلوي، كما قال تعالي: «لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً

»[35].[36].

الثامن ـ القضاء والقدر والمشيئة:

(838) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: روي عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن

محمّد بن خالد، عن زكريّا بن عمران، عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: لا

يكون شيء في السموات ولا في الأرض إلاّ بسبع، بقضاء وقدر وإرادة ومشيئة

وكتاب وأجل وإذن، فمن زعم غير هذا فقد كذب علي اللّه، أو ردّ علي اللّه عزّ وجلّ[37].

(839) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن محمّد بن عبد اللّه، عن أحمد

ابن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن محمّد بن سليمان الديلميّ، عن عليّ بن إبراهيم

الهاشميّ، قال: سمعت أبا الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، يقول: لا يكون شيء إلاّ ما

شاء اللّه، وأراد، وقدّر وقضي.

قلت: ما معني شاء؟

قال: ابتداء الفعل، قلت: ما معني قدّر؟

قال: تقدير الشيء من طوله وعرضه، قلت: ما معني قضي؟

قال: إذا قضي أمضاه، فذلك الذي لا مردّ له[38].

(840) 3 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: قال يونس بن عبدالرحمن يوما لموسي بن

جعفر عليهماالسلام: أين كان ربّك حين لا سماء مبنيّة، ولا أرضا مدحيّة؟

قال: كان نورا في نور، ونورا علي نور، خلق من ذلك النور ماء منكدرا، فخلق

من ذلك الماء ظلمة، فكان عرشه علي تلك الظلمة.

قال: إنّما سألتك عن المكان؟

قال: قال: كلّما قلت: أين؟ فأين هو المكان.

قال: وصفت فأجدت، إنّما سألتك عن المكان الموجود المعروف؟

قال: كان في علمه لعلمه، فقصر علم العلماء عند علمه.

قال: إنّما سألتك عن المكان؟

قال: يا لُكَع[39]! أليس قد أجبتك أنّه كان في علمه لعلمه، فقصر علم العلماء عند

علمه[40].

التاسع ـ في عفو اللّه وكرمه:

(841) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن

أبي عمير، عن عليّ بن عطيّة، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: كنت عنده، وسأله رجل

عن رجل يجيء منه الشيء علي حدّ الغضب يؤاخذه اللّه به.

فقال: اللّه أكرم من أن يستغلق[41] عبده.

وفي نسخة أبي الحسن الأوّل عليه السلام يستقلق عبده[42].

العاشر ـ في الردّ علي القدريّة:

(842) 1 ـ أبو عمرو الكشّيّ رحمه الله: حدّثني إبراهيم الوَرّاق السمرقنديّ، قال:

حدّثني عليّ بن محمّد القمّيّ، قال: حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن عيسي، عن ابن

أبي عمير، عن هِشام بن سالم، قال: قال أبو الحسن عليه السلام: قولوا لهشام: يكتب إليّ بما

يردّ به القدريّة.

قال: فكتب إليه يسأل القدريّة: أعصي اللّه من عصي، لشيء من اللّه، أو لشيء

كان من الناس، أو لشيء لم يكن من اللّه ولا من الناس؟

قال: فلمّا دفع الكتاب إليه، قال لهم: ادفعوه إلي الجرميّ، فدفعوه إليه، فنظر فيه ثمّ

قال: ما صنع شيئا؟

فقال أبو الحسن عليه السلام: ما ترك شيئا.

قال أبو أحمد: وأخبرني: أنّه كان الرسول بهذا إلي الصادق عليه السلام[43].

الحادي عشر ـ كيفيّة خلق الأنبياء والمؤمنين:

(843) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن

إسماعيل بن مرّار، عن يونس، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن صلوات اللّه

عليه، قال: إنّ اللّه خلق النبيّين علي النبوّة، فلا يكونون إلاّ أنبياء.

وخلق المؤمنين علي الإيمان، فلا يكونون إلاّ مؤمنين، وأعار قوما إيمانا، فإن شاء

تمّمه لهم، وإن شاء سلبهم إيّاه.

قال: وفيهم جرت « فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ»[44]، وقال لي: إنّ فلانا كان مستودعا

إيمانه، فلمّا كذب علينا سلب إيمانه ذلك[45].

