بازگشت

(ج) ـ سننه عليه السلام في العبادات


الأوّل ـ صلاته عليه السلام وما يتعلّق بها:

وفيه تسعة وعشرون موردا

ـ عبادته عليه السلام وخشوعه:

1 ـ أبو جعفر الطبريّ رحمه الله: ... حسام بن حاتم الأصمّ، قال: حدّثني أبي، قال:

قال لي شقيق ـ يعني ابن إبراهيم البلخيّ ـ: خرجت حاجّا إلي بيت اللّه الحرام في

سنة تسع وأربعين ومائة، فنزلنا القادسيّة ... .

فبينما أنا قائم وزمام راحلتي بيدي، وأنا أطلب موضعا أنزل فيه منفردا عن

الناس، إذ نظرت إلي فتيً حدث السنّ حسن الوجه، شديد السمرة، عليه سيماء

العبادة وشواهدها، وبين عينيه سجّادة كأنّها كوكب درّيّ، وعليه من فوق ثوبه شملة

من صوف، وفي رجله نعل عربيّ، وهو منفرد في عزلة من الناس، فقلت في نفسي:

هذا الفتي من هؤلاء الصوفيّة المتوكّلة ... .

وارتحلنا حتّي نزلنا واقصة، فنزلت ناحية من الحاجّ، ونظرت فإذا صاحبي قائم

يصلّي علي كثيب رمل، وهو راكع وساجد، وأعضاؤه تضطرب، ودموعه تجري من

خشية اللّه (عزّ وجلّ) ... فقلت لبعض الناس أحسبه من مواليه: من هذا الفتي؟

فقال لي: هذا أبو إبراهيم، عالم آل محمّد، قلت: ومن أبو إبراهيم؟

قال: موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن

أبيطالب عليهم السلام ... [125].

ـ خوفه عليه السلام ورجاؤه وقرائته:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن سليمان بن داود المنقريّ ... .

قال حفص: فما رأيت أحدا أشدّ خوفا علي نفسه من موسي بن جعفر عليهماالسلام

ولا أرجا الناس منه، وكانت قراءته حزنا، فإذا قرأ فكأنّه يخاطب إنسانا[126].

ـ وضوؤه عليه السلام بمساعدة جاريته:

(672) 1 ـ الحميريّ رحمه الله: عبد اللّه بن الحسن، عن جدّه عليّ بن جعفر، أخبرتني

جارية لأبي الحسن موسي عليه السلام، وكانت توضّؤه، وكانت خادما صادقا، قالت:

وضّأته بقديد[127] وهو علي منبر، وأنا أصبّ عليه الماء، فجري الماء علي التراب، فإذا

قُرطان من ذهب فيهما درّ ما رأيت أحسن منه، فرفع رأسه إليّ، فقال: هل رأيت؟

فقلت: نعم.

فقال: خمّريه بالتراب، ولا تخبري به أحدا.

قالت: ففعلت وما أخبرت أحدا حتّي مات، صلّي اللّه عليه وعلي آبائه، والسلام

عليهم ورحمة اللّه وبركاته[128].

ـ كيفيّة وضوئه عليه السلام في المني:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن محمّد بن عيسي، عن يونس، قال:

أخبرني من رأي أبا الحسن عليه السلام بمني يمسح ظهر قدميه من أعلي القدم إلي الكعب،

ومن الكعب إلي أعلي القدم ... [129].



ـ كيفيّة تيمّمه عليه السلام:

(673) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن محمّد بن الحسين،

عن صفوان، عن الكاهلي[130]، قال: سألته عن التيمّم؟

قال: فضرب بيده علي البساط فمسح بها وجهه، ثمّ مسح كفّيه إحداهما علي ظهر

الأخري[131].

ـ غسله عليه السلام في يوم الجمعة:

(674) 1 ـ الحميريّ رحمه الله: حدّثني الرَيّان بن الصلت، قال: سمعت الرضا عليه السلام،

يقول: وكان أبي عليه السلام يغتسل يوم الجمعة عند الزوال[132].

ـ استحمامه عليه السلام:

1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: ... سعدان بن مسلم، قال: كنت في الحمّام في البيت

الأوسط، فدخل عليّ أبو الحسن عليه السلاموعليه النورة، وعليه إزار فوق النورة،

فقال عليه السلام: السلام عليكم، فرددت عليه السلام ... [133].

ـ عبادته عليه السلام في السجن:

(675) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن

هاشم، عن محمّد بن عيسي اليقطينيّ، عن أحمد بن عبد اللّه الفرويّ (الغرويّ)، عن

أبيه، قال: دخلت علي الفضل بن الربيع وهو جالس علي سطح، فقال لي: أدن،

فدنوت حتّي حاذيته، ثمّ قال لي: اشرف إلي البيت في الدار فأشرفت، فقال: ما تري

في البيت؟

قلت: ثوبا مطروحا، فقال: انظر حسنا.

فتأمّلت ونظرت فتيقّنت، فقلت: رجل ساجد. فقال: تعرفه؟

قلت: لا، قال: هذا مولاك، قلت: من مولاي؟

فقال: تتجاهل عليّ؟

فقلت: ما أتجاهل، ولكنّي لا أعرف لي موليً.

فقال: هذا أبو الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، إنّي أتفقّده الليل والنهار، فلم أجده

في وقت من الأوقات إلاّ علي الحال التي أخبرك بها، إنّه يصلّي الفجر فيعقّب ساعة

في دبر صلاته إلي أن تطلع الشمس، ثمّ يسجد سجدة فلا يزال ساجدا حتّي تزول

الشمس، وقد وكّل من يترصّد الزوال، فلست أدري متي يقول الغلام: قد زالت

الشمس، إذ يثب فيبتدئ بالصلاة من غير أن يجدّد وضوءا، فأعلم أنّه لم ينم في

سجوده ولا أغفي، فلا يزال كذلك إلي أن يفرغ من صلاة العصر، فإذا صلّي العصر

سجد سجدة فلا يزال ساجدا إلي أن تغيب الشمس، فإذا غابت الشمس وثب من

سجدته فصلّي المغرب من غير أن يحدث حدثا.

ولا يزال في صلاته وتعقيبه إلي أن يصلّي العَتَمة، فإذا صلّي العتمة أفطر علي

شوي يؤتي به، ثمّ يجدّد الوضوء، ثمّ يسجد، ثمّ يرفع رأسه فينام نومة خفيفة، ثمّ يقوم

فلا يزال يصلّي في جوف الليل حتّي يطلع الفجر، فلست أدري متي يقول الغلام: إنّ

الفجر قد طلع، إذ قد وثب هو لصلاة الفجر، فهذا دأبه منذ حوّل إليّ.

فقلت: اتّق اللّه ! ولا تحدث في أمره حدثا يكون منه زوال النعمة، فقد تعلم أنّه

لم يفعل أحد بأحد منهم سوءا إلاّ كانت نعمته زائلة.

فقال: قد أرسلوا إليّ في غير مرّة يأمروني بقتله، فلم أجبهم إلي ذلك وأعلمتهم

أنّي لا أفعل ذلك، ولو قتلوني ما أجبتهم إلي ما سألوني.

فلمّا كان بعد ذلك حوّل إلي الفضل بن يحيي البرمكيّ، فحبس عنده أيّاما فكان

الفضل بن الربيع يبعث إليه في كلّ ليلة مائدة، ومنع أن يدخل إليه من عند غيره،

فكان لا يأكل ولا يفطر إلاّ علي المائدة التي يؤتي به، حتّي مضي علي تلك الحال

ثلاثة أيّام ولياليها.

فلمّا كانت الليلة الرابعة قدّمت إليه مائدة للفضل بن يحيي، قال: ورفع عليه السلاميده

إلي السماء فقال: «يا ربّ! إنّك تعلم أنّي لو أكلت قبل اليوم كنت قد أعنت علي

نفسي»، قال: فأكل فمرض.

فلمّا كان من غد بعث إليه بالطبيب ليسأله عن العلّة، فقال له الطبيب: ما حالك؟

فتغافل عنه، فلمّا أكثر عليه أخرج إليه راحته، فأراها الطبيب، ثمّ قال: هذه علّتي،

وكانت خضرة وسط راحته تدلّ علي أنّه سمّ، فاجتمع في ذلك الموضع.

قال: فانصرف الطبيب إليهم وقال: واللّه! فهو أعلم بما فعلتم به منكم، ثمّ

توفّي عليه السلام[134].

(676) 2 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أبو بكر محمّد بن عليّ بن محمّد بن حاتم،

قال: حدّثنا عبد اللّه بن بحر الشيبانيّ، قال: حدّثني الخرزيّ أبو العبّاس بالكوفة،

قال: حدّثنا الثوبانيّ، قال: كانت لأبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلامبضع عشرة سنة

كلّ يوم سجدة بعد انقضاض الشمس إلي وقت الزوال، فكان هارون ربّما صعد

سطحا يشرف منه علي الحبس الذي حبس فيه أبو الحسن عليه السلام، فكان يري أبا

الحسن عليه السلام ساجدا.

