بازگشت

(ط) ـ مواعظه عليهالسلام في صفات المؤمن وحقوقه


وفيه أربع عشرة موعظة

الأولي ـ في قضاء حاجة المؤمن:

(3187) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمهالله: الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد،

عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه، عن عليّ بن جعفر، قال: سمعت أبا الحسن عليهالسلاميقول:

من أتاه أخوه المؤمن في حاجة، فإنّما هي رحمة من اللّه عزّ وجلّ ساقها إليه، فإن قبل

ذلك فقد وصله بولايتنا، وهو موصول بولاية اللّه عزّ وجلّ، وإن ردّه عن حاجته

وهو يقدر علي قضائها، سلّط اللّه عليه شُجاعا[191] من نار ينهشه في قبره إلي يوم

القيامة، مغفور له، أو معذّب، فإن عذره الطالب كان أسوء حالاً.

قال: وسمعته يقول: من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيرا به في بعض أحواله

فلم يجره بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية اللّه تبارك وتعالي[192].

(3188) 2 ـ العلاّمة المجلسيّ رحمهالله: قال الكاظم عليهالسلام: من أتاه أخوه المؤمن في حاجة

فإنّما هي رحمة من اللّه ساقها إليه، فإن فعل ذلك فقد وصله بولايتنا، وهي موصولة بولاية

اللّه عزّ وجلّ، وإن ردّه عن حاجته وهو يقدر عليها فقد ظلم نفسه، وأساء إليها[193].

الثانية ـ في حقوق الإخوان:

1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمهالله: ... عن عليّ بن سويد، قال: كتبت إلي أبي

الحسن موسي عليهالسلام، وهو في الحبس كتابا أسأله عن حاله، وعن مسائل كثيرة،

فاحتبس الجواب عليَّ أشهر، ثمّ أجابني بجواب هذه نسخته:

بسم اللّه الرحمن الرحيم، الحمد للّه العليّ العظيم، الذي بعظمته ...

إنّ واجب حقّ أخيك أن لا تكتمه شيئا تنفعه به لأمر دنياه وآخرته، ولا تحقد

عليه وإن أساء، وأجب دعوته إذا دعاك، ولا تخل بينه وبين عدوّه من الناس وإن

كان أقرب إليه منك، وعده في مرضه ... .[194].

(3189) 2 ـ العلاّمة المجلسيّ رحمهالله: من كتاب حقوق المؤمنين لأبي عليّ بن طاهر،

قال: استأذن عليّ بن يقطين مولاي الكاظم عليهالسلام في ترك عمل السلطان، فلم يأذن

له، وقال عليهالسلام: لا تفعل، فإنّ لنا بك أنسا ولإخوانك بك عزّا، وعسي أن يجبر اللّه بك

كسرا، ويكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه.

يا عليّ! كفّارة أعمالكم الإحسان إلي إخوانكم، اضمن لي واحدة، وأضمن لك ثلاثا:

اضمن لي أن لا تلقي أحدا من أوليائنا، إلاّ قضيت حاجته وأكرمته.

وأضمن لك أن لا يظلّك سقف سجن أبدا، ولا ينالك حدّ سيف أبدا، ولا يدخل

الفقر بيتك أبدا.

يا عليّ! من سرّ مؤمنا فباللّه بدا، وبالنبيّ صلياللهعليهوآلهوسلم ثنّي، وبنا ثلّث[195].

(3190) 3 ـ المحدّث النوريّ رحمهالله: عن عليّ بن يقطين، قال: قال لي أبو الحسن

موسي بن جعفر عليهماالسلام: اضمن لي واحدة أضمن لك ثلاثا، اضمن لي أنّه لا يأتي أحد

من موالينا في دار الخلافة، إلاّ قمت له بقضاء حاجته، أضمن لك: أن لا يصيبك حرّ

السيف أبدا، ولا يظلّك سقف سجن أبدا، ولا يدخل الفقر بيتك أبدا.

