بازگشت

(أ) ـ التداوي بالأدوية


وفيه اثنان وثمانون موردا

الأوّل ـ الحمية:

(3293) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد

بن خالد، عن عليّ بن الحكم، عن موسي بن بكر، عن أبي الحسن موسي عليه السلام، قال:

ليس الحِمْية أن تدع الشيء أصلاً لا تأكله، ولكن الحمية أن تأكل من الشيء

وتخفّف[384].

الثاني ـ صحّة الأبدان:

(3294) 1 ـ البرقيّ رحمه الله: عن أبيه، عن عمرو بن إبراهيم، قال:

سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: لو أنّ الناس قصدوا في الطعام لاستقامت

أبدانهم[385].

الثالث ـ أكل الأشنان وخواصّه:

(3295) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد،

عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن يزيد، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام، قال: أكل

الأشنان[386] يبخر الفم[387].

(3296) 2 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: وقال موسي بن جعفر عليهماالسلام:

أكل الأشنان[388] يذيب البدن، والتدلّك بالخزف يبلي الجسد، والسواك في الخلاء

يورث البخر[389].

الرابع ـ معالجة الحمّي بلحم القباج:

(3297) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن محمّد بن موسي،

قال: حدّثني عليّ بن سليمان، عن ابن أبي عمير، عن محمّد بن حكيم، عن أبي الحسن

الأوّل عليه السلام، قال: أطعموا المحموم لحم القباج[390]، فإنّه يقوّي الساقين، ويطرد الحمّي

طردا[391].

الخامس ـ معالجة البواسير ووجع الظهر:

(3298) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن عليّ بن سليمان،

عن مروك بن عبيد، عن نشيط بن صالح، قال:

سمعت أبا الحسن الأوّل عليه السلام يقول: لا أري بأكل الحباري[392] بأسا وإنّه جيّد

للبواسير ووجع الظهر، وهو ممّا يعين علي كثرة الجماع[393].

السادس ـ معالجة الضعف بالكباب:

(3299) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد، عن عليّ بن حسان، عن موسي بن بكر، قال: اشتكيت بالمدينة شكاة ضعفت،

فأتيت أبا الحسن عليه السلام، فقال لي: أراك ضعيفا!

قلت: نعم، فقال لي: كل الكباب، فأكلته فبرئت[394].

(3300) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن

عيسي، عن محمّد بن سنان، عن موسي بن بكر، قال: قال لي أبو الحسن؛ يعني

الأوّل عليه السلام: ما لي أراك مصفرّا؟

فقلت له: وَعْك[395] أصابني.

فقال لي: كل اللحم، فأكلته.

ثمّ رآني بعد جمعة، وأنا علي حالي مصفرّا، فقال لي: ألم آمرك بأكل اللحم؟

قلت: ما أكلت غيره منذ أمرتني.

فقال: وكيف تأكله؟

قلت: طبيخا، فقال: لا، كله كبابا، فأكلته.

ثمّ أرسل إليّ، فدعاني بعد جمعة، وإذا الدم قد عاد في وجهي.

فقال لي: الآن نعم[396].

السابع ـ ما يذيب الجسد وشحم العينين:

(3301) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: سهل بن زياد، عن عليّ بن

حسان، عن موسي بن بكر، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: السمك الطريّ يذيب

الجسد[397].

(3302) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: سهل بن زياد، عن عليّ بن حسان،

عن موسي بن بكر، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: السمك الطريّ يذيب شحم

العينين[398].

الثامن ـ معالجة علّة البطن:

1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: ... الحسن بن خالد، قال:

كتبت إلي أبي الحسن عليه السلام أشكو إليه علّة في بطني، وأسأله الدعاء.

فكتب: بسم اللّه الرحمن الرحيم، يكتب «أُمّ القرآن»، و«المعوذّتين»، و«قُلْ هُوَ

اللَّهُ أَحَدٌ»، ثمّ يكتب أسفل من ذلك، «أعوذ بوجه اللّه العظيم، وعزته التي لا

ترام، وقدرته التي لا يمتنع منها شيء من شرّ هذا الوجع، وشرّ ما فيه وما

أحذر»، يكتب ذلك في لوح أو كتف.

ثمّ يغسل بماء السماء، ثمّ تشربه علي الريق، وعند منامك، ويكتب أسفل

من ذلك: «جعله شفاء من كلّ داء»[399].

التاسع ـ دفع الوباء بالتفّاح:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... زياد بن مروان، قال: أصاب الناس

وباء بمكّة، فكتبت إلي أبي الحسن عليه السلام، فكتب إليّ: كل التفّاح[400].

العاشر ـ معالجة رمد العين:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن ابن أبي عمير، عن سليم مولي عليّ

بن يقطين، أنّه كان يلقي من رمد عينيه أذي، قال: فكتب إليه أبو الحسن عليه السلامابتداءً

من عنده: ما يمنعك من كحل أبي جعفر عليه السلام، جزء كافور رباحي وجزء صبر

اصقوطري يدقّان جميعا، وينخلان بحريرة، يكتحل منه مثل ما يكتحل من الأثمد

الكحلة في الشهر، تحدر كلّ داء في الرأس وتخرجه من البدن.

قال: فكان يكتحل به، فما اشتكي عينيه حتّي مات[401].

الحادي عشر ـ في السويق ومنافعه:

(3303) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن

محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن النضر بن قرواش، قال: قال أبو الحسن الماضي عليه السلام:

السويق[402] إذا غسلته سبع مرّات، وقلّبته من إناء إلي إناء آخر، فهو يذهب بالحمّي،

وينزل القوّة في الساقين، والقدمين[403].

الثاني عشر ـ ما يوجب جلاء نور البصر:

(3304) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أبي رضي الله عنه، قال حدّثنا أحمد بن إدريس،

عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن عيسي، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان، عن

درست بن أبي منصور، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام،

قال: ثلاثة يجلين البصر: النظر إلي الخضرة، والنظر إلي الماء الجاري، والنظر إلي

الوجه الحسن[404].

الثالث عشر ـ في معالجة الأطبّاء:

(3305) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: أبي رحمه اللّه، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن

أحمد بن محمّد، عن بكر بن صالح الجعفريّ، قال:

سمعت موسي بن جعفر عليهماالسلام وهو يقول: ادفعوا معالجة الأطبّاء ما اندفع الداء

عنكم، فإنّه بمنزلة البناء، قليله يجرّ إلي كثيره[405].

الرابع عشر ـ ما يوجب الوسواس:

(3306) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه،

عن محمّد بن عيسي، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان، عن درست بن أبي منصور

الواسطيّ، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام، قال: أربعة من

الوسواس، أكل الطين، وفتّ[406] الطين، وتقليم الأظفار بالأسنان، وأكل اللحية[407].

الخامس عشر ـ ما يوجب النسيان:

(3307) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه،

عن محمّد بن عيسي، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان، عن درست بن أبي منصور،

عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام، قال: تسعة يورثن النسيان،

أكل التفّاح يعني الحامض، والكزبرة[408]، والجُبن، وأكل سؤر الفأر، والبول في الماء

الواقف، وقراءة كتابة القبور، والمشي بين امرأتين، وطرح القمّلة، والحجامة في

النقرة[409]،[410].

السادس عشر ـ علائم كثرة الدم:

(3308) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن

هاشم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي

الحسن عليه السلام، قال: علامات الدم أربع: الحكّة، والبثرة، والنعاس، والدوران [411].

السابع عشر ـ معالجة المرأة لقطع دم الحيض:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... الحسن بن عليّ بن يقطين، عن أخيه

الحسين ... إنّ فتاة لي قد حججت بها، وقد حاضت وجزعت جزعا شديدا مخافة أن

يفوتها الحجّ، فما تأمرها؟

قال: فأتيت أبا الحسن عليه السلام ...

[ فقال:] أن تأخذ قطنة بماء اللبن فلتستدخلها، فإنّ الدم سينقطع عنها وتقضي

مناسكها ...

ففعلته، فانقطع عنها الدم...[412].

الثامن عشر ـ الباذنجان وآثاره:

(3309) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد،

عن أحمد بن محمّد، وعبد اللّه بن القاسم، عن عبد الرحمن الهاشميّ[413] قال: قال لبعض

مواليه: أقلل لنا من البصل، وأكثر لنا من الباذنجان، فقال له مستفهماً: الباذنجان؟!

قال: نعم، الباذنجان جامع الطعم، منفيّ الداء، صالح للطبيعة منصف في أحواله،

صالح للشيخ والشابّ، معتدل في حرارته وبرودته، حارّ في مكان الحرارة، وبارد في

مكان البرودة[414].

(3310) 2 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: أخبرنا الحسين بن إبراهيم القزوينيّ، قال: حدّثنا

أبو عبد اللّه محمّد بن وهبان، قال: حدّثنا أبو القاسم عليّ بن حبشيّ، قال: حدّثنا أبو

الفضل العبّاس بن محمّد بن الحسين، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا صفوان بن يحيي،

عن الحسين بن أبي غندر.

عن أبي الحسن موسي وأبي الحسن الرضا عليهماالسلام، قالا: الباذنجان عند جِداد[415]

النخل لا داء فيه[416].

التاسع عشر ـ معالجة لسع الحيّة والعقرب:

(3311) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن

محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمّد بن يزيد[417]، قال: كان إذا لسع إنساناً

من أهل الدار حيّة أو عقرب، قال عليه السلام: اسقوه سويق التفّاح.[418]

العشرون ـ معالجة بياض الجلد:

(3312) 1 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: وشكا إليه [ أي أبي الحسن الكاظم عليه السلام ]

يونس بن عمّار بياضا ظهر به، فأمره عليه السلام أن ينقع الزبيت ويشربه، ففعل فذهب

عنه[419].