فقال للربيع: يا ربيع! ما ذاك الثوب الذي أراه كلّ يوم في ذلك الموضع!؟

فقال: يا أمير المؤمنين! ما ذاك بثوب، وإنّما هو موسي بن جعفر عليهماالسلام، له كلّ يوم

سجدة بعد طلوع الشمس إلي وقت الزوال.

قال الربيع: فقال لي هارون: أما إنّ هذا من رهبان بني هاشم.

قلت: فمالك قد ضيّقت عليه في الحبس؟

قال: هيهات ! لابدّ من ذلك[135].

3 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وروي: ... فوجّه الرشيد من تسلّمه من عيسي بن جعفر

ابن المنصور، وصيّر به إلي بغداد، فتسلّم إلي الفضل بن الربيع، فبقي عنده مدّة طويلة،

فأراده الرشيد علي شيء من أمره، فأبي.

فكتب إليه بتسليمه إلي الفضل بن يحيي، فتسلّمه منه، وجعله في بعض حجر

دوره، ووضع عليه الرصد، وكان عليه السلام مشغولاً بالعبادة، يحيي الليل كلّه صلاة،

وقراءة القرآن ودعاءً واجتهادا، ويصوم النهار في أكثر الأيّام، ولا يصرف وجهه

عن المحراب ... [136].

4 ـ ابن شهرآشوب رحمه الله: في كتاب الأنوار: قال العامريّ: إنّ هارون الرشيد

أنفذ إلي موسي بن جعفر عليهماالسلام ... الخادم إليه ليتفحّص عن حالها، فرآها ساجدة

لربّها لا ترفع رأسها، تقول: «قدّوس سبحانك، سبحانك»، فقال هارون: سحرها

واللّه موسي بن جعفر! بسحره، عليّ بها فأتي بها، وهي ترتعد شاخصة نحو السماء

بصرها، فقال: ما شأنك؟

قالت: شأني الشأن البديع، إنّي كنت عنده واقفة، وهو قائم يصلّي ليله ونهاره،

فلمّا انصرف من صلاته بوجهه، وهو يسبّح اللّه ويقدّسه ... [137].

(677) 5 ـ السيّد نور اللّه التستريّ رحمه الله: قال: قال الحسن بن محمّد العلويّ:

حبس أبو الحسن موسي بن جعفر عند السنديّ، فسألته أخته أن يتولّي حبسه ففعل،

فحكي لنا إنّها قالت: كان إذا صلّي العتمة حمد اللّه ومجّده ودعاه، فلم يزل كذلك حتّي

يزول الليل، فإذا زال الليل قام فصلّي حتّي يصلّي الصبح، ثمّ يذكر قليلاً حتّي مطلع

الشمس، ثمّ يقعد إلي ارتفاع الضحي، ثمّ يتهيّأ ويستاك ويأكل، ثمّ يرقد إلي قبل

الزوال.

ثمّ يتوضّأ ويصلّي حتّي يصلّي العصر، ثمّ يذكر في القبلة حتّي يصلّي المغرب، ثمّ

يصلّي ما بين المغرب والعتمة.

فكان هذا دأبه، فكانت أخت السنديّ إذا نظرت إليه قالت: خاب قوم تعرّضوا

لهذا الرجل[138].

ـ سجدته عليه السلام بعد صلاة الليل:

1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: ... عليّ بن حديد قال:

كان أبو الحسن الأوّل عليه السلام، يقول وهو ساجد بعد فراغه من صلاة الليل: «لك

المحمدة إن أطعتك، ولك الحجّة إن عصيتك لا صنع لي ولا لغيري في

إحسان إلاّ بك.

يا كائنا قبل كلّ شيء، ويا مكوّن كلّ شيء إنّك علي كلّ شيء قدير.

اللّهمّ ! إنّي أعوذ بك من العديلة عند الموت، ومن شرّ المرجع في القبور،

ومن الندامة يوم الأزقة، فأسألك أن تصلّي علي محمّد وآله، وأن

تجعل عيشتي عيشة نقيّة، وميتتي ميتة سوّية، ومنقلبي منقلبا كريما غير

مخز ولا فاضح ... [139].

ـ سجدة شكره عليه السلام لنعم اللّه تعالي:

(678) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن

أبي عمير، عن عليّ بن عطيّة، عن هشام بن أحمر، قال: كنت أسير مع

أبي الحسن عليه السلامفي بعض أطراف المدينة إذ ثني رجله عن دابّته، فخرّ ساجدا،

فأطال، وأطال ثمّ رفع رأسه وركب دابّته.

فقلت: جعلت فداك! قد أطلت السجود.

فقال: إنّني ذكرت نعمة أنعم اللّه بها عليّ، فأحببت أن أشكر ربّي[140].

ـ كيفيّة صلاته عليه السلام:

(679) 1 ـ العلاّمة الحلّي رحمه الله: روي ابن بابويه في كتاب مدينة العلم في الصحيح

عن الحسن بن عليّ الوشّاء، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: كان أبي ربما صلّي الظهر

علي خمسة أقدام[141].

ـ صلاته عليه السلام يوم الجمعة:

(680) 1 ـ الكفعمي رحمه الله: صلاة الإمام الكاظم عليه السلام: ركعتان، كلّ ركعة بالفاتحة

مرّة والإخلاص اثنتي عشرة مرّة، ويصلّي علي النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم، مائة مرّة[142].

(681) 1 ـ السيّد ابن طاووس رحمه الله: صلاة الكاظم عليه السلام: ركعتان، في كلّ ركعة

الفاتحة مرّة والإخلاص اثنتي عشرة مرّة[143].

ـ صلاته عليه السلام في مكّة:

1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: ... عبد الرحمن بن الحجّاج، قال:

قلت لأبي الحسن عليه السلام: إنّ هشاما روي عنك، أنّك أمرته بالتمام في

الحرمين...قال عليه السلام: ... كنت أنا ومن مضي من آبائي إذا وردنا مكّة أتممنا الصلاة

واستترنا من الناس[144].

ـ كان عليه السلام يصلّي صلاة جعفر يوم الجمعة:

1 ـ السيّد ابن طاووس رحمه الله: ... عن الحسن بن القاسم العبّاسيّ، قال: دخلت

علي أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلامببغداد وهو يصلّي صلاة جعفر عند ارتفاع

النهار يوم الجمعة ... [145].

ـ ما يقرؤه عليه السلام في نافلة المغرب:

(682) 1 ـ السيّد ابن طاووس رحمه الله: روي أبو الفضل محمّد بن عبد اللّه رحمه الله، قال:

حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود العيّاشيّ، قال: حدّثنا أبي، عن جعفر بن محمّد، عن

العمركيّ، وعن عليّ بن محمّد بن شجاع، عن القاسم الهرويّ، عن أبي سعيد الآدمي،

رفعه إلي أبي الحسن، وأبي جعفر عليهماالسلام: أنّهما كانا يقرءان في الركعتين الثالثة،

والرابعة، من نوافل المغرب في الثالثة «الحمد» وأوّل «الحديد» إلي «عليم بذات

الصدور» وفي الرابعة «الحمد» وآخر «الحشر»[146].

ـ كان عليه السلام يصلّي والناس يمرّون أمامه:

(683) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم رفعه، عن محمّد بن

مسلم، قال: دخل أبو حنيفة علي أبي عبد اللّه عليه السلام، فقال له: رأيت ابنك موسي عليه السلام

يصلّي، والناس يمرّون بين يديه، فلا ينهاهم، وفيه ما فيه.

فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: ادعوا لي موسي، فدعي.

فقال له: يا بنيّ! إنّ أبا حنيفة يذكر أنّك كنت تصلّي، والناس يمرّون بين يديك، فلم

تنههم؟

فقال: نعم، يا أبة! إنّ الذي كنت أصلّي له كان أقرب إليّ منهم، يقول اللّه

عزّ وجلّ: «وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ»[147].

قال: فضمّه أبو عبد اللّه عليه السلام إلي نفسه، ثمّ قال: يا بنيّ! بأبي أنت وأُمّي، يا مودَع

الأسرار ![148]

(684) 2 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ رضي الله عنه،

عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، قال: رأي سُفيان

الثَوْرِيّ أبا الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، وهو غلام يصلّي والناس يمرّون بين يديه،

فقال له: إنّ الناس يمرّون بك، وهم في الطواف؟

فقال عليه السلام: الذي أصلّي له أقرب إليّ من هؤلاء[149].

ـ كيفيّة تكبيره عليه السلام في الصلاة:

(685) 1 ـ زيد النرسيّ رحمه الله: حدّثنا الشيخ أبو محمّد هارون بن موسي بن أحمد

التَلَّعُكْبريّ أيّده اللّه، قال: حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن سعيد الهَمْدانيّ، قال: حدّثنا

جعفر ين عبد اللّه العلويّ أبو عبد اللّه المحمّديّ، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عمير، عن

زيد، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام، أنّه رآه يصلّي فكان إذا كبّر في الصلاة ألزق أصابع

يديه الإبهام والسبّابة والوسطي والتي يليها، وفرّج بينها وبين الخنصر، ثمّ رفع يديه

بالتكبير قبالة وجهه، ثمّ يلقم ركبتيه كفّيه، ويفرّج بين الأصابع، فإذا اعتدل لم يرفع

يديه، وضمّ الأصابع بعضها إلي بعض، كما كانت، ويلزق يديه مع الفخذين، ثمّ يكبر

ويرفعها قبالة وجهه، كما هي ملتزق الأصابع، فيسجد ويبادر بهما إلي الأرض من

قبل ركبتيه، ويضعها مع الوجه بحذائه، فيبسطها علي الأض بسطا، ويفرّج بين

الأصابع كلّها.

