بازگشت

ضائل الشيعة


الأوّل ـ أوصاف الشيعة:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عن محمّد بن أبي عمير، قال: قلت لأبي الحسن

موسي عليه السلام: أخبرني عن تختّم أمير المؤمنين عليه السلام بيمينه، لأيّ شيء كان؟

فقال: إنّما كان يتختّم بيمينه ... وقد كان رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم يتختّم بيمينه، وهو

علامة لشيعتنا يعرفون به، وبالمحافظة علي أوقات الصلاة، وإيتاء الزكاة، ومواساة

الإخوان، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر[342].

الثاني ـ الشيعة هم المعادن والأشراف:

(3270) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: أبي رحمه الله، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن سلمة

بن الخطّاب، عن عليّ بن محمّد الأشعث، عن الدهقان، عن أحمد بن (ي) زيد، عن عليّ

بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: إنّما شيعتنا المعادن والأشراف،

وأهل البيوتات، ومن مولده طيّب.

قال عليّ بن جعفر: فسألته عن تفسير ذلك؟

فقال عليه السلام: المعادن من قريش، والأشراف من العرب، وأهل البيوتات من

الموالي، ومن مولده طيّب من أهل السواد[343].

الثالث ـ حفظ شؤون الشيعة:

(3271) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: سهل بن زياد، عن يحيي بن المبارك،

عن عبد اللّه جبلّة الكنانيّ، قال: استقبلني أبو الحسن عليه السلام، وقد علّقت سمكة في

يدي، فقال عليه السلام: اقذفها، إنّني لأكره للرجل السريّ أن يحمل الشيء الدنيّ بنفسه.

ثمّ قال: إنّكم قوم أعداؤكم كثيرة، عاداكم الخلق، يا معشر الشيعة! إنّكم قد

عاداكم الخلق، فتزيّنوا لهم بما قدرتم عليه[344].

الرابع ـ الإنتساب إلي التشيّع:

(3272) 1 ـ الإمام العسكريّ عليه السلام: قال [الإمام] عليه السلام: وقيل لموسي بن

جعفر عليهماالسلام: مررنا برجل في السوق وهو ينادي: أنا من شيعة محمّد وآل محمّد

الخلّص، وهو ينادي علي ثياب يبيعها علي من يزيد.

فقال موسي عليه السلام: ما جهل ولا ضاع امرؤ عرف قدر نفسه، أتدرون ما مثل هذا؟

[مثل] هذا كمن قال: أنا مثل سلمان وأبي ذرّ والمقداد وعمّار، وهو مع ذلك

يباخس في بيعه، ويدلّس عيوب المبيع علي مشتريه، ويشتري الشيء بثمن فيزايد

الغريب يطلبه فيوجب له، ثمّ إذا غاب المشتري قال: لا أريده إلاّ بكذا، بدون ما كان

يطلبه [منه]، أيكون هذا كسلمان وأبي ذرّ والمقداد وعمّار؟!

حاش للّه أن يكون هذا كهم، ولكن لا نمنعه من أن يقول: أنا من محبّي محمّد وآل

محمّد، ومن موالي أوليائهم ومعادي أعدائهم[345].

الخامس ـ في عظمة فقهاء الشيعة:

(3273) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد،

عن ابن محبوب، عن عليّ بن أبي حمزة، قال: سمعت أبا الحسن موسي بن جعفر عليه السلام

يقول: إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة، وبقاع الأرض التي كان يعبد اللّه عليها،

وأبواب السماء التي كان يصعد فيها بأعماله.

وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء، لأنّ المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام

كحصن سور المدينة لها[346].

السادس ـ ابتلاء الشيعة:

(3274) 1 ـ الحسين بن سعيد الأهوازيّ رحمه الله: عن أبي الحسن عليه السلام قال: ما أحد

من شيعتنا يبتليه اللّه عزّ وجلّ ببليّة فيصبر عليها إلاّ كان له أجر ألف شهيد[347].

(3275) 2 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، قال: حدّثنا

محمّد بن جعفر الرزّاز أبو العبّاس القرشيّ بالكوفة، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن

أبي الخطّاب، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عمير، عن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي حمزة،

عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: مثل المؤمن مثل كفّتي الميزان، كلّما زيد

في إيمانه زيد في بلائه، ليلقي اللّه (عزّ وجّل) ولا خطيئة له[348].

(3276) 3 ـ الإسكافيّ رحمه الله: عن أبي الحسن عليه السلام قال: المؤمن بعرض كلّ خير، لو

قطّع أنملة أنملة كان خيرا له، ولو ولّي شرقها وغربها كان خيرا له[349].

