بازگشت

(أ) ـ الإمام أمير المؤمنين عليه السلام


الأوّل ـ البشارة بأنّه عليه السلام من نسل عبد المطّلب وكونه أخا لرسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... الحسن بن راشد، قال:

سمعت أبا إبراهيم عليه السلام، يقول: لمّا احتفر عبد المطّلب زمزم ... فوجد في قعرها عينا

تخرج عليه برائحة المسك، ثمّ احتفر فلم يحفر إلاّ ذراعا حتّي تجّلاه النوم.

فرأي رجلاً طويل الباع، حسن الشعر، جميل الوجه، جيّد الثوب، طيّب الرائحة،

وهو يقول: احفر تغنم، وجدّ تسلم، ولا تدخّرها للمقسم، الأسياف لغيرك، والبئر

لك.

أنت أعظم العرب قدرا، ومنك يخرج نبيّها ووليّها ... .

ثمّ يبقي بعده نسل من نسلك، هو أخوه ووزيره ودونه في السنّ، وقد كان القادر

علي الأوثان لا يعصيه حرفا ولا يكتمه شيئا، ويشاوره في كلّ أمر هجم عليه ... [303].

الثاني ـ ما نزل من القرآن فيه والأئمّة عليهم السلام من بعده:

1 ـ عليّ بن إبراهيم القمّيّ رحمه الله: ... محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام،

قال: ... نزلت هذه الآية في آل محمّد عليهم السلام، وما عاهدهم عليه، وما أخذ عليهم من

الميثاق في الذرّ من ولاية أمير المؤمنين والأئمّة عليهم السلام بعده، وهو قوله: « الَّذِينَ

يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لاَ يَنقُضُونَ الْمِيثَـقَ »الآية.

ثمّ ذكر أعداءهم فقال: « وَ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنم بَعْدِ مِيثَـقِهِي »يعني

أمير المؤمنين عليه السلام، وهو الذي أخذ اللّه عليهم في الذرّ، وأخذ عليهم رسول

اللّه صلي الله عليه و آله وسلم بغدير خمّ ... [304].

2 ـ يوسف الحلّي رحمه الله: ... عن مولانا موسي بن جعفر الكاظم عليهماالسلام أنّ قوله

تعالي: « تَرَلـهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَ نًا سِيمَاهُمْ فِي

وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ »، نزل في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام[305].

الثالث ـ أنّه عليه السلام هو الذي جاء بالصدق:

1 ـ ابن شهر آشوب رحمه الله: ... عن الكاظم، والرضا، وزيد بن عليّ عليهم السلام: في قوله

تعالي:« وَ الَّذِي جَآءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِي أُوْلَـلـءِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ »، قالوا: هو

عليّ عليه السلام[306].

الرابع ـ أنّه عليه السلام والأوصياء من بعده عليهم السلام هم جنب اللّه:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عليّ بن سويد، عن أبي الحسن موسي بن

جعفر عليهماالسلام في قول اللّه عزّ وجلّ: « يحَسْرَتي عَلي مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّهِ »[307].

قال: جنب اللّه أمير المؤمنين عليه السلام، وكذلك ما كان بعده من الأوصياء بالمكان

الرفيع إلي أن ينتهي الأمر إلي آخرهم[308].

الخامس ـ تأويل بعض الآيات في عليّ عليه السلام وولايته:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن

الماضي عليه السلام، قال: سألته عن قول اللّه عزّ وجلّ: « يُرِيدُونَ لِيُطْفِـ?واْ نُورَ اللَّهِ

بِأَفْوَ هِهِمْ »؟

قال: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم ... .

قال: إنّ اللّه تبارك وتعالي سمّي من لم يتّبع رسوله في ولاية وصيّه منافقين،

وجعل من جحد وصيّه إمامته كمن جحد محمّدا وأنزل بذلك قرآنا.

فقال: يا محمّد! « إِذَا جَآءَكَ الْمُنَـفِقُونَ (بولاية وصيّك) قَالُواْ نَشْهَدُ إِنَّكَ

لَرَسُولُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُو وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَـفِقِينَ (بولاية عليّ)

لَكَـذِبُونَ * اتَّخَذُواْ أَيْمَـنَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ (السبيل هو الوصيّ)

إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ ءَامَنُواْ (برسالتك) وكَفَرُواْ (بولاية

وصيّك) فطبع (اللّه) عَلَي قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ ».

قلت: ما معني لا يفقهون؟

قال: يقول: لا يعقلون بنبوّتك.