الحادي والعشرون ـ معالجة الشبكور:

(3313) 1 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله:، عن أبي يوسف المعصّب، قال: قلت لأبي

الحسن الأول عليه السلام: أشكو إليك ما أجد في بصري، وقد صرت شبكورا، فإن رأيت

أن تعلّمني شيئا؟

قال: أكتب هذه الآية: «اللَّهُ نُورُ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ»[420] الآية ـ ثلاث مرّات

ـ في جام، ثمّ اغسله، وصيرّه في قارورة[421]، واكتحل به.

قال: فما اكتحلت إلاَّ أقلّ من مائة ميل حتّي صحّ بصري، أصحّ ممّا كان أوّل ما كنت[422].

الثاني والعشرون ـ خواصّ أكل اللحم بالبيض والبصل والزيت:

(3314) 1 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: قال أبو الحسن عليه السلام: من أكل البيض والبصل

والزيت زاد في جماعه، ومن أكل اللحم بالبيض كبر عظم ولده[423].

الثالث والعشرون ـ خواصّ اللحم والسمك والبيض:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: وروي موسي بن بكر الواسطيّ، عن أبي الحسن

موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: سمعته يقول: اللحم ينبت اللحم، والسمك يذيب الجسد،

والدباء يزيد في الدماغ، وكثرة أكل البيض يزيد في الولد ... [424].

الرابع والعشرون ـ خواصّ لحم الضأن:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن سعد بن سعد، قال: قلت

لأبي الحسن عليه السلام: إنّ أهل بيتي لا يأكلون لحم الضأن.

قال: فقال: ولم؟

قال: قلت: إنّهم يقولون: إنّه يهيج بهم المرّة السوداء، والصداع، والأوجاع، ...

قال: لو علم اللّه عزّ وجلّ شيئا أكرم من الضأن لفدي به إسماعيل عليه السلام[425].

الخامس والعشرون ـ خواصّ العسل والشحم:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: وروي موسي بن بكر الواسطيّ، عن أبي الحسن

موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: سمعته يقول: ... ما استشفي مريض بمثل العسل، ومن

أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء[426].

السادس والعشرون ـ خواصّ السكّر:

(3315) 1 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله:، عن عليّ بن يقطين، قال: سمعت

أبا الحسن عليه السلام، يقول: من أخذ سكّرتين[427] عند النوم، كانت له شفاء من كلّ داء إلاَّ

السام.

عنه عليه السلام قال: لو أنّ رجلاً عنده ألف درهم، فاشتري بها سكّرا لم يكن مسرفا.

عنه عليه السلام قال: تأخذ للحمّي وزن عشرة دراهم سكّرا بماء بارد علي الريق[428].

السابع والعشرون ـ الحجامة وأهميّتها:

(3316) 1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: عبد اللّه بن موسي الطبريّ، قال:

حدّثني إسحاق بن أبي الحسن، عن أُمّه أُمّ محمّد، قالت: قال سيّدي عليه السلام: من نظر إلي

أوّل محجمة من دمه، أمن من الواهية إلي الحجامة الأخري، فسألت سيّدي ما

الواهية؟

فقال: وجع العنق[429].

(3317) 2 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: عن أبي الحسن عليه السلام، قال: لا تدع الحجامة في

سبع من حزيران، فإن فاتك فلأربع عشرة[430].

الثامن والعشرون ـ وقت الحجامة:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عن أبي عروة أخي شعيب، أو عن

شعيب العَقَرْقُوفيّ، قال: دخلت علي أبي الحسن الأوّل عليه السلام، وهو يحتجم يوم الأربعاء

في الحبس.

فقلت له: إنّ هذا يوم يقول الناس: إنّ من احتجم فيه أصابه البرص.

فقال: إنّما يخاف ذلك علي من حملته أُمّه في حيضها[431].

التاسع والعشرون ـ معالجته الحمّي بالحجامة:

1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: ... عبد الرحمن بن عمرو بن أسلم، قال:

رأيت أبا الحسن موسي بن حعفر عليهماالسلام احتجم يوم الأربعاء، وهو محموم،

فلم تتركه الحمّي، فاحتجم يوم الجمعة، فتركه الحمّي[432].

الثلاثون ـ المشط يذهب بالوباء:

(3318) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد

بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثميّ، عن محمّد بن إسحاق، عن عمّار النوفليّ، عن

أبيه، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: المشط يذهب بالوباء، وكان لأبي

عبد اللّه عليه السلام مشط في المسجد، يتمشّط به إذا فرغ من صلاته[433].

الحادي والثلاثون ـ في التمشّط قياما وجلوساً:

(3319) 1 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: عن أبي الحسن موسي عليه السلام: لا تمتشط من قيام،

فإنّه يورث الضعف في القلب، وامتشط وأنت جالس، فإنّه يقوّي القلب، ويمخج[434]

الجلدة[435].

الثاني والثلاثون ـ مشط الصدر يذهب بالهمّ والوباء:

(3320) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد

بن خالد، عن نوح بن شعيب، عن ابن ميّاح، عن يونس، عمّن أخبره، عن أبي

الحسن صلوات اللّه عليه قال: إذا سرحت رأسك ولحيتك فأمرّ المشط علي صدرك،

فإنّه يذهب بالهمّ والوباء[436].

الثالث والثلاثون ـ في شعر الرأس وخواصّ النورة:

(3321) 1 ـ ابن إدريس الحلّيّ رحمه الله: قال [ أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ]:

حدّثنا الحسن بن عليّ بن يقطين، عن أبيه عليّ بن يقطين، عن أبي الحسن

(الأوّل) عليه السلام، قال: سمعته يقول: إنّ شعر الرأس إذا طال ضعف البصر، وذهب بضوء

نوره، وطمّ[437] الشعر يجلي البصر، ويزيد في ضوء نوره، وشعر الجسد إذا طال قطع

ماء الصلب، وأرخي المفاصل، وورّث الضعف، والسلّ.

وإنَّ النورة تزيد في ماء الصلب، وتقوّي البدن، وتزيد في شحم الكليتين، وتسمّن

البدن[438].

الرابع والثلاثون ـ معالجة وجع الرأس:

(3322) 1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: عليّ بن عروة الأهوازيّ، وكان

راوية لعلوم أهل البيت عليهم السلام، قال: حدّثنا الديلميّ، عن داود الرقّيّ، عن موسي بن

جعفر عليهماالسلام، قال: قلت له: يا ابن رسول اللّه ! لا أزال أجد في رأسي شكاة، وربما

أسهرتني وشغلتني عن الصلاة بالليل.

قال عليه السلام: يا داود ! إذا أحسست بشيء من ذلك فامسح يدك عليه، وقل:

«أعوذ باللّه، وأعيذ نفسي من جميع ما اعتراني باسم اللّه العظيم، و

كلماته التامّات التي لا يجاوزهنّ برّ ولا فاجر، أعيذ نفسي باللّه عزّ وجلّ،

وبرسول اللّه صلّي اللّه عليه وآله الطاهرين الأخيار، اللّهمّ بحقّهم عليك إلاّ

أجرتني من شكاتي هذه»، فإنّها لا تضرّك بعد[439].

الخامس والثلاثون ـ في الأمن من الخوف في السفر:

(3323) 1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: عليّ بن عروة الأهوازيّ، قال:

حدّثنا الديلميّ، عن داود الرقّيّ، عن موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: من كان في

سفر، فخاف اللصوص والسبع، فليكتب علي عرف[440] دابّته: «لاَّ تَخَـفُ دَرَكًا

وَ لاَ تَخْشَي»[441]، فإنّه يأمن بإذن اللّه عزّ وجلّ.

قال داود الرقّيّ: فحججت فلمّا كنّا بالبادية جاء قوم من الأعراب، فقطعوا علي

القافلة وأنا فيهم، فكتبت علي عرف جملي: «لاَّ تَخَـفُ دَرَكًا وَ لاَ تَخْشَي»، فوالذي

بعث محمّدا صلي الله عليه و آله وسلم بالنبوّة، وخصّه بالرسالة، وشرّف أمير المؤمنين بالإمامة، ما

نازعني أحد منهم، أعماهم اللّه عنّي[442].

السادس والثلاثون ـ معالجة الرطوبة:

(3324) 1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: سالم بن إبراهيم، قال: حدّثنا

الديلميّ، عن داود الرقّيّ، قال: شكا رجل إلي موسي بن جعفر عليهماالسلامالرطوبة، فأمره

أن يأكل التمر البرنيّ علي الريق، ولا يشرب الماء.

ففعل ذلك، فذهبت عنه الرطوبة، وأفرط عليه اليبس، فشكا ذلك إليه،

فأمره عليه السلام أن يأكل التمر البرنيّ علي الريق ويشرب عليه الماء، ففعل فاعتدل[443].

السابع والثلاثون ـ معالجة وجع المعدة:

(3325) 1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: حميد بن عبد اللّه المدنيّ، عن إسحاق

بن محمّد صاحب أبي الحسن، عن عليّ بن سنديّ، عن سعد بن سعد، عن موسي بن

جعفر عليهماالسلام، أنّه قال لبعض أصحابه، وهو يشكو اللواء[444]: خذ ماء، وارقه بهذه

الرقية، ولا تصبّ عليه دهنا، وقل:

«يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ»[445] ـ ثلاثا ـ «أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ

كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَـهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ

أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ»[446]، ثمّ اشربه وامرر يدك علي بطنك، فإنّك تعافي بإذن اللّه تعالي[447].