السابع ـ عزّة المؤمن:

(3277) 1 ـ أبو فراس رحمه الله: عن أبي الحسن عليه السلام قال: إنّ المؤمن أعزّ من الجبل،

الجبل يستقلّ بالمعاول، والمؤمن لا يستقلّ دينه بشيء[350].

الثامن ـ في رضي المؤمن بما صنع اللّه:

(3278) 1 ـ الإسكافيّ رحمه الله: عن محمّد بن سنان، عن أبي الحسن عليه السلام قال: من اغتمّ

كان للغمّ أهلاً، فينبغي للمؤمن أن يكون باللّه، وبما صنع راضيا[351].

التاسع ـ ابتعاد المؤمن عن الخيانة والكذب:

(3279) 1 ـ الإربليّ رحمه الله: روي إسحاق بن جعفر، قال: سألت أخي موسي بن

جعفر عليهماالسلام، قلت: أصلحك اللّه، أيكون المؤمن بخيلا؟

قال عليه السلام: نعم، قلت: أيكون جبانا؟

قال: نعم، قلت: أفيكون خائنا؟

قال: لا، ولا يكون كذّابا.

ثم قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهم السلام،

قال: سمعت رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم يقول: علي كلّ خلّة يطوي المؤمن، ليس الخيانة

والكذب[352].

العاشر ـ ما نزل من القرآن في أوصاف الشيعة:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن

الماضي عليه السلام قال: ... قال: من تقدّم إلي ولايتنا أخّر عن سقر، ومن تأخّر عنّا تقدّم

إلي سقر « إِلاَّ أَصْحَـبَ الْيَمِينِ ».

قال: هم واللّه شيعتنا ...

قلت: [ قوله عزّ وجلّ:] « إِنَّ الْمُتَّقِينَ »؟

قال: نحن واللّه! وشيعتنا، ليس علي ملّة إبراهيم غيرنا، وسائر الناس

منها برآء...[353].

2 ـ السيّد شرف الدين الأستراباديّ رحمه الله: ... عيسي بن داود النجّار، عن أبي

الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: ... وأمّا قوله: « وَ مِمَّنْ هَدَيْنَا وَ اجْتَبَيْنَآ »، فهم

واللّه! شيعتنا، الذين هداهم اللّه لمودّتنا، واجتباهم لديننا، فحيّوا عليه وماتوا عليه،

وصفهم اللّه بالعبادة والخشوع ورقّة القلب، ... [354].

3 ـ البحرانيّ رحمه الله: ... عن الكاظم عليه السلام في قوله تعالي: « وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل

لَّهُ و مَخْرَجًا * وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ »، قال: هؤلاء قوم من ضعفاء الشيعة،

لا يقدرون علي الوصول إلينا وأخذ العلم منّا، فيجيء جماعة أخري إلينا ويأخذون

العلم منّا، وينقلونها إليهم ويروونها لهم، فهم يسمعونها ويحفظونها، فهذا الرزق

« مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ »[355].

الحادي عشر ـ الشيعة هم «أَصْحَـبُ الْيَمِينِ »:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن

الماضي عليه السلام قال: ... قال: من تقدّم إلي ولايتنا أخّر عن سقر، ومن تأخّر عنّا تقدّم

إلي سقر « إِلاَّ أَصْحَـبَ الْيَمِينِ ».

قال: هم واللّه شيعتنا ...

قلت: [ قوله عزّ وجلّ:] « إِنَّ الْمُتَّقِينَ »؟

قال: نحن واللّه! وشيعتنا، ليس علي ملّة إبراهيم غيرنا، وسائر الناس

منها برآء...[356].

2 ـ السيّد شرف الدين الأستراباديّ رحمه الله: ... عن محمّد بن الفضيل، عن

أبي الحسن الماضي عليه السلام في قوله عزَّ وجلَّ: « إِلاَّ الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَي صَلاَتِهِمْ

دَآلـءِمُونَ »؟

قال عليه السلام: أُولئك واللّه! أصحاب الخمسين من شيعتنا.

قال: قلت: « وَ الَّذِينَ هُمْ عَلَي صَلَوَ تِهِمْ يُحَافِظُونَ »؟

قال: أُولئك أصحاب الخمس صلوات من شيعتنا.

قال: قلت: « وَ أَصْحَـبُ الْيَمِينِ »؟

قال: هم واللّه! من شيعتنا[357].