الثاني عشر ـ خلق الإنسان علي مثال الأرض:

(844) 1 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: قال العالم عليه السلام: خلق اللّه عالمين متّصلين، فعالم

علويّ وعالم سفليّ، وركّب العالمين جميعا في ابن آدم، وخلقه كرويّا مدوّرا، فخلق

اللّه رأس ابن آدم كقبّة الفلك، وشعره كعدد النجوم، وعينيه كالشمس والقمر،

ومنخريه كالشمال والجنوب، وأذنيه كالمشرق و المغرب، وجعل لمحه كالبرق، وكلامه

كالرعد، ومشيه كسير الكواكب، وقعوده كشرفها وغفوه كهبوطها، وموته

كاحتراقها، وخلق في ظهره أربعة وعشرين فقرة كعدد ساعات الليل والنهار،

وخلق له ثلاثين معي كعدد الهلال ثلاثين يوما، وخلق له اثني عشر عضوا وهو

مقدار ما تقيم الجنين في بطن أُمّه، وعجنه من مياه أربعة، فخلق المالح في عينيه فهما لا

يذوبان في الحرّ ولا يخمدان في البرد، وخلق المرّ في أذنيه لكيلا تقربها الهوامّ، وخلق

المنيّ في ظهره لكيلا يعتريه الفساد.

وخلق العذب في لسانه، فشهد آدم أن لا إله إلاّ اللّه، وخلقه بنفس وجسد وروح

فروحه التي لا تفارقه إلاّ بفراق الدنيا، وبنفسه التي يري بها الأحلام والمقامات،

وجسمه هو الذي يبلي ويرجع إلي التراب.[46]

الثالث عشر ـ حدّ استطاعة العبد:

(845) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله:قال الشيخ أبو جعفر رحمه الله: اعتقادنا في ذلك ما قاله

موسي بن جعفر عليهماالسلام حين قيل له: أيكون العبد مستطيعا؟

قال: نعم بعد أربع خصال: أن يكون مخلّي السرب، صحيح الجسم، سليم

الجوارح، له سبب وارد من اللّه تعالي، فإذا تمّت هذه فهو مستطيع.

فقيل له: مثل أيّ شيء؟

فقال عليه السلام: يكون الرجل مخلّي السرب، صحيح الجسم، سليم الجوارح، لا يقدر

أن يزني إلاّ أن يري امرأة، فإذا وجد المرأة فإمّا أن يعصم فيمتنع كما امتنع

يوسف عليه السلام، وإمّا أن يخلّي السرب بينه وبينها، فيزني فهو زان ولم يطع اللّه بإكراه

ولم يعص بغلبة[47].

الرابع عشر ـ قوائم بيت خلقه اللّه من نور:

(846) 1 ـ النعمانيّ رحمه الله: أخبرنا سلامة بن محمّد، قال: أخبرنا الحسن بن عليّ بن

مهزيار، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد السيّاريّ، عن أحمد بن هِلال، قال: وحدّثنا عليّ

ابن محمّد بن عبيد اللّه الخبائيّ، عن أحمد بن هلال، عن أُميّة بن ميمون الشَعِيريّ،

عن زياد القنديّ، قال: سمعت أبا إبراهيم موسي بن جعفر بن محمّد عليهم السلام، يقول: إنّ

[ا] للّه عزّ وجلّ [خلق] بيتا من نور جعل قوائمه أربعة أركان، [كتب عليها أربعة

أسماء]: تبارك، وسبحان، والحمد، واللّه.

ثمّ خلق من الأربعة أربعة، ومن الأربعة أربعة، ثمّ قال جلّ وعزّ: « إِنَّ عِدَّةَ

الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا »[48][49].

الخامس عشر ـ خلق العقل وعظمته:

(847) 1 ـ أبو الفضل الطبرسيّ رحمه الله: قال أبو الحسن عليه السلام: إنّ اللّه خلق العقل،

فقال له: أقبل وأدبر، فأقبل وأدبر، فقال: وعزّتي! ما خلقت شيئا أحسن منك

وأحبّ إليّ منك، بك آخذ، وبك أعطي[50].

السادس عشر ـ الحلول ومن اعتقد به:

1 ـ أبو عمرو الكشّيّ رحمه الله: ... يونس بن بهمن، قال: قال لي يونس: اكتب إلي

أبي الحسن عليه السلام، فاسأله عن آدم، هل فيه من جوهريّة اللّه شيء؟

قال: فكتب إليه، فأجابه: هذه المسألة مسألة رجل علي غير السنّة ... [51].