قلت: « وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ »؟

قال: إذا قيل لهم: ارجعوا إلي ولاية عليّ يستغفر لكم النبيّ من ذنوبكم « لَوَّوْاْ

رُءُوسَهُمْ » قال اللّه: « وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ (عن ولاية عليّ) وَ هُم مُّسْتَكْبِرُونَ »

عليه، ثمّ عطف القول من اللّه بمعرفته بهم، فقال: « سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ

لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَـسِقِين »يقول:

الظالمين لوصيّك.

قلت: « أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَي وَجْهِهِي أَهْدَي أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَي صِرَ طٍ

مُّسْتَقِيمٍ »؟

قال: إنّ اللّه ضرب مثل من حاد عن ولاية عليّ كمن يمشي علي وجهه لا يهتدي

لأمره، وجعل من تبعه سويّا علي صراط مستقيم والصراط المستقيم أمير

المؤمنين عليه السلام، قال: قلت: قوله: « إِنَّهُو لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ »؟

قال يعني جبرئيل عن اللّه في ولاية عليّ عليه السلام.

قال: قلت: « وَ مَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ »؟

قال: قالوا: إنّ محمّدا كذّاب علي ربّه، وما أمره اللّه بهذا في عليّ فأنزل اللّه بذلك

قرآنا فقال: (إنّ ولاية عليّ) « تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَــلَمِينَ * وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا

(محمّد) بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ »، ثمّ

عطف القول.

فقال: « إِنَّ (ولاية عليّ) لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (للعالمين) وَ إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم

مُّكَذِّبِينَ * وَإِنَّ (عليّا) لَحَسْرَةٌ عَلَي الْكَـفِرِينَ * وَإِنَّ (ولايته) لَحَقُّ

الْيَقِينِ » ... .

فأنزل اللّه: « قُلْ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاَ رَشَدًا * قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ

اللَّهِ (إن عصيته) أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِي مُلْتَحَدًا * إِلاَّ بَلَـغًا مِّنَ اللَّهِ

وَ رِسَــلَـتِهِ »(في عليّ).

قلت: هذا تنزيل؟

قال: نعم، ثمّ قال توكيدا: « وَ مَن يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُو (في ولاية عليّ) فَإِنَّ لَهُو

نَارَ جَهَنَّمَ خَــلِدِينَ فِيهَآ أَبَدً » ... .

قلت: « وَ لاَ يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَـبَ وَ الْمُؤْمِنُونَ »؟

قال: بولاية عليّ عليه السلام ... .

قلت: « وَ مَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَي لِلْبَشَرِ ».

قال: نعم ولاية عليّ عليه السلام.

قلت: « إِنَّهَا لاَءِحْدَي الْكُبَرِ »؟

قال: الولاية ... قلت: « إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ تَنزِيلاً »؟

قال: بولاية عليّ عليه السلامتنزيلاً ... قلت: « وَيْلٌ يَوْمَـلـءِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ »؟

قال: يقول: ويل للمكذّبين يا محمّد بما أوحيت إليك من ولاية [عليّ بن

أبي طالب عليه السلام] ...

قلت: ثمّ يقال: « هَـذَا الَّذِي كُنتُم بِهِي تُكَذِّبُونَ »؟

قال: يعني أمير المؤمنين ... [309].

السادس ـ ما نزل من القرآن في أعدائه عليه السلام:

1 ـ السيّد شرف الدين الأستراباديّ رحمه الله: ابن مردويه، عن الجمهور، بإسناد

مرفوع إلي الإمام موسي بن جعفر عليهماالسلام أنـّه قال: الذي « وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ »هو

الذي ردّ قول رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم في عليّ عليه السلام[310].

السابع ـ أنّه عليه السلام سيّد المؤمنين:

1 ـ الإمام العسكريّ عليه السلام: قال موسي بن جعفر عليه السلام: ... « يُخَـدِعُونَ اللَّهَ »

يعني يخادعون رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلمبأيمانهم خلاف ما في جوانحهم، « وَ الَّذِينَ

ءَامَنُوا » كذلك أيضا الذين سيّدهم وفاضلهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام ... [311].

الثامن ـ أنّه عليه السلام خليفة رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم في أمّته:

1 ـ الإمام العسكريّ عليه السلام: قال] موسي بن جعفر عليهماالسلام: مثل هؤلاء المنافقين

« كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا » أبصر بها ما حوله، فلمّا أبصر ذهب اللّه بنورها بريح

أرسلها عليها، فأطفأها، أو بمطر.

كذلك مثل هؤلاء المنافقين الناكثين لمّا أخذ اللّه تعالي عليهم من البيعة لعليّ بن

أبي طالب عليه السلام، أعطوا ظاهرا بشهادة أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، وأنّ

محمّدا عبده ورسوله، وأنّ عليّا وليّه، ووصيّه، ووارثه، وخليفته في أُمّته، وقاضي

ديونه، ومنجز عداته، والقائم بسياسة عباد اللّه مقامه.

