بازگشت

(ز) ـ مواعظه عليه السلام في الدنيا والآخرة


وفيه أربع عشرة موعظة

الأولي ـ في الآجال والآمال:

(3170) 1 ـ الحلوانيّ رحمه الله: وقال عليه السلام: لو ظهرت الآجال افتضحت الآمال[166].

الثانية ـ إحباط الأجر عند المصيبة:

(3171) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: سهل، عن عليّ بن حسان، عن

موسي بن بكر، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام، قال: قال عليه السلام: ضرب الرجل يده علي

فخذه عند المصيبة إحباط لأجره[167].

الثالثة ـ في إزدياد الخير والتوبة:

(3172) 1 ـ الديلميّ رحمه الله: من كلام له أي [ لأبي الحسن موسي] عليه السلام: لا خير في

العيش إلاّ لرجلين، رجل يزداد في كلّ يوم خيرا، أو رجل يتدارك سيّئة بالتوبة،

وأنّي له بالتوبة، واللّه! لو سجد حتّي ينقطع عنقه ما يقبل اللّه ذلك منه إلاّ بولايتنا

أهل البيت، ألا ومن عرف حقّنا، ورجا الثواب فينا، ورضي بقوته، وستر عورته،

ودان بمحبّتنا، فهو آمن يوم القيامة[168].

الرابعة ـ في إهانة الدنيا:

(3173) 1 ـ الديلميّ رحمه الله: قال موسي بن جعفر عليهماالسلام: أهينوا الدنيا فإنّه أهنأ ما

يكون عليكم، فإنّه ما أهان قوم الدنيا إلاّ هنّاهم اللّه العيش، وما أعزّها قوم إلاّ ذلّوا

وتعبوا، وكانت عاقبتهم الندامة[169].

الخامسة ـ في هوان الدنيا:

(3174) 1 ـ أحمد بن أبي يعقوب: قال الحسن بن أسد: سمعت موسي بن

جعفر عليهماالسلاميقول: ما أهان الدنيا قوم قطّ إلاّ هنّأهم اللّه إيّاها، وبارك لهم فيها، وما

أعزّها قوم قطّ إلاّ نغّصهم[170] اللّه إيّاها[171].

السادسة ـ في تحصيل المعاش:

(3175) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله:محمّد وغيره، عن أحمد بن محمّد بن

عيسي، عن ابن أبي عمير، عن عليّ بن عطيّة، عن هشام بن أحمر، قال: كان أبو

الحسن عليه السلام يقول لمصادف: اغد إلي عزّك - يعني السوق - [172].

السابعة ـ في التجارة بمكّة:

1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: ... خالد بن نجيح الخرّاز، قال: ... [أبو ]الحسن

موسي عليه السلام: ... إنّ اللّه تعالي أبي أن يجعل متجر المؤمن بمكّة[173].

الثامنة ـ في عيش الدنيا:

(3176) 1 ـ البرقيّ رحمه الله: عن سليمان، عن أبيه، عن المفضّل، أنّ أبا الحسن عليه السلامكان

يثني عليه.

وقال بشر: كان أبو الحسن عليه السلام في مسجد الحرام في حلقة بني هاشم، وفيها

العبّاس بن محمّد، وغيره فتذاكروا عيش الدنيا، فذكر كلّ واحد منهم معني، فسئل

أبو الحسن عليه السلام؟

فقال: سعة في المنزل، وفضل في الخادم[174].

(3177) 2 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن

منصور بن العبّاس، عن سعيد، عن غير واحد، أنّ أبا الحسن عليه السلام سئل عن فضل

عيش الدنيا؟

قال عليه السلام: سعة المنزل وكثرة المحبّين[175].

التاسعة ـ المغبون في الدنيا:

(3178) 1 ـ الحلوانيّ رحمه الله: وقال عليه السلام: المغبون من غبن عمره ساعة[176].

العاشرة ـ في مؤونة الدنيا والآخرة:

(3179) 1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن عليّ بن محمّد

القاسانيّ، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود المنقريّ، عن حفص بن غياث،

قال: قال أبو الحسن الأوّل موسي بن جعفر عليهماالسلام: اشتدّت مؤونة الدنيا ومؤونة

الآخرة، أمّا مؤونة الدنيا فإنّك لا تمدّ يدك إلي شيء منها إلاّ وجدت فاجرا قد سبقك

إليه، وأمّا مؤونة الآخرة فإنّك لا تجد أعوانا يعينونك عليها[177].

(3180) 2 ـ ابن شعبة الحرّانيّ رحمه الله: وقال عليه السلام: اشتدّت مؤونة الدنيا والدين: فأمّا

مؤونة الدنيا، فإنّك لا تمدّ يدك إلي شيء منها إلاّ وجدت فاجرا قد سبقك إليه.

