بازگشت

(ز) ـ الإمام الصادق عليه السلام


وفيه ثماينة عشر موضوعا

الأوّل ـ مشاركة أزواجه عليه السلام في قضاء حقوق أهل المدينة:

(963) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد،

عن عليّ بن الحكم، عن عبد اللّه الكاهليّ، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إنّ امرأتي

وامرأة ابن مارد تخرجان في المأتم، فأنهاهما، فتقول لي امرأتي: إن كان حراما فأنهنا

عنه حتّي نتركه، وإن لم يكن حراما، فلأيّ شيء تمنعناه، فإذا مات لنا ميّت لم يجئنا أحد.

قال: فقال أبو الحسن عليه السلام: عن الحقوق تسألني، كان أبي عليه السلام يبعث أُمّي وأُمّ

فروة تقضيان حقوق أهل المدينة[392].

الثاني ـ موضع سجوده عليه السلام:

(964) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد

وعدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن الحسن بن عليّ، عن

أبي الحسن عليه السلام، قال: كان يعرف موضع سجود أبي عبد اللّه عليه السلام بطيب ريحه[393].

الثالث ـ وضوؤه عليه السلامبعد الرعاف:

1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: ... عن الحسن بن عليّ بن بنت إلياس، قال: سمعته

يقول: رأيت أبي صلوات اللّه عليه، وقد رعف بعد ما توضّأ دما سائلاً، فتوضّأ[394].

الرابع ـ صومه عليه السلام في يوم حارّ في العرفة:

(965) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: الحسين بن سعيد، عن سليمان الجعفريّ، قال:

سمعت أبا الحسن عليه السلاميقول: كان أبي عليه السلام يصوم يوم عرفة في اليوم الحارّ في الموقف،

ويأمر بظلّ مرتفع، فيضرب له، فيغتسل ممّا يبلغ منه الحرّ[395].

الخامس ـ إحرامه عليه السلام من ذات عرق:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن إسحاق بن عمّار، قال: سألت

أبا الحسن عليه السلام عن المتمتّع يجيء فيقضي متعته، ثمّ تبدو له الحاجة، فيخرج إلي

المدينة، أو إلي ذات عرق ... .

قال: كان أبي مجاورا ههنا، فخرج متلقّيا بعض هؤلاء فلمّا رجع بلغ ذات عرق

أحرم من ذات عرق بالحجّ، ودخل وهو محرم بالحجّ[396].

السادس ـ تفضيله عليه السلام بعض أولاده علي بعض:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: روي رفاعة بن موسي، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: ... .

كان أبي عليه السلام يفضّلني علي عبد اللّه[397].

السابع ـ تزويجه ابنه موسي الكاظم عليهماالسلام:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... خطّاب بن سلمة، قال: ... لقيت

أبا الحسن موسي عليه السلام ... .

فقال: يا خطّاب كان أبي زوّجني ابنة عمّ لي، وكانت سيّئة الخلق، وكان أبي ربّما

أغلق عليّ وعليها الباب رجاء أن ألقاها، فأتسلّق الحائط وأهرب منها، فلمّا مات

أبي طلّقتها ... [398].

الثامن ـ تصدّقه عليه السلام بالتمر:

1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: ... إسحاق بن المبارك، قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام

عن صدقة الفطرة ... ؟

قال عليه السلام: صدقة التمر أحبّ إليّ، لأنّ أبي صلوات اللّه عليه كان يتصدّق

بالتمر ... [399].

التاسع ـ إرسال ملك الهند الهدايا إليه عليه السلام:

(966) 1 ـ الراونديّ رحمه الله: إنّ أبا الصلت الهَرَويّ روي عن الرضا عليه السلام أنّه قال:

قال لي أبي موسي عليه السلام: كنت جالسا عند أبي عليه السلام إذ دخل عليه بعض أوليائنا،

فقال: بالباب رَكْب[400] كثير يريدون الدخول عليك، فقال لي: انظر من بالباب؟

فنظرت إلي جِمال كثيرة عليها صناديق، ورجل راكب فرسا، فقلت: من الرجل؟

فقال: رجل من السند والهند أردت الإمام جعفر بن محمّد عليهماالسلام، فأعلمت والدي

بذلك، فقال: لا تأذن للنجس الخائن.

فأقام بالباب مدّة مديدة، فلا يؤذن له حتّي شفع يزيد بن سليمان، ومحمّد بن

سليمان فأذن له، فدخل الهنديّ، وجثي[401] بين يديه.

