بازگشت

(ي) ـ ما رواه عن جدّه عليهماالسلام


(3971) 1 ـ البرقيّ رحمه الله: عن أبيه رحمه الله، عمّن ذكره، عن أبي الحسن بن موسي جعفر،

عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام، قال: كان فيما أوصي به رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلمعليّا عليه السلام أن قال

: يا عليّ! افتتح طعامك بالملح، فإنّ فيه شفاء من سبعين داء، منها الجنون، والجذام،

والبرص، ووجع الحلق، والأضراس، ووجع البطن.

وروي بعضهم: كل الملح إذا أكلت، واختم به[301].

(3972) 2 ـ البرقيّ رحمه الله: عن أبيه، عمّن ذكره، عن أبي الحسن موسي بن جعفر، عن

أبيه، عن جدّه عليهم السلام، قال: كان في وصيّة رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم لعليّ عليه السلام: يا عليّ ! إذا

أردت مدينة أو قرية، فقل حين تعاينها: «اللّهمّ إنّي أسألك خيرها، وأعوذ بك من

شرّها ، اللّهمّ أطعمنا من جناها، وأعذنا من وباءها، وحبّبنا إلي أهلها، وحبّب

صالحي أهلها إلينا»[302].

(3973) 3 ـ البرقيّ رحمه الله: بإسناده[303]، قال: قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم: يا عليّ! إذا نزلت

منزلاً، فقل : «اللّهمّ أنزلني منزلاً مباركا، وأنت خير المنزلين»[304].

(3974) 4 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد

بن خالد ، عن أبيه، عمّن ذكره، عن أبي الحسن موسي، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام،

قال: إنّ فيما أوصي به رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلمعليّا عليه السلام ، قال: يا عليّ! لا تجامع أهلك في

أوّل ليلة من الهلال، ولا في ليلة النصف، ولا في آخر ليلة، فإنّه يتخوّف علي ولد من

يفعل ذلك الخبل.

فقال عليّ عليه السلام: ولم ذاك؟ يا رسول اللّه!

فقال: إنّ الجنّ يكثرون غشيان نسائهم في أوّل ليلة من الهلال، وليلة النصف، وفي

آخر ليلة، أما رأيت المجنون يصرع في أوّل الشهر، وفي آخره، وفي وسطه[305].

(3975) 5 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد

بن خالد ، عن أبيه، عمّن ذكره، عن أبي الحسن موسي عليه السلام، عن أبيه، عن

جدّه عليهماالسلام: في وصيّة رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم لعليّ عليه السلام: لا تخرج في سفر وحدك ، فإنّ

الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، يا عليّ! إنّ الرجل إذا سافر وحده فهو

غاو، والاثنان غاويان، والثلاثة نفر، قال: وروي بعضهم، سفر[306].

(3976) 6 ـ الشيخ الصدوق رحمه الله: حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ، قال: حدّثنا

محمّد بن يحيي العطّار ، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعريّ ،

قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن عمر ، عن موسي بن

إبراهيم، عن أبي الحسن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام، قال: قالت أُمّ

سلمة لرسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم: بأبي أنت وأُمّي! المرأة يكون لها زوجان، فيؤتون

ويدخلون الجنّة، لأيّهما تكون.

فقال صلي الله عليه و آله وسلم: يا أُمّ سلمة ! تخيّر أحسنهما خلقا وخيرهما لأهله، يا أُمّ سلمة! إنّ

حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة[307].

(3977) 7 ـ أبو نصر الطبرسيّ رحمه الله: عن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه عليه السلام،

قال: إنّا أهل بيت لا نتداوي إلاّ بإفاضة الماء البارد للحمّي، وأكل التفّاح[308].

(3978) 8 ـ السيّد ابن طاووس رحمه الله: أبو جعفر، [محمّد بن جرير الطبريّ]، قال:

حدّثنا يوسف بن عليّ البلخيّ ، قال: حدّثني أبو سعيد الآدمي بالري ، قال: حدّثني

عبد الكريم بن هلال ، عن أبي الحسن بن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام،

أنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلامقال: أمرني رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلمأن أخرج

فأنادي في الناس : ألا من ظلم أجيرا أجره فعليه لعنة اللّه، ألا من توالي غير مواليه

فعليه لعنة اللّه، ألا ومن سبّ أبويه فعليه لعنة اللّه.

قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: فخرجت فناديت في الناس كما أمرني النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم،

فقال لي عمر بن الخطّاب : هل لما ناديت به من تفسير؟

فقلت: اللّه ورسوله أعلم.

فقام عمر وجماعة من أصحاب النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم فدخلوا عليه، فقال عمر: يا رسول

اللّه! هل لما نادي عليّ من تفسير؟

قال: نعم، أمرته أن ينادي: ألا من ظلم أجيرا أجره فعليه لعنة اللّه، واللّه يقول:

«قُل لاَّ أَسْـ?لُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَي »[309] فمن ظلمنا فعليه لعنة اللّه،

وأمرته أن ينادي: من توالي غير مواليه فعليه لعنة اللّه، واللّه يقول: «النَّبِيُّ أَوْلَي

بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ »[310] ومن كنت مولاه فعليّ مولاه، فمن توالي غير عليّ

فعليه لعنة اللّه، وأمرته أن ينادي: من سبّ أبويه فعليه لعنة اللّه، وإنّي أشهدكم اللّه

وأشهدكم أنّي وعليّا أبوا المؤمنين، فمن سبّ أحدنا فعليه لعنة اللّه.

فلمّا خرجوا قال عمر: يا أصحاب محمّد! ما آكد النبيّ لعليّ في الولاية في غدير

خمّ ولا في غيره أشدّ من تأكيده في يومنا هذا.

قال خبّاب بن الأرتّ : كان هذا الحديث قبل وفاة النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم بسبعة عشر

يوما[311].

(3979) 9 ـ السيّد ابن طاووس رحمه الله: قال: حدّثنا عمر بن عبد الوهّاب الآدميّ ،

قال: أخبرنا محمّد بن هارون السهرورديّ ، قال: حدّثنا أبو عليّ الحسن بن محمّد

الأنصاريّ من ولد عمير بن الحمّام ، قال: أخبرنا عليّ بن شهرام ، قال: حدّثنا

موسي بن إبراهيم ، قال: حدّثنا موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه، قال: دخل

الحسين بن عليّ علي عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، وعنده جلساؤه ، فقال: هذا سيّدكم،

سمّاه رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم سيّدا، وليخرجنّ رجل من صلبه شبهي، شبهه في الخلق

والخلق، يملأ الأرض عدلاً وقسطا، كما ملئت ظلما وجورا.

قيل له: ومتي ذلك يا أمير المؤمنين؟!

فقال: هيهات إذا خرجتم عن دينكم، كما تخرج المرأة عن وركيها لبعلها[312].

(3980) 10 ـ السيّد ابن طاووس رحمه الله: حدّثنا محمّد بن همّام بن سهيل ، عن محمّد

بن إسماعيل بن العلويّ ، حدّثنا عيسي بن داود النجّار ، عن أبي الحسن موسي بن

جعفر، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام في: قوله جلّ وعزّ: «ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَي»[313] إلي

قوله: «إِذْ يَغْشَي السِّدْرَةَ مَا يَغْشَي»[314].

فإنّ النبيّ صلي الله عليه و آله وسلم، لمّا أسري به إلي ربّه جلّ وعزّ قال: وقف بي جبرئيل عند

شجرة عظيمة لم أر مثلها، علي كلّ غصن منها ملك، وعلي كلّ ورقة منها ملك، وعلي

كلّ ثمرة منها ملك، وقد كلّلها نور من نور اللّه جلّ وعزّ.

فقال جبرئيل: هذه السدرة المنتي، كان ينتهي الأنبياء من قبلك إليها، ثمّ

لا يجاوزونها، وأنت تجوزها إن شاء اللّه، ليريك من آياته الكبري، فاطمئنّ أيّدك

اللّه بالثباب حتّي تستكمل كرامات اللّه، وتصير إلي جواره.

ثمّ صعد بي حتّي صرت تحت العرش، فدني لي رفرف أخضر ما أحسن أصفه،

فرفعني الرفرف بإذن اللّه إلي ربّي، فصرت عنده، وانقطع عنّي أصوات الملائكة

ودويّهم، وذهبت عنّي المخاوف والنزعات، وهدأت نفسي، واستبشرت، وظننت أنّ

جميع الخلائق قد ماتوا أجمعين، ولم أر عندي أحدا من خلقه.

فتركني ما شاء اللّه، ثمّ ردّ عليّ روحي، فأفقت فكان توفيقا من ربّي عزّ وجلّ أن

غمضت عيني، وكلّ بصري، وغشيني عن النظر، فجعلت أبصر بقلبي كما أبصر

بعيني، بل أبعد وأبلغ.