قال الحسن: فذكرت لمولاي كثرة تولّي أصحابنا أعمال السلطان، واختلاطهم

بهم، قال: ما يكون أحوال إخوانهم معهم؟

قلت: مجتهد ومقصّر، قال: من أعزّ أخاه في اللّه، وأهان أعداءه في اللّه، وتولّي ما

استطاع نصيحة، أولئك يتقلّبون في رحمة اللّه، ومثلهم مثل طير يأتي بأرض الحبشة

في كلّ صيفة يقال له: القدم، فيبيض ويفرخ بها، فإذا كان وقت الشتاء، صاح بفراخه

فاجتمعوا إليه، وخرجوا معه من أرض الحبشة، فإذا قام قائمنا عليهالسلاماجتمع أولياؤنا

من كلّ أوب، ثمّ تمثّل بقول عبد المطّلب:

فإذا ما بلغ الدور إلي

منتهي الوقت أتي طير القدم

بكتاب فصّلت آياته

وبتبيان أحاديث الأُمم[196].

الثالثة ـ في قضاء حوائج المؤمن:

1 ـ الحميريّ رحمهالله: ... عن الحسن بن سالم، قال: بعثني أبو الحسن موسي عليهالسلامإلي

عمّته ... فأعطتني الكتاب، فقرأته، فإذا فيه: إنّ للّه ظلاًّ تحت يده يوم القيامة، لا

يستظلّ تحته إلاّ نبيّ، أو وصيّ نبيّ، أو مؤمن أعتق عبدا مؤمنا، أو مؤمن قضي مغرم

مؤمن، أو مؤمن كفّ أيمة مؤمن[197].

الرابعة ـ في الصبر علي قضاء الحوائج:

1 ـ أبو الفضل الطبرسيّ رحمهالله: عن مهران، قال: كتبت إلي أبي الحسن عليهالسلامأشكو

إليه الدين وتغيّر الحال.

فكتب لي: اصبر تؤجر، فإنّك إن لم تصبر لم تؤجر، ولم تردّ قضاء اللّه عزّ وجلّ[198].

الخامسة ـ في تنفيس كرب المؤمن وإدخال السرور عليه:

1 ـ العلاّمة المجلسيّ رحمهالله: من كتاب قضاء حقوق المؤمنين لأبي عليّ بن طاهر

الصوريّ بإسناده عن رجل من أهل الري، قال: وُلّي علينا بعض كتّاب يحيي بن خالد،

وكان عليَّ بقايا، يطالبني بها، وخفت من إلزامي إيّاها خروجا عن نعمتي، وقيل لي: إنّه

ينتحل هذا المذهب، فخفت أن أمضي إليه، فلا يكون كذلك فأقع فيما لا أحبّ، فاجتمع

رأيي علي أنّي هربت إلي اللّه تعالي، وحججت ولقيت مولاي الصابر ـ يعني موسي بن

جعفر عليهماالسلام ـ فشكوت حالي إليه، فأصحبني مكتوبا نسخته:

بسم اللّه الرحمن الرحيم، اعلم أنّ للّه تحت عرشه ظلاّ لا يسكنه إلاّ من أسدي

إلي أخيه معروفا، أو نفّس عنه كربة، أو أدخل علي قلبه سرورا ... [199].

السادسة ـ في نيّة المؤمن:

1 ـ الحلّي رحمهالله: ... عليّ بن أبي حمزة، قال:

أرسلني أبو الحسن موسي عليهالسلام إلي رجل من بني حنيفة إلي مسجدهم

الكبير؛ ... فأتيته ... فدفعت إليه جواب كتابه، فقرأه ... [200].