فقال: أصلح اللّه الإمام! أنا رجل من بلد الهند من قبل ملكها، بعثني إليك بكتاب

مختوم، ولي بالباب حول[402] لم تأذن لي، فما ذنبي؟

أهكذا يفعل الأنبياء؟

قال: فطأطأ رأسه، ثمّ قال: «وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُو بَعْدَ حِينِم»[403]، وليس مثلك من

يطأ مجالس الأنبياء.

قال موسي عليه السلام: فأمرني أبي بأخذ الكتاب وفكّه، فكان فيه:

بسم اللّه الرحمن الرحيم، إلي جعفر بن محمّد الصادق الطاهر من كلّ نجس، من

ملك الهند.

أمّا بعد، فقد هداني اللّه علي يديك، وإنّه اُهدي إليّ جارية لم أر أحسن منها، ولم

أجد أحدا يستأهلها غيرك، فبعثتها إليك مع شيء من الحليّ والجواهر والطيب، ثمّ

جمعت وزرائي فاخترت منهم ألف رجل يصلحون للأمانة، واخترت من الألف

مائة، واخترت من المائة عشرة، واخترت من العشرة واحدا، وهو ميزاب بن

حبّاب لم أر أوثق منه، فبعثت علي يده هذه الجارية والهديّة.

فقال جعفر عليه السلام: ارجع أيّها الخائن ما كنت بالذي أقبلها، لأنّك خائن فيما ائتمنت

عليه، فحلف أنّه ما خان.

فقال عليه السلام: إن شهد عليك بعض ثيابك بما خنت، تشهد أن لا إله إلاّ اللّه، وأنّ

محمّدا عبده ورسوله صلي الله عليه و آله وسلم؟

قال: أو تعفيني من ذلك؟

قال: أكتب إلي صاحبك بما فعلت.

قال الهنديّ: إن علمت شيئا فاكتب، و كان عليه فروة[404] فأمره بخلعها، ثمّ قام

الإمام فركع ركعتين ثمّ سجد.

قال موسي عليه السلام: فسمعته في سجوده يقول: «اللّهمّ إنّي أسألك بمعاقد العزّ من

عرشك، ومنتهي الرحمة من كتابك، أن تصلّي علي محمّد عبدك ورسولك

وأمينك في خلقك وآله، وأن تأذن لفرو هذا الهنديّ أن يتكلّم بلسان عربيّ

مبين يسمعه من في المجلس من أوليائنا، ليكون ذلك عندهم آية من آيات

أهل البيت، فيزدادوا إيمانا مع إيمانهم».

ثمّ رفع رأسه فقال: أيّها الفرو! تكلّم بما تعلم من هذا الهنديّ.

قال موسي عليه السلام: فانتفضت الفروة، وصارت كالكبش، وقالت: يا ابن

رسول اللّه! ائتمنه الملك علي هذه الجارية وما معها، وأوصاه بحفظها حتّي صرنا إلي

بعض الصحاري، أصابنا المطر وابتلّ جميع ما معنا، ثمّ احتبس المطر وطلعت

الشمس، فنادي خادما كان مع الجارية يخدمها يقال له: بشر، [وقال له:] لو دخلت

هذه المدينة فأتيتنا بما فيها من الطعام، ودفع إليه دراهم، ودخل الخادم المدينة، فأمر

الميزاب هذه الجارية أن تخرج من قبّتها إلي مضرب قد نصب [لها] في الشمس،

فخرجت وكشفت عن ساقيها إذ [كان ]في الأرض وحل، ونظر هذا الخائن إليها،

فراودها عن نفسها فأجابته، وفجر بها وخانك.

فخرّ الهنديّ [علي الأرض ]، فقال: ارحمني فقد أخطأت، وأقرّ بذلك، ثمّ صار فروة كما

كانت، وأمره أن يلبسها، فلمّا لبسها انضمّت في حلقه، وخنقته حتّي اسودّ وجهه.

فقال الصادق عليه السلام: أيّها الفرو! خلّ عنه حتّي يرجع إلي صاحبه، فيكون هو أولي

به منّا، فانحلّ الفرو، [وقال عليه السلام: خذ هديّتك وارجع إلي صاحبك].

فقال الهنديّ: اللّه، اللّه، [يا مولاي] فيّ! فإنّك إن رددت الهديّة خشيت أن ينكر

ذلك عليّ فإنّه شديد العقوبة.

فقال: أسلم أعطك الجارية فأبي، فقبل الهديّة، وردّ الجارية.