السابع عشر ـ خلق الأرواح والأبدان:

(848) 1 ـ أبو جعفر الطبريّ رحمه الله: أخبرني أبو الحسين، عن أبيه، عن ابن همّام،

قال: حدّثنا سعدان بن مسلم، عن جَهْم بن أبي جَهْمَة، قال: سمعت أبا الحسن

موسي عليه السلام يقول: إنّ اللّه (تبارك وتعالي) خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام، ثمّ

خلق الأبدان بعد ذلك، فما تعارف منها في السماء تعارف في الأرض، وما تناكر منها

في السماء تناكر في الأرض، فإذا قام القائم عليه السلام ورّث الأخ في الدين، ولم يورّث الأخ

في الولادة، وذلك قول اللّه (عزّ وجلّ) في كتابه:

« قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ»[52]، «فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَـلـءِذٍ

وَ لاَ يَتَسَآءَلُونَ »[53]،[54].

الثامن عشر ـ سرور اللّه تعالي وأولياؤه لرفع الظلم عن العباد:

1 ـ العلاّمة المجلسيّ رحمه الله: من كتاب قضاء حقوق المؤمنين لأبي عليّ بن طاهر

الصوريّ بإسناده عن رجل من أهل الري، قال: وُلّي علينا بعض كتّاب يحيي بن

خالد، وكان عليَّ بقايا، يطالبني بها، وخفت من إلزامي إيّاها خروجا عن نعمتي،

وقيل لي: إنّه ينتحل هذا المذهب، فخفت أن أمضي إليه، فلا يكون كذلك فأقع فيما لا

أحبّ، فاجتمع رأيي علي أنّي هربت إلي اللّه تعالي، وحججت ولقيت مولاي

الصابر ـ يعني موسي بن جعفر عليهماالسلام ـ فشكوت حالي إليه، فأصحبني مكتوبا نسخته:

بسم اللّه الرحمن الرحيم، اعلم أنّ للّه تحت عرشه ظلاّ لا يسكنه إلاّ من أسديإلي أخيه

معروفا، أو نفّس عنه كربة، أو أدخل علي قلبه سرورا، وهذا أخوك، والسلام.

قال: فعدت من الحجّ إلي بلدي، ومضيت إلي الرجل ليلاً، واستأذنت عليه

وقلت: رسول الصابر عليه السلام، فخرج إليّ حافيا ماشيا ... فأخرجت إليه كتابه عليه السلام

فقبّله قائما وقرأه ثمّ استدعي بماله وثيابه، فقاسمني ... وأعطاني قيمة ما لم يمكن

قسمته، وفي كلّ شيء من ذلك يقول: يا أخي! هل سررتك؟

فأقول: إي، واللّه! وزدت علي السرور، ثمّ استدعي العمل، فأسقط ما كان باسمي

وأعطاني براءة ممّا يتوجّه عليّ منه، وودّعته، وانصرفت عنه.

فقلت: لا أقدر علي مكافاة هذا الرجل إلاّ بأن أحجّ في قابل، وأدعو له، وألقي

الصابر عليه السلام، وأعرّفه فعله، ففعلت ولقيت مولاي الصابر عليه السلام، وجعلت أحدّثه

ووجهه يتهلّل فرحا، فقلت: يا مولاي! هل سرّك ذلك؟

فقال: إي، واللّه! لقد سرّني وسرّ أمير المؤمنين، واللّه! لقد سرّ جدّي

رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم، ولقد سرّ اللّه تعالي[55].

پاورقي

[1] تطوّل: مطاوع طوّله، و عليه بكذا: تفضّل. المعجم الوسيط: 572.

[2] المحاسن: 281، ح 410.

عنه البحار: 5/223، ح 12، وإثبات الهداة: 1/50، ح 39.

[3] خَنا يخنو خَنْوا وخَنِي يخني خَنيً في الكلام: أفحش، والخَني: الفحش في الكلام. المنجد: 198.

[4] الكافي: 1/105، ح 4. عنه الوافي: 1/389، ح 314، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ:

1/186، ح 137.

التوحيد: 99، ح 6. عنه البحار: 3/303، ح 37.

[5] شاء زيد الأمرَ يشاؤه شيئا من باب نال: أراده، والمشيئة اسم منه بالهمز، والإدغام غير سائغ إلاّ علي قياس من يحمل الأصليّ علي الزائد، لكنّه غير منقول. المصباح المنير: 330.

[6] الكافي: 1/106، ح 7. عنه الوافي: 1/391، ح 317.

الاحتجاج: 2/325، ح 262. عنه وعن التوحيد، البحار: 3/295، ح 19.