فورث مواريث المسلمين بها، [ونكح في المسلمين بها]، ووالوه من أجلها،

وأحسنوا عنه الدفاع بسببها، واتّخذوه أخا يصونونه ممّا يصونون عنه أنفسهم

بسماعهم منه لها .... [312].

التاسع ـ أنّه عليه السلام باب من أبواب الهدي:

(928) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد،

عن الوشّاء، قال: حدّثني إبراهيم بن أبي بكر، قال: سمعت أبا الحسن موسي عليه السلام، يقول: إنّ

عليّا عليه السلام باب من أبواب الهدي، فمن دخل من باب عليّ كان مؤمنا، ومن خرج منه كان

كافرا، ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة الذين للّه فيهم المشيئة[313].

العاشر ـ إنّه عليه السلام باب من أبواب الجنّة:

(929) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: يونس، عن موسي بن بكير، عن

أبي إبراهيم عليه السلام، قال: إنّ عليّا عليه السلام باب من أبواب الجنّة، فمن دخل بابه كان مؤمنا،

ومن خرج من بابه كان كافرا، ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة التي للّه

فيهم المشيئة[314].

الحادي عشر ـ إنّه عليه السلام هو المقصود من قوله تعالي: « عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَـبِ »

(930) 1 ـ الصفّار رحمه الله: حدّثنا أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن

الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام في قول اللّه عزّ وجلّ: « قُلْ كَفَي بِاللَّهِ شَهِيدَما بَيْنِي

وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُو عِلْمُ الْكِتَـبِ »[315].

قال: هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام[316].

الثاني عشر ـ أنّه والأوصياء بعده عليهم السلام هم المراد من قوله تعالي: «وَأُوْلِي الْأَمْرِ

مِنكُمْ ».

1 ـ العيّاشيّ رحمه الله: عن عمرو بن سعيد، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله:

« أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنكُمْ »[317]؟

قال عليه السلام: عليّ بن أبي طالب عليه السلام والأوصياء من بعده[318].

الثالث عشر ـ أنّه عليه السلام هو المراد من «وَرَحْمَتُهُ »:

1 ـ العيّاشيّ رحمه الله: عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام في قوله: « وَلَوْلاَ

فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ »[319]؟

قال عليه السلام: الفضل رسول اللّه عليه وآله السلام ورحمته أمير المؤمنين عليه السلام ... [320].

الرابع عشر ـ أنّه عليه السلام هو المراد من قوله تعالي: «فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُ».

1 ـ عليّ بن إبراهيم القمّيّ رحمه الله: ... عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام،

قال: المؤذّن أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه يؤذّن أذانا يسمع الخلائق كلّها[321].

الخامس عشر ـ عليّ عليه السلام هو حبل اللّه المتين:

1 ـ العيّاشيّ رحمه الله: عن ابن يزيد، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله:

« وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا »[322]؟ قال عليه السلام: عليّ بن أبي طالب عليه السلامحبل اللّه

المتين[323].

السادس عشر ـ كيفيّة قضاء أمير المؤمنين عليه السلام:

(931) 1 ـ عليّ بن جعفر رحمه الله: أخبرنا أحمد بن موسي بن جعفر بن أبي العبّاس،

قال: حدّثنا أبو جعفر بن يزيد بن النضر الخراسانيّ من كتابه في جمادي الآخرة سنة

إحدي وثمانين ومائتين، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن

الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، عن عليّ بن جعفر بن محمّد، عن أخيه موسي بن

جعفر عليهماالسلام، قال: سألته عن الاختلاف في القضاء عن أمير المؤمنين عليه السلامفي أشياء

من الفروج[324]، إنّه لم يأمر بها ولم ينه عنها إلاّ أنّه نهي نفسه وولده، فقلت: كيف يكون ذلك؟

قال: أحلّتها آية وحرّمتها آية.

وقلت: هل يصلح إلاّ بأنّ إحداهما منسوخة أم هما محكمتان ينبغي أن نعمل بهما؟

قال: قد بيّن إذ نهي نفسه وولده.

قلت له: فما منع أن يبيّن للناس؟

قال: خشي أن لا يطاع، ولو أنّ أمير المؤمنين عليه السلام ثبتت قدماه أقام كتاب اللّه

كلّه، والحقّ كلّه. وصلّي حسن وحسين وراء مروان ونحن نصلّي معهم[325].