الثاني عشر ـ موقف الشيعة في القيامة:

1 ـ السيّد شرف الدين الأستراباديّ رحمه الله: ... جميل بن درّاج، قال: ... قال [أيو

الحسن عليه السلام]: إذا كان يوم القيامة وجمع اللّه الأوّلين والآخرين ولاّنا حساب

شيعتنا، فما كان بينهم وبين اللّه حكمنا علي اللّه فيه فأجاز حكومتنا، وما كان بينهم وبين

النّاس استوهبناه منهم فوهبوه لنا، وما كان بيننا وبينهم فنحن أحقّ من عفا وصفح[358].

الثالث عشر ـ مواصلة المؤمنين وزيارتهم:

(3280) 1 ـ ابن قُولويه القمّيّ رحمه الله: حدّثني أبو العبّاس محمّد بن جعفر الرزّاز

القرشيّ الكوفيّ، عن خاله محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن عمرو بن عثمان

الرازيّ، قال: سمعت أبا الحسن الأوّل عليه السلام يقول: من لم يقدر أن يزورنا فليزر

صالحي موالينا، يكتب له ثواب زيارتنا، ومن لم يقدر علي صلتنا، فليصل صالحي

موالينا، يكتب له ثواب صلتنا[359].

الرابع عشر ـ في حقوق المؤمن:

(3281) 1 ـ ابن فهد الحلّيّ رحمه الله: وقال عبد المؤمن الأنصاريّ: دخلت علي أبي

الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، وعنده محمّد بن عبد اللّه الجعفريّ فتبسّمت إليه،

فقال عليه السلام: أتحبّه؟

فقلت: نعم، وما أحببته إلاّ لكم.

فقال عليه السلام: هو أخوك، والمؤمن أخ المؤمن لأبيه وأُمّه، ملعون ملعون من اتّهم

أخاه، ملعون ملعون من غشّ أخاه، ملعون ملعون من لم ينصح أخاه، ملعون ملعون

من استأثر علي أخيه، ملعون ملعون من احتجب عن أخيه، ملعون ملعون من

اغتاب أخاه[360].

الخامس عشر ـ في المواسات مع أهل الذنوب من الشيعة:

(3282) 1 ـ زيد النرسيّ رحمه الله: حدّثنا الشيخ أبو محمّد هارون بن موسي بن أحمد

التلعكبريّ أيّده اللّه، قال: حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن سعيد الهمدانيّ، قال: حدّثنا

جعفر ين عبد اللّه العلويّ أبو عبد اللّه المحمّديّ، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عمير، عن

زيد، قلت لأبي الحسن موسي عليه السلام: الرجل من مواليكم يكون عارفا يشرب الخمر،

ويرتكب الموبق من الذنب، نتبرّأ منه؟

فقال عليه السلام: تبرَّؤوا من فعله، ولا تبرَّؤوا منه، أحبّوه وأبغضوا عمله.

قلت: فيسعنا أن نقول: فاسق فاجر؟

فقال عليه السلام: لا الفاسق الفاجر الكافر، الجاحد لنا ولأوليائنا، أبي اللّه أن يكون

وليُّنا فاسقا فاجرا، وإن عمل ما عمل.

ولكنّكم قولوا: فاسق العمل، فاجر العمل، مؤمن النفس، خبيث الفعل، طيّب

الروح والبدن، واللّه! لا يخرج وليُّنا من الدنيا إلاّ واللّه ورسوله ونحن عنه راضون،

يحشره اللّه علي ما فيه من الذنوب، مبيّض وجهه، مستورة عورته، آمنة روعته، لا

خوف عليه ولا حزن.

وذلك أنّه لا يخرج من الدنيا حتّي يصفّي من الذنوب، إمّا بمصيبة في مال، أو نفس،

أو ولد، أو مرض.

وأدني ما يصفّي له وليّنا أن يريه اللّه رؤيا مهوّلة، فيصبح حزينا لما رآه، فيكون

ذلك كفّارة له، أو خوفا يرد عليه من أهل دولة الباطل، أو يشدّد عليه عند الموت

فيلقي اللّه عزّ وجلّ طاهرا من الذنوب، آمنة روعته بمحمّد صلي الله عليه و آله وسلم وأمير

المؤمنين عليه السلام.

ثمّ يكون أمامه أحد الأمرين: رحمة اللّه الواسعة التي هي أوسع من ذنوب أهل

الأرض جميعا، وشفاعة محمّد صلي الله عليه و آله وسلموأمير المؤمنين عليه السلام، إن أخطأته رحمة ربّه

أدركته شفاعة نبيّه وأمير المؤمنين صلّي اللّه عليهما،

فعندها تصيبه رحمة ربّه الواسعة[361].