وأمّا مؤونة الآخرة، فإنّك لا تجد أعوانا يعينونك عليه[178].

الحادية عشرة ـ في الدنيا والآخرة:

(3181) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: روي عن العالم عليه السلام، أنّه قال: اعمل لدنياك

كأنّك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنّك تموت غدا[179].

الثانية عشرة ـ في الشطرنج:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... حمّاد بن عيسي، قال: دخل رجل من

البصريّين علي أبي الحسن الأوّل عليه السلام فقال له: جعلت فداك! إنّي أقعد مع قوم

يلعبون بالشطرنج ولست ألعب بها، ولكن أنظر؟

فقال عليه السلام: مالك ولمجلس لا ينظر اللّه إلي أهله[180].

الثالثة عشرة ـ في الخمر:

1 ـ الحميريّ رحمه الله: ... عليّ بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: ... من

سكر من الخمر، ثمّ مات بعده بأربعين يوما لقي اللّه عزّ وجلّ كعابد وثن[181].

الرابعة عشرة ـ في اللقطة:

1 ـ الشيخ الطوسيّ رحمه الله: ... عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن بعض أصحابه، عن

الماضي عليه السلام، قال: لقطة الحرم لا تمسّ بيد ولا رجل، ولو أنّ الناس تركوها لجاء

صاحبها فأخذها[182].

پاورقي

[166] نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 123، ح 8.

الدرّة الباهرة: 34، س 6. عنه البحار: 75/333، س 2، ضمن ح 8.

أعلام الدين: 305، س 6.

[167] الكافي: 3/225، ح 9. عنه وسائل الشيعة: 3/271، ح 3622، والبحار: 79/85، س 5،

أشار إليه، والوافي: 25/567، ح 24677.

[168] إرشاد القلوب: 182، س 12، أورده رحمه الله بعد كلام الإمام أبي الحسن موسي عليه السلام، فعلي هذا

فالضمير في «كلام له» يرجع إليه عليه السلام، ولكن في سائر المصادر مثل الكافي: 2/457، ح 15، وعنه البحار: 75/225، ح 95، وغيرهما في حديث طويل، عن الإمام الصادق، عن الإمام أمير المؤمنين عليهماالسلام.

قطعة منه في أنّ قبول الأعمال بولايتهم ومحبّتهم عليهم السلام.

[169] إرشاد القلوب: 18، س 16.

أعلام الدين: 280، س 2، بتفاوت يسير.

[170] نغّص اللّه عليه العيش ونغّص عيشه: كدّر عليه. المنجد: 822.

[171] تاريخ اليعقوبي: 2/414، س 10.

[172] الكافي: 5/149، ح 7.

عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 17/12، ح 21852، والوافي: 17/123، ح 16975.

تهذيب الأحكام: 7/3، ح 4.

[173] تهذيب الأحكام: 7/230، ح 1002.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2428.

[174] المحاسن: 2/611، ح 26 و25، القطعة الثانية. عنه البحار: 73/152، ح 28 و29، وفيه:

وقال بشير ...

الكافي: 6/526، ح 4، وفيه: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن نوح بن شعيب، عن سليمان بن رشيد، عن أبيه، عن بشير، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام، قطعة منه. عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 5/300، ح 6594.

مكارم الأخلاق: 117، س 9، نحو ما في الكافي. عنه البحار: 73/153، س 16، ضمن ح 34.

قطعة منه في حضوره عليه السلام في مسجد الحرام وجلوسه مع أقربائه، و(مدح المفضّل).

[175] الكافي: 6/526، ح 5. عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 5/300، ح 6595.

المحاسن للبرقيّ: 611، ح 24. عنه البحار: 73/152، ح 27.

مكارم الأخلاق: 117، س 7. عنه البحار: 73/153، س 15، ضمن ح 34.

بحار الأنوار: 71/177، ح 16، عن كتاب الحسين بن سعيد الأهوازيّ.

[176] نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 123، ح 6.

[177] تهذيب الأحكام: 6/377، ح 1103. عنه وسائل الشيعة: 17/77، ح 22028، والوافي:

5/731، ح 2945، أشار إليه.

[178] تحف العقول: 409، س 3. عنه البحار: 10/246، ح 9، و75/320، ح 11، وأعيان الشيعة:

2/10، س 6.

[179] من لا يحضره الفقيه: 3/94، ح 356. عنه وسائل الشيعة: 17/76، ح 22026.

[180] الكافي: 6/437، ح 12.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2488.

[181] قرب الإسناد: 273، ح 1085.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 4 رقم 2626.

[182] تهذيب الأحكام: 6/390، ح 1167.

تقدّم الحديث أيضا في ج 5 رقم 2641.