الثامن والثلاثون ـ العسل شفاء من كلّ داء:

(3326) 1 ـ البرقيّ رحمه الله: عن بعض أصحابنا، رواه عن أبي الحسن عليه السلام، قال:

العسل شفاء من كلّ داء إذا أخذته من شهده[448].

التاسع والثلاثون ـ معالجة إصفرار اللون:

(3327) 1 ـ البرقيّ رحمه الله: عنه، عن سلمة، قال: اشتكيت بالمدينة شكاة شديدة،

فأتيت أبا الحسن عليه السلام، فقال لي: أراك مصفرّا.

قلت: نعم.

قال: كل الكرّاث، فأكلته فبرئت[449].

(3328) 2 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: عن موسي بن بكر، قال: أتيت إلي

أبي الحسن عليه السلام، فقال لي: أراك مصفرّا، كل الكرّاث، فأكلته فبرئت[450].

الأربعون ـ الرمّان وخواصّه:

(3329) 1 ـ البرقيّ رحمه الله: عن أبي يوسف، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي

الحسن عليه السلام، قال: لم يأكل الرمّان جائع إلاّ أجزأه، ولم يأكل شبعان إلاّ أمرأه[451].

(3330) 2 ـ البرقيّ رحمه الله: عن محمّد بن عيسي اليقطينيّ، عن الدهقان، عن درست،

عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسي عليه السلام، قال:

عليكم بالرمّان، فإنّه ليس من حبّة تقع في المعدة إلاّ أنارت وأطفأت شيطان

الوسوسة[452].

الحادي والأربعون ـ أكل الأترج بعد الطعام:

(3331) 1 ـ البرقيّ رحمه الله: عن بكر بن صالح، عن الجعفريّ، عن أبي الحسن عليه السلام،

قال: أيّ شيء يأمركم أطبّاؤكم من الأترج[453]؟

قلت: يأمروننا به قبل الطعام.

قال: لكنّي آمركم به بعد الطعام[454].

(3332) 2 ـ البرقيّ رحمه الله: عن الحسين بن منذر وبكر بن صالح، عن الجعفريّ، قال:

قال أبو الحسن عليه السلام: ما يقول الأطبّاء في الأترج؟

قال: قلت: يأمروننا بأكله علي الريق.

قال: لكنّي آمركم أن تأكلوه علي الشبع[455].

الثاني والأربعون ـ معالجة ريح الفم والبواسير بالسعد:

(3333) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن عليّ بن الحسن بن

عليّ، عن أحمد بن الحسين بن عمر، عن عمّه محمّد بن عمر، عن رجل، عن أبي

الحسن الأوّل عليه السلام، قال: من استنجي بالسعد[456] بعد الغائط، وغسل به فمه بعد الطعام

لم تصبه علّة في فمه، ولم يخف شيئا من أرياح البواسير[457].

الثالث والأربعون ـ خواصّ شرب الماء:

(3334) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: سهل بن زياد، عن محمّد بن الحسن

بن شمون البصريّ، عن أبي طيفور المتطبّب، قال: دخلت علي أبي الحسن

الماضي عليه السلام فنهيته عن شرب الماء.

فقال عليه السلام: وما بأس بالماء، وهو يدير الطعام في المعدة، ويسكّن الغضب، ويزيد

في اللبّ، ويطفئ المرار[458]،[459].

الرابع والأربعون ـ الخضاب وآثاره:

(3335) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد

بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد

الحميد، عن أبي الحسن عليه السلام قال: في الخضاب ثلاث خصال: مهيبة في الحرب، ومحبّة

إلي النساء، ويزيد في الباه[460].

(3336) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد،

عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجهم، قال: دخلت علي أبي الحسن عليه السلام، وقد

اختضب بالسواد، فقلت: أراك قد اختضبت بالسواد.

فقال عليه السلام: إنّ في الخضاب أجرا، والخضاب والتهيئة ممّا يزيد اللّه عزّ وجلّ في

عفّة النساء، ولقد ترك النساء العفّة بترك أزواجهنّ لهنّ التهيئة.

قال: قلت: بلغنا أنّ الحنّاء يزيد في الشيب.

قال: أيّ شيء يزيد في الشيب، الشيب يزيد في كلّ يوم[461].

الخامس والأربعون ـ منفعة الحنّاء بعد النورة:

(3337) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن محمّد، عن صالح بن أبي حمّاد،

عن إبراهيم بن عقبة، عن الحسين بن موسي، قال:

كان أبو الحسن عليه السلام مع رجل عند قبر رسول اللّه صلي الله عليه و آله فنظر إليه وقد أخذ الحنّاء

من يديه.

فقال بعض أهل المدينة: أما ترون إلي هذا، كيف أخذ الحنّاء من يديه؟

فالتفت إليه، فقال عليه السلام له: فيه ما تخبره وما لا تخبره.

ثمّ التفت إليّ، فقال: إنّه من أخذ [من] الحنّاء بعد فراغه من إطلاء النورة من قرنه

إلي قدمه أمن من الأدواء الثلاثة: الجنون والجذام والبرص[462].

السادس والأربعون ـ الخضاب بالحنّاء لمعالجة قطع الحيض:

(3338) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي

عبد اللّه، عن عليّ بن سليمان بن رشيد، عن مالك بن أشيم، عن إسماعيل بن بزيع،

قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إنّ لي فتاة، قد ارتفعت علّتها؟

فقال عليه السلام: أخضب رأسها بالحنّاء، فإنّ الحيض سيعود إليها.

قال: ففعلت ذلك، فعاد إليها الحيض[463].

السابع والأربعون ـ حلق الرأس بعد الحجامة:

(3339) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن

عيسي، وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن

عمر بن أسلم، قال: حجمني الحجّام، فحلق من موضع النقرة، فرآني أبو الحسن عليه السلام

فقال: أيّ شيء هذا؟! اذهب فاحلق رأسك.

قال: فذهبت، وحلقت رأسي[464].

الثامن والأربعون ـ السدر وأثره:

(3340) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي

عبد اللّه، عن محمّد بن إسماعيل، عن منصور بن بزرج، قال:

سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: غسل الرأس بالسدر يجلب الرزق جلبا[465].

التاسع والأربعون ـ معالجة الريح الشابكة والحام:

(3341) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن

عيسي، عن بكر بن صالح، قال: سمعت أبا الحسن الأوّل عليه السلام، يقول: من الريح

الشابكة، والحام، والأبردة في المفاصل تأخذ كفّ حلبة، وكفّ تين يابس، تغمرهما

بالماء، وتطبخهما في قدر نظيفة، ثمّ تصفّي، ثمّ تبرّد، ثمّ تشربه يوما، وتغبّ يوما حتّي

تشرب منه تمام أيّامك قدر قدح رويّ[466].

الخمسون ـ معالجة وجع الضرس:

(3342) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: أحمد بن محمّد الكوفيّ، عن عليّ بن

الحسن بن فضّال[467]، عن محمّد بن عبد الحميد، عن الحكم بن مسكين، عن حمزة بن

الطيّار، قال: كنت عند أبي الحسن الأوّل عليه السلام فرآني أتأوّه، فقال عليه السلام: ما لك؟

قلت: ضرسي، فقال: لو احتجمت، فاحتجمت فسكن، فأعلمته.

فقال لي: ما تداوي الناس بشيء خير من مصّة دم، أو مزعة عسل.

قال: قلت: جعلت فداك ما المزعة عسل؟

قال: لعقة عسل[468].

(3343) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد، عن بكر بن صالح، عن سليمان بن جعفر الجعفريّ، قال:

سمعت أبا الحسن موسي عليه السلام يقول: دواء الضرس تأخذ حنظلة[469] فتقشرها، ثمّ

تستخرج دهنها، فإن كان الضرس مأكولاً منحفرا تقطر فيه قطرات، وتجعل منه في

قطنة شيئا، وتجعل في جوف الضرس، وينام صاحبه مستلقيا، يأخذه ثلاث ليال.

فإن كان الضرس لا أكل فيه وكانت ريحا، قطر في الأذن التي تلي ذلك الضرس

ليالي كلّ ليلة قطرتين، أو ثلاث قطرات، يبرأ بإذن اللّه.

قال: وسمعته يقول: لوجع الفم والدم الذي يخرج من الأسنان، والضربان،

والحمرة التي تقع في الفم تأخذ حنظلة رطبة، قد اصفرّت فتجعل عليها قالبا من

طين، ثمّ تثقب رأسها، وتدخل سكّينا جوفها، فتحك جوانبها برفق، ثمّ تصبّ عليها

خلّ تمر حامضا شديد الحموضة، ثمّ تضعها علي النار فتغليها غليانا شديدا، ثمّ يأخذ

صاحبه منه كلّما احتمل ظفره فيدلّك به فيه، ويتمضمض بخلّ.

وإن أحبّ أن يحول ما في الحنظلة في زجاجة، أو بستوقة فعل، وكلّما فني خلّه

أعاد مكانه، وكلّما عتق كان خيرا له، إن شاء اللّه[470].

الحادي والخمسون ـ منافع الهواء:

(3344) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد،

عن ابن سنان قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: طبائع الجسم علي أربعة، فمنها الهواء

الذي لا تحيا النفس إلاّ به وبنسيمه، ويخرج ما في الجسم من داء وعفونة، والأرض

التي قد تولد اليبس والحرارة والطعام، ومنه يتولّد الدم.