التوحيد: 100، ح 8، وفيه: حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق رضياللّه، قال:

حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكيّ، عن عليّ بن العبّاس، عن الحسن بن عبد الرحمن الحمّانيّ، قال: قلت: ... .

[7] الكافي: 1/106، ح 8.

عنه الوافي: 1/392، ح 318، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 1/184، ح 133، قطعة منه.

التوحيد: 97، ح 1.

عنه البحار: 3/300، ح 33.

[8] الكافي: 1/114، ح 3.

عنه الوافي: 1/470، ح 380، ونور الثقلين: 5/296، ح 88، والبرهان 1/44، ح 4.

المحاسن: 238، ح 212.

عنه وعن الإحتجاج، البحار: 3/336، ح 44.

الإحتجاج: 2/327 رقم 265، بتفاوت.

عنه نور الثقلين: 2/39، ح 158، 3/371، ح 27، ومفتاح الفلاح: هامش 528، س 17.

التوحيد: 230، ح 4.

عنه وعن المعاني، البحار: 4/181، ح 6، ونور الثقلين: 1/12، ح 48،.

معاني الأخبار: 4، ح 1.

[9] الطَوْل: الفضل والغني واليسر. المعجم الوسيط: 572.

[10] الشعراء: /217 ـ 219.

[11] الكافي: 1/125، ح 1. عنه الوافي: 1/395، ح 319، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ:

1/209، ح 174.

الإحتجاج: 2/326 رقم 264، مرسلاً، قطعة منه.

عنه وعن التوحيد، البحار: 3/311، ح 5.

التوحيد: 183، ح 18.

قطعة منه في سورة الشعراء: /217 ـ 219.

[12] الكافي: 1/102، ح 7، عنه الوافي: 1/410، ح 329.

المحاسن: 239، ح 214. عنه البحار: 3/265، ح 27، ومشكاة الأنوار: 10، س 13.

[13] يس: 36/82.

[14] في التوحيد: «لم يحتج إلي شريك يكون له في ملكه».

[15] الكافي: 1/125، ح 2. عنه الوافي: 1/397، ح 320.

الإحتجاج: 2/326، ح 263، بتفاوت يسير.

عنه البحار: 3/295، ح 20، ونور الثقلين: 4/397، ح 92، قطعة منه.

التوحيد: 183، ح 19، بتفاوت يسير. عنه وعن الإحتجاج، البحار: 3/330، ح 32.

قطعة منه في سورة يس: 36/82.

[16] الكافي: 1/102، ح 6.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3430.

[17] الكافي: 8/107، ح 95.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3461.

[18] الكافي: 1/140، ح 6.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3469.

[19] رجال الكشّيّ: 279، ح 500.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3414.

[20] التوحيد: 141، ح 6.

عنه البحار: 4/298، ح 27، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 1/155، ح 75، ونور الثقلين:

1/258، ح 1030، قطعة منه.

[21] التوحيد: 175 ح 5. عنه نور الثقلين: 3/99 ح 11، والبرهان: 2/400 ح 15.

وعنه وعن العلل، البحار: 18/347، ح 59.

علل الشرائع: ب 111/132، ح 2، وفيه: حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام

المؤدّب، وعليّ بن عبد اللّه الورّاق، وأحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ رضي اللّه عنهم، قالوا: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن يحيي بن أبي عمران وصالح بن سنديّ، عن يونس بن عبد الرحمن ... عنه البحار: 3/315، ح 10.

قطعة منه في علّة عروج النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم إلي السماء.

[22] المجادلة: 58/7.

[23] التوحيد: 178، ح 12. عنه الوافي: 1/403 س 1، والبحار: 3/327، ح 27، والبرهان:

4/303، ح 5.

قطعة منه في (سورة المجادلة: 58/7).

[24] الخصال: 43، ح 36.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3121.

[25] التوحيد: 284، ح 4.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3454.

[26] الكافي: 1/107، ح 3.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3471.

[27] التوحيد: 138، ح 16.

عنه البحار: 4/86، ح 22، ونور الثقلين: 5/238، ح 46.

[28] الذاريات: 51/56.

[29] التوحيد: 356، ح 3. عنه البحار: 5/157، ح 10، و64/119 س 7، ونور الثقلين:2/396، ح 213، و5/132، ح 57، قطعة منه، والبرهان: 4/238، ح 4، والدرّ المنثور للحرّ

العامليّ: 1/51، 17.

قطعة منه في سورة الذاريات: 51/56.