السابع عشر ـ أنّ ولايته عليه السلام كان بأمر من النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم:

(932) 1 ـ عليّ بن جعفر رحمه الله: أخبرنا أحمد بن موسي بن جعفر بن أبي العبّاس،

قال: حدّثنا أبو جعفر بن يزيد بن النضر الخراسانيّ من كتابه في جمادي الآخرة سنة

إحدي وثمانين ومائتين، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن

الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، عن عليّ بن جعفر بن محمّد، عن أخيه موسي بن

جعفر عليهماالسلام، قال: سألته عن نبيّ اللّه صلي الله عليه و آله وسلم، هل كان يقول علي اللّه شيئا قطّ أو

ينطق عن هوي أو يتكلّف؟

فقال: لا.

فقلت: أرأيت قوله لعليّ عليه السلام: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّه أمره به؟

قال: نعم.

قلت: فأبرأ إلي اللّه ممّن أنكر ذلك منذ يوم أمر به رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم؟

قال: نعم.

قلت: هل يسلم الناس حتّي يعرفوا ذلك؟

قال: لا، « إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَآءِ وَالْوِلْدَ نِ ـ الذين ـ

لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً »[326].

قلت: من هو؟

قال: أرأيتم خدمكم ونساءكم ممّن لا يعرف ذلك؟ أتقتلون خدمكم وهم مقرّون

لكم. وقال: من عرض ذلك عليه، فأنكره فأبعده اللّه وأسحقه، لا خير فيه[327].

الثامن عشر ـ ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام:

(933) 1 ـ النباطيّ البياضيّ رحمه الله: وعن أبي الحسن الماضي عليه السلام، وعن

الباقر عليه السلام، أنّ ابن هند قام، وتمطّي وخرج مغضبا، وقال: واللّه! لا نصدّق محمّدا علي

مقالته، ولا نقرّ لعليّ بولايته، فهمّ النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم بقتله، فقال له جبرئيل عليه السلام:

« لاَ تُحَرِّكْ بِهِي لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ »[328]، وأنزل اللّه: « وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا

ائْتِ بِقُرْءَانٍ غَيْرِ هَـذَآ أَوْ بَدِّلْهُ »[329].

يعنون: اجعل لنا أئمّة دون عليّ، فهذا كلّه حسدا منهم لعليّ الأطهر، وما تخفي

صدورهم أكبر[330].

التاسع عشر ـ أنّه عليه السلام لم يبت بمكّة بعد الهجرة:

(934) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدّثنا أحمد بن إدريس،

عن محمّد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعريّ، عن محمّد بن معروف، عن أخيه

عمر، عن جعفر بن عُقْبة، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: إنّ عليّا عليه السلام لم يبت بمكّة بعد إذ

هاجر منها حتّي قبضه اللّه عزّ وجلّ إليه.

قال: قلت له: ولم ذاك؟

قال: يكره أن يبيت بأرض قد هاجر منها رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم، فكان يصلّي

العصر ويخرج منها ويبيت بغيرها[331].

العشرون ـ أنّه عليه السلام كان يكتب ما ينزل علي النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم:

1 ـ الصفّار رحمه الله: ... عن الحسن بن راشد، قال: سمعت أبا إبراهيم عليه السلاميقول: إنّ

اللّه أوحي إلي محمّد صلي الله عليه و آله وسلمأنّه قد فنيت أيّامك، وذهبت دنياك، واحتجت إلي لقاء

ربّك ... أن ائت أُحدا أنت ومن تثق به، فأعاد الدعاء، فأوحي اللّه إليه: امض أنت

وابن عمّك حتّي تأتي أُحدا ...

فمضي صلي الله عليه و آله وسلم حتّي انتهي إلي الجبل، ففعل ما أمره، فصادف ما وصف له ربّه، فلمّا

ابتدأ في سلخ الجفرة نزل جبرئيل والروح الأمين وعدّة من الملائكة، لا يحصي

عددهم إلاّ اللّه، ومن حضر ذلك المجلس، ثمّ وضع عليّ عليه السلام الجلد بين يديه وجاء به

والدوات والمداد أخضر كهيئة البقل وأشدّ خضرا وأنور.

ثمّ نزل الوحي علي محمّد صلي الله عليه و آله وسلموجعل يملي علي عليّ عليه السلام، ويكتب عليّ أنّه

يصف كلّ زمان وما فيه ... [332].

الحادي والعشرون ـ أنّه عليه السلام كان يقتدي برسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم:

(935) 1 ـ النباطيّ البياضيّ رحمه الله: وأسند إلي إبراهيم الكرخيّ قول الصادق عليه السلام:

إنّ عليّا اقتدي في ذلك برسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم، فإنّ عقيلاً باع دوره بمكّة، فلمّا فتحها

قيل: ألا تدخل دورك؟

فقال: وهل ترك لنا عقيل دورا؟ إنّا أهل بيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منّا ظلما.

ونحوه أسند ابن فضّال إلي الكاظم عليه السلام[333].

