بازگشت

(ط) ـ رقيّه عليه السلام


وفيه موردان اثنان

الأوّل ـ رُقية لتفرّق الجراد:

(3050) 1 ـ أبو نصرالطبرسيّ رحمه الله: روي عن أبي الحسن عليه السلام أنّه قال: تفرّقوا

وكبّروا، ففعلوا ذلك، فذهب الجراد[745].

الثاني ـ رقعة الاستخارة للتجارة:

(3051) 1 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: قال عبد الرحمن بن سيّابة: خرجت سنة إلي

مكّة، ومتاعي بزّ قد كسد عليّ، قال: فأشار عليّ أصحابنا إلي أن أبعثه إلي مصر، ولا

أردّه إلي الكوفة، أو إلي اليمن، فاختلفت عليّ آراؤهم، فدخلت علي العبد

الصالح عليه السلامبعد النفر بيوم ونحن بمكّة، فأخبرته بما أشار به أصحابنا، وقلت له:

جعلت فداك! فما تري حتّي أنتهي إلي ما تأمرني به؟

فقال عليه السلام لي: ساهم بين مصر واليمن، ثمّ فوّض في ذلك أمرك إلي اللّه، فأيّ بلد

خرج سهمها من الأسهم فابعث متاعك إليها.

قلت: جعلت فداك! كيف أساهم؟

قال: أكتب في رقعة: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، اللّهمّ أنت اللّه الذي لا إله إلاّ

أنت، عالم الغيب والشهادة، أنت العالم، وأنا المتعلّم، فانظر لي في أيّ

الأمرين خير لي حتّي أتوكّل عليك فيه، وأعمل به».

ثمّ اكتب مصر إن شاء اللّه، ثمّ اكتب رقعة أُخري مثل ما في الرقعة الأولي شيئاً

فشيئاً، ثمّ اكتب اليمن، ثمّ اكتب رقعة أُخري مثل ما في الرقعتين شيئا شيئا، ثمّ اكتب

بحبس المتاع، ولا يبعث إلي بلد منهما، ثمّ اجمع الرقاع، وادفعها إلي بعض أصحابك

فليسترها عنك، ثمّ أدخل يدك فخذ رقعة من الثلاث، فأيّها وقعت في يدك فتوكّل

علي اللّه، واعمل بما فيها إن شاء اللّه[746].

عليهاالسلامعليهماالسلامعليهماالسلامعليهماالسلام

پاورقي

[745] مكارم الأخلاق: 153، س 7. عنه البحار: 62/218، ح 78.

[746] مكارم الأخلاق: 245، س 10. عنه البحار: 88/226، ح 1، ومستدرك الوسائل:

6/266، ح 6833.