ألا تري أنّه يصير إلي المعدة فتغذّيه حتّي يلين، ثمّ يصفو فتأخذ الطبيعة صفوه

دما، ثمّ ينحدر الثفل، والماء هو يولّد البلغم[471].

الثاني والخمسون ـ منافع قلّة الأكل:

(3345) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن محمّد بن الحسن،

عن معاوية بن حكيم، قال: سمعت عثمان الأحول يقول: سمعت أبا الحسن عليه السلاميقول:

ليس من دواء إلاّ وهو يهيّج داءا، وليس شيء في البدن أنفع من إمساك اليد إلاّ عمّا

يحتاج إليه[472].

الثالث والخمسون ـ معالجة قلّة الولد:

(3346) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: أبو عليّ الأشعريّ، عن محمّد بن سالم،

عن أحمد بن النضر، عن عمر بن أبي حسنة الجمّال، قال: شكوت إلي أبي الحسن عليه السلام

قلّة الولد.

فقال عليه السلام لي: استغفر اللّه، وكل البيض بالبصل[473].

الرابع والخمسون ـ الملح وأهمّيتها للبدن:

(3347) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد،

عن بكر بن صالح، عن الجعفريّ، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام، قال:

لا يخصب[474] خوان لا ملح عليها، وأصحّ للبدن أن يبدأ به في أوّل الطعام[475].

الخامس والخمسون ـ خواصّ أثر الحليب والعسل:

(3348) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن محمّد بن بندار وغيره عن

أحمد بن أبي عبداللّه، عن نوح بن شعيب، عمّن ذكره، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام،

قال: من تغيّر عليه ماء الظهر فإنّه ينفع له اللبن الحليب والعسل[476].

السادس والخمسون ـ منافع أبوال الإبل:

(3349) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن

عيسي، عن بكر بن صالح، عن الجعفريّ، قال: سمعت أبا الحسن موسي عليه السلام يقول:

أبوال الإبل خير من ألبانها، ويجعل اللّه عزّ وجلّ الشفاء في ألبانها[477].

السابع والخمسون ـ معالجة البهق بالماش:

(3350) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن محمّد بن موسي،

عن أحمد بن الحسن الجلاّب، عن بعض أصحابنا، قال:

شكا رجل إلي أبي الحسن عليه السلام البهق[478]، فأمره أن يطبخ الماش، ويتحسّاه

ويجعله في طعامه[479].

الثامن والخمسون ـ خواصّ أكل الرمّان:

(3351) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصابنا، عن أحمد بن محمّد

بن خالد، عن النهيكي، عن عبيد اللّه بن أحمد، عن زياد بن مروان القنديّ، قال:

سمعت أبا الحسن عليه السلام يعني الأوّل، يقول: من أكل رمّانة يوم الجمعة علي الريق

نوّرت قلبه أربعين صباحا، فإن أكل رمّانتين فثمانين يوما، فإن أكل ثلاثا فمائة

وعشرين يوما، وطردت عنه وسوسة الشيطان.

ومن طردت عنه وسوسة الشيطان لم يعص اللّه عزّ وجلّ، ومن لم يعص اللّه

أدخله اللّه الجنّة[480].

التاسع والخمسون ـ منافع دخان شجر الرمّان:

(3352) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد، عن إبراهيم بن عبد الرحمن، عن زياد، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: دخان شجر

الرمّان ينفي الهوامّ[481][482].

الستّون ـ التفّاح وخواصّه:

(3353) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: أحمد بن محمّد، عن بكر بن صالح، عن

الجعفريّ، قال: سمعت أبا الحسن موسي عليه السلام يقول: التفّاح ينفع من خصال عدّة: من

السمّ والسحر، واللمم[483] يعرض من أهل الأرض، والبلغم الغالب، وليس شيء

أسرع منه منفعة[484].

الحادي والستّون ـ الرعاف ومعالجته بالتفّاح:

(3354) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القنديّ، قال: دخلت المدينة، ومعي أخي

سيف، فأصاب الناس برعاف، فكان الرجل إذا رعف يومين مات، فرجعت إلي

المنزل، فإذا سيف يرعف رعافا شديدا، فدخلت علي أبي الحسن عليه السلامفقال: يا

زياد! أطعم سيفا التفّاح، فأطعمته إيّاه فبرأ[485].

الثاني والستّون ـ معالجة الصفراء وتسكين الدم بالإجّاص:

(3355) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن عبد اللّه بن

جعفر، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القنديّ، قال: دخلت علي أبي الحسن

الأوّل عليه السلاموبين يديه تور[486] ماء، فيه إجّاص أسود في إبّانه.

فقال عليه السلام: إنّه هاجت بي حرارة، وإنّ الإجّاص الطريّ يطفئ الحرارة، ويسكّن

الصفراء، وإنّ اليابس منه يسكن الدم، ويسلّ الداء الدويّ[487].

الثالث والستّون ـ الباذروج وخواصّه:

(3356) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد، عن أيّوب بن نوح، قال: حدّثني من حضر مع أبي الحسن الأوّل عليه السلامالمائدة،

فدعا بالباذروج[488]، وقال عليه السلام: إنّي أحبّ أن استفتح به الطعام، فإنّه يفتح السدد،

ويشهّي الطعام، ويذهب بالسبل[489].

وما أبالي إذا أنا افتتحت به ما أكلت بعده من الطعام، فإنّي لا أخاف داء، ولا

غائلة، فلمّا فرغنا من الغداء، دعا به أيضا، ورأيته يتتبّع ورقة علي المائدة ويأكله،

ويناولني منه، وهو يقول: اختم طعامك به، فإنّه يمرئ ما قبل، كما يشهّي ما بعد،

ويذهب بالثقل، ويطيب الجشاء[490] والنكهة[491].

الرابع والستّون ـ الطحال ومعالجته بالكرّاث:

(3357) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد، عن عليّ بن حسّان، عن موسي بن بكر، قال: اشتكي غلام لأبي الحسن عليه السلام،

فسأل عنه، فقيل: به طحال.

فقال عليه السلام: أطعموه الكرّاث ثلاثة أيّام، فأطعمناه فقعد الدم ثمّ برئ[492].

الخامس والستّون ـ خواصّ السداب:

(3358) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن

عيسي، عن يعقوب بن عامر، عن رجل، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: السذاب[493]

يزيد في العقل[494].

السادس والستّون ـ خواصّ الدباء:

(3359) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن عليّ بن

حسّان، عن موسي بن بكر، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلاميقول: الدباء[495] يزيد في

العقل[496].

السابع والستّون ـ خواصّ الجزر:

(3360) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد، عن إبراهيم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن داود بن فرقد، قال: سمعت أبا

الحسن عليه السلام يقول: أكل الجزر يسخّن الكليتين، وينصب الذكر[497].

قال: فقلت له: جعلت فداك! كيف آكله، وليس لي أسنان؟

قال: فقال لي: مر الجارية تسلقه، وكله[498].

الثامن والستّون ـ الجذام ومعالجته بالشلجم:

(3361) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي، عن عبد اللّه بن

جعفر، عن محمّد بن عيسي، عن عليّ بن المسيّب، قال:

قال العبد الصالح عليه السلام: عليك باللفت فكله، يعني السلجم، فإنّه ليس من أحد إلاّ

وله عرق من الجذام، واللفت يذيبه[499].

(3362) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عنه، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيي

بن المبارك، (عن عبد اللّه بن المبارك)، عن عبد اللّه بن جبلّة، عن عليّ بن أبي حمزة،

عن أبي الحسن عليه السلام أو قال: عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: ما من أحد إلاّ وبه عرق من

الجذام، فأذيبوه بأكل السلجم[500].

التاسع والستّون ـ ما يوجب تهييج الجذام:

(3363) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن

أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: لا تخلّلوا بعود

الريحان، ولا بقضيب الرمّان، فإنّهما يهيّجان عرق الجذام[501].

السبعون ـ معالجة السلّ:

(3364) 1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: جعفر بن محمّد بن إبراهيم، قال:

حدّثنا أحمد بن بشارة، قال: حججت فأتيت المدينة، فدخلت مسجد

الرسول صلي الله عليه و آله وسلم، فإذا أبو إبراهيم عليه السلام جالس في جنب المنبر، فدنوت فقبّلت رأسه

ويديه، وسلّمت عليه، فردّ عليّ السلام، وقال: كيف أنت من علّتك؟

قلت: شاكيا بعد، وكان بي السلّ.

فقال: خذ هذا الدواء بالمدينة قبل أن تخرج إلي مكّة، فإنّك تعافي فيها، وقد

عوفيت بإذن اللّه تعالي، فأخرجت الدواة والكاغذ، وأملي علينا: يؤخذ سنبل[502]

وقاقلة[503] وزعفران وعاقرقرحا[504] وبنج[505] وخربق[506] أبيض، أجزاء بالسويّة،

وأبرفيون جزءين، يدقّ وينخّل بحريرة، ويعجن بعسل منزوع الرغوة، ويسقي

صاحب السلّ منه، مثل الحمصة بماء مسخّن عند النوم، وإنّك لا تشرب ذلك، إلاّ

ثلاث ليال حتّي تعافي منه بإذن اللّه تعالي.

ففعلت فدفع اللّه عنّي، فعوفيت بإذن اللّه تعالي[507].

الحادي والسبعون ـ معالجة الأمراض بالصدقة:

(3365) 1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: وعن موسي بن جعفر عليهماالسلام، أنّ

رجلاً شكي إليه أنّني في كثرة من العيال، كلّهم مرضي.

فقال له موسي بن جعفر عليهماالسلام: داوهم بالصدقة، فليس شيء أسرع إجابة من

الصدقة، ولا أجدي منفعة علي المريض من الصدقة[508].