السابعة ـ في قضاء حوائج الناس:

(3191) 1 ـ الحسين بن سعيد الأهوازيّ رحمهالله: عن نصر بن قابوس، قال: قلت

لأبي الحسن الماضي عليهالسلام: بلغني عن أبيك أنّه أتاه آت، فاستعان به علي حاجته،

فذكر له أنّه معتكف، فأتي الحسن عليهالسلام، فذكر له ذلك، فقال عليهالسلام: أما علمت أنّ المشي

في حاجة المؤمن خير من اعتكاف شهرين متتابعين في المسجد الحرام] بصيامهما]،

ثمّ قال أبو الحسن عليهالسلام: ومن اعتكاف الدهر[201].

(3192) 2 ـ الحسين بن سعيد الأهوازيّ رحمهالله: عن أبي إبراهيم الكاظم عليهالسلامقال:

من فرّج عن أخيه المسلم كربة، فرّج اللّه بها عنه كربة يوم القيامة[202].

(3193) 3 ـ أبو الفضل الطبرسيّ رحمهالله: وقال عليهالسلام: إنّ للّه عبادا في الأرض يسعون

في حوائج الناس، هم الآمنون يوم القيامة[203].

(3194) 4 ـ المحدّث النوريّ رحمهالله: كتاب الروضة للمفيد رحمهالله: عن أبي الحسن

موسي عليهالسلام، قال: من عمل في حاجة أخيه المسلم، كتب اللّه له بها عشر حسنات،

وحطّ بها عشر سيّئات ـ وكان صورة خطّ المصنّف ـ له عتق رقبة، وصوم شهرين،

واعتكاف في المسجد الحرام. الخبر[204].

الثامنة ـ في كتمان السرّ:

(3195) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمهالله: عن أحمد بن محمّد، عن عثمان بن

عيسي، عن أبي الحسن صلوات اللّه عليه، قال: إن كان في يدك هذه شيء، فإن

استطعت أن لا تعلم هذه، فافعل.

قال: وكان عنده إنسان فتذاكروا الإذاعة، فقال: احفظ لسانك تعزّ، ولا تمكّن

الناس من قياد رقبتك فتذلّ[205].

التاسعة ـ في مصافحة المؤمن:

(3196) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمهالله: عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي،

عن يونس، عن رفاعة، قال: سمعته عليهالسلام يقول: مصافحة المؤمن أفضل من مصافحة

الملائكة[206].

العاشرة ـ في المعاشرة مع الجار المخالف:

(3197) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمهالله: الحسين بن محمّد الأشعريّ، عن عليّ

بن محمّد بن سعيد، عن محمّد بن سالم بن أبي سلمة، عن محمّد بن سعيد بن غزوان،

قال: حدّثني عبد اللّه بن المغيرة، قال: قلت لأبي الحسن عليهالسلام: إنّ لي جارين أحدهما

ناصب والآخر زيديّ، ولابدّ من معاشرتهما، فمن أعاشر؟

فقال عليهالسلام: هما سيّان، من كذّب بآية من كتاب اللّه فقد نبذ الإسلام وراء ظهره،

وهو المكذّب بجميع القرآن والأنبياء والمرسلين.

قال: ثمّ قال: إنّ هذا نصب لك، وهذا الزيديّ نصب لنا[207].

الحادية عشرة ـ في المعاشرة مع المخالفين:

(3198) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمهالله: عليّ بن إبراهيم رفعه، عن صالح بن

عقبة، عن هشام بن أحمر، عن أبي الحسن عليهالسلام، قال: قال لي: ـ وجري بيني وبين

رجل من القوم كلام، فقال لي: ـ ارفق بهم، فإنّ كفر أحدهم في غضبه، ولا خير

فيمن كان كفره في غضبه[208].

الثانية عشرة ـ في معاشرة الإخوان:

(3199) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمهالله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي

عبد اللّه، عن أبيه، عن إبراهيم بن محمّد الأشعريّ، عمّن سمع أبا الحسن موسي عليهالسلام

يقول: لا تبذل لإخوانك من نفسك ما ضرّه عليك أكثر من منفعته لهم[209].