فذلك قوله عزّ وجلّ: «مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَ مَا طَغَي * لَقَدْ رَأَي مِنْ ءَايَـتِ رَبِّهِ

الْكُبْرَي»[315].

وإنّما كنت أري في مثل محيط الإبرة، ونور بين يدي ربّي، لا تطيقه الأبصار.

فناداني ربّي جلّ وعزّ، فقال تبارك وتعالي: يا محمّد! قل: لبيّك ربّي وسيّدي

وإلهي!، لبّيك. قال: هل عرفت قدرك عندي، ومنزلتك وموضعك؟

قلت: نعم، يا سيّدي! قال: يا محمّد! هل عرفت موقفك منّي، وموضع ذرّيّتك؟

قلت: نعم، يا سيّدي!

قال: فهل تعلم يا محمّد! فيم اختصم الملأ الأعلي؟

فقلت: يا ربّ! أنت أعلم وأحكم، وأنت علاّم الغيوب.

قال: اختصموا في الدرجات والحسنات، فهل تدري ما الدرجات والحسنات؟

قلت: أنت أعلم يا سيّدي! وأحكم.

قال: إسباغ الوضوء في المكروهات، والمشي علي الأقدام إلي الجمعات معك،

ومع الأئمّة من ولدك، وإنتظار الصلاة بعد الصلاة، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام،

والتهجّد بالليل والناس نيام.

قال: «ءَامَنَ الرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِي »، قلت: نعم، يا ربّ!

«وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَمَلَـلـءِكَتِهِي وَكُتُبِهِي وَرُسُلِهِي لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن

رُّسُلِهِي وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ».

قال: صدقت، يا محمّد! «لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا

اكْتَسَبَتْ»، وأغفر لهم.

فقلت: «رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا»[316] إلي آخر السورة.

قال: ذلك لك ولذريّتك، يا محمّد!

قلت: ربّي وسيّدي وإلهي، قال: أسألك عمّا أنا أعلم به منك، من خلّفت في

الأرض بعدك؟

قلت: خير أهلها لها، أخي وابن عمّي، وناصر دينك، يا ربّ! والغاضب لمحارمك

إذا استحلّت، ولنبيّك عضب عضب النمر إذا جدل، عليّ بن أبي طالب.

قال: صدقت، يا محمّد! إنّي اصطفيتك بالنبوّة، وبعثتك بالرسالة، وامتحنت عليّا

بالبلاغ والشهادة إلي أُمّتك، وجعلته حجّة في الأرض معك وبعدك، وهو نور

أوليائي، وليّ من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتّقين.

يا محمّد! وزوجته فاطمة، وإنّه وصيّك، ووارثك، ووزيرك، وغاسل عورتك،

وناصر دينك، والمقتول علي سنّتي وسنتك، يقتله شقّي هذه الأُمّة.

قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم: ثمّ أمرني ربّي بأمور وأشياء، أمرني أن أكتمها، ولم يأذن

لي في إخبار أصحابي بها.

ثم هوي بي الرفرف أنا بجبرئيل، فتناقلني منه حتّي صرت إلي سدرة المنتهي

فوقف بي تحتها، ثمّ أدخلني إلي جنّة المأوي، فرأيت مسكني ومسكنك، يا عليّ! فيها.

فبينا جبرئيل يكلّمني إذ تجلّي لي نور من نور اللّه جلّ وعزّ، فنظرت إلي مثل

مخيط الإبرة إلي مثل ما كنت نظرت إليه في المرّة الأولي.

فناداني ربّي جلّ وعزّ: يا محمّد! قلت: لبّيك ربّي وسيّدي وإلهي!

قال: سبقت رحمتي غضبي لك ولذريّتك، أنت مقرّبي من خلقي، وأنت أميني

وحبيبي ورسولي، وعزّتي وجلالي لو لقيني جميع خلقي يشكّون فيك طرفة عين، أو

يبغضون صفوتي من ذرّيّتك، لأدخلنّهم ناري، ولا أبالي.

يا محمّد! عليّ أمير المؤمنين، وسيّد المسلمين، وقائد الغرّ المحجّلين إلي جنّات

النعيم، أبو السبطين، سيّدي شباب أهل جنّتي، المقتولين ظلما.