الثاني والسبعون ـ معالجة ريح البَخر:

(3366) 1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: عمر بن عثمان الخزّاز، عن عليّ بن

عيسي، عن عمّه، قال: شكوت إلي موسي بن جعفر عليهماالسلام ريح البخر[509].

فقال عليه السلام: قل، وأنت ساجد: «يا اللّه يا اللّه يا اللّه، يا رحمن! يا ربّ

الأرباب، يا سيّد السادات، يا إله الآلهة، يا مالك الملك، يا ملك الملوك،

اشفني بشفاءك من هذا الداء، واصرفه عنّي، فإنّي عبدك وابن عبدك، أتقلّب

في قبضتك»، فانصرفت من عنده، فواللّه! الذي أكرمهم بالإمامة، ما دعوت به إلاّ

مرّة واحدة في سجودي، فلم أحسّ به بعد ذلك[510].

الثالث والسبعون ـ معالجة البرص والجذام:

(3367) 1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: وعن أبي الحسن الأوّل عليه السلام: من أكل

مرقا بلحم بقر أذهب اللّه تعالي عنه البرص والجذام[511].

(3368) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن يحيي بن مساور، عن أبي إبراهيم عليه السلام،

قال: السويق ومرق لحم البقر يذهبان بالوضح[512]،[513].

(3369) 3 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: وعن الكاظم عليه السلام: مرق لحم البقر مع السويق

الجافّ يذهب بالبرص[514].

الرابع والسبعون ـ معالجة قراقر البطن:

(3370) 1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: سلمة بن محمّد الأشعريّ، قال: حدّثنا

عثمان بن عيسي، قال: شكا رجل إلي أبي الحسن الأوّل عليه السلام، فقال: إنّ بي قرقرة لا

تسكن أصلاً، وإنّي لأستحي أن أكلّم الناس، فيسمع من صوت تلك القرقرة، فادع

لي بالشفاء منها؟

فقال عليه السلام: إذا فرغت من صلاة الليل، فقل:

«اللّهمّ ما عملت من خير فهو منك، لا حمد لي فيه، وما عملت من سوء

فقد حذرتنيه فلا عذر لي فيه، اللّهمّ إنّي أعوذ بك أن أتّكل علي ما لا حمد لي

عليه، أو آمن ما لا عذر لي فيه»[515].

الخامس والسبعون ـ منافع العنب وقصب السكّر والتفّاح:

(3371) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه،

عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن النهيكيّ، عن منصور بن يونس، قال: سمعت أبا

الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، يقول: ثلاثة لا تضرّ: العنب الرازقيّ، وقصب السكّر،

والتفّاح اللبنانيّ[516].

السادس والسبعون ـ منافع اللبن:

(3372) 1 ـ البرقيّ رحمه الله: عن أبي عليّ أحمد بن إسحاق، عن عبد صالح عليه السلام، قال:

من أكل اللبن، فقال: «اللّهمّ إنّي آكله علي شهوة رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلمإيّاه»

لم يضرّه[517].

السابع والسبعون ـ الحمّي وأثرها:

(3373) 1 ـ أبو عليّ الإسكافيّ رحمه الله: عن العلاء، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: حمّي

ليلة كفّارة سنة[518].

الثامن والسبعون ـ الماست والهاضوم:

(3374) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: محمّد بن يحيي رفعه إلي

أبي الحسن عليه السلام، قال: من أراد أكل الماست، ولا يضرّه، فليصبّ عليه الهاضوم، قلت

له: وما الهاضوم؟[519]

قال عليه السلام: النانخواه[520].

(3375) 2 ـ العلاّمة المجلسيّ رحمه الله: عن أبي الحسن عليه السلام في النانخواه: إنّها

هاضومة[521].

التاسع والسبعون ـ البقلة السِلق:

(3376) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن

أبي عبد اللّه، عن محمّد بن عبد الحميد، عن صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن عليه السلام،

قال: نعم البقلة السلق[522][523].

الثمانون ـ معالجة وجع الأسنان:

(3377) 1 ـ ابنا بسطام النيسابوريّان رحمهماالله: وروي عن أبي الحسن الماضي عليه السلام

قال: ضربت عليّ أسناني، فجعلت عليها السعد.

وقال: خلّ الخمر يشدّ اللثة، وقال: تأخذ حنطة وتقشرها، وتستخرج دهنها،

فإن كان الضرس مأكولاً متحفّرا تقطر فيه قطرتان من الدهن، واجعل منه في قطنة

واجعلها في أذنك التي تلي الضرس ثلاث ليال، فإنّه يحسم ذلك إن شاء اللّه[524].

الحادي والثمانون ـ معالجة الجرب وحكمة الجرب:

(3378) 1 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: قال: وشكا بعضهم إلي أبي الحسن عليه السلامكثرة

ما يصيبه من الجرب؟

فقال عليه السلام: إنّ الجرب من بخار الكبد، فاذهب وافتصد من قدمك اليمني، والزم

أخذ درهمين من دهن اللوز الحلو علي ماء الكشك، واتّق الحيتان والخلّ، ففعل

ذلك، فبرئ بإذن اللّه تعالي[525].

الثاني والثمانون ـ خواصّ الخطمي وغسل الرأس به:

(3379) 1 ـ زيد النرسيّ رحمه الله: حدّثنا الشيخ أبو محمّد هارون بن موسي بن أحمد

التلعكبريّ أيّده اللّه، قال: حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن سعيد الهمدانيّ، قال: حدّثنا

جعفر ين عبد اللّه العلويّ أبو عبد اللّه المحمّديّ، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عمير، عن

زيد، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: غسل الرأس بالخطميّ يوم الجمعة من السنّة،

يدرّ الرزق، ويصرف الفقر، ويحسّن الشعر والبشر، وهو أمان من الصداع[526].

(3380) 2 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثني محمّد بن الحسن رضي الله عنه، قال: حدّثني محمّد

بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس

ـ بزرج ـ، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلاميقول: غسل الرأس بالخطميّ يجلب الرزق

جلبا[527].

پاورقي

[384] الكافي: 8/242، ح 443. عنه وسائل الشيعة: 25/229، ح 31760، والبحار: 59/142،

ح 11، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/23، ح 2494، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 77، س 13.

[385] المحاسن: 2/439، ح 296. عنه وسائل الشيعة: 24/241، ح 30437، والبحار:

63/334، ح 17، بتفاوت يسير.

[386] الأُشنان والإِشنان شجر من الفصيلة الرمراميّة ينبت في الأرض الرمليّة، يستعمل هو أو

رماده في غسل الثياب والأيدي. المعجم الوسيط: 19، اش.

وفي المنجد: ما تغسل به الأيدي من الحَمْص وهو أنواع: ألطفها الأبيض، ويسمّي بخرء العصافير، والأصفر يسمّي بالغاسول وكلاهما منّق، راجع: ص 12، (أشن).

[387] الكافي: 6/378، ح 1. عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 24/428، ح 30976.

المحاسن للبرقيّ: 564، ح 971. عنه وعن الكافي، البحار: 59/236، ح 4.

[388] الأشنان بالضمّ والكسر: نافع للجَرَب والحِكّة، جلاّء مُنَقّ، مُدِرّ للطمث، مسقط للأجنّة. القاموس المحيط: 4/280، الأشنة.

[389] من لا يحضره الفقيه 1/32، ح 110. عنه وسائل الشيعة: 1/337، س 11، أشار إليه،

و2/55، ح 1464، قطعة منه، والوافي: 6/122، ح 3904، أشار إليه.

مكارم الأخلاق: 45، س 6.

تهذيب الأحكام: 1/32، ح 85، وفيه: أخبرني أحمد بن محمّد بن الحسن، عن أبيه، عن محمّد بن يحيي، وأحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد بن يحيي، عن أبي عبد اللّه، عن عليّ بن سليمان، عن الحسن بن أشيم ... مقطوعة. عنه وسائل الشيعة: 1/337، ح 888، والوافي: 6/122، ح 3903.

عنه البحار: 73/135، ح 48.

[390] القبح: طائر يشبه الحجل، معرّب كبك بالفارسيّة. المنجد: 604، قبج.

[391] الكافي: 6/312، ح 4. عنه وسائل الشيعة: 25/49، ح 31140، والبحار: 62/43، ح 1،

والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/68، ح 2595.

مكارم الأخلاق: 151، س 14. عنه البحار: 63/74، س 17، ضمن ح 69، و59/280، س 16.

[392] الحُباري ج حُباريات: طائر أكبر من الدجاج الأهليّ وأطول عنقا، يضرب به المثل في البلاهة، فيقال: أبله من الحباري. المنجد: 114، حبر.

[393] الكافي: 6/313، ح 6. عنه وسائل الشيعة: 24/157، ح 30232، والبحار: 61/285، ح

51، وطبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 166، س 7، و455، س 1.

مكارم الأخلاق: 152، س 1، بتفاوت يسير. عنه البحار: 63/74، س 21، ضمن ح 69.

[394] الكافي: 6/318، ح 2. عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/67، ح 31200، والبحار:

59/281، س 9، باختصار، وطبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 171، س 3.

المحاسن للبرقيّ: 468، ح 450. عنه البحار: 63/78، ح 2.

[395] وعَك الرجلُ: أصابه ألم من شدّة التعب أو المرض. المنجد: 908.

[396] الكافي: 6/319، ح 3. عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/67، ح 31201، وطبّ

الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 171، س 8.

المحاسن: 468، ح 449. عنه وعن الكشّيّ، البحار: 63/77، ح 1.