الثاني والعشرون ـ صلاته عليه السلام خلف المخالف:

1 ـ الأشعريّ القمّيّ رحمه الله: ... سماعة، قال: سألته ... عن الصلاة معهم؟

فقال عليه السلام: هذا أمر تمديد ... صلّي عليّ عليه السلام وراءهم[334].

الثالث والعشرون ـ وصيّة الإمام عليّ عليه السلام:

(936) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن

صفوان بن يحيي، قال: بعث إليّ أبو الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام بهذه الوصيّة، مع

الأخري، وأخبرنا أحمد بن عبدون، عن ابن أبي الزبير القرشيّ، عن عليّ بن الحسن

ابن فضّال، عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة، عمّن رواه، عن عمرو بن شمر، عن

جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: هذه وصيّة أمير المؤمنين عليه السلام [إلي الحسن عليه السلام ]،

وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلاليّ، رفعها إلي أبان، وقرأها عليه.

قال أبان: وقرأتها علي عليّ بن الحسين عليهماالسلام.

فقال: صدق سليم رحمه اللّه.

قال سليم: فشهدت وصيّة أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصي إلي ابنه الحسن عليه السلام،

وأشهد علي وصيّته الحسين عليه السلام، ومحمّدا، وجميع ولده، ورؤساء شيعته، وأهل بيته،

وقال: يا بنيّ! أمرني رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم أن أوصي إليك، وأن أدفع إليك كتبي

وسلاحي، ثمّ أقبل عليه، فقال:

يا بنيّ! أنت وليّ الأمر ووليّ الدم، فإن عفوت فلك، وإن قتلت فضربة مكان

ضربة، ولا تأثم.

ثمّ ذكر الوصيّة إلي آخرها، فلمّا فرغ من وصيّته، قال: حفظكم اللّه وحفظ فيكم

بنيكم، أستودعكم اللّه، وأقرأ عليكم السلام ورحمة اللّه.

ثمّ لم يزل يقول: «لاإله إلاّ اللّه» حتّي قبض ليلة ثلاث وعشرين من رمضان،

ليلة الجمعة، سنة أربعين من الهجرة، وكان ضرب ليلة إحدي وعشرين، من شهر

رمضان.

وفي رواية أخري: أنّه قبض ليلة إحدي وعشرين، وضرب ليلة تسع عشرة.

وهي الأظهر[335].

الرابع والعشرون ـ إهداؤه عليه السلام أربعة أفراس إلي رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم:

(937) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد

وأحمد بن محمّد جميعا، عن بكر بن صالح، عن سليمان الجعفريّ، عن أبي الحسن عليه السلام،

قال: سمعته يقول: أهدي أمير المؤمنين عليه السلام إلي رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلمأربعة أفراس من

اليمن، فقال: سمّها لي.

فقال: هي ألوان مختلفة، فقال: ففيها وَضَح[336]؟

فقال: نعم، فيها أشقر[337] به وضح، قال: فأمسكه عليّ.

قال: وفيها كميتان[338] أوضحان، فقال: أعطهما ابنيك؟

قال: والرابع أدهم بهيم[339].

قال: بعه واستخلف به نفقة لعيالك، إنّما يمن الخيل في ذوات الأوضاح.

قال: وسمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: كرهنا البهيم من الدوابّ كلّها إلاّ الحمار

والبغل، وكرهت شية[340] الأوضاح في الحمار والبغل الألون، وكرهت القرح[341] في

البغل إلاّ أن يكون به غرّة سائلة، ولا أشتهيها علي حال[342].

الخامس والعشرون ـ إجرائه عليه السلام حدّ السرقة علي الصبيان:

(938) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: أبو عليّ الأشعريّ، عن صفوان، عن

إسحاق بن عمّار، قال: قلت لأبي إبراهيم عليه السلام: الصبيان إذا أتي بهم عليّ عليه السلامقطع

أناملهم، من أين قطع؟

فقال: من المفصل، مفصل الأنامل[343].

السادس والعشرون ـ خضاب عليّ عليه السلام:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عليّ بن المؤمّل، قال: لقيت موسي بن جعفر عليهماالسلام

وكان يخضب بالحمرة، فقلت: جعلت فداك، ليس هذا من خضاب أهلك.

فقال: أجل، ... .

ولقد خضب أمير المؤمنين عليه السلامبالصفرة، فبلغ النبيّ صلي الله عليه و آله وسلمذلك، فقال: إسلام،

فخضبه بالحمرة فبلغ النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم ذلك، فقال: إسلام وإيمان ... [344].