ويجنح بيديه، ولا يجنح في الركوع، فرأيته كذلك يفعل، ويرفع يديه عند كلّ

تكبيرة، فيلزق الأصابع، ولا يفرّج بين الأصابع إلاّ في الركوع والسجود وإذا بسطها

علي الأرض[150].

ـ جلوسه وقيامه عليه السلام بعد السجدة:

(686) 1 ـ زيد النرسيّ رحمه الله: حدّثنا الشيخ أبو محمّد هارون بن موسي بن أحمد

التلعكبريّ أيّده اللّه، قال: حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن سعيد الهمدانيّ، قال: حدّثنا

جعفر ين عبد اللّه العلويّ أبو عبد اللّه المحمّديّ، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عمير، عن

زيد، عن أبي الحسن موسي عليه السلام أنّه كان إذا رفع رأسه في صلاته من السجدة

الأخيرة جلس جلسة، ثمّ نهض للقيام، وبادر بركبتيه من الأرض قبل يديه[151].

ـ سجدته عليه السلام بعد الصلاة:

(687) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: كان أبو الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام يسجد بعد

ما يصلّي، فلا يرفع رأسه حتّي يتعالي النهار[152].

ـ سجدته عليه السلام بعد صلاة المغرب:

1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: ... جهم بن أبي جهم، قال: رأيت أبا الحسن موسي بن

جعفر عليهماالسلام وقد سجد بعد الثلاث ... .

قال عليه السلام: فلا تدعها فإنّ الدعاء فيها مستجاب[153].

ـ كيفيّة سجوده عليه السلام بعد الصلاة:

(688) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن

أبي عمير، عن جعفر بن عليّ، قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام وقد سجد بعد الصلاة،

فبسط ذراعيه علي الأرض وألصق جؤجؤه[154] بالأرض في دعائه[155].

ـ إتيانه عليه السلام صلوة الليل في مسجد الحرام:

(689) 1 ـ الحميريّ رحمه الله: محمّد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: صلّي

أبو الحسن الأوّل عليه السلام صلاة الليل في المسجد الحرام وأنا خلفه، فصلّي الثمان وأوتر،

وصلّي الركعتين، ثمّ جعل مكان الضجعة سجدة[156].

ـ كان عليه السلام يسلّم في الصلاة عن اليمين والشمال:

(690) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: محمّد بن عليّ بن محبوب، عن محمّد بن أحمد، عن

العَمْرَكيّ، عن عليّ بن جعفر عليه السلام، قال: رأيت إخوتي موسي وإسحاق ومحمّدا بني

جعفر عليه السلام يسلّمون في الصلاة عن اليمين والشمال، السلام عليكم ورحمة اللّه، السلام

عليكم ورحمة اللّه[157].

ـ صلاته عليه السلام فيما يشتري من السوق:

(691) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ، عن سهل، عن بعض أصحابه،

عن الحسن بن الجهم، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: أعترض السوق فأشتري خفّا

لا أدري، أ ذكيّ هو أم لا؟

قال عليه السلام: صلّ فيه.

قلت: فالنعل، قال: مثل ذلك.

قلت: إنّي أضيق من هذا، قال: أ ترغب عمّا كان أبو الحسن عليه السلام يفعله[158].

ـ عونه عليه السلام الضعيف وهو في الصلاة:

(692) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن عليّ

ابن الحسن الرباطيّ، عن زكريّا الأعور، قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام يصلّي قائما وإلي

جانبه رجل كبير يريد أن يقوم، ومعه عصا له، فأراد أن يتناولها، فانحطّ

أبو الحسن عليه السلام وهو قائم في صلاته، فناول الرجل العصا، ثمّ عاد إلي صلاته[159].

ـ كان عليه السلام أوتر بعد الفجر:

(693) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: أحمد بن محمّد، عن إسماعيل بن سعد الأشعريّ،

قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام، عن ساعات الوتر؟

قال: ... قد كان أبي ربما أوتر بعد ما انفجر الصبح[160].

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

ـ نوافله عليه السلام في العشر الأواخر من شهر رمضان:

(694) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: إبراهيم بن إسحاق الأحمريّ، عن محمّد بن

الحسين، وعمرو بن عثمان، ومحمّد بن خالد، وعبد اللّه بن الصَلْت، ومحمّد بن عيسي،

وجماعة أيضا، عن محمّد بن سِنان، قال: قال الرضا عليه السلام: كان أبي يزيد في العشر

الأواخر من شهر رمضان في كلّ ليلة عشرين ركعة[161].

ـ صلاة طوافه عليه السلام بحيال المقام:

(695) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: سعد بن عبد اللّه، عن موسي بن الحسن،

والحسن بن عليّ، عن أحمد بن هِلال، عن أُميّة بن عليّ، عن الحسين بن عثمان، قال:

رأيت أبا الحسن عليه السلام يصلّي ركعتي الفريضة بحيال المقام قريبا من الظلال لكثرة

الناس[162].

ـ تركه عليه السلام صلاة النافلة:

(696) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد،

عن عليّ بن أسباط، عن عدّة من أصحابنا، أنّ أبا الحسن الأوّل عليه السلامكان إذا اهتمّ

ترك النافلة[163].

(697) 2 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: وروي سعد، عن معاوية بن حكيم، عن معمّر بن

خلاّد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام: إنّ أبا الحسن عليه السلام كان إذا اغتمّ ترك الخمسين[164].

الثاني ـ صومه عليه السلام:

وفيه موردان

ـ صومه عليه السلام يوم الشكّ:

(698) 1 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وروي محمّد بن سِنان، قال: سألت أبا الحسن

الرضا عليه السلام عن يوم الشكّ، فقال: إنّ أبي كان يصومه، فصمه[165].

ـ صومه عليه السلام يوم عرفة:

(699) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: الحسين بن سعيد، عن سليمان الجعفريّ، قال:

سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: كان أبي عليه السلام يصوم يوم عرفة في اليوم الحارّ في الموقف،

ويأمر بظلّ مرتفع، فيضرب له فيغتسل ممّا يبلغ منه الحرّ[166].

الثالث ـ حجّه ومناسكه عليه السلام:

وفيه ثلاثة وعشرون موردا

ـ حجّه عليه السلام:

1 ـ ابن حمزة الطوسيّ رحمه الله: ... عن أبي عليّ بن راشد، قال: اجتمعت العصابة

بنيسابور في أيّام أبي عبد اللّه عليه السلام، فتذاكروا ما هم فيه من الانتظار للفرج، وقالوا:

نحن نحمل في كلّ سنة إلي مولانا ما يجب علينا، وقد كثرت الكاذبة، ومن يدّعي هذا

الأمر، فينبغي لنا أن نختار رجلاً ثقة نبعثه إلي الإمام، ليتعرّف لنا الأمر، فاختاروا

رجلاً يعرف بأبي جعفر محمّد بن إبراهيم النيسابوريّ ... .

فما زلت أبكي وأستغيث به، فإذا أنا بإنسان يحرّكني، فرفعت رأسي من فوق

القبر، فرأيت عبدا أسود عليه قميص خلق، وعلي رأسه عمامة خلق.

فقال لي: يا أبا جعفر النيسابوريّ، يقول لك مولاك موسي بن

جعفر عليهماالسلام: ... وجاءت الشيعة بالجزء الذي فيه المسائل، وكان سبعين ورقة، وكلّ

مسألة تحتها بياض، وقد أخذوا كلّ ورقتين فحزموها بحزائم ثلاثة، وختموا علي كلّ

حزام بخاتم ... فجئت إليه ... .

فتأمّلت الخواتيم فوجدتها صحاحا، ففككت من وسطها واحدا، فوجدت تحتها:

ما يقول العالم عليه السلام في رجل قال: نذرت للّه عزّ وجلّ لأعتقنّ كلّ مملوك كان في

ملكي قديما، وكان له جماعة من المماليك؟

تحته الجواب من موسي بن جعفر عليهماالسلام: ....

قال أبو جعفر: فمضيت من فوري إلي الخان، وحملت المال والمتاع إليه، وأقمت معه

وحجّ في تلك السنة، فخرجت في جملته معادلاً له في عماريّته في ذهابي يوما، وفي

عماريّة أبيه يوما، ورجعت إلي خراسان فاستقبلني الناس، وشطيطة من جملتهم،

فسلّموا عليّ، فأقبلت عليها من بينهم وأخبرتها ... [167].

ـ أخذه عليه السلام شعره حين الخروج إلي الحجّ:

1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: ... محمّد بن خالد الخزّاز، قال:

سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: أمّا أنا فآخذ من شعري حين أريد الخروج - يعني

إلي مكّة للإحرام - [168].