فلمّا رجع إلي الملك رجع الجواب إلي أبي بعد أشهر، فيه مكتوب:

بسم اللّه الرحمن الرحيم، إلي جعفر بن محمّد الإمام عليه السلام من ملك الهند، أمّا بعد،

فقد كنت أهديت إليك جارية، فقبلت منّي ما لا قيمة له، ورددت الجارية، فأنكر

ذلك قلبي، وعلمت أنّ الأنبياء وأولاد الأنبياء معهم فراسة، فنظرت إلي الرسول

بعين الخيانة، فاخترعت كتابا، وأعلمته أنّه (جاءني منك بخيانة)، وحلفت أنّه لا

ينجيه إلاّ الصدق، فأقرّ بما فعل، وأقرّت الجارية بمثل ذلك، وأخبرت بما كان من أمر

الفرو، فتعجّبت من ذلك، وضربت عنقها وعنقه، وأن أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده

لا شريك له، وأنّ محمّدا عبده ورسوله.

واعلم أنّي [واصل ] علي أثر الكتاب، فما أقام إلاّ مدّة يسيرة حتّي ترك مُلك

الهند، وأسلم وحسن إسلامه[405].

العاشر ـ إنّه عليه السلام كان يحبّ عود البخور:

(967) 1 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: عن الحسن بن محبوب، عن عليّ بن حمزة، قال: قال

أبو حنيفة يوما لموسي بن جعفر عليهماالسلام: أخبرني أيّ شيء كان أحبّ إلي أبيك، العود

أم الطنبور[406]؟

قال: لا، بل العود، فسئل عن ذلك؟

فقال: يحبّ عود البخور، ويبغض الطنبور[407].

الحادي عشر ـ ملاقات أبي الدوانيق مع الإمام الصادق عليه السلام:

(968) 1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: الأشعث بن عبد اللّه، قال: حدّثني

محمّد بن عيسي، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، عن موسي بن جعفر عليه السلام، قال: لمّا طلب

أبو الدوانيق أبا عبد اللّه عليه السلام، وهمّ بقتله، فأخذه صاحب المدينة ووجّه به إليه.

وكان أبو الدوانيق استعجله، واستبطأ قدومه حرصا منه علي قتله، فلمّا مثّل بين

يديه ضحك في وجهه، ثمّ رحّب به وأجلسه عنده، وقال: يا ابن رسول اللّه! واللّه!

لقد وجّهت إليك، وأنا عازم علي قتلك، ولقد نظرت فألقي إليّ محبّة لك؛ فواللّه! ما

أجد أحدا من أهل بيتي أعزّ منك، ولا آثر عندي، ولكن يا أبا عبد اللّه! ما كلام

يبلغني عنك، تهجّننا[408] فيه، وتذكرنا بسوء؟

فقال: يا أمير المؤمنين! ما ذكرتك قطّ بسوء.

فتبسّم أيضا، وقال: واللّه! أنت أصدق عندي من جميع من سعي بك إليّ، هذا

مجلسي بين يديك وخاتمي، فانبسط ولا تخشني في جليل أمرك وصغيره، فلست

أردّك عن شيء.

ثمّ أمره بالانصراف، وحباه وأعطاه، فأبي أن يقبل شيئا، وقال: يا أمير المؤمنين!

أنا في غناء، وكفاية، وخير كثير، فإذا هممت ببرّي، فعليك بالمتخلّفين من أهل بيتي،

فارفع عنهم القتل.

قال: قد قبلت يا أبا عبد اللّه! وقد أمرت بمائة ألف درهم، ففرّق بينهم.

فقال: وصلت الرحم، يا أمير المؤمنين! فلمّا خرج من عنده، مشي بين يديه

مشايخ قريش وشبّانهم، من كلّ قبيلة، ومعه عين أبي الدوانيق.

فقال له: يا ابن رسول اللّه! لقد نظرت نظرا شافيا حين دخلت علي

أمير المؤمنين، فما أنكرت منك شيئا غير شفتيك، وقد حرّكتهما بشيء، فما كان ذلك؟

قال: إنّي لمّا نظرت إليه قلت: «يا من لا يضام، ولا يرام، وبه تواصل الأرحام،

صلّ علي محمّد وآله، واكفني شرّه بحولك وقوّتك»، واللّه! ما زدت علي ما

سمعت.

قال: فرجع العين إلي أبي الدوانيق، فأخبره بقوله، فقال: واللّه! ما استتمّ ما قال

حتّي ذهب ما كان في صدري من غائلة وشرّ[409].

الثاني عشر ـ كان عليه السلام لا يقبل شهادة السائل:

(969) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن العَمْرَكيّ بن عليّ،

عن عليّ بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن السائل الذي يسأل في

كفّه، هل تقبل شهادته؟

فقال: كان أبي عليه السلام لا يقبل شهادته إذا سأل في كفّه[410].