ثمّ حرّض علي الصلاة، وما أراد تبارك وتعالي، وقد كنت قريبا منه في المرّة

الأولي مثل ما بين كبد القوس إلي سنيه، فذلك قوله جلّ وعزّ: «قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ

أَدْنَي »[317] من ذلك.

ثمّ ذكر سدرة المنتهي، فقال: «وَ لَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرَي * عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَي *

عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَي * إِذْ يَغْشَي السِّدْرَةَ مَا يَغْشَي * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَ مَا

طَغَي»[318]، يعني [ يغشي ]ما غشي السدرة من نور اللّه وعظمته[319].

(3981) 11 ـ السيّد شرف الدين الأستراباديّ رحمه الله: قال محمّد بن العبّاس : حدّثنا

الحسن بن عليّ بن زكريّا بن عاصم ، عن الهيثم ، عن عبد اللّه الرماديّ ، قال: حدّثنا

عليّ بن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه صلوات اللّه عليهم في قوله عزّ وجلّ:

«أَرَءَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ »[320]، قال: بولاية أمير المؤمنين عليّ عليه السلام[321].

(3982) 12 ـ السيّد شرف الدين الأستراباديّ رحمه الله: قال محمّد بن العبّاس، حدّثنا

الحسن بن عليّ بن زكريّا بن عاصم (اليمنيّ)، عن الهيثم بن عبد الرحمن ، قال: حدّثنا

أبو الحسن عليّ بن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه صلوات اللّه عليهم، في قوله

عزّ وجلّ: «فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَ زِينُهُو * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ».

قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، «وَ أَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَ زِينُهُو * فَأُمُّهُو

هَاوِيَةٌ»[322]، قال: نزلت في (ثلاثة يعني) الثلاثة[323].

(3983) 13 ـ السيّد شرف الدين الأستراباديّ رحمه الله: قال محمّد بن العبّاس رحمه الله:

حدّثنا محمّد بن همّام ، عن محمّد بن إسماعيل العلويّ ، عن عيسي بن داود ، قال:

حدّثنا موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام، قال: نزّلت هذه الآية في آل محمّد

خاصّة : «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَـتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُـلِمُواْ وَ إِنَّ اللَّهَ عَلَي نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ *

الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَـرِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا اللَّهُ - ثمّ تلا إلي قوله -

وَ لِلَّهِ عَـقِبَةُ الْأُمُورِ»[324][325].

(3984) 14 ـ العلاّمة المجلسيّ رحمه الله: وممّا رواه [ أي محمّد بن أحمد بن شاذان

القمّيّ في مناقبه] من كتاب المعراج عن الصدوق، عن أحمد بن محمّد الصقر ، عن

محمّد بن العبّاس بن بسّام ، عن عبد اللّه بن محمّد المهلبيّ ، عن أحمد بن صبيح ، عن

الحسن بن جعفر ، عن أبيه، عن منصور ، عن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن

جدّه عليهم السلام، قال: لمّا عرج بالنبيّ صلي الله عليه و آله وسلم إلي السماء ، قال العزيز عزّ وجلّ: «ءَامَنَ

الرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِي »؟

قال: قلت: «وَالْمُؤْمِنُونَ »[326].

قال: صدقت، يا محمّد! من خلّفت لأُمّتك، وهو أعلم؟

قلت: خيرها لأهلها.

قال: صدقت، يا محمّد! إنّي اطّلعت إلي الأرض اطّلاعة، فاخترتك منها، ثمّ

شققت لك اسما من أسمائي، فلا أذكر في موضع إلاّ ذكرت معي، وأنا المحمود وأنت

محمّد، ثمّ اطّلعت إليها اطّلاعة أخري فاخترت منها عليّا فجعلته وصيّك، فأنت سيّد

الأنبياء، وعليّ سيّد الأوصياء.

إنّي خلقتك وخلقت عليّا وفاطمة والحسن والحسين من شبح نور، ثمّ عرضت

ولايتهم علي الملائكة وسائر خلقي، وهم أرواح فمن قبلها كان عندي من المقرّبين،

ومن جحدها كان عندي من الكافرين.

يا محمّد! وعزّتي وجلالي لو أنّ عبدا عبدني حتّي ينقطع، أو يصير كالشنّ البالي،

ثمّ أتاني جاحدا لولايتهم لم أدخله جنّتي، ولا أظللته تحت عرشي[327].

