بازگشت

(د) ـ دعاؤه عليه السلام لبعض أصحابه


وفيه ستّة موارد

الأوّل ـ دعاؤه عليه السلام لمن يتفقّه في الدين:

(3041) 1 ـ الحلوانيّ رحمه الله: وقال [ الإمام موسي الكاظم] عليه السلام: «رحم اللّه عبدا

تفقّه، عرف الناس ولا يعرفونه»[670].

الثاني ـ دعاؤه عليه السلام لعليّ بن يقطين:

(3042) 1 ـ أبو عمرو الكشّيّ رحمه الله: طاهر بن عيسي، قال: حدّثني أبو جعفر محمّد بن

القاسم بن حمزة بن موسي العلويّ، قال: سمعت إسماعيل بن موسي عمّي، قال: رأيت العبد

الصالح عليه السلام علي الصفا، يقول: «إلهي في أعلي علّيّين اغفر لعليّ بن يقطين»[671].

الثالث ـ دعاؤه عليه السلام لحَمّاد بن عيسي الجُهَنيّ:

1 ـ أبو جعفر الطبريّ رحمه الله: ... عن أبي عبد اللّه محمّد بن خالد البرقيّ، قال:

حدّثنا حَمّاد بن عيسي الجُهَنيّ، قال: دخلت علي أبي الحسن موسي عليه السلام، فقلت له:

جعلت فداك! ادع اللّه أن يرزقني دارا، وزوجة، وولدا، وخادما، وأحجّ في كلّ سنة.

فرفع يده ثمّ قال: «اللّهمّ صلّ علي محمّد وآل محمّد، وارزقه دارا، وزوجة،

وولدا، وخادما، والحجّ خمسين سنة» ...[672].

الرابع ـ دعاؤه عليه السلام للمسيّب:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عن عمر بن واقد، قال: إنّ هارون الرشيد لمّا ضاق

صدره ممّا كان يظهر له من فضل موسي بن جعفر عليهماالسلام ...

ثمّ إنّ سيّدنا موسي عليه السلام دعا بالمسيّب، وذلك قبل وفاته بثلاثة أيّام، وكان موكّلاً

به، فقال له: يا مسيّب!

قال: لبّيك يا مولاي! قال: إنّي ظاعن في هذه الليلة إلي المدينة، مدينة جدّي

رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم لأعهد إلي عليّ ابني ما عهده إليّ أبي، وأجعله وصيّي وخليفتي،

وآمره أمري.

قال المسيّب: فقلت: يا مولاي! كيف تأمرني أن أفتح لك الأبواب وأقفالها،

والحرس معي علي الأبواب؟!

فقال: يا مسيّب! ضعف يقينك باللّه عزّ وجلّ وفينا.

قلت: لا، يا سيّدي! قال: فمه، قلت: يا سيّدي! ادع اللّه أن يثبّتني، فقال: اللّهم ثبّته ...

قال: فبكيت، فقال لي: لا تبك يا مسيّب! فإنّ عليّا ابني هو إمامك ومولاك بعدي

فاستمسك بولايته، فإنّك لن تضلّ ما لزمته، فقلت: الحمد للّه ... [673].

الخامس ـ دعاؤه عليه السلام لعليّ بن السرّي:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... محمّد بن يحيي، عن وصيّ عليّ بن

السريّ، قال: قلت لأبي الحسن موسي عليه السلام: إنّ عليّ بن السريّ توفّي فأوصي إليّ.

فقال: «رحمه اللّه» ... [674].

السادس ـ دعاؤه عليه السلام لموسي بن بكر الواسطي:

1 ـ البرقيّ رحمه الله: ... عن موسي بن بكر الواسطيّ، قال: أردت وداع

أبي الحسن عليه السلام فكتب إليّ رقعة:

«كفاك اللّه المهمّ، وقضي لك بالخير، ويسرّ لك حاجتك، وفي صحبة اللّه

وكنفه»[675].

پاورقي

[670] نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 122، ح 2.

[671] رجال الكشّيّ: 437، ح 823.

[672] دلائل الإمامة: 328، ح 284.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 471.

[673] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/100، ح 6.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 200.

[674] الكافي: 7/61، ح 15.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2425.

[675] المحاسن: 356، ح 55.

يأتي الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3489.