رجال الكشّيّ: 438، ح 826.

مكارم الأخلاق: 154، س 14، وفيه: عن يونس بن بكر، قال: الرضا عليه السلام، والظاهر أنّه تصحيف.

[397] الكافي: 6/323، ح 7. عنه وسائل الشيعة: 25/75، ح 31226.

المحاسن: 476، س 5، ضمن ح 482، أشار إليه. عنه وسائل الشيعة: 25/76، س 12، ضمن

ح 31230، والبحار: 62/207، ح 39.

مكارم الأخلاق: 152، س 10، مرسلاً.

[398] الكافي: 6/324، ح 9، وح 8، وفيه: عدّة من أصحاينا، عن أحمد بن محمّد، عن عثمان بن

عيسي رفعه، قال: ... بتفاوت يسير. عنه وسائل الشيعة: 25/75، ح 31227، و31228.

المحاسن: 476، ح 488، نحو الثاني. عنه البحار: 62/208، ح 44.

[399] طبّ الأئمّة عليهم السلام: 100، س 7.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 3418.

[400] الكافي: 6/356، ح 5.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 3434.

[401] الكافي: 8/314، ح 583.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 3436.

[402] السويق: ما يعمل من الحنطة والشعير، معروف. المصباح المنير:296.

[403] الكافي: 6/306، ح 9. عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/18، ح 31019، وطبّ

الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 159، س 6.

المحاسن للبرقيّ: 489، ح 568. عنه البحار: 63/279، ح 19.

[404] الخصال: 92/ 35. عنه البحار: 59/144، ح 1، و101/45، ح 10، ووسائل الشيعة:

20/60، ح 25034، والفصول المهّمة للحرّ العامليّ: 3/38، ح 2535، وأعيان الشيعة: 2/10، س 8.

المحاسن: 622، ح 69. عنه البحار: 76/291، ح 8، ووسائل الشيعة: 5/340، ح 6734.

تحف العقول: 409، س 7. عنه البحار: 10/246، س 18، ضمن ح 10.

روضة الواعظين: 338، س 11.

[405] علل الشرائع: ب 222/465، ح 17. عنه وسائل الشيعة: 2/409، ح 2493، والفصول

المهمّة للحرّ العامليّ: 3/26، ح 2501، والبحار: 59/63، ح 4، و78/207، ح 17، وطبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 73، س 11.

طبّ الأئمّة عليهم السلام: 4، س 17.

[406] فتَّ وفَتّتَ الشيءَ: كسَره بالأصابع كِسَرا صغيرة، ومنه فتَّ الخبز في المرق ونحوه. المنجد:

566.

[407] الخصال: 221، ح 46. عنه البحار: 57/151، ح 3، و73/108، ح 3، و120، ح 6، ونور الثقلين: 5/726، ح 13، ومستدرك الوسائل: 1/415، ح 1034، ووسائل الشيعة: 24/225، ح 30399.

تحف العقول: 409، س 6. عنه البحار: 10/246، ح 10، و75/320، ح 12.

[408] الكَزْبَرَة والكُزبُرَة والكَزْبُرَة: بقلة من فصيلة الخيميّات، أوراقها ورديّة اللون، [ وهي بالفارسيّة: گشنيز]، المنجد: 683، كزب.

[409] نُقْرَة القَفا: حفرة في آخر الدماغ، والحجامة في نقرة القفا تورث النسيان. المصباح المنير:

621.

[410] الخصال: 422، ح 22. عنه البحار: 73/319، ح 1، و63/246، ح 3، ووسائل الشيعة: 25/163، س 10، ضمن ح 31529، وطبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 281، س 10، أشار إليه.

الكافي: 6/366، ح 1، قطعة منه. عنه وسائل الشيعة: 25/163، ح 31530، والبحار: 63/245، ح 1، وطبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 281، س 3.

[411] الخصال: 250، ح 115. عنه البحار: 59/97، ح 12.

روضة الواعظين: 340، س 6.

[412] الكافي: 4/451، ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 4 رقم 1950.

[413] يستفاد من كلام السيّد الخوئيّ في ترجمة عبد اللّه بن القاسم عبد الرحمن الهاشميّ يمكن روايته عن الإمام الكاظم7، حيث أدرجه فيمن روي عبد اللّه المذكور عنهم، وفيهم أبو بصير، وسماعة ممن مضي ترجمته. معجم رجال الحديث: 10/281، رقم 7060.

[414] الكافي: 6/373 ح 3. عنه وسائل الشيعة: 25/210 ح 31707.

[415] الجداد: أوان قطع ثمر النخل. المعجم الوسيط: 109، جدّ.

[416] الأمالي: 668/1402. عنه البحار: 63/224، ح 8، ووسائل الشيعة: 25/210، ح

31708، والفصول المهّمة للحرّ العامليّ: 3/127، ح 2721، و224، ح 2879.

[417] يستفاد من كلام السيّد الخوئيّ في ترجمة الحسين بن سعيد أنّ أحمد بن محمّد بن يزيد يمكن روايته عن الإمام الكاظم عليه السلام. معجم رجال الحديث: 5/243، رقم 3415.

[418] الكافي: 6/356 ح 8. عنه وسائل الشيعة: 25/164 ح 31533.

مكارم الأخلاق: 183 س 5، مرسلاً عن أحمد بن يزيد، بدل أحمد بن محمّد بن يزيد. عنه

البحار: 63/281 س 11، ضمن ح 25.

[419] مكارم الأخلاق: 371، س 13.

والضمير في «إليه» يرجع إلي أبي الحسن الكاظم عليه السلام بقرينة حديث سابقه، وإنّ الراوي من

أصحابه ورواته.

طبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 398، س 19.

[420] النور: 24/35.

[421] القارورة ج قوارير: إناء يجعل فيه الشراب والطيب ونحوهما. المنجد: 616، مرّ.

[422] مكارم الأخلاق: 361، س 14. عنه البحار: 92/89، س 5، ضمن ح 8، وطبّ الأئمّة عليهم السلام

للسيّد الشبّر: 354، س 20.

قطعة منه في سورة النور: 24/3.

[423] مكارم الأخلاق: 185، س 17. عنه البحار: 101/84، ح 41.

[424] من لا يحضره الفقيه: 3/222، ح 1029.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2593.

[425] الكافي: 6/310، ح 2.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2594.

[426] من لا يحضره الفقيه: 3/222، ح 1029.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2593.

[427] السكّر: ماء القصب أو عصير الرطب ونحوهما إذا غُلي واشتدّ، والقطعة منه: سكّرة. المنجد: 341، سكر.

[428] مكارم الأخلاق: 158، س 10. عنه البحار: 63/300، س 12، ضمن ح 12.

[429] طبّ الأئمّة عليهم السلام: 58، س 2. عنه الفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/163، ح 2787، والبحار:

59/121، ح 46، ومستدرك الوسائل: 13/81، ح 14823.

[430] مكارم الأخلاق: 70، س 1. عنه البحار: 56/143، ح 8، و59/126، ح 75، ومستدرك

الوسائل: 13/85، ح 14843.

[431] الكافي: 8/166، ح 224.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 2 رقم 631.

[432] الخصال: 386، ح 71.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 2 رقم 632.

[433] الكافي: 6/488، ح 2. عنه الوافي: 6/668، ح 5205، وحلية الأبرار: 4/159، ح 2،

وسائل الشيعة: 2/120، ح 1668، قطعة منه، و121، ح 1672، عنه وعن العيّاشيّ.

تفسير العيّاشيّ: 2/13، ح 26. عنه البحار: 73/116، ح 2، و81/329، س 14، ضمن ح 4، وطبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 327، س 18، قطعة منه.

قطعة منه في كان الإمام الصادق عليه السلام يتمشّط في المسجد بعد الصلاة.

[434] مَخَج مَخْجا وتماخَجَ الدلو وبالدلو: خضخضها أو جذب بها ونهزها حتّي تمتلئ. المنجد: 750، مَخَج.

[435] مكارم الأخلاق: 67، س 4. عنه وسائل الشيعة: 2/125، ح 1689، والبحار: 73/115،

س 9، ضمن ح 16.

[436] الكافي: 6/489، ح 8. عنه وعن الفقيه، وسائل الشيعة: 2/125، ح 1690، والوافي:

6/668، ح 5208.

من لا يحضره الفقيه: 1/75، ح 321، وفيه: قال أبو الحسن موسي بن جعفر عليهم السلام.

مكارم الأخلاق: 64، س 22، نحو ما في الفقيه. عنه البحار: 73/117، س 9، ضمن ح 4، وطبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 330، س 11.

[437] طَمَّ شعَره: جَزّه واستأصله. المعجم الوسيط: 566 طَمّ.

[438] مستطرفات السرائر: 57، ح 17، و18. عنه البحار: 73/85، ح 10، و91 ح 12، قطعتان

منه، ووسائل الشيعة: 2/65، ح 1499، و107، ح 1631، قطعتان منه.

[439] طبّ الأئمّة عليهم السلام: 18، س 15. عنه البحار: 92/54، ح 17، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر:

345، س 18.

قطعة منه في تعليمه عليه السلام الدعاء لوجع الرأس.

[440] العُرْف ج عُرَف وأعراف: الشعر النابت في محدّب رقبة الفرس [ويسمّي بالفارسي: يال أسب]. المنجد: 500، عرف.

[441] طه: 20/77.

[442] طبّ الأئمّة عليهم السلام: 36، س 17. عنه البحار: 92/143، ح 10، و73/249، ح 45، ومستدرك

الوسائل: 8/144، ح 9250، ونور الثقلين: 3/385، ح 86.