السابع والعشرون ـ ما أكرمه اللّه به عليّا عليه السلام:

1 ـ الإمام العسكريّ عليه السلام: قال [الإمام ]موسي بن جعفر عليهماالسلام: إنّ رسول

اللّه صلي الله عليه و آله وسلملمّا اعتذر هؤلاء [المنافقين إليه ]بما اعتذروا، تكرّم عليهم بأن قبل

ظواهرهم، ووكّل بواطنهم إلي ربّهم، لكن جبرئيل عليه السلام أتاه، فقال: يا محمّد! إنّ العليّ

الأعلي يقرأ عليك السلام ويقول: اخرج بهؤلاء المردة الذين اتّصل بك عنهم في

عليّ عليه السلام علي نكثهم لبيعته وتوطينهم نفوسهم علي مخالفتهم عليّا ليظهر من عجائب

ما أكرمه اللّه به من طواعية الأرض والجبال والسماء له وسائر ما خلق اللّه - لما

أوقفه موقفك وأقامه مقامك -.

ليعلموا أنّ وليّ اللّه عليّا غنيّ عنهم ... .

فقال لعليّ عليه السلام - لمّا استقرّ عند سفح بعض جبال المدينة - : يا عليّ! إنّ اللّه

عزّ وجلّ أمر هؤلاء بنصرتك ومساعدتك، والمواظبة علي خدمتك، والجدّ في

طاعتك، فإن أطاعوك فهو خير لهم يصيرون في جنان اللّه ملوكا خالدين ناعمين،

وإن خالفوك فهو شرّ لهم، يصيرون في جهنّم خالدين معذّبين. ... .

ثمّ قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم: يا عليّ! سل ربّك بجاه محمّد وآله الطيّبين، الذين أنت

بعد محمّد سيّدهم، أن يقلّب لك هذه الجبال ما شئت.

فسأل ربّه تعالي ذلك، فانقلبت فضّة ... .

ثمّ قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم: يا عليّ! سل اللّه عزّ وجلّ بمحمّد وآله الطيّبين، الذين

أنت سيّدهم بعد محمّد رسول اللّه، أن يقلّب لك أشجارها رجالاً شاكي الأسلحة،

وصخورها أسُودا ونُمورا وأفاعي.

فدعا اللّه عليّ بذلك، فامتلأت تلك الجبال، والهِضاب، وقرار الأرض من

الرجال الشاكي الأسلحة الذين لا يفي بواحد منهم عشرة آلاف من الناس

المعهودين، ومن الأسود والنمور والأفاعي حتّي طبقت تلك الجبال والأرضون

والهضاب بذلك. ... [345].

الثامن والعشرون ـ تاريخ شهادته عليه السلام:

1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: ... عن صفوان بن يحيي، قال: بعث إليّ أبو الحسن

موسي بن جعفر عليهماالسلام بهذه الوصيّة، مع الأخري ... وقال: هذه وصيّة أمير

المؤمنين عليه السلام [إلي الحسن عليه السلام ]، وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلاليّ، رفعها إلي

أبان، وقرأها عليه ... .

ثمّ ذكر الوصيّة إلي آخرها، فلمّا فرغ من وصيّته، قال: حفظكم اللّه وحفظ فيكم

بنيكم، أستودعكم اللّه، وأقرأ عليكم السلام ورحمة اللّه.

ثمّ لم يزل يقول: «لاإله إلاّ اللّه» حتّي قبض ليلة ثلاث وعشرين من رمضان،

ليلة الجمعة، سنة أربعين من الهجرة، وكان ضرب ليلة إحدي وعشرين، من شهر رمضان.

وفي رواية أخري: أنّه قبض ليلة إحدي وعشرين، وضرب ليلة تسع عشرة.

وهي الأظهر[346].

التاسع والعشرون ـ تعيين مدفن أمير المؤمنين وزيارته عليه السلام:

(939) 1 ـ ابن قولويه القمّيّ رحمه الله: حدّثنيّ محمّد بن أحمد بن عليّ بن يعقوب، عن

عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن الحسن بن الجهم بن بكير، قال:

ذكرت لأبي الحسن عليه السلام يحيي بن موسي، وتعرّضه لمن يأتي قبر أمير المؤمنين عليه السلام،

وأنّه كان ينزل موضعا كان يقال له: الثُوَيّة[347]، يتنزّه إليه، ألا وقبر أمير المؤمنين عليه السلام

فوق ذلك قليلاً، وهو الموضع الذي روي صفوان الجمّال أنّ أبا عبد اللّه عليه السلاموصفه

له، قال له فيما ذكر: اذا انتهيت إلي الغريّ[348] ظهر الكوفة، فاجعله خلف ظهرك،

وتوجّه إلي نحو النجف، وتيامن قليلاً، فإذا انتهيت إلي الذكوات[349] البيض والثنيّة[350]

أمامه، فذلك قبر أمير المؤمنين عليه السلام، وأنا أتيته كثيرا، ومن أصحابنا من لا يري ذلك

ويقول: هو في المسجد، وبعضهم يقول: هو في القصر، فأردّ عليهم بأنّ اللّه لم يكن

ليجعل قبر أمير المؤمنين عليه السلام في القصر في منازل الظالمين، ولم يكن يدفن في

المسجد، وهم يريدون ستره، فأيّنا أصوب؟

قال عليه السلام: أنت أصوب منهم، أخذت بقول جعفر بن محمّد عليهماالسلام.