ـ لبسه عليه السلام الخاتم وهو مُحرم:

(700) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: وروي الحسين بن سعيد، عن محمّد بن إسماعيل،

قال: رأيت العبد الصالح عليه السلام وهو محرم، وعليه خاتم، وهو يطوف طواف

ذو الفريضة[169].

ـ قرانه عليه السلام في الطواف:

(701) 1 ـ الحميريّ رحمه الله: عبد اللّه بن الحسن، عن جدّه عليّ بن جعفر، عن أخيه

موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: رأيت أخي مرّة طاف، ومعه رجل من بني العبّاس،

فقرن ثلاث أسابيع لم يقف فيها، فلمّا فرغ من الثالث وفارقه العبّاسيّ وقف بين الباب

والحجر قليلاً، ثمّ تقدّم فوقف قليلاً حتّي فعل ذلك ثلاث مرّات[170].

(702) 2 ـ الحميريّ رحمه الله: الحسن بن ظَريف، وعليّ بن إسماعيل، ومحمّد بن

عيسي، عن حمّاد بن عيسي، قال: رأيت أبا الحسن موسي عليه السلام صلّي الغداة، فلمّا سلّم

الإمام قام فدخل الطواف، فطاف أسبوعين بعد الفجر قبل طلوع الشمس، ثمّ خرج

من باب بني شيبة، ومضي ولم يصلّ[171].

ـ مشيه عليه السلام إلي الحجّ مع أسرته:

(703) 1 ـ الحميريّ رحمه الله: حدّثنا عبد اللّه بن الحسن العلويّ، عن جدّه عليّ بن

جعفر، قال: خرجنا مع أخي موسي عليه السلام في أربع عمر، يمشي فيها إلي مكّة بعياله

وأهله، واحدة منهنّ مشي فيها ستّة وعشرين يوما، وأخري خمسة وعشرين يوما،

وأخري أربعة وعشرين يوما، وأخري أحد وعشرين يوما[172].

ـ أخذ شعره عليه السلام حين الخروج إلي الحجّ:

(704) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: الحسين بن سعيد، عن النضر، عن زرعة، عن

محمّد بن خالد الخزّاز، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: أمّا أنا فآخذ من شعري

حين أريد الخروج - يعني إلي مكّة للإحرام - [173].

ـ كان عليه السلام يقطع التلبية إذا نظر إلي بيوت مكّة:

(705) 1 ـ الحميريّ رحمه الله: محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، قال: أخبرنا أحمد بن

محمّد بن أبي نصر، قال: سألت الرضا عليه السلام عن الرجل يعتمر عمرة المحرّم، من أين

يقطع التلبية؟

قال: كان أبو الحسن صلّي اللّه عليه يقطع التلبية إذا نظر إلي بيوت مكّة[174].

ـ حجّه عليه السلام واستلامه الحجر:

(706) 1 ـ الحميريّ رحمه الله: محمّد بن عيسي، وأحمد بن إسحاق جميعا، عن سعدان

ابن مسلم، قال: رأيت أبا الحسن موسي عليه السلام استلم الحجر، ثمّ طاف حتّي إذا كان

أسبوع[175] التزم وسط البيت، وترك الملتزم الذي يلتزم أصحابنا، وبسط يده علي

الكعبة، فمكث ما شاء اللّه، ثمّ مضي إلي الحجر فاستلمه وصلّي خلف مقام

إبراهيم عليه السلام.

ثمّ عاد إلي الحجر فاستلمه، ثمّ مضي حتّي إذا بلغ الملتزم في آخر السبوع التزم

وسط البيت وبسط يده، ثمّ استلم الحجر وصلّي ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام، ثمّ

استلم الحجر وطاف حتّي إذا كان آخر السبوع التزم وسط البيت، ثمّ استلم الحجر،

ثمّ صلّي ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام.

ثمّ عاد إلي الحجر فاستلم ما بين الحجر إلي الباب، ثمّ مكث ما شاء اللّه، ثمّ أتي

الحجر فصلّي ثماني ركعات، فكان آخر عهده بالبيت تحت الميزاب وبسط يده ودعا،

ثمّ مكث ما شاء اللّه، ثمّ خرج من باب الحنّاطين حتّي أتي إذا طوي، وكان وجهه إلي

المدينة[176].

ـ طوافه واستلامه عليه السلام الحجر:

(707) 1 ـ الحميريّ رحمه الله: عبد اللّه بن الحسن، عن جدّه عليّ بن جعفر، عن أخيه

موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: رأيت أخي ج موسي بن جعفر عليهماالسلامج يطوف

السبوعين والثلاثة يقرنها غير أنّه يقف في المستجار، فيدعو في كلّ أسبوع، ويأتي

الحجر فيستلمه، ثمّ يطوف[177].

ـ مكان حلقه عليه السلام في الحجّ:

(708) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إنّ أصحابنا

يروون أنّ حلق الرأس في غير حجّ ولا عمرة مثلة.

فقال: كان أبو الحسن عليه السلام إذا قضي مناسكه عدل إلي قرية يقال لها: سايه، فحلق[178].

ـ رميه عليه السلام الجمار:

(709) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: سعد بن عبد اللّه، عن موسي بن الحسن، عن

أحمد بن هلال، عن محمّد بن أبي عمير، عن عليّ بن عطيّة، قال: أفضنا من المزدلفة

بليل أنا وهشام بن عبد الملك الكوفيّ، وكان هشام خائفا فانتهينا إلي جمرة العقبة

عند طلوع الفجر، فقال لي هشام: أيّ شيء أحدثنا في حجّنا، فنحن كذلك إذ لقينا أبو

الحسن موسي عليه السلام قد رمي الجمار فانصرف، فطابت نفس هشام[179].

ـ تعليمه عليه السلام ما يقال للحاجّ إذا قدم:

(710) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد

الوهّاب بن الصَبّاح، عن أبيه، قال: لقي مسلم مولي أبي عبد اللّه عليه السلامصدقة

الأحدب وقد قدم من مكّة، فقال له مسلم: «الحمد للّه الذي يسّر سبيلك، وهدي

دليلك، وأقدمك بحال عافية، وقد قضي الحجّ وأعان علي السعة، فقبل اللّه

منك، وأخلف عليك نفقتك، وجعلها حجّة مبرورة، ولذنوبك طهورا».

فبلغ ذلك أبا عبد اللّه عليه السلام، فقال له: كيف قلت لصدقة؟

فأعاد عليه، فقال له: من علّمك هذا؟

فقال: جعلت فداك! مولاي أبو الحسن عليه السلام، فقال له: نعم ما تعلّمت، إذا لقيت

أخا من إخوانك، فقل له هكذا، فإنّ الهدي بنا هدي، وإذا لقيت هؤلاء فقل لهم ما

يقولون[180].

ـ دخوله عليه السلام الكعبة وصلاته ودعاؤه فيها:

(711) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد،

عن فضالة بن أيّوب، عن معاوية بن عمّار، قال: رأيت العبد الصالح عليه السلامدخل

الكعبة، فصلّي ركعتين علي الرخامة الحمراء، ثمّ قام فاستقبل الحائط بين الركن

اليمانيّ والغربيّ، فوقع يده عليه ولزق به و دعا، ثمّ تحوّل إلي الركن اليمانيّ، فلصق به

ودعا، ثمّ أتي الركن الغربيّ ثمّ خرج[181].

ـ جلوسه عليه السلام عند الكعبة:

(712) 1 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: عن عبد اللّه بن وضّاح، قال: رأيت أبا الحسن

موسي بن جعفر عليهماالسلام وهو جالس في مؤخّر الكعبة، وتقنّع، وأخرج أذنيه من قناعه[182].

ـ إتيانه عليه السلام صلاة الطواف:

(713) 1 ـ عليّ بن جعفر رحمه الله: قال أبو الحسن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسي:

يضمّ أسبوعين[183] فثلاثة، ثمّ يصلّي لها، ولا يصلّي عن أكثر من ذلك[184].

ـ ابتداء سعيه عليه السلام:

(714) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد، عن عليّ بن أسباط، عن مولي لأبي عبد اللّه عليه السلام من أهل المدينة، قال: رأيت

أبا الحسن عليه السلام يبتدئ بالسعي من دار القاضي المخزوميّ، قال: ويمضي كما هو إلي

زقاق العطّارين[185].

ـ إنّه عليه السلام ألقي نفسه علي الحجر فوق المروة:

(715) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد، عن عليّ بن أسباط، عن مولي لأبي عبد اللّه عليه السلام من أهل المدينة، قال: رأيت

أبا الحسن عليه السلام صعد المروة فألقي نفسه علي الحجر الذي في أعلاها في ميسرتها،

واستقبل الكعبة[186].

ـ كيفيّة خروجه عليه السلام عن الإحرام:

(716) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد،

عن محمّد بن إسماعيل، قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام أحلّ من عمرته، وأخذ من

أطراف شعره كلّه علي المشط، ثمّ أشار إلي شاربه، فأخذ منه الحجّام، ثمّ أشار إلي

أطراف لحيته فأخذ منه، ثمّ قام[187].

ـ تمتّعه عليه السلام ليلة عرفة:

(717) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد،

عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسي، عن محمّد بن ميمون، قال: قدم أبو الحسن عليه السلام

متمتّعا ليلة عرفة، فطاف وأحلّ وأتي بعض جواريه، ثمّ أهلّ بالحجّ وخرج[188].