قطعة منه في سورة طه: 20/77.

[443] طبّ الأئمّة عليهم السلام: 66، س 10. عنه البحار: 59/205، ح 9، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ:

3/174، ح 2810، ومستدرك الوسائل: 16/384، ح 20261.

[444] اللوي: وجع المعدة. المنجد: 741، لوي.

[445] البقرة: 2/185.

[446] الأنبياء: 21/30.

[447] طبّ الأئمّة عليهم السلام: 69، س 2. عنه البحار: 92/76، ح 1، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر:

464، س 21.

المصباح للكفعميّ: 208، س 2، بتفاوت يسير.

قطعة منه في سورة البقرة: 2/185، و(سورة الأنبياء: 21/30).

[448] المحاسن: 2/499، ح 613. عنه طبّ الأئمّة للسيّد الشبّر: 178، س 15، ووسائل الشيعة:

25/99، ح 31315، والبحار: 63/292، ح 7، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/79، ح 2619.

[449] المحاسن: 2/511، ح 680. عنه وسائل الشيعة: 25/189، ح 31627، والبحار:

63/202، ح 7، وطبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 253، س 5.

[450] مكارم الأخلاق: 169، س 3. عنه البحار: 63/205، ح 20، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد

الشبّر: 254، س 8، 484، س 17.

[451] المحاسن: 2/540، ح 823. عنه البحار: 63/156، ح 12.

[452] المحاسن: 2/545، ح 852. عنه وسائل الشيعة: 25/154، ح 31494، والبحار:

63/162، ح 40.

[453] الأُترج والأُتْرُنج: شجر من جنس الليمون، يقال له أيضا: «التُرنْج». المنجد: 2، أترج،

ونحوه في المعجم الوسيط: 4.

[454] المحاسن: 2/555، ح 909. عنه البحار: 63/192، ح 4.

[455] المحاسن: 2/556، ح 911. عنه وسائل الشيعة: 25/173، ح 31564، والبحار:

63/192، ح 6.

[456] السُعد بضمّ السين: طيب معروف بين الناس، ومنه الحديث: اتّخدوا السُعد لأسنانكم فإنّه يطيّب الفم. مجمع البحرين: 3/69، سعد.

[457] الكافي: 6/378، ح 3. عنه وسائل الشيعة: 24/427، ح 30973، والبحار: 59/160، ح

3، و63/435، ح 5، ومستدرك الوسائل: 1/285، ح 618، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/55، ح 2569، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 152، س 88.

[458] المِرَّة ج مِرار: خلط من أخلاط البدن، وهو الصفراء أوالسوداء. المنجد: 753.

[459] الكافي: 6/381، ح 2. عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/236، ح 31782، وطبّ

الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 285، س 12.

المحاسن للبرقيّ: 572، ح 15، بتفاوت يسير. عنه وعن المكارم، البحار: 63/456، ح 42.

مكارم الأخلاق: 146، س 4، بتفاوت يسير.

[460] الكافي: 6/481، ح 6. عنه وسائل الشيعة: 2/82، ح 1552، والوافي: 6/636، ح 5117.

مكارم الأخلاق: 76، س 13. عنه البحار: 73/102، س 7، ضمن ح 9.

[461] الكافي: 6/480، ح 1. عنه البحار: 49/103، ح 24، قطعة منه، وحيلة الأبرار: 4/315،

ح 1. وعنه وعن الفقيه، وسائل الشيعة: 2/88، ح 1568، والوافي: 6/635، ح 5113.

من لا يحضره الفقيه: 1/69، ح 276، وفيه: ودخل الحسن بن الجهم علي أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، وقد ... .

قطعة منه في (خضابه عليه السلام بالسواد).

[462] الكافي: 6/509، ح 5. عنه وسائل الشيعة: 2/75، ح 1529، والوافي: 6/628، ح 5097.

[463] الكافي: 6/484، ح 6. عنه الوافي: 6/646، ح 5150.

وعنه وعن قرب الإسناد، وسائل الشيعة: 2/355، ح 2350.

قرب الإسناد: 301، ح 1184، وفيه: ... قالك قلت لأبي الحسن الأوّل عليه السلام. عنه البحار:

78/89، ح 9.

مكارم الأخلاق: 76، س 10، وفيه: من كتاب المحاسن، عن اسماعيل بن يوشع، قال: قلت للرضا عليه السلام: ... .

[464] الكافي: 6/484، ح 5. عنه وسائل الشيعة: 2/108، ح 1633، والوافي: 6/650، ح

5162.

[465] الكافي: 6/504، ح 6. عنه وسائل الشيعة: 2/62، ح 1487، والوافي: 6/633، ح 5108.

من لا يحضره الفقيه: 1/72، ح 295، وفيه: قال أبو الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام.

عنه وسائل الشيعة: 2/63، ح 1489، والوافي: 6/633، ح 5109، أشار إليه.

مكارم الأخلاق: 56، س 19، نحو ما في الفقيه. عنه البحار: 73/87، س 17، ضمن ح 8.

[466] الكافي: 8/166، ح 221. عنه وسائل الشيعة: 25/220، ح 31734، والبحار: 59/187،

ح 3، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/131، ح 2729.

[467] في الوسائل: «عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال».

[468] الكافي: 8/168، ح 231. عنه وسائل الشيعة: 25/224، ح 31748، والبحار: 59/163،

ح 8، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/224، ح 31748، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 132، س 3، و367، س 5، قطعة منه.

[469] الحنظل: نبت مفترش، ثمرته في حجم البرتقالة ولونها، فيها لبّ شديد المرارة. المعجم الوسيط: 202، الحنظل.

[470] الكافي: 8/168، ح 232. عنه وسائل الشيعة: 25/225، ح 31749، والبحار: 59/163،

ح 9، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/133، ح 2733، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 367، س 8.

[471] الكافي: 8/192، ح 297. عنه البحار: 58/305، ح 13.

[472] الكافي: 8/228، ح 409. عنه وسائل الشيعة: 2/408، ح 2490، والبحار: 59/68، ح

18، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/24، ح 2498، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 72، س 9.

طبّ الأئمّة عليهم السلام: 4، س 30.

[473] الكافي: 6/324، ح 2. عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/79، ح 31246، وطبّ

الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 413، س 118.

المحاسن للبرقيّ: 481، ح 509. عنه البحار: 63/46، ح 11، و101/80، ح 10.

المصباح للكفعميّ: 218، س 14. عنه البحار: 59/281، س 20.

[474] الخصب: النماء والبركة. المعجم الوسيط: 237، خصب.

[475] الكافي: 6/326، ح 5. عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 24/404، ح 30898.

المحاسن للبرقيّ: 591، ح 101. عنع البحار: 63/396، ح 7.

[476] الكافي: 6/337، ح 8، و8/166، ح 222. عنه البحار: 59/195، ح 2، و266، ح 33،

والفصول المهمأة للحرّ العامليّ: 3/90، ح 2643، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 186، س 12، و444، س 8. وعنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/111، ح 31355.

المحاسن للبرقيّ: 492، ح 583. عنه البحار: 63/102، ح 24، و101/80، ح 13.

مكارم الأخلاق: 155، س 17. عنه البحار: 63/290، س 3، ضمن ح 2.

بحار الأنوار: 59/282، س 19، باختصار، عن الشهيد قدّس سرّه.

[477] الكافي: 6/338، ح 1. عنه نور الثقلين: 3/62، ح 123، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر:

187، س 11. وعنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 25/114، ح 31364.

تهذيب الأحكام: 9/100، ح 437.

مكارم الأخلاق: 184، س 5. عنه البحار: 59/84، ح 8، و63/103، س 20، ضمن ح 35.

[478] البهاق: داء يذهب بلون الجلد، فتظهر فيه بُقَع بيض. المعجم الوسيط: 74.

[479] البهاق: داء يذهب بلون الجلد، فتظهر فيه بُقَع بيض. المعجم الوسيط: 74.

[480] الكافي: 6/355، ح 16. عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 24/418، ح 30943، ومفتاح

الفلاح هامش: 383، س 11، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 219، س 1.

المحاسن للبرقيّ: 544، ح 851. عنه البحار: 63/162، ح 39، و86/360، ح 39.

[481] الهامّة ج هَوامّ: ما كان له سمّ كالحيّة. وقد تطلق الهوامّ علي ما لا يقتل من الحشرات. المنجد:

872، همّ.

[482] الكافي: 6/355، ح 18. عنه وسائل الشيعة: 25/159، ح 3515، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 218، س 15.

[483] لُمّ فلان: أصابه لمم: طرف من جنوان. المعجم الوسيط: 84، لمّ.

[484] الكافي: 6/355، ح 2. عنه الفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/105، ح 2675، وطبّ

الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 221، س 3.

وعنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/160، ح 31518.

المحاسن للبرقيّ: 553، ح 898. عنه البحار: 63/174، ح 29، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 224، س 10.

[485] الكافي: 6/356، ح 4. عنه الفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/106، ح 2677، وطبّ

الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 222، س 10. وعنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/161، ح 31523.

المحاسن للبرقيّ: 552، ح 896، وفيه: «أبي عبد اللّه عليه السلام»، بدل «أبي الحسن عليه السلام».

عنه البحار: 63/173، ح 27.

[486] التور: إناء يشرب فيه، ج أتوار. المعجم الوسيط: 90، تار، والإجّاص [ بكسر الهمزة

وتضعيف الجيم]: شجرة ثمره لذيذ حلو، ويقال له أيضا المكثّري. المنجد: 4، أجص، وداء دويّ: شديدالمعجم الوسيط: 306.