السادس عشر ـ غفران ذنوب الشيعة:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... إبراهيم بن عبد الحميد، عن

أبي الحسن عليه السلام: ... قال عليه السلام: لو كان عليه [ أي من صلّي صلاة جعفر الطيّار ]مثل

رمل عالج ذنوبا غفر اللّه له، ثمّ نظر إليّ فقال: إنّما ذلك لك ولأصحابك[362].

2 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... إبراهيم بن أبي البلاد، قال: قلت لأبي الحسن يعني

موسي بن جعفر عليهماالسلام: أيّ شيء لمن صلّي صلاة جعفر؟

قال: لو كان عليه مثل رمل عالج، وزبد البحر ذنوبا لغفرها اللّه له.

قال: قلت: هذه لنا؟

قال: فلمن هي إلاّ لكم خاصّة[363].

السابع عشر ـ في أوصاف المؤمنين:

(3283) 1 ـ أبو الفضل الطبرسيّ رحمه الله: عن عمّار بن مروان، عن أبي الحسن

موسي عليه السلام، قال: سمعته يقول: لن تكونوا مؤمنين حتّي تكونوا مؤتمنين، وحتّي تعدّوا

البلاء نعمة، والرخاء مصيبة، وذلك أنّ الصبر علي البلاء أفضل من العافية عند

الرخاء[364].

الثامن عشر ـ في حفظ أموال الشيعة:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عليّ بن يقطين، قال: قلت

لإبي الحسن عليه السلام: ما تقول في أعمال هؤلاء؟

قال: إن كنت لابدّ فاعلاً فاتّق أموال الشيعة ... [365].

التاسع عشر ـ في معاشرة الشيعة مع السلطان:

(3284) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ، قال:

حدّثنا عليّ بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، قال: حدّثنا موسي بن إسماعيل

بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، عن أبيه

إسماعيل، عن أبيه موسي بن جعفر عليهماالسلام إنّه قال لشيعته: يا معشر الشيعة! لا تذلّوا

رقابكم بترك طاعة سلطانكم، فإن كان عادلاً فاسألوا اللّه إبقاءه، وإن كان جائرا

فاسألوا اللّه إصلاحه، فإنّ صلاحكم في صلاح سلطانكم، وإنّ السلطان العادل

بمنزلة الوالد الرحيم، فأحبّوا له ما تحبّون لأنفسكم، واكرهوا له ما تكرهون

لأنفسكم[366].

العشرون ـ حفظ الشيعة بوجود الإمام عليه السلام:

(3285) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي،

عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن موسي عليه السلام، قال: إنّ اللّه عزّ وجلّ غضب علي

الشيعة فخيّرني[367] نفسي، أو هم، فوقيتهم واللّه! بنفسي[368].

الحادي والعشرون ـ تربية الشيعة بالأماني:

(3286) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، وأحمد بن إدريس،

عن محمّد بن أحمد، عن السيّاريّ، عن الحسن بن عليّ بن يقطين، عن أخيه الحسين،

عن أبيه عليّ بن يقطين، قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام: الشيعة تربّي بالأماني منذ

مائتي سنة.

قال: وقال يقطين لابنه عليّ بن يقطين: ما بالنا قيل لنا فكان، وقيل لكم فلم

يكن ؟!

قال: فقال له عليّ: إنّ الذي قيل لنا ولكم كان من مخرج واحد، غير أنّ أمركم

حضر فأعطيتم محضة، فكان كما قيل لكم، وإنّ أمرنا لم يحضر فعلّلنا بالأماني، فلو

قيل لنا: إنّ هذا الأمر لا يكون إلاّ إلي مائتي سنة، أو ثلاثمائة سنة، لقست القلوب،

ولرجع عامّة الناس من الإسلام، ولكن قالوا: ما أسرعه وما أقربه تألّفا لقلوب

الناس وتقريبا للفرج[369].

الثاني والعشرون ـ فتح باب له إلي الجنّة من قبره:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... إبراهيم بن أبي البلاد، عن بعض

أصحابه، عن أبي الحسن موسي عليه السلام، قال: يقال للمؤمن في قبره: من ربّك؟

قال: فيقول: اللّه، فيقال له: ما دينك؟

فيقول: الإسلام، فيقال له: من نبيّك؟

فيقول: محمّد، فيقال: من إمامك؟

فيقول: فلان، فيقال: كيف علمت بذلك؟

فيقول: أمر هداني اللّه له وثبّتني عليه، فيقال له: نم نومة لا حلم فيها نومة

العروس، ثمّ يفتح له باب إلي الجنّة فيدخل عليه من روحها وريحانها، فيقول: يا

ربّ عجّل قيام الساعة لعلّي أرجع إلي أهلي ومالي ... [370].

