بازگشت

(أ) ـ ما رواه عليه السلام عن أبي بكر بن أبي قحافة


1 ـ محمّد بن يعقوب الكلينيّ رحمه الله: ... عليّ بن أسباط، قال: لمّا ورد أبو الحسن

موسي عليه السلام علي المهديّ رآه يردّ المظالم.

فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال مظلمتنا لا تردّ؟

فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن؟!

قال: إنّ اللّه تبارك وتعالي لمّا فتح علي نبيّه صلي الله عليه و آله وسلم فدك، وما والاها لم يوجف

عليه بخيل ولا ركاب، فأنزل اللّه علي نبيّه صلي الله عليه و آله وسلم: «وَ ءَاتِ ذَا الْقُرْبَي حَقَّهُو»[329]

فلم يدر رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم من هم، فراجع في ذلك جبرئيل، وراجع جبرئيل عليه السلام

ربّه، فأوحي اللّه إليه: أن ادفع فدك إلي فاطمة عليهاالسلام.

فدعاها رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم، فقال لها: يا فاطمة! إنّ اللّه أمرني أن أدفع إليك فدك.

فقالت: قد قبلت يا رسول اللّه! من اللّه ومنك، فلم يزل وكلاؤها فيها حياة

رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم، فلمّا ولّي أبو بكر أخرج عنها وكلاءها، فأتته، فسألته أن يردّها

عليها؟

فقال لها: ائتيني بأسود أو أحمر يشهد لك بذلك، فجاءت بأمير المؤمنين عليه السلاموأُمّ

أيمن، فشهدا لها، فكتب لها: بترك التعرّض ... [330].

پاورقي

[329] الإسراء: 17/26.

[330] الكافي: 1/543، ح 5.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 6 رقم 3387.