[487] الكافي: 6/359، ح 1. عنه البحار: 63/189، س 19، ضمن ح 2، باختصار، ووسائل

الشيعة: 25/171، ح 31557، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/113، ح 2691، قطعة منه، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 237، س 3.

[488] الباذورج ـ بفتح الذال المعجمة ـ: نبت معروف يؤكل، يقوّي القلب، والمشهور أنّه الريحان الجبليّ وهو شبيه بالريحان البستانيّ إلاّ أنّ ورقه أعرض. هامش مكارم الأخلاق.

[489] السَبْل: داء في العين شبه غشاوة كأنّها نسج العنكبوت، بعروق حمر. المعجم الوسيط: 415.

[490] الجُشاء والجُشْأة: الصوت يخرج من الفم عند امتلاء المعدة. المصدر: 123، والنكهة: رائحة

الفم. المصدر: 953.

[491] الكافي: 6/364، ح 3. عنه وسائل الشيعة: 25/188، ح 31624.

مكارم الأخلاق: 169، س 21. عنه وعن الكافي، البحار: 63/215، س 14، ضمن ح 14.

قطعة منه في استفتاحه عليه السلام الطعام بالباذورج.

[492] الكافي: 6/365، ح 1، و8/165، ح 219. عنه البحار: 59/169، ح 2، والفصول المهمّة

للحرّ العامليّ: 3/116، ح 2697، وطبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 251، س 3. وعنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/188، ح 31625.

المحاسن للبرقيّ: 511، ح 681. عنه طبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 484، س 14.

وعنه وعن المكارم، البحار: 63/202، ح 8.

مكارم الأخلاق: 168، س 17.

[493] في المصدر: السداب بالدال المهملة، والصحيح ما أثبتناه لما في كتب اللغة، راجع المعجم الوسيط: 424، والمنجد: 328، إلاّ أنّ في مجمع البحرين أورده كما في مصادر الحديث، وقال: لم نجده في كثير من كتب اللغة، وهو نبات قويّ الرائحة، أزهاره صغيرة وقلّما تري.

[494] الكافي: 6/367، ح 1. عنه طبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 259، س 3.

وعنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/195، ح 31649.

المحاسن للبرقيّ: 515، ح 707. عنه البحار: 63/241، ح 1.

[495] الدُباء: القَرْع. المعجم الوسيط: 268 دبّ. والقَرْع جنس نباتات زراعيّة من الفصيلة القرعيّة، وفيه أنواع تزرع لثمارها ... وأكثر ما تسمّيه العرب الدباء. المصدر: 728، (قرع).

[496] الدُباء: القَرْع. المعجم الوسيط: 268 دبّ. والقَرْع جنس نباتات زراعيّة من الفصيلة

القرعيّة، وفيه أنواع تزرع لثمارها ... وأكثر ما تسميّه العرب الدباء. المصدر: 728، (قرع).

[497] في المحاسن والوسائل والفصول المهمّة: «ويقيم الذكر».

[498] الكافي: 6/372، ح 3. عنه الفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/126، ح 2718، وطبّ

الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 270، س 3. وعنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/206، ح 31695.

المحاسن للبرقيّ: 524، ح 746. عنه البحار: 63/218، ح 1، و101/82، ح 28.

[499] الكافي: 6/372، ح 1. عنه وسائل الشيعة: 25/207، ح 31696، والبحار: 63/221، ح

5، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/127، ح 2719، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 271، س 3..

طبّ الأئمّة عليهم السلام: 105، س 10، بتفاوت يسير. عنه الفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/210، ح 2864، والبحار: 59/213، ح 11، ومستدرك الوسائل: 16/428، ح 20443.

[500] الكافي: 6/372، ح 3.

عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/207، ح 31698.

المحاسن للبرقيّ: 525، ح 752، بتفاوت يسير.

عنه البحار: 63/220، ح 1، مرسلاً، وبتفاوت يسير.

[501] الكافي: 6/377، ح 7. عنه وعن العلل والمحاسن، وسائل الشيعة: 24/423، ح 30959،

وطبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 155، س 2.

علل الشرائع: ب 318/533، ح 1.

المحاسن للبرقيّ: 564، س 11، ضمن ح 966. عنه وعن العلل، البحار: 63/438، س 2، ضمن ح 3.

[502] السُنْبُل: جزء النبات الذي يتكوّن فيه الحبّ. المعجم الوسيط: 453.

[503] القاقلة: نبات حوليّ برّي من فصيلة الصلبيّات، يسمّي رشاد البحر. المصدر: 767.

[504] عاقرقرحا: نبات من الفصيلة المركبّة، تستعمل جذوره للطبّ. المصدر: 615.

[505] البنج: جنس بناتات طبيّة مخدّرة من الفضيلة الباذجانية. المصدر: 71.

[506] الخَرْبَق: جنس زهر من فصيلة الشُقّارياب، ورقه كلسان الحَمَل، أبيض وأسود، وهو سمّ للكلاب والخنازير، وأمّا للناس فالأبيض منه يقييء والأسود يسهّل المعدة. المنجد: 172.

[507] طبّ الأئمّة عليهم السلام: 85، س 11. عنه البحار: 59/179، ح 1، ومسدرك الوسائل: 16/444،

ح 20502.

قطعة منه في تقبيل الناس رأسه ويده عليه السلام.

[508] طبّ الأئمّة عليهم السلام: 123، س 12. عنه وسائل الشيعة: 2/433، ح 2567، والبحار:

59/265، ح 30، وافصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/30، ح 2515.

[509] بخر الفم: أنتن ريحه. المنجد: 27.

[510] طبّ الأئمّة عليهم السلام: 118، س 3. عنه البحار: 92/94، ح 5.

قطعة منه في تعليمه عليه السلام الدعاء لمعالجلة الأمراض.

[511] طبّ الأئمّة عليهم السلام: 104، س 11. عنه البحار: 59/212، ح 5، والفصول المهّمة للحرّ العامليّ:

3/209، ح 2859، وطبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 407، س 5، ومستدرك الوسائل: 16/346، ح 20109.

[512] الوضح: البرص. المعجم الوسيط: 1039.

[513] الكافي: 6/311، ح 7. عنه وسائل الشيعة: 25/44، ح 31122، والفصول المهمّة للحرّ

العامليّ: 3/67، ح 2592، وطبّ الأئمّة عليهم السلام للسيّد الشبّر: 164، س 10.

[514] مكارم الأخلاق: 371، س 11. عنه طبّ الأئمّة للسيّد الشبّر: 398، س 17.

[515] طبّ الأئمّة عليهم السلام: 100، س 17. عنه البحار: 92/78، ح 1.

قطعة منه في تعليمه عليه السلام الدعاء لمعالجة قراقر البطن.

[516] الخصال: 144، ح 169. عنه البحار: 63/147، ح 1، و168، ح 5، و188، ح 1، والفصول

المهّمة للحرّ العامليّ: 3/70، ح 2599، وعنه وعن المكارم، طبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 240، س 3.

المحاسن: 527، ح 764. عنه وسائل الشيعة: 25/146، ح 31471، والبحار: 163/118، ح 5، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 206، س 3.

مكارم الأخلاق: 158، س 14، بتفاوت يسير. عنه البحار: 63/189، ح 2، أشار إليه.

[517] المحاسن: 493، ح 586. عنه وسائل الشيعة: 25/110، ح 31353، والبحار: 63/102، ح

27، والفصول المهّمة للحرّ العامليّ: 3/94، ح 2650.

قطعة منه في تعليمه عليه السلام الدعاء عند أكل اللبن.

[518] التمحيص، المطبوع ضمن كتاب المؤمن: 42، ح 45. عنه مستدرك الوسائل: 2/62، ح

1416.

[519] الهاضوم: الذي يقال له الجوارش، لأنّه يهضم الطعام. مجمع البحرين: 6/187، وفي معجم

الوسيط: 988، الهاضوم كلّ دواء يهضم الطعام كاللعاب والصفراء وغيرهما من الموادّ السائلة.

والنانخواه كما في هامش الكافي: زينيان فارسي معرّب، ولم نعثر علي ترجمته ولا ترجمة الماست في كتب اللغة.

[520] الكافي: 6/338، ح 1. عنه وسائل الشيعة: 25/113، ح 31361، والبحار: 63/107، ح

1، و245، س 3.

[521] بحار الأنوار: 59/282، س 22، عن الشهيد رحمه الله.

[522] السِلق: بقل من فصيلة السرمقيات، أوراقه كبيرة غليظة، مرغوب في أكله ... السِلق

والشمنذر نوع نباتيّ واحد. المنجد: 347.

[523] الكافي: 6/369، ح 2. عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 25/199، ح 31665.

المحاسن للبرقيّ: 520، ح 726. عنه البحار: 63/217، ح 8.

[524] طبّ الأئمّة: 24، س 12. عنه البحار: 59/162، ح 7، وطبّ الأئمّة للسيّد الشبّر: 368، س

7، ومستدرك الوسائل: 16/321، ح 20027، قطعة منه، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/159، ح 2778.

[525] مكارم الأخلاق: 71، س 14. عنه البحار: 59/128، س 1، ضمن ح 90، وطبّ الأئمّة عليهم السلام

للسيّد الشبّر: 344، س 14.

[526] كتاب زيد النرسيّ، المطبوع ضمن الأُصول الستّة عشر: 55، س 5.

عنه البحار: 73/88، ح 9.

[527] ثواب الأعمال: 36، ح 3. عنه البحار: 73/86، ح 3، ووسائل الشيعة: 2/62، ح 1485.