الثالث والعشرون ـ جهاد الشيعة:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عن أبي حمزة، عن أبي الحسن موسي بن

جعفر عليهماالسلام، قال: الحجّ جهاد الضعفاء، وهم شيعتنا[371].

الرابع والعشرون ـ المؤمن في صلب الكافر:

(3287) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن

أبي عمير، عن عليّ بن يقطين، عن أبي الحسن موسي عليه السلام، قال: قلت له: إنّي قد

أشفقت من دعوة أبي عبد اللّه عليه السلام علي يقطين وما ولد.

فقال عليه السلام: يا أبا الحسن! ليس حيث تذهب، إنّما المؤمن في صلب الكافر بمنزلة

الحصاة في اللبنة، يجيء المطر فيغسل اللبنة، ولا يضرّ الحصاة شيئا[372].

الخامس والعشرون ـ فضل زيارة المؤمن:

(3288) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: وبهذا الإسناد،[ أي الحسين بن محمّد

ومحمّد ين يحيي، جمعا، عن عليّ بن محمّد بن سعد]، عن محمّد بن سليمان، عن محمّد بن

محفوظ، عن أبي المغراء، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلاميقول: ليس شيء أنكي[373]

لإبليس وجنوده من زيارة الإخوان في اللّه، بعضهم لبعض.

قال: وإنّ المؤمنين يلتقيان فيذكران اللّه، ثمّ يذكران فضلنا أهل البيت، فلا يبقي

علي وجه إبليس مضغة لحم إلاّ تخدّد حتّي أنّ روحه لتستغيث من شدّة ما يجد من

الألم، فتحسّ ملائكة السماء وخزّان الجنان، فيلعنونه، حتّي لا يبقي ملك مقرّب إلاّ

لعنه، فيقع خاسئا حسيرا مدحورا[374].

السادس والعشرون ـ قلّة عدد المؤمنين:

(3289) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن

عيسي، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروان، عن سماعة بن مهران، قال: قال لي

عبد صالح صلوات اللّه عليه: يا سماعة! أمنوا علي فرشهم وأخافوني، أما واللّه! لقد

كانت الدنيا وما فيها إلاّ واحد يعبد اللّه، ولو كان معه غيره لأضافه اللّه عزّ وجلّ

إليه، حيث يقول: «إِنَّ إِبْرَ هِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَ لَمْ يَكُ مِنَ

الْمُشْرِكِينَ »[375] فغبر بذلك ما شاء اللّه، ثمّ إنّ اللّه آنسه بإسماعيل وإسحاق، فصاروا

ثلاثة.

أما واللّه! إنّ المؤمن لقليل، وإنّ أهل الكفر لكثير، أتدري لم ذاك؟

فقلت: لا أدري، جعلت فداك.

فقال: صُيّروا أنسا للمؤمنين يبثّون إليهم ما في صدورهم، فيستريحون إلي ذلك

ويسكنون إليه[376].

السابع والعشرون ـ تأييد المؤمن بروح من اللّه:

(3290) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: الحسين بن محمّد، ومحمّد بن يحيي

جميعا، عن عليّ بن محمّد بن سعد، عن محمّد بن مسلم، عن أبي سلمة، عن محمّد بن

سعيد بن غزوان، عن ابن أبي نجران، عن محمّد بن سنان، عن أبي خديجة، قال:

دخلت علي أبي الحسن عليه السلام فقال لي: إنّ اللّه تبارك وتعالي أيّد المؤمن بروح منه

تحضره في كلّ وقت يحسن فيه ويتّقي، وتغيب عنه في كلّ وقت يذنب فيه ويعتدي،

فهي معه تهتزّ سرورا عند إحسانه، وتسيخ في الثري عند إساءته.

فتعاهدوا عباد اللّه! نعمه بإصلاحكم أنفسكم تزدادوا يقينا، وتربحوا نفيسا ثمينا،

رحم اللّه امرأً همّ بخير فعمله، أو همّ بشرّ فارتدع عنه.

ثمّ قال عليه السلام: نحن نؤيّد الروح بالطاعة للّه، والعمل له[377].

الثامن والعشرون ـ نزول البلاء علي المؤمن:

(3291) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن

عيسي، عن ابن محبوب، عن أبي ولاّد، قال: قال أبو الحسن موسي عليه السلام: ما من بلاء

ينزل علي عبد مؤمن فيلهمه اللّه عزّ وجلّ الدعاء إلاّ كان كشف ذلك البلاء

وشيكا[378].