الثالث عشر ـ إنّه عليه السلام رأي أباه بعد استشهاده عليهماالسلام:

(970) 1 ـ الصفّار رحمه الله: حدّثنا أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم

ابن أبي البلاد، و حدّثني محمّد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: قلت لأبي

الحسن الرضا عليه السلام: حدّثني عبدالكريم بن حسّان، عن عبيدة بن عبد اللّه بن بشير

الخثعميّ، عن أبيك أنّه قال: كنت رِدْف أبي وهو يريد العُرَيض[411]، قال: فلقيه شيخ

أبيض الرأس واللحية يمشي.

قال: فنزل إليه، فقبّل بين عينيه، فقال إبراهيم: ولا أعلمه (إلاّ)[412] أنّه قبّل يده، ثمّ

جعل يقول له: جعلت فداك! والشيخ يوصيه، فكان في آخر ما قال له: انظر الأربع

ركعات، فلا تدعها.

قال: وقام أبي حتّي تواري الشيخ، ثمّ ركب، فقلت: ياأبة! من هذا الذي صنعت

به ما لم أرك صنعته بأحد؟

قال: هذا أبي، يا بنيّ![413].

(971) 2 ـ الصفّار رحمه الله: حدّثنا محمّد بن عيسي، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن

عبيد بن عبد الرحمن الخثعميّ، عن أبي إبراهيم عليه السلام، قال: خرجت مع أبي إلي بعض

أمواله، فلمّا برزنا إلي الصحراء، استقبله شيخ أبيض الرأس واللحية.

فسلّم عليه، فنزل إليه أبي، جعلت أسمعه يقول له: جعلت فداك! ثمّ جلسنا

فتسائلا طويلاً، ثمّ قام الشيخ وانصرف وودّع أبي، وقام ينظر في قفاه حتّي تواري

عنه.

فقلت لأبي: من هذا الشيخ الذي سمعتك تقول له ما لم تقله لأحد؟

قال: هذا أبي[414].

الرابع عشر ـ وصيّته عليه السلام:

(972) 1 ـ العلويّ العمريّ: وفي كتاب أبي الغنائم الحسنيّ، قال: حدّثنا أبو القاسم

ابن خداع، قال: حدّثنا عبيد اللّه بن الفضل الطائيّ، قال: حدّثنا ابن أسباط عمّن

حدّثه، عن حميد الراسيّ، قال: حدّثتنا سالمة مولاة أبي عبد اللّه عليه السلام قالت: اشتكي

أبو عبد اللّه عليه السلام، فخاف عن نفسه، فاستدعي ابنه عليهماالسلام فقال: يا موسي! اعط

الأفطس سبعين دينارا وفلانا وفلانا، فدنوت منه وقلت: تعطي الأفطس وقد قعد

لك بشفرة يريد قتلك؟

فقال عليه السلام: يا سالمة! تريدين أن لا أكون ممّن قال اللّه تعالي: «وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ

مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِي أَن يُوصَلَ[415] الآية[416].

الخامس عشر ـ وصيّته عليه السلام في ثلث أمواله:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عبد الرحمن بن الحجّاج، قال: سألت

أبا الحسن عليه السلام عمّا يقول الناس في الوصيّة بالثلث والربع ... أم كيف صنع أبوك؟

فقال: الثلث، ذلك الأمر الذي صنع أبي رحمه اللّه[417].

السادس عشر ـ صلاته عليه السلام في ليالي الجمعة:

1 ـ الحميريّ رحمه الله: ... عليّ بن جعفر، قال: وقال أخي: ... رأيت أبي يصلّي في ليلة

الجمعة بسورة «الجمعة» و«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ »، وفي الفجر بسورة «الجمعة»،

و«سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَي»، وفي الجمعة بسورة «الجمعة» و«إِذَا جَآءَكَ

الْمُنَـفِقُونَ»[418].

السابع عشر ـ كان له عليه السلام مشط من عظام الفيل:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن عبد الحميد بن سعد، قال: سألت

أبا إبراهيم عليه السلام، عن عظام الفيل ... ؟

فقال: ... قد كان لأبي منه مشط، أو أمشاط[419].

2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... الحسين بن الحسن بن عاصم، عن أبيه،

قال: دخلت علي أبي إبراهيم عليه السلام ... [ فقال:] ... فقد كان لأبي عليه السلاممنها [ أي من

العاج] مشط أو مشطان ... [420].

الثامن عشر ـ تمشّطه عليه السلام بعد الصلاة:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عمّار النوفليّ، عن أبيه، قال:

سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: ... كان لأبي عبد اللّه عليه السلام مشط في المسجد يتمشّط

به إذا فرغ من صلاته[421].