قال: ثمّ قال لي:يا أبا محمّد! ما أري أحدا من أصحابنا يقول بقولك ولا يذهب

مذهبك.

فقلت له: جعلت فداك! أما ذلك شيء من اللّه.

قال: أجل، إنّ اللّه يوفّق من يشاء ويؤمن عليه، فقل: ذلك بتوفيق اللّه واحمده عليه.

وحدّثني به محمّد بن الحسن، ومحمّد بن أحمد بن الحسين جميعا، عن الحسن بن

عليّ بن مهزيار، عن أبيه عليّ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن الحسن بن الجهم

ابن بكير، قال: ذكرت لأبي الحسن عليه السلام، وذكر الحديث بطوله[351].

1 ـ السيّد عبد الكريم ابن طاووس رحمه الله: ... عن أيّوب بن نوح ، قال: كتبت إلي

أبي الحسن موسي (بن جعفر) عليه السلام: إنّ أصحابنا قد اختلفوا في زيارة قبر أمير

المؤمنين عليه السلام، فقال بعضهم: بالرحبة، وقال بعضهم: بالغريّ.

فكتب: زره بالغريّ[352].

پاورقي

[303] الكافي: 4/220، ح 7.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 415.

[304] تفسير القمّيّ: 1/363 س 14.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 909.

[305] كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام: 142، ح 134.

يأتي الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2953.

[306] المناقب: 3/92، س 1.

يأتي الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2944.

[307] الزمر: 39/56.

[308] الكافي: 1/145، ح 9.

يأتي الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2946.

[309] الكافي: 1/432، ح 91، و195، ح 6، قطعة منه.

يأتي الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2959.

[310] تأويل الآيات الظاهرة: 505، س 17.

يأتي الحديث أيضا في ج 5 رقم 2943.

[311] التفسير: 113، رقم 59.

يأتي الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2831.

[312] التفسير: 130، رقم 65.

يأتي الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2835.

[313] الكافي: 2/388، ح 18. عنه وسائل الشيعة: 28/354، س 12، ضمن ح 34952، أشار

إليه، والوافي: 4/190، ح 1799، أشار إليه.

[314] الكافي: 2/389، ح 21. عنه وسائل الشيعة: 28/354، س 14، ضمن ح 34952، أشار

إليه، والوافي: 4/190، ح 1798.

[315] الرعد: 13/43.

[316] بصائر الدرجات: الجزء الخامس/235، ح 13. عنه البحار: 35/431، ح 8.

المناقب لابن شهر آشوب: 2/29، س 3، بتفاوت يسير.

عنه البحار: 40/145 س 19، ضمن، ح 53، والبرهان: 2/304، ح 20.

قطعة منه في سورة الرعد: 13/43.

[317] النساء:4/59.

[318] تفسير العيّاشيّ: 1/253، ح 176. عنه البحار: 23/293، ح 30، والبرهان: 1/386، ح

26.

يأتي الحديث أيضا في ج 5 رقم 2871.

[319] البقرة:2/64.

[320] تفسير العيّاشيّ: 1/261، ح 208 و209.

يأتي الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2873.

[321] تفسير القمّيّ: 1/231، س 14.

يأتي الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2894.

[322] آلِ عِمْرَانَ:3/103.

[323] تفسير العيّاشيّ: 1/194، ح 122.

يأتي الحديث أيضا في ج 5 رقم 2859.

[324] في بعض النسخ: «المعروف».

[325] مسائل عليّ بن جعفر: 144، ح 173. عنه البحار: 10/266، س 3.

[326] النساء: 4/98.

[327] مسائل عليّ بن جعفر: 145، ح 175. عنه البحار: 10/266، س 13، و69/171، ح 37.

قطعة منه في سورة النساء: 4/98.

[328] القيامة: 75/16.

[329] يونس: 10/15.

[330] الصراط المستقيم: 1/314 س 1.

قطعة منه في سورة يونس: 10/15، و(سورة القيامة: 75/16).

[331] علل الشرائع: ب 208/452، ح 1.

عنه وعن العيون، وسائل الشيعة: 13/235، ح 17631.

عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2/82، ح 24.

[332] بصائر الدرجات: 526، ح 6.

