بازگشت

(ط) ـ الإمام الجواد عليه السلام


وفيه موضوعان اثنان

الأوّل ـ الإخبار بولادته عليه السلام واسم أمّه:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... يزيد بن سليط، قال: لقيت

أبا إبراهيم عليه السلام ... ثمّ قال لي أبو إبراهيم عليه السلام: إنّي أوخذ في هذه السنة، والأمر هو

إلي ابني عليّ سميّ عليّ وعليّ، فأمّا عليّ الأوّل فعليّ بن أبي طالب، وأمّا الآخر فعليّ

ابن الحسين عليهماالسلام أعطي فهم الأوّل وحلمه ونصره وودّه ودينه، ومحنته ومحنة

الآخر، وصبره علي ما يكره، وليس له أن يتكلّم إلاّ بعد موت هارون بأربع سنين.

ثم قال لي: يا يزيد! وإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه فبشّره أ نّه سيولد له

غلام أمين مأمون مبارك، وسيعلمك أنّك قد لقيتني، فأخبره عند ذلك أ نّ الجارية

التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية جارية رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم

أُمّ إبراهيم، فإن قدرت أن تبلغها منّي السلام فافعل[443].

الثاني ـ النصّ علي إمامته عليه السلام:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عن محمّد بن سِنان، قال: دخلت علي

أبي الحسن عليه السلام قبل أن يحمل إلي العراق بسنة، وعليّ ابنه عليه السلام[جالس] بين يديه،

فقال لي: ... من ظلم ابني هذا حقّه وجحد إمامته من بعدي، كان كمن ظلم عليّ بن

أبي طالب عليه السلام حقّه، وجحد إمامته من بعد محمّد صلي الله عليه و آله وسلم.

فعلمت أ نّه قد نعي إلي نفسه، ودلّ علي ابنه.

فقلت: واللّه! لئن مدّ اللّه في عمري لأُسلّمنّ إليه حقّه ... .

فقال لي: يا محمّد! يمدّ اللّه في عمرك وتدعو إلي إمامته وإمامة من يقوم مقامه من بعده.

فقلت: من ذاك، جعلت فداك؟

قال: محمّد ابنه.

قال: قلت فالرضا والتسليم.

قال: نعم! كذلك وجدتك في كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام ...[444].

پاورقي

[443] الكافي: 1/313 ح 14.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 363.

[444] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/32، ح 29.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 432.