الأولي ـ حكم من بات ليلة من ليالي مني بمكّة:

(2093) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: الحسين بن سعيد، عن صفوان، قال: قال أبو

الحسن عليه السلام: سألني بعضهم عن رجل بات ليلة من ليالي مني بمكّة؟

فقلت: لا أدري.

فقلت له: جعلت فداك، ما تقول فيها؟

قال عليه السلام: عليه دم إذا بات.

فقلت: إن كان إنّما حبسه شأنه الذي كان فيه من طوافه وسعيه لم يكن لنوم ولا

لذّة، أعليه مثل ما علي هذا؟

قال عليه السلام: ليس هذا بمنزلة هذا، وما أحبّ أن ينشقّ له الفجر إلاّ وهو بمني[360].

الثانية ـ حكم من زار البيت فنام دون مني:

(2094) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد

ابن إسماعيل، عن أبي الحسن عليه السلام في الرجل يزور فينام دون مني؟

فقال عليه السلام: إذا جاز عقبة المدنيّين فلا بأس أن ينام[361].

الثالثة ـ حكم من بات بمكّة في ليالي مني:

(2095) 1 ـ الحميريّ رحمه الله: حدّثنا عبد اللّه بن الحسن العلويّ، عن جدّه عليّ بن

جعفر، قال: سألت أخي موسي بن جعفر عليهماالسلام عن رجل بات بمكّة حتّي أصبح في

ليالي مني؟

قال عليه السلام: إن كان أتاها نهارا فبات فيها حتّي أصبح، فعليه دم شاة يهريقه، وإن

كان خرج من مني بعد نصف الليل وأصبح بمكّة، فليس عليه شيء[362].