يأتي الحديث بتمامه في ج 7 رقم 3514.

[333] الصراط المستقيم: 3/160 س 7.

[334] النوادر: 129، ح 329.

يأتي الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2293.

[335] الغيبة: 193، ح 156 ـ 158. عنه البحار: 42/212، ح 12 و13، بتقديم وتأخير، وإثبات

الهداة: 2/547، ح 18، قطعة منه.

الكافي: 1/297، ح 1، مسندا عن سليم بن قيس الهلاليّ من دون ذكر المعصوم.

عنه البحار: 42/248، ح 50، وإثبات الهداة: 2/543، ح 1، قطعة منه.

تهذيب الأحكام: 9/176، ح 714، بإسناده إلي أبي جعفر عليه السلام، أورد الوصيّة بتمامه.

من لا يحضره الفقيه: 4/139، ح 484، مرسلاً عن سليم بن قيس الهلالي، نحو ما في التهذيب. عنه البحار: 42/250، ح 52، وإثبات الهداة: 2/545، ح 14، قطعة منه.

قطعة منه في تاريخ شهادة الإمام عليّ عليه السلام.

[336] الوَضَح بفتحتين: البياض والضوء. المصباح المنير: 662.

[337] الشُقرة من الألوان: حُمْرة تعلو بياضا في الإنسان، وحُمرة صافية في الخيل. المصدر: 319.

[338] الكُمَيْت: من الخيل بين الأسود والأحمر، قال أبو عبيد: ويُفرّق بين الكميت والأشقر بالعُرف

والذَنَب، فإن كانا أحمرين فهو أشقر، وإن كانا أسودين فهو الكُمَيت، وهو تصغير أكْمَتْ علي غير قياس. المصدر: 540.

[339] الدُهْمَة: السواد. والأدْهَم: الأسْوَد، يكون في الخيل والإبل وغيرهما، والعرب تقول: ملوك

الخيل دُهْمُها. لسان العرب: 12/209.

والبهيم: ما كان لونا واحدا لا يخالطه غيره سوادا كان أو بياضا، ويقال لليالي الثلاث التي لا يَطْلع فيها القمر: بُهَم، وهي جمع بُهْمة. المصدر: 12/58.

[340] الشِيَة: العلامة، وأصلها وِشْيَة، والجمع شِيات مثل عدات، وهي في ألوان البهائم سواد في بياض أو بالعكس. المصباح المنير: 661.

[341] الفُرْحَة: بياض بين عيني الفرس مثلُ الدرهم الصغير فما دونه. المعجم الوسيط: 724.

[342] الكافي: 6/535، ح 3. عنه البحار: 21/361، ح 2، قطعة منه. وعنه وعن الفقيه والمحاسن،

وسائل الشيعة: 11/474، ح 15294، و475، ح 15295، قطعتان منه.

المحاسن للبرقيّ: 631، س 12، ضمن ح 114. عنه وعن الكافي والفقيه، البحار: 61/169، ح 17.

من لا يحضره الفقيه: 2/186، ح 838، قطعة منه.

قطعة منه في كراهة الأئمّة عليهم السلام من البهائم.

[343] الكافي: 7/232، ح 3.

عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 28/294، ح 34804.

تهذيب الأحكام: 10/119، ح 475، بتفاوت يسير.

[344] الأمالي: 250، ح 9.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 624.

[345] التفسير: 114 رقم60.

يأتي الحديث بتمامه في ج 7 رقم 3534.

[346] الغيبة: 193، ح 156 ـ 158.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 934.

[347] الثُوَيّة: بضمّ الثاء وفتح الواو وتشديد الياء، ويقال: بفتح الثاء وكسر الواو: موضع بالكوفة، به قبر أبي موسي الأشعريّ والمغيرة بن شعبة. مجمع البحرين: 1/79.

[348] الغريّ: المطليّ ... والغريّ: الحسن من كلّ شيء ... والغريّان: طِرْبالان وهما بناءان كالصَوْمعتين بظاهر الكوفة قرب قبر عليّ بن أبي طالب عليه السلام. قال ابن دريد: الطربال قطعة من جبل أو قطعة من حائط تستطيل في السماء وتميل. معجم البلدان: 4/196.

[349] الذَكَوات جمع ذَكاة: الجمرة الملتهبة من الحصي، ومنه الحديث: «قبر عليّ عليه السلامبين ذكوات بيض. مجمع البحرين: 1/159.

[350] الثَنيَّة في الأصل كلّ عقبة في الجبل مسلوكة. معجم البلدان: 2/85.

[351] كامل الزيارات: 85، ح 84 و85.

عنه البحار: 97/242، ح 24 و25.

فرحة الغريّ: 128، ح 71.

[352] فرحة الغريّ: 129، ح 72.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3411.