[30] التوحيد: 93، ح 7. عنه الوافي: 1/363 س 9، ونور الثقلين: 5/713، ح 72، والبرهان:

4/526، ح 10. وعنه وعن المعاني، البحار: 3/220، ح 7.

معاني الأخبار: 6، ح 1. مفتاح الفلاح: 436، هامش س 7.

[31] روّي فلان في الأمر: نظر فيه، وتفكّر. المعجم الوسيط: 384.

[32] الكافي: 1/109، ح 3. عنه الفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 1/194، ح 148، والبرهان:2/369، ح 1.

عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/119، ح 11. عنه الفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 1/196، ح 153.

وعنه وعن التوحيد والأمالي، البحار: 4/137، ح 4.

التوحيد: 147، ح 17.

أمالي الطوسيّ: 211، ح 365، قطعة منه. عنه نور الثقلين: 3/55، ح 85.

مختصر بصائر الدرجات: 140، س 17، بتفاوت. مقدّمة البرهان: 159، س 11.

مسألة في الارادة ضمن المصنّفات للشيخ المفيد: 10/11، س 18، بتفاوت.

[33] طه: 20/121.

[34] الاحتجاج: 2/329 رقم 267. عنه البحار: 5/25، ح 31، ونور الثقلين: 3/404، ح 164،

قطعة منه قطعة منه في سورة طه: 20/121.

[35] هود: 11/7، والملك: 67/2.

[36] الاحتجاج: 2/330، ح 268. عنه البحار: 5/26، ح 32، ونور الثقلين: 2/340، ح 24،

وفيهما عن عليّ بن محمّد العسكريّ عليهماالسلام، .

قطعة منه في سورة هود: 11/7.

[37] الكافي: 1/149، ح 2.

عنه الوافي: 1/519، ح 422، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 1/219، ح 188.

الخصال: 359، ح 46، بإسناده عن زكريّا بن عمران، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلامبتفاوت يسير.عنه البحار: 5/88، ح 7.

[38] الكافي: 1/150، ح 1. عنه الوافي: 1/519، ح 423، ونور الثقلين: 4/3، ح 9.

[39] اللُكَع: اللئيم، ويقال في النداء: يا لُكع. و ـ الأحمق. و ـ الصبيّ الصغير. المعجم الوسيط: 837.

[40] الاختصاص: 60، س 3.

عنه البحار: 54/101، ح 85.

[41] الغَلَق بالتحريك: ضيق الصدر، وفي الحديث: اللّه أكرم من أن يستغلق عبده: لعلّه من الغَلَق

وهو ضيق الصدر، مجمع البحرين: 5/223، غلق. والقَلَق بالتحريك: الإنزعاج. المصدر: 5/231، (قلق).

[42] الكافي: 8/211، ح 360. عنه وسائل الشيعة: 28/218، ح 34599، والوافي: 5/1086،

ح 3606 و3607، بتفاوت يسير، والبحار: 5/306، ح 29.



[43] رجال الكشّيّ: 267، ح 481.

[44] إشارة إلي قوله تعالي «وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَ حِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْأَيَـتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ »الأنعام: 6/98.

[45] الكافي: 2/418، ح 4. عنه الوافي: 4/241، ح 1879، والبحار: 66/226، ح 18، ومفتاح

الفلاح: هامش 433، س 19، قطعة منه، والبرهان: 1/544، ح 2.

قطعة منه في سورة الأنعام: 6/98.

[46] الاختصاص: 142 س 16. عنه البحار: 58/253، ح 6.

[47] الاعتقادات: 38 س 3.

الكافي: 1/160، ح 1، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.

التوحيد: 348، ح 7، نحو ما في الكافي.

[48] التوبة: 9/36.

[49] كتاب الغيبة: 88، ح 19. عنه البحار: 36/410، ح 1، والبرهان: 2/123، ح 4.

قطعة منه في سورة التوبة: 9/36.

[50] مشكاة الأنوار: 252، س 5.

[51] رجال الكشّيّ: 492، ح 942.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3499.

[52] المؤمنون: 23/1.

[53] المؤمنون: 23/101.

[54] دلائل الإمامة: 484، ح 481. عنه البرهان: 3/120، ح 6.

قطعة منه في كيفيّة الإرث في دولة المهدي عليه السلام و(سورة المؤمنون 23/1، و101).

[55] بحار الأنوار: 48/174، ح 16، و71/313، س 8، ضمن ح 69

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3508.