ـ كيفيّة نحر بدنته عليه السلام:

(718) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد، عن عليّ بن أسباط، عن مولي لأبي عبد اللّه عليه السلام، قال: رأيت أبا الحسن

الأوّل عليه السلام دعا ببدنة فنحرها، فلمّا ضرب الجزّارون عراقيبها فوقعت إلي الأرض،

وكشفوا شيئا عن سنامها، قال: اقطعوا وكلوا منها وأطعموا، فإنّ اللّه عزّ وجلّ يقول:

«فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَ أَطْعِمُواْ »[189].[190]

ـ استعماله عليه السلام المسك بعد الذبح والحلق:

(719) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد،

عن الحسن بن عليّ بن يقطين، عن يونس مولي عليّ، عن أبي أيّوب الخزّاز، قال:

رأيت أبا الحسن عليه السلام بعد ما ذبح حلق، ثمّ ضمد رأسه بمسك، وزار البيت، وعليه

قميص، وكان متمتّعا.

عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرّار، عن يونس، عن أبي أيّوب نحوه[191].

(720) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: أبو عليّ الأشعريّ، عن محمّد بن

عبد الجّبار، عن صفوان بن يحيي، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، قال: ولد

لأبي الحسن عليه السلام مولود بمني، فأرسل إلينا يوم النحر بخبيص[192] فيه زعفران، وكنّا قد

حلقنا، قال عبد الرحمن: فأكلت أنا وأبي الكاهليّ ومرازم أن يأكلا وقالا: لم نزر

البيت، فسمع أبو الحسن عليه السلام كلامنا، فقال لمصادف، وكان هو الرسول الذي جاءنا

به: في أيّ شيء كانوا يتكلّمون؟

قال: أكل عبد الرحمن و أبي الآخران وقالا: لم نزر بعد.

فقال: أصاب عبد الرحمن، ثمّ قال: أما يذكر حين أوتينا به في مثل هذا اليوم،

فأكلت أنا منه وأبي عبد اللّه أخي أن يأكل منه، فلمّا جاء أبي حرّشه عليّ.

فقال: يا أبة! إنّ موسي أكل خبيصا فيه زعفران ولم يزر بعد.

فقال أبي: هو أفقه منك، أليس قد حلقتم رؤوسكم[193].

ـ جلوسه عليه السلام بين قبر النبي صلي الله عليه و آله وسلم ومنبره:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عليّ بن إبراهيم الحضرميّ، عن أبيه،

قال: رجعت من مكّة، فلقيت أبا الحسن موسي عليه السلام في المسجد، وهو قاعد فيما بين

القبر والمنبر ... [194].

ـ زيارته عليه السلام قبر الإمام أمير المؤمنين عليه السلام:

(721) 1 ـ ابن عنبة الحسينيّ رحمه الله: فقد روي أنّ عبد اللّه بن جعفر سئل أين

دفنتم أمير المؤمنين عليه السلام؟

قال: خرجنا به حتّي إذا كنّا بظهر النجف دفنّاه هناك، وقد ثبت أنّ زين العابدين

وجعفر بن محمّد وابنه موسي عليهم السلام زاروه في هذا المكان[195].

الرابع ـ أدعيته عليه السلام وأذكاره:

وفيه خمسة عشر موردا

ـ حمده عليه السلام وثناؤه:

(722) 1 ـ الحميريّ رحمه الله: عبد اللّه بن الحسن، عن جدّه عليّ بن جعفر، قال: كان

أخي عليه السلام، يقول كثيرا: «الحمد للّه الذي بنعمته تتمّ الصالحات»[196].

ـ دعاؤه عليه السلام في سجوده:

(723) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: أبي رحمه اللّه، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه،

قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن

إبراهيم بن عبدالحميد، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول في سجوده: «يا من علا فلا

شيء فوقه، يا من دنا فلا شيء دونه، اغفرلي ولأصحابي»[197].

(724) 2 ـ الخطيب البغداديّ: روي أصحابنا أنّه دخل مسجد رسول

اللّه صلي الله عليه و آله وسلم، فسجد سجدة في أوّل الليل، وسمع وهو يقول في سجوده «عظم الذنب

عندي فليحسن العفو عندك، يا أهل التقوي، ويا أهل المغفرة».

فجعل يردّدها حتّي أصبح[198].

ـ دعاؤه عليه السلام في قنوته:

1 ـ السيّد ابن طاووس رحمه الله: قنوت الإمام موسي بن جعفر عليه السلام:

«يا مفزع الفازع، ومأمن الهالع، ومطمع الطامع، وملجأ الضارع، يا غوث

اللهفان، ومأوي الحيران، ومروي الظمآن، ومشبع الجوعان، وكاسي

العريان، وحاضر كلّ مكان بلا درك، ولا عيان، ولا صفة، ولا بطان، عجزت

الأفهام وضلّت الأوهام عن موافقة صفة دابّة من الهوامّ فضلاً عن الأجرام

العظام، ممّا أنشأت حجابا لعظمتك، وأنّي يتغلغل إلي ما وراء ذلك بما لا

يرام، تقدّست يا قدّوس! عن الظنون والحدوس، وأنت الملك القدّوس،

باري ء الأجسام والنفوس، ومنخر العظام، ومميت الأنام ومعيدها بعد الفناء

والتطميس ... .

ودعا عليه السلام في قنوته:

«اللّهمّ إنّي وفلان بن فلان عبدان من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم

مستقرّنا ومستودعنا ومنقلبنا ومثوانا وسرّنا وعلانيتنا، تطّلع علي نيّاتنا،

وتحيط بضمائرنا، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه

كمعرفتك بما نظهره ... [199].

ـ دعاؤه عليه السلام بعد الصلاة وصلة الرحم وتفقّده للفقراء:

(725) 1 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وروي أنّه (أي الإمام الكاظم عليه السلام) كان يصلّي

نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح، ثمّ يعقّب حتّي تطلع الشمس، ويخرّ للّه ساجدا،

فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتّي يقرب زوال الشمس.

وكان يدعو كثيرا فيقول: «اللّهمّ إنّي أسألك الراحة عند الموت، والعفو عند

الحساب»، ويكرّر ذلك.

وكان من دعائه عليه السلام: «عظم الذنب من عبدك، فليحسن العفو من عندك».

وكان يبكي من خشية اللّه حتّي تخضلّ لحيته بالدموع.

وكان أوصل الناس لأهله ورحمه.

وكان يتفقّد فقراء المدينة في الليل، فيحمل إليهم الزنبيل فيه العين والورق

والأدقّة والتمور، فيوصل إليهم ذلك، ولا يعلمون من أيّ جهة هو[200].

ـ دعاؤه عليه السلام عند غسل يديه للطعام:

1 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: ... الفضل بن يونس، قال: إنّي في منزلي يوما فدخل

عليّ الخادم، فقال: إنّ بالباب رجلاً يكنّي أبا الحسن، يسمّي موسي بن

جعفر عليهماالسلام ... فبادرت إليه، فإذا أنا به عليه السلام ... ثمّ قلت: جعلني اللّه فداك! إنّه قد

حضر طعام لأصحابنا (فإن رأيت أن تحضر إلينا، فذاك إليك).

فقال: يا فضل! إنّ الناس يقولون: إنّ هذا طعام الفجأة وهم يكرهونه، أما إنّي

لا أري به بأسا.

فأمرت الغلام فأتي بالطست، فدنا منه، فقال: «الحمد للّه الذي جعل لكلّ شيء

حدّا» ... [201].

ـ دعاؤه عليه السلام علي المخالفين:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... يعقوب بن يقطين، قال: قلت

لأبي الحسن عليه السلام: ... تحضر صلاة الظهر فلا نقدر أن ننزل في الوقت حتّي ينزلوا،

وننزل معهم ... .

فقال عليه السلام: صلّ بهم، لا صلّي اللّه عليهم[202].

ـ دعاؤه عليه السلام لدفع شرّ هارون:

1 ـ السيّد ابن طاووس رحمه الله: ... عن عليّ بن يقطين، قال: كنت واقفا علي رأس

هارون الرشيد، إذ دعي موسي بن جعفر عليهماالسلام، وهو يتلظّي عليه، فلمّا دخل حرّك

شفتيه بشيء، فأقبل هارون عليه ولاطفه وبرّه، وأذن له في الرجوع، فقلت له: يا ابن

رسول اللّه! جعلني اللّه فداك! إنّك دخلت علي هارون وهو يتلظّي عليك، فلم أشكّ

إلاّ أنّه يأمر بقتلك، فسلّمك اللّه منه، فما الذي كنت تتحرّك به شفتاك؟

فقال: إنّي دعوت بدعائين أحدهما خاصّ، والآخر عامّ، فصرف اللّه شرّه عنّي،

فقلت: ما هما يا ابن رسول اللّه؟!

فقال: أمّا الخاصّ: «اللّهمّ إنّك حفظت الغلامين لصلاح أبويهما، فاحفظني

لصلاح آبائي»، وأمّا العامّ: «اللّهمّ إنّك تكفي من كلّ أحد، ولا يكفي منك أحد،

فاكفنيه بما شئت وأنّي شئت».