وما من بلاء ينزل علي عبد مؤمن فيمسك عن الدعاء إلاّ كان ذلك البلاء طويلاً،

فإذا نزل البلاء فعليكم بالدعاء والتضرّع إلي اللّه عزّ وجلّ[379].

التاسع والعشرون ـ في تعلّم الشيعة القرآن في القبر:

(3292) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم

بن محمّد، عن سليمان بن داود المنقريّ، عن حفص، قال: سمعت موسي بن جعفر عليهماالسلام

يقول لرجل: أتحبّ البقاء في الدنيا؟

فقال: نعم، فقال: ولِم؟

قال: لقراءة «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»[380]، فسكت عنه.

فقال له بعد ساعة: يا حفص! من مات من أوليائنا وشيعتنا، ولم يحسن القرآن

علّم في قبره ليرفع اللّه به من درجته، فإنّ درجات الجنّة علي قدر آيات القرآن،

يقال له: اقرأ، وارق، فيقرأ، ثمّ يرقي.

قال حفص: فما رأيت أحدا أشدّ خوفا علي نفسه من موسي بن جعفر عليهماالسلام، ولا

أرجا الناس منه، وكانت قراءته حزنا، فإذا قرأ فكأنّه يخاطب إنسانا[381].

الثلاثون ـ درجة الشيعة في القيامة:

1 ـ الإمام العسكريّ عليه السلام: ... قال موسي بن جعفر عليهماالسلام: ... هؤلاء المؤمنين

الذين كانوا بهم في الدنيا يسخرون - لما كانوا من موالاة محمّد وعليّ وآلهما صلوات

اللّه عليهم يعتقدون - ويرون منهم من هو علي فرشها يتقلّب.

ومنهم من هو في فواكهها يرتع.

ومنهم من هو في غرفها أو في بساتينها [أ]و منتزهاتها يتبحبح، والحور العين

والوصفاء والولدان والجواري والغلمان قائمون بحضرتهم وطائفون بالخدمة

حواليهم.

وملائكة اللّه عزّ وجلّ يأتونهم من عند ربّهم بالحباء والكرامات، وعجائب

التحف، والهدايا، والمبرّات يقولون [لهم]: « سَلَـمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَي

الدَّارِ ».

فيقول: هؤلاء المؤمنون المشرفون علي هؤلاء الكافرين المنافقين: يا فلان! ويا

فلان! ويا فلان! - حتّي ينادونهم بأسمائهم - : ما بالكم في مواقف خزيكم ماكثون،

هلّموا إلينا، نفتح لكم أبواب الجنان، لتخلصوا من عذابكم، وتلحقوا بنا في نعيمها.

فيقولون: يا ويلنا! أنّي لنا هذا؟!

[ف] يقول المؤمنون: انظروا إلي هذه الأبواب.

فينظرون إلي أبواب من الجنان مفتّحة يخيّل إليهم أنّها إلي جهنّم التي فيها يعذّبون،

ويقدّرون أنّهم يتمكّنون أن يتخلّصوا إليها، فيأخذون بالسباحة في بحار حميمها،

وعدوا بين أيدي زبانيتها، وهم يلحقونهم ويضربونهم بأعمدتهم ومرزباتهم

وسياطهم.

فلا يزالون هكذا يسيرون هناك، وهذه الأصناف من العذاب تمسّهم حتّي إذا

قدّروا أن قد بلغوا تلك الأبواب، وجدوها مردومة عنهم، وتدهدههم الزبانية

بأعمدتها، فتنكّسهم إلي سواء الجحيم ويستلقي أولئك المؤمنون علي فرشهم في

مجالسهم يضحكون منهم ... [382].

2 ـ الحلّي رحمه الله: ... عليّ بن أبي حمزة، قال:أرسلني أبو الحسن موسي عليه السلامإلي

رجل من بني حنيفة إلي مسجدهم الكبير ...

فأتيته ... فقيل: مات الرجل ... ورجعت من قابل إلي مكّة، فلقيت

أبا الحسن عليه السلام...، فقال رحمه اللّه: يا عليّ! لم تشهد جنازته؟

قلت: لا.

قال: قد كنت أحبّ أن تشهد جنازة مثله.

ثمّ قال: قد كتب لك ثواب ذلك بما نويت يا عليّ! ذلك رجل ممّن كان يكتم إيمانه،

ويكتم حديثنا وأمرنا، وكان لنا شيعة وهو معنا في علّيّين، وكان نومة لا يعرفه الناس

ويعرفه اللّه، وهو معنا في درجتنا إنّ اللّه عزيز حكيم[383].

پاورقي

[342] علل الشرائع، ب 127: 158 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2813.

[343] معاني الأخبار: 158، ح 1. عنه البحار: 64/171، ح 2.