15 ـ الخطيب البغدادي: عن محمّد بن موسي، [ قال:] ...

فلمّا قضي أبو الحسن عليه السلام عمرته، دعا صاعدا، فقال: ... قد حدّثني أبي، عن

جدّي: أنّ بايع الضيعة ممحوق، ومشتريها مرزوق ... [328].


پاورقي

[301] المحاسن: 593 ح 110. عنه وسائل الشيعة: 24/406 ح 30906، والبحار: 63/398 ح

20، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 3/52 ح 2561، وطبّ الأئمّة عليهم السلامللسيّد الشبّر: 150، س 19.

[302] المحاسن: 374 ح 141. عنه وسائل الشيعة: 11/444 ح 15216.

من لا يحضره الفقيه: 2/196 ح 888، مرسلاً وبتفاوت يسير. عنه وسائل الشيعة: 11/444ح 15216.

[303] تقدّم الإسناد في الحديث السابق.

[304] تقدّم الإسناد في الحديث السابق.

[305] الكافي: 5/499، ح 3. عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 20/128، ح 25210.

تهذيب الأحكام: 7/411، ح 1644.

[306] الكافي: 8/251، ح 465. عنه وعن الفقيه، الوافي:12/376، ح 12128.

من لا يحضره الفقيه: 2/181، ح 809.

عنه وعن الكافي، والمحاسن، وسائل الشيعة: 11/410، ح 15127، و15128.

المحاسن للبرقيّ: 356، ح 56.

عنه البحار: 73/228، ح 5.

[307] الأمالي: 403، ح 8. عنه البحار: 8/119، ح 7، و68/384، ح 23.

وسائل الشيعة: 12/155، س 8، ضمن ح 15933.

الخصال: 42، ح 34، مرفوعا.

ثواب الأعمال: 215، ح 1، نحو ما في الخصال. عنه وعن الخصال: 12/154، ح 15933.

روضة الواعظين: 412، س 8، مرسلاً.

[308] مكارم الأخلاق: 163، س 14. عنه البحار: 63/177، س 9، ضمن ح 37، وطبّ الأئمّة

للسيّد الشبّر: 225، س 13.

[309] الشوري: 42/23.

[310] الأحزاب: 33/6.

[311] كتاب الطُرَف: 34، ذيل الطرفة الخامسة والعشرون. عنه البحار: 22/489، ح 35.

الصراط المستقيم: 2/93، ذيل ح 13 باختصار.

[312] التشريف بالمنن: 285 ح 413.

ـــــــــ تماما با تفاوت در سند است

سنن أبي داود: 4/108 ح 4290.

جامع الأصول: 11/49 ح 7814.

كنز العمّال: 13/647 ح 37636.

الفتن لابن حمّاد: 1/374 ح 1113.

[313] النجم: 53/6.

[314] النجم: 53/6.

[315] النجم: 53/17 و18.

[316] البقرة: 2/285 و286.

[317] النجم: 53/9.

[318] النجم: 53/13 ـ 17.

[319] اليقين بإمرة أمير المؤمنين عليه السلام: 298، س 6. عنه البحار: 18/395 ح 100، و37/319 ح

52، و86/196 ح 41، قطعة منه، والبرهان: 4/250 ح 12، ومستدرك الوسائل: 6/14 ح 6308، و11/33 ح 12363، و12/272 ح 14330، قِطَع منه.

تأويل الآيات الظاهرة: 605، س 19، وفيه: قال محمّد بن العبّاس رحمه الله: حدّثنا محمّد بن همّام، عن عيسي بن داود، بإسناد يرفعه إلي أبي الحسن موسي بن جعفر ... بتفاوت يسير. عنه البحار: 36/162 ح 144.

[320] الماعون: 107/1.

[321] تأويل الآيات الظاهرة: 820، س 4. عنه البحار: 23/367 ح 33، والبرهان: 4/510 ح

1.

[322] القارعة: 101/6 و9.

[323] تأويل الآيات الظاهرة: 814 س 2. عنه البحار: 36/67 ح 10، والبرهان: 4/499 ح 3.

[324] الحجّ: 22/ 39 و41.

[325] تأويل الآيات الظاهرة: 333 س 18. عنه البحار: 24/226 ح 20، والبرهان: 3/93 ح 2،

و96 ح 5.

[326] البقرة: 2/285.

[327] بحار الأنوار: 26/307 ح 71.

[328] تاريخ بغداد: 13/29، س 16.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 2 رقم 760.