فكفاني اللّه شرّه[203].

ـ تعقيباته عليه السلام بعد كلّ صلاة:

(726) 1 ـ السيّد نور اللّه التستريّ رحمه الله: إنّ الكاظم عليه السلام كان إذا صلّي العتمة،

حمد اللّه ومجدّه ودعاه إلي أن يزول الليل، ثمّ يقوم يصلّي حتّي طلع الصبح، فيصلّي الصبح.

ثمّ يذكر اللّه حتّي تطلع الشمس، ثمّ يقعد إلي ارتفاع الضحي، ثمّ يرقد ويستيقظ

قبل الزوال، ثمّ يتوضّأ ويصلّي حتّي يصلّي العصر.

ثمّ يذكر اللّه حتّي يصلّي المغرب، ثمّ يصلّي ما بين المغرب والعتمة، فكان هذا دأبه

إلي أن مات رحمة اللّه عليه[204].

ـ استغفاره عليه السلام في كلّ يوم:

(727) 1 ـ الحسين بن سعيد رحمه الله: إبراهيم بن أبي البلاد، قال: قال أبو الحسن عليه السلام:

إنّي أستغفر اللّه في كلّ يوم خمسة آلاف مرّة، ثمّ قال لي: خمسة آلاف كثير[205].

ـ دعاؤه عليه السلام في الموقف:

(728) 1 ـ السيّد ابن طاووس رحمه الله: بإسنادي عن محمّد بن الحسن بن الوليد

أيضا، بإسناده إلي حمّاد بن عبد اللّه، قال: كنت قريبا من أبي الحسن موسي عليه السلام

بالموقف، فلمّا همّت الشمس للغروب أخذ بيده اليسري بمجامع ثوبه، ثمّ قال:

«اللّهم إنّي عبدك وابن عبدك، إن تعذّبني فبأمور قد سلفت منّي وأنا بين

يديك برمّتي، وإن تعف عنّي فأهل العفو أنت، يا أهل العفو، يا أحقّ من عفي،

اغفر لي ولأصحابي»، وحرّك دابّته، فمرّ[206].

ـ دعاؤه عليه السلام في الحبس:

1 ـ الشيخ المفيد رحمه الله: وروي: أنّ بعض عيون عيسي بن جعفر رفعه إليه أنّه

يسمعه كثيرا يقول في دعائه، وهو محبوس عنده: «اللّهمّ إنّك تعلم أنّي كنت

أسألك أن تفرّغني لعبادتك، اللّهمّ وقد فعلت، فلك الحمد» ... [207].

ـ دعاؤه عليه السلام تحت الميزاب:

(729) 1 ـ الكفعميّ رحمه الله: كتاب التهجّد لابن أبي قُرّة، عن الكاظم عليه السلامأنّه في هذا

الدعاء تقول (روي هذا الدعاء عن الكاظم عليه السلام محمّد بن الحسن الصفّار بإسناده إلي

مسكين وعمّار، قال: كنت نائما بمكّة، فأتاني آت في منامي وقال لي: قم! فإنّ تحت

الميزاب رجلاً يدعو اللّه باسمه الأعظم.

ففزعت ثمّ نمت فناداني ثانية بمثل ذلك، فناداني ثالثة وقال لي: قم! فإنّ العبد

الصالح موسي بن جعفر عليهماالسلام يدعو اللّه تعالي باسمه الأعظم، فقمت واغتسلت ثمّ

دخلت الحجر، وإذا به عليه السلام قد ألقي ثوبه إلي رأسه وهو ساجد، فسمعته

يقول:[208]) ثلاثا: «يا نور يا قدّوس»، وثلاثا «يا حيّ يا قيّوم»، وثلاثا «يا حيّا

لا يموت»، وثلاثا «يا حيّا حين لا حيّ»، وثلاثا «يا حيّ لا إله إلاّ أنت»،

وثلاثا «أسألك بلا إله إلاّ أنت»، وثلاثا «أسألك باسمك بسم اللّه الرحمن

الرحيم العزيز المبين»[209].

ـ دعاؤه عليه السلام لقضاء حاجته:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، قال: دخلت

علي رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلموعنده أُبيّ بن كعب فقال لي رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم: مرحبا بك

يا أبا عبد اللّه!...

يا أُبي! إنّ اللّه تبارك وتعالي ركّب علي هذه النطفة، نطفة زكيّة مباركة طيّبة، أنزل

عليها الرحمة، وسمّاها عنده موسي.

قال له أُبيّ: يا رسول اللّه!... فهل لموسي من دعوة يدعو بها سوي دعاء آبائه؟

قال: نعم! يقول في دعائه:

«يا خالق الخلق، ويا باسط الرزق، وفالق الحبّ والنوي، وباري ء النسم،

ومحيي الموتي، ومميت الأحياء، ودائم الثبات، ومخرج النبات، افعل بي

ما أنت أهله». من دعا بهذا الدعاء قضي اللّه تعالي حوائجه، وحشره يوم القيمة مع

موسي بن جعفر ... [210].

ـ دعاؤه عليه السلام لكشف السوار من ماء الدجلة:

1 ـ ابن حمزة الطوسيّ رحمه الله: عن إسحاق بن أبي عبد اللّه، قال: كنت مع

أبي الحسن موسي عليه السلام حين قدم من البصرة، فبينما نحن نسير في البطائح في هول

أرياح إذ سايرنا قوم في السفينة، فسمعنا لهم جلبة، فقال عليه السلام: ما هذا؟

فقيل: عروس تهدي إلي زوجها. قال: ثمّ مكثنا ما شاء اللّه تعالي، فسمعنا

صراخا وصيحة، فقال عليه السلام: ما هذا؟

فقيل: العروس أرادت تغرف ماء فوقع سوارها في الماء ... .

ووضع أبو الحسن عليه السلام صدره علي السفينة، وتكلّم بكلام خفيّ، وقال للملاّح:

انزل، فنزل الملاّح بفوطة ... .

فلمّا أخرج الملاّح السوار قال له إسحاق أخوه: جعلت فداك! الدعاء الذي قلت

أخبرنا به؟

فقال له: استره إلاّ ممّن تثق به، ثمّ قال: «يا سابق كلّ فوت، ويا سامع كلّ

صوت، ويا بارئ النفوس بعد الموت، يا كاسي العظام لحما بعد الموت، يا

من لا تغشاه الظلمات الحندسيّة، ولا تتشابه عليه الأصوات المختلفة، ويا

من لا يشغله شأن عن شأن، يا من له عند كلّ شيء من خلقه سمع حاضر،

وبصر نافذ، لا يغلّطه كثرة المسائل، ولا يبرمه إلحاح الملحّين، يا حيّ حين لا

حيّ في ديمومة ملكه وبقائه، يا من سكن العلي واحتجب عن خلقه بنوره، يا

من أشرق بنوره دياجي الظلم، أسألك باسمك الواحد الأحد الفرد الوتر

الصمد أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد الطيّبين الطاهرين»[211].

ـ حرزه عليه السلام:

(730) 1 ـ عليّ بن طاووس رحمه الله: بإسناده عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم بروايته

قال: إنّ الصادق عليه السلام أخرج آيات من القرآن، وجعلها حرزا لابنه موسي

الكاظم عليه السلام، وكان يقرأه، ويعوّذ نفسه به، وهو هذا:

«بسم اللّه الرحمن الرحيم، بسم اللّه ولا إله إلاّ اللّه أبدا حقّا حقّا، لا إله إلاّ

اللّه إيمانا وصدقا، لا إله إلاّ اللّه تعبّدا ورقّا، لا إله إلاّ اللّه تلطّفا ورفقا، لا إله

إلاّ اللّه، بسم اللّه، والحمد للّه، واعتصمت باللّه ... ».

والحرز طويل من شاء فليراجع.

حرز الكاظم عليه السلام برواية أخري: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، اللّهمّ أعطني

الهدي، وثبّتني عليه، واحشرني عليه آمنا، أمن من لا خوف عليه ولا حزن

ولا جزع، إنّك أهل التقوي وأهل المغفرة»[212].

پاورقي

[125] دلائل الإمامة: 317، ح 263.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3388.

[126] الكافي: 2/606، ح 10.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3289.

[127] قُدَيْد، مصغّرا: موضع بين مكّة والمدينة، بينها وبين ذي الحليفة مسافة بعيدة. مجمع البحرين: 3/125، قدد.

[128] قرب الإسناد: 270، ح 1074.

عنه البحار: 48/42، ح 19، و101/249، ح 7، ووسائل الشيعة: 25/445، ح 32320،

وإثبات الهداة: 3/189، ح 58.

مسائل عليّ بن جعفر: 311، ح 787.

[129] الكافي: 3/31، ح 7.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1101.

[130] - عدّه البرقيّ من أصحاب الصادق7، بعنوان عبد اللّه بن يحيي الكاهليّ. رجال البرقيّ: 22.

وعدّه الشيخ من أصحاب الكاظم7. رجال الشيخ: 357، رقم 51.

[131] - الكافي: 3/62 ح 3. عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 3/358، ح 3861.

تهذيب الأحكام: 1/207 ح 600.

الاستبصار: 1/170 ح 589.

