(ز) ـ موقفه عليه السلام مع الفرق الضالّة
الأوّل ـ المرجئة:
1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... محمّد بن عبيدة، قال: قال لي
أبو الحسن عليه السلام: يا محمّد! أنتم أشدّ تقليدا، أم المرجئة؟ ... .
إنّ المرجئة نصبت رجلاً لم تفرض طاعته وقلّدوه، وأنتم نصبتم رجلاً وفرضتم
طاعته، ثمّ لم تقلّدوه، فهم أشدّ منكم تقليدا[342].
الثاني ـ معاشرته عليه السلام مع الواقفة:
(782) 1 ـ الصفّار رحمه الله: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سليمان النوفليّ، عن محمّد بن عبد
الرحمن الأسديّ والحسن بن صالح[343] قال: أتاه رجل من الواقفة، وأخذ بلجام دابّته
وقال: إنّي أريد أن أسئلك؟
فقال: إذا لا أجيبك، فقال: ولم لا تجيبني؟
قال: لأن ذلك إليّ، إن شئت أجبتك وإن شئت لم أجبك[344].
پاورقي
[342] الكافي: 1/53، ح 2.
يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1011.
[343] - عدّه الشيخ والأردبيليّ من أصحاب الكاظم عليه السلام. رجال الطوسيّ: 348، رقم 19، وجامع الرواة: 1/214.
[344] - بصائر الدرجات: الجزء الأوّل، 63 ح 2. عنه البحار: 23/182 ح 39.