(3200) 2 ـ ابن شعبة الحرّانيّ رحمهالله: قال عليهالسلام: إذا كان الجور أغلب من الحقّ لم يحلّ

لأحد أن يظنّ بأحد خيرا حتّي يعرف ذلك منه[210].

الثالثة عشرة ـ فيما يحتاج إليه المؤمن:

(3201) 1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمهالله: الحسين بن محمّد الأشعريّ، عن عليّ

بن محمّد بن سعيد، عن محمّد بن سليمان، عن إبراهيم بن عبد اللّه الصوفيّ، قال:

حدّثني موسي بن بكر الواسطيّ، قال: قال لي أبو الحسن عليهالسلام: لو ميّزت شيعتي لم

أجدهم إلاّ واصفة، ولو امتحنتهم لمّا وجدتهم إلاّ مرتدّين، ولو تمحّصتهم لمّا خلص

من الألف واحد.

ولو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلاّ ما كان لي، أنّهم طال ما اتّكوا علي الأرائك

فقالوا: نحن شيعة عليّ، إنّما شيعة عليّ من صدّق قوله فعله[211].

(3202) 2 ـ الشيخ الطوسيّ رحمهالله: محمّد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن محمّد بن

جعفر المؤدّب، قال: حدّثنا الحسن بن عليّ بن شعيب الصايغ المعروف بأبي صالح،

يرفعه إلي بعض أصحاب أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: دخلت إليه،

فقال عليهالسلام: لا تستغني شيعتنا عن أربع: خمرة[212] يصلّي عليها، وخاتم يتختّم به،

وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر أبي عبد اللّه عليهالسلامفيها ثلاث وثلاثون حبّة،

متي قلّبها ذاكرا للّه كتب له بكلّ حبّة أربعون حسنة، وإذا قلّبها ساهيا يعبث بها كتب

له عشرون حسنة[213].

(3203) 3 ـ الشيخ الطوسيّ رحمهالله: روي عبيد اللّه بن عليّ الحلبيّ، عن أبي الحسن

موسي عليهالسلام، قال: لا يخلو المؤمن من خمسة: سواك، ومشط، وسجّادة، وسبحة فيها

أربع وثلاثون حبّة، وخاتم عقيق[214].

الرابعة عشرة ـ في خدمة المؤمن:

(3204) 1 ـ الشيخ الصدوق رحمهالله: حدّثنا أبي رضياللهعنه، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه،

عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن النهيكيّ، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسي بن

جعفر عليهالسلام، قال: ثلاثة يستظلّون بظلّ عرش اللّه، يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه: رجل زوّج

أخاه المسلم، أو أخدمه، أو كتم له سرّا[215].

پاورقي

[191] الشُجاع: ضرب من الحيّات. المصباح المنير: 306.

[192] الكافي: 2/367، ح 4، و196، ح 13، و366، ح 4، قطعتان منه. عنه وسائل الشيعة:

16/360، ح 21761، و386، ح 21834، قطعتان منه، والوافي: 5/662، ح 2820، و987، ح 3444، ومسائل عليّ بن جعفر: 338، ح 833، و834، والبحار: 71/330، ح 102، قطعة منه، و72/179، ح 19.

الاختصاص: 250، س 10، مرسلاً، قطعة منه. عنه البحار: 72/176، ح 11، ومستدرك الوسائل: 12/432، ح 14541.

قطعة منه في إنّ ولاية الأئمّة عليهم السلام موصول بولاية اللّه.

[193] بحار الأنوار: 71/313، س 8، ضمن ح 69، ومستدرك الوسائل: 12/404، ح 14428،

كلاهما عن كتاب قضاء الحقوق لأبي عليّ بن طاهر الصوريّ.

[194] الكافي: 8/107، ح 95.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 3461.

[195] بحار الأنوار: 48/136، ح 10، و72/379، س 4، ضمن ح 40، عن كتاب قضاء الحقوق

للصوري.

قطعة منه في حكم الدخول في عمل السلطان.