[132] قرب الإسناد: 360، ح 1285.

عنه البحار: 78/127، ح 12، و87/23، ح 6، ووسائل الشيعة: 3/317، ح 3749، و322،

ح 3764، بتفاوت يسير.

[133] تهذيب الأحكام: 1/374، ح 1147.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1117.

[134] الأمالي: 126، ح 18.

عنه وعن العيون، مدينة المعاجز: 6/360، ح 2047، والبحار: 48/210، ح 9.

من لا يحضره الفقيه: 1/218، ح 970، قطعة منه.

عنه الوافي: 8/823، ح 7198.

عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/106، ح 10.

عنه البحار: 79/363، ح 50، قطعة منه، ووسائل الشيعة: 4/281، ح 5167، قطعة منه،

وحلية الأبرار: 4/244، ح 2، والوافي: 8/823، س 13.

وعنه وعن الأمالي، البحار: 82/317، ح 1، قطعة منه.

روضة الواعظين: 238 س 17، بتفاوت يسير.

المناقب لابن شهر آشوب: 4/318 س 3، قطعة منه، و327 س 17، باختصار.

عنه البحار: 48/107، س 14، ضمن ح 9.

[135] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/95، ح 14.

عنه البحار: 48/220، ح 24، ووسائل الشيعة: 7/9، ح 8569، قطعة منه، وحلية الأبرار:

4/243، ح 1.

[136] الإرشاد: 300، س 21.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 202.

[137] المناقب: 4/297، س 16.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 803.

[138] إحقاق الحقّ: 12/306، س 21، عن المختار في مناقب الأخبار للعلاّمة مجد الدين

الجزري.

[139] مصباح المتهجّد: 798، ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في ج 5 رقم 3022.

[140] الكافي: 2/98، ح 26.

عنه وسائل الشيعة: 7/19، ح 8593، والوافي: 4/353، ح 2110، والبحار: 48/116، ح

29، و68/35، ح 21، وحلية الأبرار: 4/248، ح 7، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/321، ح 3030.

مشكاة الأنوار: 29، س 14،

عنه البحار: 83/220، ح 39، ومستدرك الوسائل: 5/152، ح 5541.

[141] منتهي المطلب: 1/200، س 27.

عنه البحار: 80/44، ح 19، ومستدرك الوسائل: 3/112، ح 3152.

[142] البلد الأمين: 163، س 21.

الدعوات للراونديّ: 88، س 13، عنه مستدرك الوسائل: 6/381، ح 7037.

[143] جمال الأسبوع: 179، س 1، بتفاوت يسير، عنه البحار: 88/188، س 21، ضمن ح 10،

ووسائل الشيعة: 8/184، س 19، ضمن ح 10374.

[144] تهذيب الأحكام: 5/428، ح 1486.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1671.

[145] جمال الأسبوع: 183، س 16.

يأتي الحديث بتمامه في ج 5 رقم 3033.

[146] فلاح السائل: 233، س 11.

عنه البحار: 84/90، ضمن ح 9، ومستدرك الوسائل: 4/172 ح 4408.

مصباح المتهجّد: 98، س 18، مرسلاً وبتفاوت يسير.

عنه البحار: 84/87، ضمن ح 2، و90 س 20، ووسائل الشيعة: 6/64 ح 7357.

قطعة منه في نافلة المغرب، و(الآيات والسور التي قرأها عليه السلامفي الصلاة).

[147] ق: 50/16.

[148] الكافي: 3/297، ح 4.

عنه وسائل الشيعة: 5/135، ح 6137، والبحار: 48/171، ح 8، و80/299، س 11،

والوافي: 7/484، ح 6408، ونور الثقلين: 5/108، ح 18، وإثبات الهداة: 3/161، ح 22.

الإختصاص للمفيد: 189، س 8، بتفاوت يسير.

عنه مستدرك الوسائل: 17/266، ح 21300، قطعة منه، والبحار: 10/204، ح 8.

المناقب لابن شهرآشوب: 4/311، س 4، مرسلاً.

[149] التوحيد: 179، ح 14.

عنه وسائل الشيعة: 5/132، ح 6129، والبحار: 80/297، ح 5.

[150] كتاب زيد، المطبوع ضمن الأصول الستّة عشر: 53، س 6.

عنه البحار: 81/225، ح 12، ومستدرك الوسائل: 4/85، ح 4205، و420، ح 5053،

و434، ح 5097، و438، ح 5109، و453، ح 5140، قطعة منه، و445، ح 5124، و476، ح 5206، و477، ح 5212، قطعة منه.

[151] كتاب زيد النرسيّ، المطبوع ضمن الأُصول الستّة عشر: 52، س 15.

عنه البحار: 82/184، ح 10، ومستدرك الوسائل: 4/447، ح 5125، و456، ح 5147.

[152] من لا يحضره الفقيه: 1/218، ح 970.

عنه وسائل الشيعة: 7/8، ح 8566، والوافي: 8/823، ح 7198، ومفتاح الفلاح: 315، س

9.

[153] تهذيب الأحكام: 2/114، ح 427.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1481.

[154] الجُؤجُؤ: مجتمع رؤس عظام الصدر. المعجم الوسيط: 103، الجؤجؤ.

[155] الكافي: 3/324، ح 14.

عنه حلية الأبرار: 4/304، ح 4.

وعنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 7/13، ح 8581.

تهذيب الأحكام: 2/85، ح 311، بتفاوت يسير.

[156] قرب الإسناد: 309، ح 1207.

عنه البحار: 84/198، ح 5، ووسائل الشيعة: 6/494، ح 8523.

[157] تهذيب الأحكام: 2/317، ح 1297، عنه وسائل الشيعة: 6/419، ح 8324.

مسائل عليّ بن جعفر: 309، ح 778، قطعة منه في حكم النظر إلي اليمين واليسار عند تسليم

الصلاة.

[158] الكافي: 3/404 ح 31.

تهذيب الأحكام: 2/234 ح 921، عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 3/493 ح 4268.

[159] تهذيب الأحكام: 2/332، ح 1369.

عنه وعن الفقيه، وسائل الشيعة: 5/503، ح 7173.

من لا يحضره الفقيه: 1/243، ح 1079، بتفاوت يسير. عنه البحار: 81/340، س 11.

وعنه وعن التهذيب، الوافي: 8/901، ح 7347.

قطعة منه في حكم إعانة الضعيف في الصلاة.

[160] تهذيب الأحكام: 2/339، ح 1401.

عنه البحار: 80/124، ح 66، قطعة منه، ووسائل الشيعة: 4/261، ح 5010، و272، ح

5139، قطعتان منه، والوافي: 7/313، ح 5986.

مفتاح الفلاح: 648، س 14، قطعة منه.

[161] تهذيب الأحكام: 3/67، ح 219.

عنه وعن الاستبصار، وسائل الشيعة: 8/34، ح 10043.

الاستبصار: 1/466، ح 1803.

قرب الإسناد: 353، ح 263.

عنه وسائل الشيعة: 8/35، ح 10045، والبحار: 93، ح 384، ح 2.

قطعة منه في نوافل عشر الأواخر من شهر رمضان.

[162] تهذيب الأحكام: 5/140، ح 464. عنه وسائل الشيعة: 13/433، ح 18143.

الكافي: 4/423، ح 2، وفيه: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن

عثمان ... بتفاوت يسير. عنه وسائل الشيعة: 13/433، ح 18144.

قطعة منه في حكم صلاة الطواف بحيال المقام.

[163] الكافي: 3/454، ح 15.

عنه البحار: 48/114، ح 24.

تهذيب الأحكام: 2/11، ح 24.

عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 4/68، ح 4532، والوافي: 7/92، ح 5513.

[164] تهذيب الأحكام: 2/11، ح 23.

عنه وسائل الشيعة: 4/68، ح 4531، والوافي: 7/91، ح 5512.

[165] المقنعة: 299، س 11.

عنه وسائل الشيعة: 10/300، ح 13468.

[166] تهذيب الأحكام: 4/298، ح 901. عنه وعن الاستبصار، وسائل الشيعة: 10/203، ح

13220، قطعة منه، و465، ح 13857.

الاستبصار: 133، ح 433.

[167] الثاقب في المناقب: 439، ح 376.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 456.

[168] تهذيب الأحكام: 5/48، ح 147.

يأتي الحديث بتمامه في ج 4 رقم 1899.

[169] تهذيب الأحكام: 5/73، ح 241. عنه وعن الإستبصار، وسائل الشيعة: 12/490، ح

16886، والوافي: 12/581، ح 12632.

الإستبصار: 2/165، ح 543.

قطعة منه في حكم لبس الخاتم في حال الإحرام.

[170] قرب الإسناد: 242، ح 959.

عنه البحار: 96/207، ح 7، ووسائل الشيعة: 13/372، ح 17987.

مسائل عليّ بن جعفر: 265، ح 639.

قطعة منه في حكم التوقّف بين أشواط الطواف.

[171] قرب الإسناد: 305، ح 1196.

عنه البحار: 80/147، ح 2، و96/215، ح 7، ووسائل الشيعة: 13/372، ح 17988.

قطعة منه في حكم تأخير صلاة الطواف.

[172] قرب الإسناد: 299، ح 1175.