پاورقي

[392] الكافي: 3/217، ح 5.

عنه وعن الفقيه، وسائل الشيعة: 3/239، ح 3510، والبحار: 47/49، ح 77، قطعة منه.

من لا يحضره الفقيه: 1/113، ح 529.

عنه وعن الكافي، الوافي: 25/543، ح 24614.

[393] الكافي: 6/511، ح 11.

عنه وسائل الشيعة: 4/434، ح 5637، والوافي: 6/697، ح 5309.

[394] تهذيب الأحكام: 1/13، ح 29.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1073.

[395] تهذيب الأحكام: 4/298 ح 901. عنه وعن الإستبصار، وسائل الشيعة: 10/203 ح

13220، قطعة منه، و465 ح 13857.

الإستبصار: 2/133 ح 433.

[396] الكافي: 4/442، ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في ج 4 رقم 1883.

[397] من لا يحضره الفقيه 3/311، ح 1506.

يأتي الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2214.

[398] الكافي: 6/55، ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2291.

[399] تهذيب الأحكام: 4/89، ح 262.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1812.

[400] راكب جمعه رَكْب، مثل صاحب وصَحْب. المصباح المنير: 236.

[401] جثا يجثو جُثُوّا، وجثي يجثي جَثِيّا وجُثِيّا: جلس علي ركبتيه، أو قام علي أطراف أصابعه.

المنجد: 79.

[402] في البحار: «وكنت بالباب حولاً».

[403] ص: 38/88.

[404] الفَرْوَة: التي تُلْبَس، قيل: بإثبات الهاء، وقيل: بحذفها، والجمع الفِراء، مثل سهم وسهام. المصباح المنير: 471. الفَرْو: شيء كالجبّة يبطّن من جلود بعض الحيوانات، كالأرانب والسمّور. المنجد: 580.

[405] الخرائج والجرائح: 1/299، ح 6.

عنه إثبات الهداة: 3/115، ح 137، قطعة منه، والصراط المستقيم: 2/186، ح 6، باختصار،

ومدينة المعاجز: 5/396، ح 1737.

وعنه وعن المناقب، البحار: 47/113، ح 150.

المناقب لابن شهر آشوب: 4/242 س 10، باختصار.

عنه مدينة المعاجز: 5/406، ح 1739.

الثاقب في المناقب: 398، ح 325، وفيه: عن أبي الحسن عليّ بن محمّد، عن أبيه محمّد، عن أبيه عليّ بن موسي، عن أبيه موسي بن جعفر عليهم السلام، قال ـ في حديث طويل أنا أختصره ـ أنّ ملك الهند ... .

عنه مدينة المعاجز: 5/401، ح 1738.

[406] العود: آلة من المعازف يضرب بها. المنجد: 536، عود.

الطنبور: آلة طرب ذات عنق طويل لها أوتار من نحاس، فارسيّة. المصدر: 473، (طنب).

[407] الاختصاص: 90، س 12.

عنه البحار: 48/179، ح 22، ومستدرك الوسائل: 1/426، ح 1069، وفيه: «عليّ بن أبي

حمزة»،، بدل «عليّ بن حمزة».

[408] في المصدر: «تهجّنا»، وما أثبتناه عن البحار.

[409] طبّ الأئمّة عليهم السلام: 115 س 8.

عنه البحار: 47/173، ح 20، و92/219، ح 16، ومدينة المعاجز: 5/254، ح 1614،

والمصباح للكفعمي: 313 س 10، فطعة منه.

[410] الكافي: 7/397، ح 14.

عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 27/382، ح 34005.

تهذيب الأحكام: 6/244، ح 609.

مسائل عليّ بن جعفر: 287، ح 727.

[411] العُرَيض: واد بالمدينة. معجم البلدان: 114.

[412] ما بين القوسين عن الخرائج والبحار.

[413] بصائر الدرجات: الجزء السادس/294، ح 3.

عنه البحار: 6/248، ح 84، و27/303، ح 3.

الخرائج والجرائح: 2/817، ح 27، بتفاوت يسير.

[414] بصائر الدرجات: الجزء السادس/302 ، ح 18.

عنه البحار: 6/231، ح 42، و27/304، ح 8، ومدينة المعاجز: 5/382، ح 1727.

[415] الرعد: 13/21.

[416] المجديّ في الأنساب: 212، س 10.

[417] الكافي: 7/55، ح 11.

يأتي الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2414.

[418] قرب الإسناد: 215، ح 844.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1549.

[419] الكافي: 5/226، ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2527.

[420] الكافي: 6/488، ح 3.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1127.

[421] الكافي: 6/488، ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3316.