[196] مستدرك الوسائل: 13/137، ح 15007، عن كتاب المجموع الرائق للسيّد هبة اللّه

الراوندي.قطعة منه في في المهدي عليه السلام و(تمثّله عليه السلام بالشعر).

[197] قرب الإسناد: 301، ح 1185.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 3502.

[198] مشكاة الأنوار: 21، س 15.

يأتي الحديث أيضا في رقم 3492.

[199] بحار الأنوار: 48/174، ح 16، و71/313، س 8، ضمن ح 69.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 3508.

[200] مختصر بصائر الدرجات: 99، س 13.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 3503.

[201] المؤمن: 47، ح 112. عنه البحار: 71/235، س 1، ضمن ح 30، ومستدرك الوسائل:

12/412، ح 14459.

[202] المؤمن: 50، ح 122.

[203] مشكاة الأنوار: 58 س 17. عنه البحار: 71/319، ح 84.

[204] مستدرك الوسائل: 7/569، ح 8914.

[205] الكافي: 2/225، ح 14، و113، ح 4، قطعة منه. عنه وسائل الشيعة: 12/190، ح

16048، و16/248، ح 21481، والبحار: 68/296، ح 68، و72/82، ح 31، والوافي: 4/449، ح 2314، و5/703، ح 2913.

مختصر بصائر الدرجات: 104، س 4، قال: قال لي أبو الحسن موسي عليه السلام، قطعة منه.

مشكاة الأنوار: 323، س 12، قطعة منه.

قرب الإسناد: 309، ح 1204، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام، قطعة منه. عنه البحار: 72/394، ح 7.

[206] الكافي: 2/183، ح 21. عنه وسائل الشيعة: 12/219، ح 16130، والبحار: 73/33، ح

31.

[207] الكافي: 8/197، ح 314. عنه وسائل الشيعة: 16/256، ح 21503.

قطعة منه في تكذيب آية من القرآن.

[208] الكافي: 2/119، ح 10. عنه وسائل الشيعة: 15/271، ح 20488، والوافي: 4/464، ح

2356، والبحار: 72/61، ح 29.

[209] الكافي: 4/32، ح 2.

عنه وسائل الشيعة: 16/316، ح 21644، والوافي: 10/461، ح 9888.

[210] تحف العقول: 409، س 18.عنه البحار: 10/246، ح 11، و75/321، ح 16.

[211] الكافي: 8/191، ح 290. عنه الوافي: 5/851، ح 3131، بتفاوت يسير.

جمال الأسبوع: 273، س 7، قطعة منه.

[212] الخُمْرة: حصيرة، أو سجّادة تنسج من سعف النخل وتُرْمَل بالخيوط. المعجم الوسيط: 255، خمر.

[213] تهذيب الأحكام: 6/75، ح 147. عنه البحار: 98/132، ح 61، ووسائل الشيعة:

5/359، ح 6791، قطعة منه، و14/536، ح 19772.

مكارم الأخلاق: 45، س 15. عنه البحار: 73/135، س 20، ضمن ح 48.

روضة الواعظين: 451، س 14. عنه مستدرك الوسائل: 5/55، ح 5351. وعنه وعن رسالة السجود، البحار: 82/340، ح 31.

قطعة منه في فضل تربة الحسين عليه السلام.

[214] مصباح المتهجّد: 735، س 3. عنه 98/136، ح 76، ووسائل الشيعة: 6/456، ح 8431.

وعنه وعن المكارم، البحار: 82/334، ح 17.

المزار، المطبوع ضمن مصنّفات الشيخ المفيد: 152، ح 7، بتفاوت يسير.

مكارم الأخلاق: 269، س 20

[215] الخصال: 141، ح 162. عنه وسائل الشيعة: 20/45، ح 24994، والبحار: 71/356، ح

2، و72/70، ح 10، ونور الثقلين: 3/599، ح 148.

مسائل عليّ بن جعفر: 343، ح 846.