عنه البحار: 96/103، ح 3، ووسائل الشيعة: 14/317، ح 19305.

مسائل عليّ بن جعفر: 310، ح 783.

[173] تهذيب الأحكام: 5/48، ح 147. عنه وعن الإستبصار، وسائل الشيعة: 12/320، ح

16404، والوافي: 12/420، ح 12232.

الإستبصار: 2/161، ح 525.

[174] قرب الإسناد: 379، ح 1337.

عنه البحار: 96/189، ح 2، ووسائل الشيعة: 12/396، ح 16608.

[175] الاُسبوع من الأيّام: سبعة أيّام، وجمعُه: أسابيع، ومن العرب من يقول فيهما سُبوع مثال قعود وخروج. المصباح المنير: 264.

[176] قرب الإسناد: 316، ح 1226.

عنه البحار: 96/194، ح 1، ووسائل الشيعة: 13/348، ح 17918.

[177] قرب الإسناد: 241، ح 950.

عنه البحار: 96/207، ح 6، ووسائل الشيعة: 13/372، ح 17986.

مسائل عليّ بن جعفر: 265، ح 638.

[178] الكافي: 6/484، ح 3. عنه وعن الفقيه، الوافي: 6/650، ح 5161.

من لا يحضره الفقيه: 2/309، ح 1535.

عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 2/105، ح 1624، و14/231، ح 19067.

[179] تهذيب الأحكام: 5/263، ح 897. عنه وسائل الشيعة: 14/71، ح 18616.

قطعة منه في حكم رمي الجمار عند طلوع الفجر.

[180] تهذيب الأحكام: 5/444، ح 1547. عنه وسائل الشيعة: 11/447، ح 15226.

مستطرفات السرائر: 58، ح 23، مرسلاً، وبتفاوت.

قطعة منه في تعليمه عليه السلام الدعاء عند ملاقات الإخوان.

[181] الكافي: 4/529، ح 5.

عنه حلية الأبرار: 4/306، ح 8.

وعنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 13/277، ح 17740.

تهذيب الأحكام: 5/278، ح 951.

[182] مكارم الأخلاق: 108، س 22.

عنه وسائل الشيعة: 5/106، ح 6055.

[183] الأسبوع من الطواف: سبع طوافات، والجمع أسبوعات وأسابيع، مجمع البحرين: 4/344،

سبع.

[184] مسائل عليّ بن جعفر: 179، ح 336.

عنه البحار: 10/282، س 7، ضمن ح 1، ووسائل الشيعة: 13/373، ح 17989.

[185] الكافي: 4/435، ح 7.

عنه وسائل الشيعة: 13/483، ح 18260.

[186] الكافي: 4/433، ح 8.

عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 13/480، ح 18253.

تهذيب الأحكام: 5/147، ح 484.

[187] الكافي: 4/439، ح 2.

عنه وسائل الشيعة: 13/516، ح 18345.

[188] الكافي: 4/443، ح 2.

عنه وعن التهذيب، والاستبصار، وسائل الشيعة: 13/515، ح 18343.

تهذيب الأحكام: 5/161، ح 540، و172، ح 572.

الاستبصار: 2/243، ح 849، و247، ح 867.

من لا يحضره الفقيه: 2/242، ح 1157.

عنه وعن الكافي والتهذيب والاستبصار، وسائل الشيعة: 11/291، ح 14829.

[189] الحجّ: 22/36.

[190] الكافي: 4/501، ح 9.

عنه نور الثقلين: 3/498، ح 136، والبرهان: 3/92، ح 4.

تهذيب الأحكام: 5/224، ح 755.

عنه وعن الكافيّ، وسائل الشيعة: 14/166، ح 18884.

قطعة منه في (سورة الحجّ: 22/36).

[191] الكافي: 4/505، ح 3.

عنه وسائل الشيعة: 14/235، ح 19078.

[192] الخبيص: الحلواء المخبوصة من التمر والسمن. المعجم الوسيط: 216.

[193] الكافي: 4/506، ح 4.

عنه وعن التهذيب، والاستبصار، وسائل الشيعة: 14/237، ح 19084.

تهذيب الأحكام: 5/246، ح 833.

الاستبصار: 2/288، ح 1022.

[194] الكافي: 4/316، ح 8.

يأتي الحديث بتمامه في ج 4 رقم 1868.

[195] عمدة الطالب: 58، س 9.

نزهة الجليس: 1/104، س 6.

[196] قرب الإسناد: 300، ح 1179.

عنه البحار: 90/210، ح 3.

مسائل عليّ بن جعفر: 309، ح 780.

[197] التوحيد: 67، ح 21.

عنه البحار: 83/228، ح 50، ومستدرك الوسائل: 4/450، ح 5133.

[198] تاريخ بغداد: 13/27، س 19، عنه وفيات الأعيان: 5/308، س 6.

سير أعلام النبلاء: 6/271، س 4.

نزهة الجليس: 2/74، س 15.

مناقب أهل البيت: 276، س 13.

[199] مهج الدعوات: 74، س 18.

يأتي الحديث بتمامه في ج 5 رقم 3030.

[200] الإرشاد: 296، س 9.

عنه البحار: 83/230، 54، ووسائل الشيعة: 7/10، ح 8574، وأعيان الشيعة: 2/7، س

36، و10، س 34، قطعتان منه.

الكافي: 3/323، ح 10، قطعة منه.

عنه وعن الكافي، الوافي: 9/1670، ح 8935.

إعلام الوري: 2/25، س 8، بتفاوت يسير.

عنه وعن الإرشاد، حلية الأبرار: 4/249، س 11، ضمن، ح 8.

الخرائج والجرائح: /896 2، س 8، قطعة منه.

الدعوات للراونديّ: 179، ح 495، نحو ما في الكافي.

عنه البحار: 83/218، س 14، ضمن، ح 34، ومستدرك الوسائل :

دلائل الإمامة: 310، س 3، قطعة منه.

مكارم الأخلاق: 305، س 3، قطعة منه.

عنه البحار: 90/336، س 21، ضمن، ح 30، ومستدرك الوسائل: 11/243، ح 12873.

كشف الغمّة: 2/228، س 3.

المناقب لابن شهرآشوب: 4/381، س 16، بتفاوت يسير.

عنه البحار: 48/108، س 2، ضمن، ح 9.

نور الأيصار: 305، س 31.

إحقاق الحقّ: 305، س 4، عن ربيع الأبرار للزمخشريّ، قطعة منه.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 237، س 21، قطعة منه.

عنه إحقاق الحقّ: 303، س 21.

[201] مكارم الأخلاق: 139 س 4.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3088.

[202] الكافي: 3/379، ح 4.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1637.

[203] مهج الدعوات: 44، س 14.

يأتي الحديث بتمامه في ج 5 رقم 3030.

[204] إحقاق الحقّ: 12/307، س 22، عن تاريخ أبي الفداء للعلاّمة زين الدين الشهير بابن

الورديّ.

[205] الزهد: 74، ح 199.

عنه البحار: 48/119، ح 36، و90/282، ح 26، ووسائل الشيعة: 16/86، ح 21054.

[206] إقبال الأعمال: 651 س 9.

عنه البحار: 95/215، س 21، ضمن ح 3، ومستدرك الوسائل: 10/37، ح 11399.

[207] الإرشاد: 300، س 21.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 202.

[208] ما بين القوسين عن هامش رقم 1، عن المصدر.

[209] المصباح: 415، س 6.

بحار الأنوار: 90/231 س 24، عن كتاب صفوة الصفات، نقلاً عن كتاب التهجّد،

و91/313، ح 23، نقلاً عن خطّ الشهيد.

[210] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/59، ح 29.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 358.

[211] الثاقب في المناقب: 459، ح 387.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 504.

[212] مهج الدعوات: 45، س 5 و49 س 7. عنه البحار: 91/339، ح 7.

المصباح للكفعميّ: 323، س 17، بتفاوت يسير.

[213] الكافي: 3/ 59، ح 6، و109، ح 3.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1064.

[214] الكافي: 6/55، ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2291.

[215] في الأصل: «أفلا أزودّ ببضاعة ليشتري لي لها عصب»، وما أثبتناه عن البحار.

العَصْب مثل فلس: بُرْد يُصبغ غزلُه ثمّ يُنسج. المصباح المنير: 413.

[216] النساء: 4/5.

[217] قرب الإسناد: 315، ح 1222.

عنه البحار: 76/127، ح 10، و100/178، ح 3، ووسائل الشيعة: 19/84، ح 24210،

و24211، ونور الثقلين: 1/442، ح 51.

[218] آلِ عِمْرَانَ: 3/34.

[219] المناقب لابن شهر آشوب: 4/319، س 19. عنه البحار: 48/109، ح 10، وأعيان

الشبعة: 2/10، س 38، بتفاوت يسير.

قطعة منه في (أشعاره عليه السلام).

[220] دلائل الإمامة: 328، ح 285.

يأتي الحديث بتمامه في ج 7 رقم 3885.

[221] تهذيب الأحكام: 1/434، ح 1393.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1188.

[222] كتاب الطُرَف: 17، الطرفة العاشرة.

يأتي الحديث بتمامه في ج 7 رقم 3913.