مسائل عليّ بن جعفر: 342، ح 841.

[344] الكافي: 6/480، ح 12. عنه الوافي: 17/79، ح 16898، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ:

3/307، ح 2998. وعنه وعن الصفات، وسائل الشيعة: 5/12، ح 5758.

صفات الشيعة، ضمن كتاب المواعظ: 242، ح 31.

عنه البحار: 71/148، ح 4، و73/324، ح 1، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/308، ح 2999، أشار إليه.

[345] التفسير: 312 ح 158. عنه البحار: 65/157، س 16، ضمن ح 11، والبرهان: 4/22، س

26، ضمن ح 4.

[346] الكافي: 1/38، ح 3، و3/254، ح 13، وفيه: سهل بن زياد وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه

جميعا، عن ابن محبوب، عن عليّ بن رئاب، قال: سمعت أبا الحسن الأوّل عليه السلام، بتفاوت يسير. عنه الوافي: 1/148، ح 63، و64، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 2/82، ح 1326. وعنه وعن قرب الإسناد، وسائل الشيعة: 3/283، ح 3660.

علل الشرائع: ب 222/462، ح 2، وفيه: حدّثنا محمّد بن الحسن رحمه الله، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن العبّاس بن معروف، عن الحسن بن محبوب، عن عليّ بن رئاب، قال: سمعت أبا الحسن موسي عليه السلام. عنه وعن الكافي وقرب الإسناد، وسائل الشيعة: 5/187، ح 2289.

قرب الإسناد: 303، ح 1190. عنه وعن منية المريد، البحار: 79/177، ح 18.

منية المريد: 30، س 21، مرسلاً.

تحفة العالم: 2/232، س 19.

[347] المؤمن: 16، ح 8. عنه البحار: 68/97، س 18، ضمن ح 65، بتفاوت يسير، ومستدرك

الوسائل: 2/429، ح 2372.

[348] الأمالي: 631/1299. عنه وعن التمحيص وجامع الأخبار، البحار: 64/243، ح 82.

جامع الأخبار: 115، س 21.

التمحيص: 31، ح 8. عنه مستدرك الوسائل: 2/433، ح 2386.

إرشاد القلوب: 123، س 6، مرسلاً.

تحف العقول: 408، س 18، بتفاوت يسير. عنه البحار: 75/320، ح 8، وأعيان الشيعة:

2/10، س 4.

[349] التمحيص: 55، ح 109. عنه البحار: 64/242، ح 79.

[350] تبيه الخواطر ونزهة النواظر مجموعة ورّام: 444، س 3.

[351] التمحيص: 59، ح 122. عنه البحار: 68/152، ح 57، ومستدرك الوسائل: 2/412، ح

2333.

[352] كشف الغمّة: 2/217، س 11.

نور الأبصار: 301، س 21، بتفاوت يسير.

الفصول المهّمة لابن الصبّاغ: 238، س 18. نحو ما في نور الأبصار.

قطعة منه في ما رواه عليه السلام عن النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم.

[353] الكافي: 1/432، ح 91، و195، ح 6، قطعة منه.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2959.

[354] تأويل الآيات الظاهرة: 298، س 10.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2920.

[355] مقدّمة البرهان: 162، س 16.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2962.

[356] الكافي: 1/432، ح 91، و195، ح 6، قطعة منه.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2959.

[357] تأويل الآيات الظاهرة: 699، س 6.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2972.

[358] تأويل الآيات الظاهرة: 763، س 7.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2978.

[359] كامل الزيارات: 528، ح 806. عنه البحار: 99/295، ح 1، ووسائل الشيعة: 14/585،

ح 19869، أشار إليه.

تهذيب الأحكام: 6/104، ح 181، بتفاوت يسير. عنه وسائل الشيعة: 14/585، ح 19868.

المقنعة للمفيد: 491، س 9، بتفاوت يسير.

المزار للشهيد: 242، س 6، قطعة منه.

المزار للشيخ المفيد: 216، ح 1.

مصباح الزائر: 512، س 3، بتفاوت يسير.

المزار الكبير: 600، س 14، بتفاوت يسير.

المصباح للكفعميّ: 671، س 12، مرسلاً.

[360] عدّة الداعي: 187، س 2. عنه وسائل الشيعة: 12/231، ح 16165، قطعة منه،

ومستدرك الوسائل: 12/235، ح 13978، قطعة منه، والبحار: 71/236، س 24، ضمن ح 38.

أعلام الدين: 125، س 17، و305، س 12، بتفاوت يسير. عنه مستدرك الوسائل: 9/122، ح 10425، والبحار: 72/262، ح 70، و75/333، س 13، ضمن ح 9.

نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 124، ح 19.

بحار الأنوار: 71/232، س 13، ضمن ح 28، عن كتاب قضاء الحقوق للصوري.

[361] كتاب زيد النرسيّ، المطبوع ضمن الأُصول الستّة عشر: 51، س 21.

عنه بحار: 65/147، ح 96، ومستدرك الوسائل: 18/185، ح 22461، قطعة منه.

تأويل الآيات الظاهرة: 576، س 4، وفيه: روي الشيخ أبو جعفر الطوسيّ رحمه الله، عن رجاله، عن

زيد بن يونس الشحّام، عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، بتفاوت يسير. عنه البحار: 27/137، ح 139.

[362] الكافي: 3/466، س 8.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1564.

[363] من لايحضره الفقيه: 1/554، ح 153، و348، ح 1539.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1563.

[364] مشكاة الأنوار: 276، س 6، و298، س 11. عنه البحار: 79/145، س 8 ضمن ح 30.

عنه مستدرك الوسائل: 2/420، ح 2344.

جامع الأخبار: 115، س 9، بتفاوت يسير. عنه البحار: 64/237، س 15، ضمن ح 54، و78/199، ح 56.

[365] الكافي: 5/110، ح 3.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2449.

[366] الأمالي: 277، ح 21، س 18. عنه وسائل الشيعة: 16/220، ح 21406، والبحار:

72/369، ح 2.

[367] في المصدر: فحيّرني، بالحاء المهملة، وهو غير صحيح كما يدلّ عليه المعني وسائر المصادر.

[368] الكافي: 1/260، ح 5. عنه مدينة المعاجز: 6/379، ح 2054، والوافي: 3/598، ح

1167.

الدرّ المنثور: 1/80، س 15.

[369] الكافي: 1/369، ح 6. عنه الوافي: 2/428، ح 939، والبحار: 4/132، س 1.

الغيبة للطوسيّ: 341، ح 292. عنه وعن النعماني، البحار: 52/102، ح 4.

الغيبة للنعمانيّ: 295، ح 14.

[370] الكافي: 3/238، ح 11.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 3 رقم 1217.

[371] ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: 73، ح 14.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 4 رقم 1828.

[372] الكافي: 2/13، ح 2. عنه الوافي: 4/70، ح 1675، والبحار: 48/158، ح 30.

رجال الكشّيّ: 435، س 13، ضمن رقم 820، بتفاوت يسير.

[373] نكي العدوّ نكيً: انهزم وغُلِب وقُهِر. المعجم الوسيط: 954.

[374] الكافي: 2/188، ح 7. عنه وسائل الشيعة: 16/347، ح 21729، والوافي: 5/651، ح

2795، والبحار: 60/258، ح 131، و71/263، ح 61.

قطعة منه في ثمرة ذكر فضائل الأئمّة عليهم السلام، و(ما رواه عليه السلام عن الملائكة).

[375] النحل: 16/120.

[376] الكافي: 2/243، ح 5. عنه الوافي: 5/728، ح 2941، والبحار: 47/373، ح 94،

و64/162، ح 7، والبرهان: 2/387، ح 4.

تفسير العيّاشيّ: 2/274، ح 84، قطعة منه. عنه البحار: 12/12، ح 35، ونور الثقلين: 3/93، ح 257، والبرهان: 2/388، ح 10.

قطعة منه في سورة النحل: 16/120.

[377] الكافي: 2/268، ح 1. عنه وسائل الشيعة: 15/296، ح 20559، والوافي: 5/1013، ح

3500، والبحار: 66/194، ح 10، ومقدّمة البرهان: 157، س 12، والبرهان: 4/311، ح 3، ونور الثقلين: 5/269، ح 62.

[378] الوشيك، يقال: خرج وشيكا، سريعا. المعجم الوسيط: 1035، وشك.

[379] الكافي: 2/471، ح 2. عنه وسائل الشيعة: 7/44، ح 8674.

قطعة منه في موعظته عليه السلام في الدعاة والتضرّع.

[380] الإخلاص: 112/1.

[381] الكافي: 2/606، ح 10. عنه وسائل الشيعة: 6/187، ح 7689، قطعة منه، والوافي:

9/1711، ح 8981، والبحار: 48/111، ح 18، قطعة منه، و89/188، ح 10، ونور الثقلين: 3/171، ح 238.

قطعة منه في درجات الجنّة، و(خوفه عليه السلام ورجاؤه وقرائته).

[382] التفسير: 120، رقم 63.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 5 رقم 2834.

[383] مختصر بصائر الدرجات: 99، س 13.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 3503.